صحيفه سجاديه از ارزشمندترين ميراث منسوب به ائمه شيعه (ع) است. اماميه قبل از زيديه به اين متن دسترسی داشتند. از آخر سده ششم دست کم می دانيم که صحيفه سجاديه در اختيار زيديان نيشابور بوده (اين مطلب از متن اجازه عمرو بن جميل النهدي که آن را پيشتر منتشر کرده ايم به درستی بر می آيد). در يمن البته قرن هاست که صحيفه سجاديه به روايت امامی مشهور آن (روايت بهاء الشرف) در اختيار است و از آن نسخه های زيادی در کتابخانه های يمن موجود است. اين البته بيشتر به چند قرن اخير مربوط است. احتمالا آنچه در نيشابور نزد زيديه از صحيفه روايت می شد ربطی به روايت مشهور ندارد. در خراسان اينک می دانيم که دست کم از اوائل سده پنجم نسخه روايت علی بن مالک / ابن همام اسکافي در اختيار بوده و به ويژه کراميه آن را روايت می کرده اند (در اين زمينه تحقيقات فاضل محترم آقای محمد حسين حکيم ديده شود؛ و نيز کتاب من درباره کراميه که اخيرا منتشر شد). به احتمال بسيار زياد آنچه در متن اجازه عمرو بن جميل مورد اشاره قرار گرفته همين روايت بوده. آيا اين نسخه به يمن هم منتقل شده؟ پاسخ اين پرسش را به طور دقيق نمی دانيم. من تاکنون اشاره ای به نسخه ای از روايت علی بن مالک در کتابخانه های يمن نديده ام. اما نکته قابل توجه اين است که گويا دست کم نيم قرن قبل از زمان عمرو بن جميل و زيديان نيشابوری مورد اشاره در متن اجازه او، متن صحيفه به روايت علی بن مالک به يمن راه پيدا کرد. آيا ممکن است که قاضي جعفر ابن عبد السلام در سفر به ايران (ری) و ارتباط با زيديان خراسان نسخه ای از آن را با خود به يمن برده باشد؟ احتمال آن کم نيست. پيش از بررسی اين موضوع اين نکته را بايد اضافه کنم که ما از روايت صحيفه سجاديه در ميان زيديان ايران در سده های چهارم تا ششم قمری اطلاعی در دست نداريم. در هيچ يک از کتاب های حديثی زيديان ايرانی در اين دوره روايتی و اشاره ای از صحيفه ديده نمی شود. روايات و احاديث ابو المفضل شيباني که راوی مهم صحيفه سجاديه بوده در ميان زيديه ايران در اين دوره امر نا آشنایی نبود (مثلا در آثار المرشد بالله جرجاني). اگر ابو المفضل متن صحيفه را طبق ادعای سند آغازين برخی از روايات/ نسخه های صحيفه روايت می کرد چرا زيديانی که به روايات و سنت های روایی ابو المفضل دسترسی داشتند به صحيفه و يا متن ادعيه آن اشاره ای ندارند؟ اين امر در مورد زيديه کوفه در سده پنجم هم صادق است. ابو عبد الله علوی، نويسنده الجامع الکافي با وجود اينکه به روايات سنت های مختلف اهل بيت (ع) در کوفه عنايت دارد اما از صحيفه نقلی ندارد. اين در حالی است که او شاگرد مستقيم ابو المفضل شيباني بود و از روايات او بسيار نقل کرده. اين همه نشان می دهد که زيديه آشنایی شان با صحيفه به سده ششم و احتمالا از طريق زيديه نيشابور بر می گردد. رواياتی که آنان از اين طريق می شناختند ربطی به روایت/ سنت ابو المفضل شيبانی نداشت. آنان با روايت علی بن مالک/ ابن همام اسکافی از صحيفه آشنا بودند. تا آنجا که در خاطرم هست در آثار حاکم جشمي در اواخر سده پنجم و از جمله السفينة الجامعة هم اشاره ای به صحيفه وجود ندارد (در اين مورد بايد دقت بيشتری کرد). آشنایی با صحيفه سجاديه بنابراين در نيشابور و در ميان زيديان بيشتر به سده ششم مربوط است. با اين وصف چنانکه گفتیم اينک دليلی روشن داريم که دست کم پنجاه سالی قبل از تاريخ اجازه عمرو بن جميل/ آخر سده ششم قمری زيديان با روايت علی بن مالک آشنا بودند. امام نامدار زیدی يمن، المتوکل احمد بن سليمان (د. 566 ق) در کتاب حقائق المعرفة بدون اشاره به نام کتاب صحيفه سجاديه تمام متن مقدمه صحيفه را نقل کرده و از مقايسه آن با مقدمه روايت علی بن مالک روشن است که او از اين روايت بهره برده و نه از مقدمه روايت مشهور بهاء الشرف. احتمالا يکی از زيديان نيشابور/ ری نسخه ای از صحيفه با روايت علی بن مالک را در نیمه اول سده ششم قمری به یمن آورده بود.
متن مقدمه صحيفه در کتاب حقائق المعرفة في علم الكلام، ص 504 تا 507:
... وقد روي عن عيسى (کذا) بن المتوكل بن هارون قال : حدثني أبي المتوكل بن هارون قال : لقيت يحيى بن زيد بعد مقتل أبيه عليه السّلام وهو متوجّه إلى خراسان فسلمت عليه فقال : من أين أقبلت ؟ فقلت : من الحج ، قال : فسألني عن أهله وبني عمّه ، فأخبرته بحزنهم على أبيه ، فقال : قد كان عمّي أبو جعفر عليه السّلام أشار عليه بترك الخروج ، وعرّفه إلى ما صار إليه أمره . فهل لقيت ابن عمي جعفرا ، فقلت : نعم ، فقال : فهل سمعته يذكر من أمري شيئا ، قلت : جعلت فداك إنك تقتل قتلة أبيك وتصلب ، فقال : يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ [ الرعد : 39 ] ، إن اللّه سبحانه وتعالى يا متوكل أيّد هذا الدين بنا ، وجعل العلم والسيف فجعلهما لنا ، وخصّ بني عمّنا بالعلم وحده ، فقلت له : جعلت فداك إني رأيت الناس إلى ابن عمك وإلى أبيه أميل منهم إليك ، فقال : إن ابن عمي وأباه دعوهم إلى الحياة ونحن دعوناهم إلى الموت ، فقلت له : يا ابن رسول اللّه أهم أعلم أم أنتم ؟ قال : فأطرق إلى الأرض مليّا ثم رفع رأسه فقال : كلّنا له علم غير أنهم يعلمون كل ما نعلم ، ولا نعلم كل ما يعلمون ، ثم قال : اكتسبت من ابن عمي شيئا ؟ قلت : نعم ، قال : أرنيه ، فأخرجت له دعاء أملاه عليّ أبو عبد اللّه ، أخبرني أن أباه محمدا - رحمه اللّه - أملاه عليه وكان يدعو به ويسميه الكامل ، فنظر فيه حتى أتى إلى آخره ، فقال : أتأذن لي في نسخه ؟ فقلت : يا ابن رسول اللّه أتستأذنني فيما ( هو ) منكم صار إليّ ، فقال : لأخرجنّ إليك صحيفة كان أبي رحمه اللّه يسميها الكاملة مما حفظها عن أبيه ، ولقد أوصاني أبي رضي اللّه عنه بصونها ومنعها من غير أهلها ، فقال المتوكل : فقمت إليه فقبلت رأسه وقلت : يا ابن رسول اللّه واللّه إني لأديننّ اللّه بحبّكم وطاعتكم ، وأرجو أن يسعدني اللّه بولايتكم ، فرمى بالصحيفة التي دفعتها إليه إلى غلام كان بقربه ، وقال : اكتب هذا الدعاء بخطّ حسن بيّن ، واعرضه عليّ فإني كنت أطلبه من جعفر فمنعنيه ، قال المتوكّل : فندمت على ما فعلت ، ولم أدر ما أصنع ، ولم يكن أبو عبد اللّه أمرني أن أدفعه إلى أحد ، ثم دعا بعيبة فاستخرج منها صحيفة مقفلة مختومة فنظر إلى الخاتم فبكى ، وقبّله وفضّه ، وفتح القفل ، ونشر الصحيفة فقبّلها ووضعها على عينيه وأمرّها على وجهه ، ثم قال : يا متوكل لولا ما ذكرت لي من قول ابن عمي أني أقتل وأصلب ما دفعتها إليك ولكنت بها ضنينا ، ولكني أعلم أن قوله سيصحّ ، وخفت أن يقع مثل هذا العلم والدعاء إلى بني أميّة ، فيكتبوه ويدّخروه في خزائنهم ، فدونك هذه الصحيفة فاكتبها وتربّص بها ، فإذا قضى اللّه جلّ ثناؤه من أمري ما هو قاض فهي أمانة في عنقك حتى توصلها إلى ابني عمي ؛ محمد وإبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن بن الحسن عليهم السّلام فإنهما القائمان بعدي . قال المتوكل : فأخذت الصحيفة ، فلما قتل رحمه اللّه صرت إلى المدينة فلقيت أبا عبد اللّه فحدثته بالحديث فبكى فقال : رحم اللّه ابن عمّي وألحقه بآبائه وأجداده ، واللّه يا متوكل ما منعني من دفع [ هذا ] الدّعاء إليه إلا الذي خافه على صحيفة أبيه فأين الصحيفة ؟ فقلت : ها هي هذه ، ففتحها فقال : هذا واللّه خط عمي زيد وإملاء جدّي علي بن الحسين عليهم السّلام ، ثم قال : قم يا إسماعيل فأتني بالدعاء الذي أمرتك بحفظه وصونه ، فقام إسماعيل فأخرج صحيفة كأنها الصحيفة التي دفعها إليّ يحيى ، فقبلها أبو عبد اللّه ووضعها على عينيه ، فقال : هذا خط أبي وإملاء جدي عليهما السلام ، فقلت : يا ابن رسول اللّه إن رأيت أن أعارض بها ما كتبت من هذه الصحيفة ، فأذن لي في ذلك ، فعارضت بصحيفة زيد صحيفة محمد عليهما السلام فلم أجد ما يغادر منها حرفا ، ثم استأذن أبا عبد اللّه في دفعها إلى ابني عبد اللّه بن الحسن فقال : ( إن اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) فلما نهضت قال : مكانك . ثم وجّه ابنه إلى محمد وإبراهيم ابني عبد اللّه فجاءا فقال : هذا ميراث ابن عمّكما من أبيه قد خصّكما دون إخوته ونحن مشترطون عليكما فيه شرطا ، قالا : قل يرحمك اللّه ، فقولك المقبول . قال : لا تخرجا هذه الصحيفة من المدينة . قالا : ولم ذاك يغفر اللّه لك ؟ قال : إن ابن عمكما خاف عليها أمرا أخافه أنا عليكما . قال : إنما خاف عليها حين علم أنه يقتل ، قال أبو عبد اللّه : وأنتما فلا تأمنا ، فو اللّه إني أعلم أنكما ستخرجان كما خرج ، وستقتلان كما قتل ، فقاما وهما يقولان : لا حول ولا قوة إلا باللّه .
متن مقدمه صحيفه در کتاب حقائق المعرفة في علم الكلام، ص 504 تا 507:
... وقد روي عن عيسى (کذا) بن المتوكل بن هارون قال : حدثني أبي المتوكل بن هارون قال : لقيت يحيى بن زيد بعد مقتل أبيه عليه السّلام وهو متوجّه إلى خراسان فسلمت عليه فقال : من أين أقبلت ؟ فقلت : من الحج ، قال : فسألني عن أهله وبني عمّه ، فأخبرته بحزنهم على أبيه ، فقال : قد كان عمّي أبو جعفر عليه السّلام أشار عليه بترك الخروج ، وعرّفه إلى ما صار إليه أمره . فهل لقيت ابن عمي جعفرا ، فقلت : نعم ، فقال : فهل سمعته يذكر من أمري شيئا ، قلت : جعلت فداك إنك تقتل قتلة أبيك وتصلب ، فقال : يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ [ الرعد : 39 ] ، إن اللّه سبحانه وتعالى يا متوكل أيّد هذا الدين بنا ، وجعل العلم والسيف فجعلهما لنا ، وخصّ بني عمّنا بالعلم وحده ، فقلت له : جعلت فداك إني رأيت الناس إلى ابن عمك وإلى أبيه أميل منهم إليك ، فقال : إن ابن عمي وأباه دعوهم إلى الحياة ونحن دعوناهم إلى الموت ، فقلت له : يا ابن رسول اللّه أهم أعلم أم أنتم ؟ قال : فأطرق إلى الأرض مليّا ثم رفع رأسه فقال : كلّنا له علم غير أنهم يعلمون كل ما نعلم ، ولا نعلم كل ما يعلمون ، ثم قال : اكتسبت من ابن عمي شيئا ؟ قلت : نعم ، قال : أرنيه ، فأخرجت له دعاء أملاه عليّ أبو عبد اللّه ، أخبرني أن أباه محمدا - رحمه اللّه - أملاه عليه وكان يدعو به ويسميه الكامل ، فنظر فيه حتى أتى إلى آخره ، فقال : أتأذن لي في نسخه ؟ فقلت : يا ابن رسول اللّه أتستأذنني فيما ( هو ) منكم صار إليّ ، فقال : لأخرجنّ إليك صحيفة كان أبي رحمه اللّه يسميها الكاملة مما حفظها عن أبيه ، ولقد أوصاني أبي رضي اللّه عنه بصونها ومنعها من غير أهلها ، فقال المتوكل : فقمت إليه فقبلت رأسه وقلت : يا ابن رسول اللّه واللّه إني لأديننّ اللّه بحبّكم وطاعتكم ، وأرجو أن يسعدني اللّه بولايتكم ، فرمى بالصحيفة التي دفعتها إليه إلى غلام كان بقربه ، وقال : اكتب هذا الدعاء بخطّ حسن بيّن ، واعرضه عليّ فإني كنت أطلبه من جعفر فمنعنيه ، قال المتوكّل : فندمت على ما فعلت ، ولم أدر ما أصنع ، ولم يكن أبو عبد اللّه أمرني أن أدفعه إلى أحد ، ثم دعا بعيبة فاستخرج منها صحيفة مقفلة مختومة فنظر إلى الخاتم فبكى ، وقبّله وفضّه ، وفتح القفل ، ونشر الصحيفة فقبّلها ووضعها على عينيه وأمرّها على وجهه ، ثم قال : يا متوكل لولا ما ذكرت لي من قول ابن عمي أني أقتل وأصلب ما دفعتها إليك ولكنت بها ضنينا ، ولكني أعلم أن قوله سيصحّ ، وخفت أن يقع مثل هذا العلم والدعاء إلى بني أميّة ، فيكتبوه ويدّخروه في خزائنهم ، فدونك هذه الصحيفة فاكتبها وتربّص بها ، فإذا قضى اللّه جلّ ثناؤه من أمري ما هو قاض فهي أمانة في عنقك حتى توصلها إلى ابني عمي ؛ محمد وإبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن بن الحسن عليهم السّلام فإنهما القائمان بعدي . قال المتوكل : فأخذت الصحيفة ، فلما قتل رحمه اللّه صرت إلى المدينة فلقيت أبا عبد اللّه فحدثته بالحديث فبكى فقال : رحم اللّه ابن عمّي وألحقه بآبائه وأجداده ، واللّه يا متوكل ما منعني من دفع [ هذا ] الدّعاء إليه إلا الذي خافه على صحيفة أبيه فأين الصحيفة ؟ فقلت : ها هي هذه ، ففتحها فقال : هذا واللّه خط عمي زيد وإملاء جدّي علي بن الحسين عليهم السّلام ، ثم قال : قم يا إسماعيل فأتني بالدعاء الذي أمرتك بحفظه وصونه ، فقام إسماعيل فأخرج صحيفة كأنها الصحيفة التي دفعها إليّ يحيى ، فقبلها أبو عبد اللّه ووضعها على عينيه ، فقال : هذا خط أبي وإملاء جدي عليهما السلام ، فقلت : يا ابن رسول اللّه إن رأيت أن أعارض بها ما كتبت من هذه الصحيفة ، فأذن لي في ذلك ، فعارضت بصحيفة زيد صحيفة محمد عليهما السلام فلم أجد ما يغادر منها حرفا ، ثم استأذن أبا عبد اللّه في دفعها إلى ابني عبد اللّه بن الحسن فقال : ( إن اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) فلما نهضت قال : مكانك . ثم وجّه ابنه إلى محمد وإبراهيم ابني عبد اللّه فجاءا فقال : هذا ميراث ابن عمّكما من أبيه قد خصّكما دون إخوته ونحن مشترطون عليكما فيه شرطا ، قالا : قل يرحمك اللّه ، فقولك المقبول . قال : لا تخرجا هذه الصحيفة من المدينة . قالا : ولم ذاك يغفر اللّه لك ؟ قال : إن ابن عمكما خاف عليها أمرا أخافه أنا عليكما . قال : إنما خاف عليها حين علم أنه يقتل ، قال أبو عبد اللّه : وأنتما فلا تأمنا ، فو اللّه إني أعلم أنكما ستخرجان كما خرج ، وستقتلان كما قتل ، فقاما وهما يقولان : لا حول ولا قوة إلا باللّه .
شنبه ۱۳ اسفند ۱۴۰۱ ساعت ۱۱:۰۶
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .