در رجال کشی (نک: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى ؛ ج‏2 ؛ ص530 تا 540) حکايتی آمده درباره مناظره هشام بن الحکم در مجلس يحیی بن خالد برمکي که مشتمل است بر حوادث منجر به مرگ او. در اين حکايت سبب دشمنی يحیی بن خالد برمکي با هشام دشمنی هشام با فلاسفه عنوان شده است. اين حکايت با اين سند است: قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد الخالدي، قال: أخبرني محمد بن همام البغدادي أبو علي، عن اسحاق بن (محمد بن) أحمد النخعي، قال:حدثني أبو حفص الحداد و غيره، عن يونس‏ بن عبد الرحمن...
بنابراين روايت ظاهراً به يونس بن عبد الرحمان می رسد و حتی او خود نه تنها شاهد داستان بلکه در بخشی از داستان همراه هشام بوده است. انتخاب نام يونس بن عبد الرحمان در جعل اين حکايت طبيعی است. او شاگرد نامدار هشام بوده است و بهره برداری از نام او در جعل يک حکايت درباره هشام امر غریبی نیست. اينکه آيا ابن همام اسکافي ياد شده در اين سند حقيقتاً در روايت اين داستان سهم داشته يا خير نمی دانيم اما به نظر می رسد سازنده اصلی اين حکايت اسحاق بن ابان احمر، غالی و اديب معروف است که می دانيم کتابی با عنوان مجالس هشام داشته و اين نقل بايد از همين متن برداشته شده باشد (نک: نجاشي، ص 73). اينکه چرا اسحاق احمر چنين حکايتی را ساخته و جعل کرده و يا دست کم بال و پر داده است بر ما روشن نيست. شايد به جهت نقدی که در آن بر فلاسفه می رود؛ شايد به سبب اظهار اين نکته که مشکل اصلی برخورد با هشام نه هارون الرشيد بلکه به سبب دشمنی برامکه با او بود؛ شايد به دليل نگاهی منفی که در آن به عقيده قائميت رفته است. يک احتمال قوی ديگر هم اين است که اساساً کتاب مجالس هشام تأليف اسحاق احمر اثری در جهت تخريب شخصيت هشام بن الحکم بوده که می دانيم مفوضه و غلات از او دل خوشی نداشته اند. در اين حکايت به نحوی سعی می شود تا هشام مسبب اصلی به زندان افتادن امام کاظم (ع) معرفی شود. اين ها تنها بخشی از دلائلی است که می توان در مقام احتمال مطرح کرد. جناب آقای دکتر مدرسی در کتاب ارزشمند خود درباره ميراث حديثی شيعی (نک: اصل انگليسی کتاب، 265 تا 266) اين روايت را صورت کوتاه شده روايت ديگری می دانند از حکايت مناظره هشام بن الحکم در مجلس يحیی بن خالد برمکي که در کمال الدين نقل شده و در آن درباره امامت بحث می شود. با مقايسه اين دو روايت واضح است که چنين نيست و اين روايت اساساً ارتباطی نه از لحاظ ساختاری و نه سند و نه سير داستان با آن ديگر روايت ندارد. آنچه در اين داستان در رابطه با نحوه مناسبات هشام با یحيی بن خالد و مجالس مناظرات او گفته می شود با آنچه در منابع معتمد درباره اين مناسبات و حضور هشام در مجالس مناظرات يحیی بن خالد گفته می شود به کلی ناسازگار است. در اين حکايت همچنين نوعی موضع منفی از سوی هشام درباره دانش کلام روايت می شود. معلوم است که اين خود يکی از اسباب جعل اين حکايت دروغ بوده است. در اين حکايت گفته می شود که يحیی بن خالد از هشام می خواهد که از فساد انتخاب امام از سوی مردم و اينکه امامت تنها در آل محمد (ع) است سخن گويد. جاعل داستان لابد نمی دانسته است که چنين پرسشی در آن زمان و آن هم در دستگاه حکومت و از سوی وزیر حتی طرحش ممکن نبوده است. همچنين در اين داستان سليمان بن جرير، متکلم زيدی معروف به نحوی نشان داده می شود که گويی با امامت حضرت امير (ع) مخالف است. نحوه و محل مرگ هشام در اين حکايت هم با گزارش های ديگر در تعارض است. دست آخر در پايان حکايت در گفتگوی ميان علي بن اسماعيل ميثمی و محمد بن سليمان نوفلي در زندان مطلبی آمده که جای بحث دارد. در اينجا علي بن اسماعيل الميثمي به نحوی سلبی از موضوع قائميت صحبت می کند و تفکيکی قائل می شود ميان قائم و امام. در دوران هشام بن الحکم انديشه و مفهوم "قائميت" هنوز شکل نگرفته و یا دست کم عمومیت نيافته بود (در آن دوران هر امامی می توانست قائم هم همزمان تصور شود). شايد يکی از اسباب جعل اين بخش از حکايت پاسخی باشد به عقيده واقفه که امام کاظم را قائم می دانسته اند. به هرحال هر چه هست اين حکايت که توسط کشی نقل شده به کلی فاقد اعتبار است و بايد آن را برای بازسازی زندگانی هشام کنار گذاشت. درباره فلاسفه و موضع منفی هشام با آنان هم البته نمی توان به اين حکايت استناد کرد. هشام بن الحکم در عين حال می دانيم که موضعی منفی نسبت به فلسفه داشته است. اما در مورد برمکيان برخلاف آنچه در اين حکايت آمده دلائل متقنی در دست است که آنان روابط خوبی با هشام و سایر متکلمان زمان داشته اند. در واقع برخلاف مضمون اين روايت، نه برمکيان بلکه هارون الرشيد مسبب اصلی حوادثی شد که در نهايت منجر به مرگ هشام در شرايط زندگانی پنهانی در کوفه شد.
در اينجا متن روايت را عيناً نقل می کنيم:

أبو عمرو الكشي قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد الخالدي، قال: أخبرني محمد بن همام البغدادي أبو علي، عن اسحاق بن (محمد بن) أحمد النخعي، قال:حدثني أبو حفص الحداد و غيره، عن يونس‏ بن عبد الرحمن، قال: كان يحيى بن خالد البرمكي قد وجد على هشام‏ بن الحكم شيئا من طعنه على الفلاسفة، و أحب أن يغرى به هارون و يضريه على القتل‏. قال: و كان هارون لما بلغه عن هشام مال اليه، و ذلك أن هشاما تكلم يوما بكلام عند يحيى بن خالد في أرث النبي صلّى اللّه عليه و آله فنقل الى هارون فأعجبه، و قد كان قبل ذلك يحيى يشرف امره عند هارون و يرده عن أشياء كان يعزم عليها من آذائه، فكان ميل هارون الى هشام أحد ما غير قلب يحيى على هشام‏ فشيعه عنده، و قال له: يا امير المؤمنين اني قد استبطنت أمر هشام فاذا هو يزعم‏ أن للّه في أرضه اماما غيرك مفروض الطاعة، قال: سبحان اللّه، قال: نعم، و يزعم أنه لو أمره بالخروج لخرج، و انما كنا نرى أنه ممن يرى الالباد بالارض.
فقال هارون ليحيى: فاجمع عندك المتكلمين و أكون أنا من وراء الستر بيني و بينهم، لا يفطنون بي، و لا يمتنع كل واحد منهم أن يأتي بأصله لهيبتي، قال: فوجه يحيى فاشحن المجلس من المتكلمين، و كان فيهم ضرار بن عمرو، و سليمان بن جرير، و عبد اللّه بن يزيد الاباضي، و موبذان موبذ، و رأس الجالوت.
قال، فتسألوا و تكافوا و تناظروا و تناهوا الى شاذ من مشاذ الكلام، كل يقول لصاحبه لم تجب و يقول قد أجبت، و كان ذلك من يحيى حيلة على هشام، اذ لم يعلم بذلك المجلس و اغتنم ذلك لعلة كان أصابها هشام بن الحكم‏ فلما أن تناهوا الى هذا الموضع، قال لهم يحيى بن خالد: ترضون فيما بينكم هشاما حكما؟ قالوا: قد رضينا أيها الوزير فانى لنا به و هو عليل، قال يحيى: فأنا أوجه اليه فأسأله أن يتجشم المجي‏ء، فوجه اليه فأخبره بحضورهم، و أنه انما منعه أن يحضره أول المجلس اتقاء عليه من العلة، فان القوم قد اختلفوا في المسائل و الاجوبة، و تراضوا بك حكما بينهم، فان رأيت أن تتفضل و تحمل على نفسك فافعل.
فلما صار الرسول الى هشام: قال لي: يا يونس قلبي ينكر هذا القول، و لست آمن أن يكون هاهنا أمر لا أقف عليه، لان هذا الملعون يحيى بن خالد قد تغير علي لأمور شتى، و قد كنت عزمت ان من اللّه علي بالخروج من هذه العلة أن أشخص الى الكوفة و أحرم الكلام بتة و ألزم المسجد، ليقطع عني مشاهدة هذا الملعون- يعني يحيى بن خالد-.
قال: فقلت: جعلت فداك لا يكون الا خيرا، فتحرز ما أمكنك، فقال لي:
يا يونس أ ترى أتحرز من أمر يريد اللّه إظهاره على لساني أنى يكون ذلك، و لكن قم بنا على حول اللّه و قوته.
فركب هشام بغلا كان مع رسوله، و ركبت أنا حمارا كان لهشام، قال: فدخلنا المجلس فاذا هو مشحون بالمتكلمين، قال: فمضى هشام نحو يحيى فسلم عليه و سلم على القوم و جلس قريبا منه، و جلست أنا حيث انتهى بي المجلس.
قال: فأقبل يحيى على هشام بعد ساعة، فقال: ان القوم حضروا و كنا مع حضورهم نحب أن تحضر، لا لان تناظر بل لان نأنس بحضورك اذ كانت العلة تقطعك عن المناظرة و أنت بحمد اللّه صالح ليست علتك بقاطعة عن المناظرة، و هؤلاء القوم قد تراضوا بك حكما بينهم‏ قال: فقال هشام للقوم: ما الموضع الذي تناهيتم به في المناظرة؟ فأخبره كل فريق منهم بموضع مقطعه، فكان من ذلك أن حكم لبعض على بعض، فكان من المحكومين عليه سليمان بن جرير فحقدها على هشام.
قال: ثم ان يحيى بن خالد قال لهشام: انا قد غرضنا من المناظرة و المجادلة منذ اليوم، و لكن ان رأيت أن تبين عن فساد اختيار الناس لإمام، و ان الامامة في آل الرسول دون غيرهم؟ قال هشام: أيها الوزير العلة تقطعني عن ذلك، و لعل معترضا يعترض فيكتسب المناظرة و الخصومة. فقال: ان اعترض معترض قبل أن تبلغ مرادك و غرضك فليس ذلك له، بل عليه أن يتحفظ المواضع التي له فيها مطعن فيقفها الى فراغك و لا يقطع عليك كلامك، فبدأ هشام و ساق الذكر لذلك و أطال، و اختصرنا منه موضع الحاجة.
فلما فرغ مما قد ابتدأ فيه من الكلام في فساد اختيار الناس للإمام، قال يحيى لسليمان بن جرير: سل أبا محمد عن شي‏ء من هذا الباب؛ فقال سليمان لهشام:
أخبرني عن علي بن أبي طالب مفروض الطاعة؟ فقال هشام: نعم. قال: فان أمرك الذي بعده بالخروج بالسيف معه تفعل و تطيعه؟ فقال هشام: لا يأمرني. قال: و لم اذا كانت طاعته مفروضه عليك و عليك أن تطيعه؟ قال هشام: عد عن هذا فقد تبين فيه الجواب.
قال سليمان: فلم يأمرك في حال تطيعه و في حال لا تطيعه؟ فقال هشام: ويحك لم أقل لك أني لا أطيعه فتقول ان طاعته مفروضة، انما قلت لك لا يأمرني.
قال سليمان: ليس أسألك الا على سبيل سلطان الجدل ليس على الواجب أنه لا يأمرك، فقال هشام: كم تحول حول الحمى، هل هو الا أن أقول لك ان أمرني فعلت، فينقطع أقبح الانقطاع، و لا يكون عندك زيادة، و أنا أعلم بما تحت قولي‏ و ما اليه يؤل جوابي، قال، فتمعر هارون، و قال هارون: قد أفصح. و قام الناس، و اغتنمها هشام فخرج على وجهه الى المدائن.
قال: فبلغنا أن هارون قال ليحيى: شدّ يدك بهذا و أصحابه، و بعث الى أبي الحسن موسى عليه السّلام فحبسه، فكان هذا سبب حبسه مع غيره من الاسباب، و انما اراد يحيى ان يهرب هشام، فيموت مختفيا ما دام لهارون سلطان، قال: ثم صار هشام الى الكوفة و هو بعقب علته، و مات في دار ابن شرف بالكوفة رحمه اللّه.
قال، فبلغ هذا المجلس محمد بن سليمان النوفلي و ابن ميثم و هما في حبس هارون، فقال النوفلي: ترى هشاما ما استطاع أن يعتل؟ فقال ابن ميثم: بأي شي‏ء يستطيع أن يعتل و قد أوجب أن طاعته مفروضة من اللّه؟ قال: يعتل بان يقول الشرط علي في امامته أن لا يدعو أحدا الى الخروج حتى ينادي مناد من السماء، فمن دعاني ممن يدعي الامامة قبل ذلك الوقت علمت أنه ليس بامام، و طلبت من اهل هذا البيت ممن لا يقول أنه يخرج و لا يأمر بذلك حتى ينادي مناد من السماء فأعلم انه صادق.
فقال ابن ميثم: هذا من حديث الخرافة، و متى كان هذا في عقد الامامة، انما يروى هذا في صفة القائم عليه السّلام و هشام اجدل من ان يحتج بهذا، على انه لم يفصح بهذا الافصاح الذي قد شرطته انت، انما قال: ان امرني المفروض الطاعة بعد علي عليه السّلام فعلت، و لم يسم فلانا دون فلان، كما تقول: ان قال لي طلبت غيره فلو قال هارون له و كان المناظر له: من المفروض الطاعة؟ فقال له انت، لم يمكن ان يقول له فان أمرتك بالخروج بالسيف تقاتل اعدائي تطلب غيري و تنتظر المنادي من السماء، هذا لا يتكلم به مثل هذا، لعلك لو كنت انت تكلمت به‏ قال: ثم قال علي بن اسماعيل الميثمي: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ على ما يمضي من العلم ان قتل، فلقد كان عضدنا و شيخنا و المنظور اليه فينا.