آرشیو
آمار بازدید
بازدیدکنندگان تا کنون : ۲٫۰۴۳٫۵۰۱ نفر
بازدیدکنندگان امروز : ۷۱ نفر
تعداد یادداشت ها : ۲٫۰۸۵
بازدید از این یادداشت : ۱۸۰

پر بازدیدترین یادداشت ها :



فضل بن شاذان چندين کتاب درباره قائميت، رجعت و ملاحم (حوادث آخر الزمان) داشته است؛ يکی از اين کتابها کتاب اثبات الرجعة بوده که هم اينک در اختيار نيست و از فهرست نجاشی از آثار او بر می آيد که اين کتاب غير از کتاب ديگری است که همو نوشته بوده و عنوانش کتاب الرجعة بوده است. در اين فهرست که نجاشی آنرا نقل می کند، کتاب الرجعة به عنوان کتاب حديث معرفی شده، در حالی که کتاب اثبات الرجعة که درست پيش از آن معرفی شده، توضيحی را در پی ندارد. اين امر نشان می دهد که از اين دو کتاب که در يک موضوع نوشته شده بوده، کتاب اثبات الرجعة جنبه حديثی نداشته و احتمالا تنها مشتمل بر بحثهای کلامی و عقيدتی در اين باره بوده که می دانيم فضل بن شاذان عموما به اين نوع مباحث تعلق خاطر داشته است؛ از خود عنوان اثبات الرجعة هم چنين چيزی بر می آيد و تعبير "اثبات" نشان از همين جنبه دارد؛ در حالی که کتاب بعدی که نجاشی تعبير، کتاب حديث را برای آن به کار می برد، معلوم است که کتابی بوده که در آن احاديث رجعت نقل شده بوده است. شيخ طوسي نيز در الفهرست، از کتاب اثبات الرجعة به صورت کتاب في اثبات الرجعة و در ميان شماری از کتابهای کلامی و عقيدتی او نام برده است (نک: نجاشی، ص 307؛ الفهرست طوسي، ص 361). درباره کتاب الرجعة مقاله ديگری نوشته ام که به زودی منتشر خواهد شد. فضل بن شاذان دو کتاب ديگر هم درباره مسائل قائميت و ملاحم داشته است؛ يکی کتاب القائم عليه السلام و ديگری کتاب الملاحم (نک: نجاشی، ص 307). نسخه ای از کتاب الملاحم فضل بن شاذان به صورت مستقل باقی نمانده، اما شيخ مفيد در بخش پايانی کتاب الارشاد خود، رواياتی را از فضل بن شاذان درباره مسائل ملاحم و از جمله روايات مهدي، قائم و علائم آخر الزمان نقل می کند که همگی می بايست به همين کتاب الملاحم مربوط باشند. شيخ مفيد در آغاز اين بخش از طريق أبو الحسن علي بن بلال المهلبي (برای او نک: نجاشی، ص 265) و او از محمد بن جعفر المؤدب (ابن بطه قمي؛ برای او نک: مقاله من در ذيل مدخل ابن بطه در ترجمه عربی دائرة المعارف بزرگ اسلامی) سندی به احمد بن ادريس می دهد که وی راوی علی بن محمد بن قتيبة، شاگرد معروف و عمده فضل بن شاذان بوده است. احمد بن ادريس در روايت آثار فضل بن شاذان سهم مهمی داشته است (نک: نجاشی، ص 307-308؛ الفهرست، 363). البته در دنباله آن سند نخستين، ديگر اين سند تکرار نمی شود، اما در موارد زيادی از احاديث بعدی نام فضل بن شاذان آمده است. در مواردی هم که نام فضل بن شاذان نيامده، با بررسی اسناد و مشايخ و نيز حتی مقايسه پاره ای از متون نقل شده با روايات فضل بن شاذان در کتاب الغيبة شيخ طوسي، روشن می شود که ناقل آن دسته از روايات هم خود فضل بن شاذان است. بنابراين تمامی آن احاديثی که پس از نقل آن سند اوليه آمده، همگی متعلق به فضل است و به شهادت مضامين آنها می بايست به کتاب الملاحم فضل بن شاذان مربوط باشد. البته در ميان آن روايات، احاديث زيادی به قائميت مربوط است، اما به دليل وجود پاره ای ديگر از روايات که به مضامين کلی تری در رابطه با موضوع ملاحم مربوط می شود، می توان حکم کرد که همگی آن احاديث از يک دفتر و به احتمال قوی کتاب الملاحم فضل بن شاذان نقل شده است. کما اينکه گفتيم نقلهای زيادی از فضل بن شاذان در کتاب الغيبة هم ديده می شود که بخشی از آنها بی ترديد با روايات شيخ مفيد مرتبط است؛ گرچه از دو نسخه متفاوت نقل شده اند. اما در ميان روايات شيخ طوسي در الغيبة از فضل بن شاذان روايات ديگری هم ديده می شود که نبايستی به کتاب الملاحم مربوط باشند؛ بلکه بخشی از آن روايات به کتاب القائم و برخی به کتاب الرجعة تعلق دارند. بنابراين مناسب است که نقلهای شيخ طوسي را مستقلا مورد بررسی قرار دهيم و آن نقلها را با نقلهای شيخ مفيد آميخته نکنيم. در مقاله کتاب الرجعة در اين مورد به بحث پرداخته ام. در اينجا مجموعه نقلهای شيخ مفيد در الارشاد را يکجا نقل می کنيم تا نسخه ای بازمانده از کتاب الملاحم را به روايت شيخ مفيد ارائه داده باشيم:

الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 370 به بعد
أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال : حدثني محمد بن جعفر المؤدب ، عن أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان:
-عن إسماعيل بن الصباح قال : سمعت شيخا من أصحابنا يذكر عن سيف بن عميرة قال : كنت عند أبي جعفر المنصور فقال لي ابتداء : يا سيف بن عميرة ، لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب ، فقلت : جعلت فداك يا أمير المؤمنين تروي هذا ؟ قال : إي والذي نفسي بيده لسماع أذني له ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، إن هذا الحديث ما سمعته قبل وقتي هذا ! فقال : يا سيف ، إنه لحق ، وإذا كان فنحن أول من يجيبه ، أما إن النداء إلى رجل من بني عمنا ، فقلت : رجل من ولد فاطمة ؟ فقال : نعم يا سيف ، لولا أنني سمعت من أبي جعفر محمد بن علي يحدثني به ، وحدثني به أهل الارض كلهم ما قبلته منهم ، ولكنه محمد بن علي.
الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 371
-الفضل بن شاذان ، عمن رواه ، عن أبي حمزة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : خروج السفياني من المحتوم ؟ قال : " نعم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من مغربها محتوم ، واختلاف بني العباس في الدولة محتوم ، وقتل النفس الزكية محتوم ، وخروج القائم من آل محمد محتوم ، قلت له : وكيف يكون النداء ؟ قال : " ينادي مناد من السماء أول النهار : ألا إن الحق مع علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الارض : ألا إن الحق مع عثمان وشيعته ، فعند ذلك يرتاب المبطلون " .
-الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه " .
-محمد بن أبي البلاد ، عن علي بن محمد الاودي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض ، وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم ، فأما الموت الاحمر فالسيف ، وأما الموت الابيض فالطاعون " .
-الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : " الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك ، وما أراك تدرك ذلك : اختلاف بني العباس ، ومناد ينادي من السماء ، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، ونزول الترك الجزيرة ، ونزول الروم الرملة . واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض ، حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها : راية الاصهب ، وراية الابقع ، وراية السفياني " .
-علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام في قوله جل قائلا : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )قال : " الفتن في الآفاق ، والمسخ في أعداء الحق ".
-وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالى : ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) قال : " سيفعل الله ذلك بهم " قلت : من هم ؟ قال : " بنو أمية وشيعتهم " قلت : وما الآية ؟ قال: "ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ، وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه ، وذلك في زمان السفياني ، وعندها يكون بواره وبوار قومه " .
-عبد الله بن بكير ، عن عبد الملك بن اسماعيل ، عن أبيه ، عن سعيد ابن جبير قال : إن السنة التي يقوم فيها المهدي عليه السلام تمطر الارض أربعا وعشرين مطرة ، ترى آثارها وبركاتها .
-الفضل بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة الازدي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : " آيتان تكونان قبل القائم : كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان ، والقمر في آخره " قال : قلت : يا ابن رسول الله ، تنكسف الشمس في آخر الشهر ، والقمر في النصف . فقال أبو جعفر عليه السلام : " أنا أعلم بما قلت ، إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام " .
-ثعلبة بن ميمون ، عن شعيب الحداد ، عن صالح بن ميثم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : " ليس بين قيام القائم عليه السلام وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة " .
-عمرو بن شمر ، عن جابر قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : متى يكون هذا الامر ؟ فقال : " أنى يكون ذلك - يا جابر - ولما يكثر القتل بين الحيرة والكوفة " .
-محمد بن سنان ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله بن مسعود ، فعند ذلك زوال ملك القوم ، وعند زواله خروج القائم عليه السلام " .
-سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني ، في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ، لانه يدعو إلى الحق " .
-الفضل بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : " لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل، ثم قرأ : ( ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ثم قال : إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين ، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب ".
-الفضل بن شاذان ، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن عليه السلام قال : " كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات ، حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات".
-حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا الناس بالكوفة في يوم الجمعة ، لكأني أنظر إلى رؤوس تندر فيما بين باب الفيل وأصحاب الصابون " .
-علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج فقال : " تريد الاكثار أم اجمل لك ؟ " قال : بل تجمل لي ، قال : " إذا ركزت رايات قيس بمصر ، ورايات كندة بخراسان " .
-الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إن لولد فلاني عند مسجدكم - يعني مسجد الكوفة - لوقعة في يوم عروبة ، يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون ، فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه ، وأحسنهم حالا من أخذ في درب الانصار" .
-علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إن قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة ، يفسد فيها الثمار والتمر في النخل ، فلا تشكوا في ذلك ".
-إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل على أزقة الكوفة " .
- وفي حديث محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " إن قدام القائم بلوى من الله " قلت : ما هو ، جعلت فداك ؟ فقرأ : ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ) ثم قال : " الخوف من ملوك بني فلان ، والجوع من غلاء الاسعار ، ونقص من الاموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها ، ونقص الانفس بالموت الذريع ، ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار ) ثم قال : " وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام " .
-الحسين بن يزيد ، عن منذر الخوزي عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : " يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء ، وحمرة تجلل السماء ، وخسف ببغداد ، وخسف ببلد البصرة ، ودماء تسفك بها ، وخراب دورها ، وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار " .
-روى الحسن بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " لا يخرج القائم عليه السلام إلا في وتر من السنين : سنة إحدى ، أو ثلاث ، أو خمس ، أو سبع ، أو تسع " .
-الفضل بن شاذان ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ( ينادى باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين ، ويقوم في يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي عليهما السلام ، لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام ، جبرئيل عليه السلام على ( يده اليمنى ) ينادي : البيعة لله ، فتصير إليه شيعته من أطراف الارض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه ، فيملا الله به الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا "
-وروى الحجال ، عن ثعلبة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : " كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة ، قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، والمؤمنون بين يديه ، وهو يفرق الجنود في البلاد " .
-وفي رواية عمرو بن شمر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ذكر المهدي فقال : " يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصغو له ، ويدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ، فإذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلي بهم الجمعة ، فيأمر أن يخط له مسجد على الغري ويصلي بهم هناك ، ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السلام نهرا يجري إلى الغريين حتى ينزل الماء في النجف ، ويعمل على فوهته القناطير والارحاء ، فكأني بالعجوز على رأسها مكتل فيه بر تأتي تلك الارحاء فتطحنة بلا كراء " .
-وفي رواية صالح بن أبي الاسود ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ذكر مسجد السهلة فقال : " أما إنه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله " .
-وفي رواية المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " إذا قام قائم آل محمد عليه السلام بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ، واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء ".
-روى عبد الكريم الخثعمي قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : كم يملك القائم عليه السلام ؟ قال : " سبع سنين ، تطول له الايام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم ، فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه ، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله ، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب " .
-وروى المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " إن قائمنا إذا قام أشرف الارض بنور ربها ، واستغنى الناس عن ضوء الشمس ، وذهبت الظلمة ، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم أنثى ، وتظهر الارض كنوزها حتى يراها الناس على وجهها ، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ منه زكاته فلا . يجد أحدا يقبل منه ذلك ، استغنى الناس بما زرقهم الله من فضله " .
-فروى عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : " سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ فقال : اما اسمه فإن حبيبي عليه السلام عهد إلي ألا أحدث به حتى يبعثه الله ، قال : فأخبرني عن صفته ، قال : هو شاب مربوع ، حسن الوجه ، حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه ، ويعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه ، بأبي ابن خيرة الاماء ".
-فروى المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " إذا أذن الله عز اسمه للقائم في الخروج صعد المنبر ، فدعا الناس إلى نفسه ، وناشدهم بالله ، ودعاهم إلى حقه ، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله ويعمل فيهم بعمله ، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلام حتى يأتيه ، فينزل على الحطيم يقول له : إلى أي شئ تدعو ؟ فيخبره القائم عليه السلام فيقول جبرئيل : أنا أول من يبايعك ، أبسط يدك ، فيمسح على يده ، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيبايعوه ، ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس ، ثم يسير منها إلى المدينة " .
-وروى محمد بن عجلان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديدا ، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور ، وإنما سمي القائم مهديا لانه يهدي إلى أمر قد ضلوا عنه ، وسمي بالقائم لقيامه بالحق " .
-وروى عبد الله بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم ، ثم أقام خمسمائة اخرى حتى يفعل ذلك ست مرات " قلت : ويبلغ عدد هؤلاء هذا ؟ قال : " نعم ، منهم ومن مواليهم " .
-وروى أبو بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه ، وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة ، وكتب عليها : هؤلاء سراق الكعبة " .
-وروى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا " .
-وروى أبو خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا قام القائم عليه السلام جاء بأمر جديد ، كما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله في بدو الاسلام إلى أمر جديد " .
-وروى علي بن عقبة ، عن أبيه قال : إذا قام القائم عليه السلام حكم بالعدل ، وارتفع في أيامه الجور ، وأمنت به السبل ، وأخرجت الارض بركاتها ، ورد كل حق إلى أهله ، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان ، أما سمعت الله تعالى يقول : ( وله أسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها وإليه يرجعون "وحكم بين الناس بحكم داود وحكم محمد عليهما السلام ، فحينئذ تظهر الارض كنوزها وتبدي بركاتها ، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته ولا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين . ثم قال : إن دولتنا آخر الدول ، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا ، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا : إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء ، وهو قول الله تعالى : ( والعاقبة للمتقين ) .
-وروى أبو بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث طويل - أنه قال : " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد ، فلم يبق مسجد على وجه الارض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء ، ووسع الطريق الاعظم ، وكسر كل جناح خارج في الطريق ، وأبطل الكنف والمآزيب إلى الطرقات ، ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها ، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم ، فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه ، ثم يفعل الله ما يشاء " . قال : قلت له : جعلت فداك ، فكيف تطول السنون ؟ قال : "يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة ، فتطول الايام لذلك والسنون " قال : قلت له : إنهم يقولون : إن الفلك إن تغير فسد . قال: " ذلك قول الزنادقة ، فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك ، وقد شق الله القمر لنبيه عليه السلام ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون وأخبر بطول يوم القيامة وأنه ( كألف سنة مما تعدون )
" -وروى جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : إذا قام قائم آل محمد عليه السلام ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لانه يخالف فيه التأليف " .
-وروى المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " يخرج القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرين رجلا ، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون ، وسبعة من أهل الكهف ، ويوشع بن نون ، وسلمان ، وأبا دجانة الانصاري ، والمقداد ، ومالكا الاشتر ، فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما " .
-وروى عبد الله بن عجلان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا قام قائم آل محمد عليه وعليهم السلام حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج إلى بينة ، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويخبر كل قوم بما استبطنوه ، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم ، قال الله سبحانه وتعالى : ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين * وإنها لبسبيل مقيم ) " .
پنجشنبه ۷ فروردين ۱۳۹۹ ساعت ۱:۲۰
نظرات



نمایش ایمیل به مخاطبین





نمایش نظر در سایت