آرشیو
آمار بازدید
بازدیدکنندگان تا کنون : ۲٫۰۴۷٫۴۰۷ نفر
بازدیدکنندگان امروز : ۸۰ نفر
تعداد یادداشت ها : ۲٫۰۸۵
بازدید از این یادداشت : ۱٫۵۲۰

پر بازدیدترین یادداشت ها :
پيشتر در اين سايت در مقاله ای متذکر شديم که برخی از رجال نويسان زيدی، غزالی را در شمار علمای زيدی قرار داده و شرح حالی را برای او اختصاص داده اند؛ نمونه آن طبقات الزيدية ابراهيم بن القاسم است. همچنين آنان از روابط غزالی با يکی از علمای زيدی ياد کرده اند. ابراهيم بن القاسم در شرح احوال اين عالم ايرانی و زيدی از اولاده ناصر کبير اطروش و بر مذهب فقهی او، به نام الرضي بن مهدي بن محمد بن خليفة بن محمد بن الحسن بن أبي القاسم بن الناصر الكبير الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمرو الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني ، الناصري، الملقب بالناصر للحق، از ارتباط او با غزالی سخن به ميان آورده است:
"قال ابن حاجي: ومن أخباره أنه بعدما صار عالماً بأصول الناصر للحق وفروعه، وبلغ فيه مبلغ العلماء ارتحل إلى عتبة الشيخ أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي رحمه الله، وكان تلميذاً له... قال في حقه الغزالي: هو ممن يدلي بمجيد كريم، ومجد صميم، ودين قويم، وسَمْتٍ في التقى مستقيم، قد جمع إلى التقوى والأصل الطاهر، من العلم الغزير والفضل الباهر ما امتدت بسببه إليه النواظر، وعقدت عليه الخناصر، حتى حاز قصب السبق في ميدان النظر عن كل مناظر، وشهد له به الغائب الغريب، كما يشاهده الحاضر القريب".
در دنباله ابراهيم بن القاسم با ذکر فضايل اين عالم زيدی، چنين می نويسد:
"...ثم ارتحل الناصر الرضي إلى برهجان من أراضي جيلان فاقتصد، واشتغل بالتدريس في فقه آل محمد، وكان مجتهداً في جميع أصناف العلوم واختار على نفسه للإمامة أبا طالب الهاروني الأخير، وكان زاهداً، حسناً، طاهر الذيل من صغره إلى كبره، وقبض في برهجان ومضجعه هناك، مزور معروف."
از طريق همين شاگرد زيدی غزالی که لابد در سالهای پايانی عمر وی، به سراغ او به طوس رفته بوده، و نيز از طريق شاگرد اين شخص، در منابع زيدی ايرانی و يمنی اين ادعا شهرت يافته که غزالی در پايان عمر بر مذهب زيدی بوده است. يکی از شاگردان با واسطه همين الناصر الرضي، به نام محي الدين الجيلاني اين مطلب را برای يکی از عالمان زيدی يمن در مکتوبی نوشته بوده است. عبارات منقول از اين مکتوب، در طبقات ابراهيم بن القاسم چنين است: "... ما رواه عمران بن الحسن عن الفقيه الفاضل يوسف بن أبي الحسن بن أبي القاسم الجيلاني في كتاب وصل إليه فيه قطعة من أخبار أهل البيت فقال: أما الناصر الرضي ـ رضي الله عنه ـ فمن أخباره أنه بعدما صار عالماً بأصول الناصر وفروعه وبلغ فيه مبلغ العلماء، ارتحل إلى عند (کذا؛ عتبة، صح) الشيخ أبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي ـ رحمه الله ـ وإنما قلت ـ رحمه الله ـ؛ لأن شيخنا أبا منصور (کذا) علي بن أصفهان قال: صح أنه مات زيدياً، والفقيه أبو منصور هذا كان في زمرة الناصرية كالنبي في أمته، وكان تلميذاً لأبيه علي بن أصفهان، وكان تلميذاً للناصر الرضى، وهو كان تلميذاً للغزالي." بنابراين از طريق الناصر الرضي و شاگردش ابومنصور، فقيه زيدی و شاگرد او محی الدين الجيلاني اين مطلب در ميان منابع بعدی گسترش يافته بوده است. مطلب منقول در طبقات ابراهيم بن القاسم، اصلا متعلق به مکتوبی است (به تاريخ حدود 607ق) که از آن سخن رفت و آن را نخستين بار استاد مادلونگ در ضمن اخبار أئمة الزيدية بر اساس چند نسخه خطی منتشر کرده اند و در مقدمه کتاب هم درباره اين مکتوب سخن رانده اند. مطلب نقل شده از نامه محی الدين در صفحه 140 به بعد کتاب آقای مادلونگ آمده است. در اين مکتوب نکته مهم ديگری هم هست که در طبقات نيامده است. در دنباله محی الدين می نويسد که: "... وکان الناصر الرضي هذا أراد الحج وکان في قلة زاد فکتب الغزالي معه بکتاب حمله الی الخليفة ببغداد يسمتنح للناصر الرضي وهذه نسخة الکتاب..." در دنباله عين مکتوب غزالی را به خليفه نقل می کند که حاوی نکات مهمی و از جمله نوع نگاه غزالی در سالهای پايانی عمر خود نسبت به مقام خلافت است (ص 141-142).
به هر حال با اينکه غزالی خود زيدی نبوده، اما به دليل ادعايی که در اين باره شده، ابن ابی الرجال در مطلع البدور، در ضمن شرح حال شخصی ديگر، مطالب جالبی درباره او ابراز داشته که مشابه آن چيزی است که در طبقات ابراهيم بن القاسم هم هست برای مزيد فايده، مطالب مطلع البدور اينجا نقل می شود:
" لقي عبد السلام القزويني الزيدي، وتتلمذ له، ... ومما أخبرني به مولانا العلامة محمد بن الحسين بن أمير المؤمنين رضي الله عنه وعن سلفه أنه عاد بآخره إلى مذهب العترة، وكذا ذكره صاحب العواصم، وذكره السيد الهادي بن إبراهيم والقاضي عبد الله الدواري، وفي كتاب العلامة الفاضل محيي الدين يوسف بن أبي الحسن بن ابي القاسم الجيلاني من بلد الجيل من مدينة لاهجان الواصل كتابه المذكور إلى اليمن سنة سبع وستمائة إلى الشيخ الحافظ عمران بن الحسن الشتوي في ترجمة الناصر الرضا رضي الله عنه؛قال:
هو الرضا الناصر والناصر لقبه ولقب آبائه إلى الناصر للحق عليهم السلام وهو الرضا بن مهدي ناصر كان رجلاً كبيراً ذا جاه عريض، وهو مهدي بن محمد بن خليفة بن محمد بن الحسن بن أبي القاسم بن الناصر الكبير، ومن أخباره أنه لما صار عالماً بأصول الناصر للحق عليه السلام وفروعه وبلغ فيه مبلغ العلماء ارتحل إلى عتبة الشيخ أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي رحمه الله؛ وإنما قلت: رحمه الله، لأن شيخنا أبا منصور بن علي بن أصفاهان قال: إنه صح أنه مات زيدياً، والفقيه أبو منصور هذا كان في زمرة الناصرية، كالنبي في أمته، وكان تلميذاً لأبيه أبي علي بن أصفاهان، وكان أفضل من أبيه (کذا. و درست ابنه) أبي منصور بدرجات، وكان (يعنی ابومنصور) تلميذاً للرضي الناصر رضي الله عنه وهو كان تلميذاً للغزالي رحمه الله وكان الناصر الرضي هذا أراد الحج وكان في قلة زاد، فكتب الغزالي معه بكتاب حمله إلى الخليفة ببغداد يستميح للناصر الرضي، وهذه نسخة الكتاب..."
قبل از اينکه مکتوب غزالی را اينجا بر اساس مطلع البدور نقل کنيم، اين نکته را يادآوری کنيم که همانطور که ديده می شود، ابن ابی الرجال می نويسد که غزالی شاگردی محضر ابويوسف قزوينی زيدی معتزلی را نيز کرده بوده است و اين نکته مهمی است درباره منابع انديشه غزالی.

مکتوب غزالی
بسم الله الرحمن الرحيم، الشيم الطاهرة النبوية والعادات المقدسية الإمامية الرضوية حرس الله على الإسلام والمسلمين مناقبها، ونشر في جوانب الدنيا محاسنها في إفاضة الإنعام والإحسان وابتياع الثواب والحمد بالغالي من الأثمان، استمرت استمرار استطار خبرها في الأقطار، ودار في خلال الديار حتى صار أحدوثة في الأمصار، فتحدث بترديدها السمار، وحدا بذكرها السفار، فاستغنت بما خص بها من التطلع والاشتياق، إلى طلب ذوي الاستحقاق، ولو من أقاصي الآفاق، من باعث ينشر جناحها، ويذكي مصباحها، لا سيما إذا صادف الاصطناع أهلاً ومصنعاً، ولبذل المعروف موقعاً ومزرعاً، ورافع المكتوب إلى الجناب الأشرف، المنصور بالذكر في هذه الأحرف، ممن يدلي بمحتد كريم، ومجد صميم، ودين قويم، وسمت في التقى مستقيم، قد جمع إلى التقوى والأصل الطاهر، من العلم الغزير والفضل الزاهر، ما امتدت بسببه إليه النواظر، وعقدت عليه الخناصر، حتى حاز قصب السبق في ميدان النظر عن كل مناظر، وشهد له به الغائب الغريب كما يشهده الحاضر القريب، وقد صار إلى المواقف المقدسة الإمامية النبوية بأجنحة الرجاء، متوسلاً بوسيلة الدعاء، متوقعاً أن يلقى نعيماً وحبوراً، وينقلب إلى أهله مسروراً، قاضياً حق الدعاء، خطيباً من خطباء الحمد والثناء، واصفاً وناشراً وناظماً وناثراً وللآراء المقدسة الإمامية النبوية في تحقيق رجائه، واغتنام دعائه، مزيد السمو والعلو إن شاء الله."
اين نامه طبعا متعلق به دوره پايانی زندگی غزالی در طوس است و خليفه نيز المستظهر است.
شنبه ۶ مرداد ۱۳۸۶ ساعت ۰:۱۸
نظرات



نمایش ایمیل به مخاطبین





نمایش نظر در سایت