ابن شهرآشوب در معالم العلماء (ص 24) از دانشمندی ناشناخته ياد می کند که دو کتاب در موضوعات شيعی داشته است؛ کتابهایی که در هيچ منبع ديگری شناخته نيستند. نام اين دانشمند بنابر گزارش او ابو سعيد احمد بن رميح المروزي است و نام آثارش، اثبات الوصية لأمير المؤمنين ع و نيز کتابی ديگر با عنوان: في كتاب ذكر قائم آل محمد ع (کذا: احتمالاً : کتاب في ذکر قائم آل محمد) است.
از احمد بن رميح المروزي نامی در منابع ديگر نيامده است؛ منتهی به نظر ما اين شخص کسی نيست جز ابو سعيد احمد بن محمد بن رميح النسوي (د. 357 ق)که از محدثان و حفّاظی است که در منابع مختلف نامش آمده و شرحی از احوال او را می دانيم و گفته شده که اصلاً اهل مرو بوده است. نام اين شخص در تعدادی از روايات شيعی هم آمده که در برخی از آنها او از عبد العزيز بن اسحاق ابن بقّال بغدادي روايت می کند که می دانيم از دانشمندان مهم و برجسته زيدی سده چهارم قمری و جامع يکی از روايات مسند زيد بن علي بوده است که امروزه در اختيار است و به چاپ می رسد (برای روايات شیعی او از عبد العزيز و ديگران؛ نک: صدوق، التوحيد، ص 184 – 185؛ ص 310 – 311 که در اين مورد او در قهستان از کسی روايت دارد [نيز نک: قطب الدين الراوندي، قصص الأنبياء، ص 282 - 283]؛ ص 381 – 382 ؛ در اين روايت او در جرجان است و از عبد العزيز بن اسحاق در بغداد روايت می کند؛ نيز ص 382 – 383 که در اين روايت او از عبد العزيز بن يحيی التمیمی در بصره [که مقصود عبد العزيز بن يحيی الجلودي است؛ دانشمند اخباری برجسته امامی مذهب، برای تمیمی بودن او، نک: علی بن حمزه البصری التمیمی، التنبیهات علی اغالیط الرواه، ص ۲۸۹] و ابو بشر احمد بن بن إبراهيم بن معلى بن أسد العمّي، اخباری امامی مذهب معروف روايتی زيدی را نقل می کند؛ نيز نک: عيون أخبار الرضا ، ج 1 - ص 127؛ نيز: التوحيد، ص 286 – 287 و ص 315 – 317 که در اين دو روايت او در مرو است؛ نيز نک: الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا ( ع )، ج 2 - ص 12).
با وجود اينکه شيخ صدوق از ابن رميح به يک واسطه روايت می کند اما معاصر متأخرتر او يعنی حاکم نيشابوري که خود مقيم خراسان و نيشابور بوده از او بی واسطه در آثار مختلفش روايت می کند و از طريق او روايت ابن رميح در بسياری از منابع متأخرتر و از جمله کتابهای شاگردش ابو بکر بيهقي نقل شده است. در اين روايات او گاه با عنوان ابو سعيد نخعي هم نامبردار است (نک: الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 2 - ص 171؛ ج 4 - ص 64 ؛ نيز : الحاكم النيسابوري، معرفة علوم الحديث، ص 60؛ البيهقي، السنن الكبرى، ج 2 - ص 82 در اين روايت او در مرو بوده است؛ نيز: همو، دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة ج 7 ، ص 277 – 278؛ نيز نک: الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج 2 - ص 225).
با اين همه او از سوی شماری از رجاليان سنی تضعيف شده و او را حتی برخی گاه دروغگو هم خوانده اند؛ نمونه در متن کتاب سؤالات حمزة بن يوسف السهمي للدارقطني و غيره من المشايخ (ص 151 – 152): "وسألت أبا زرعة محمدا بن يوسف عن أحمد بن محمد بن رميح النسوي فأومأ أنه ضعيف أو كذاب. الشك مني". با اين وصف تعدادی از محدثان برجسته سني از او روايت دارند؛ مانند دارقطنی که از او روايت دارد (نک: سنن الدارقطني، ج 3 - ص 123). ابو عبد الرحمان سلمي، صوفی و نويسنده معروف سني هم از او روايت مستقيم دارد (نک: طبقات الصوفية، ص 7 – 8؛ در اين روايت ابن رميح در سمرقند است؛ نيز نک: طبقات الصوفية ، ص 23 – 24؛ شعب الإيمان بيهقي، ج 4 - ص 165) و نيز ابو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسّر، دانشمند متصوف معروف (نک: همان، ج 5، ص 15 - 16 ؛ در اينجا او شعری را که ابن رميح انشاد کرده بوده نقل می کند؛ نيز نک: الثعلبي، الكشف والبيان عن تفسير القرآن ، ج 3 - ص 166). همچنين عمر ابن شاهين، محدث بلند مرتبه سني از او روايت می کند (نک: ناسخ الحديث ومنسوخه ، ص 105 – 107). کسان ديگری هم از ميان سنيان از او روايت دارند و به هر حال احاديثش در منابع ايشان تقريباً به وفور ديده می شود (نمونه: نک: احمد بن الحسين البيهقي، شعب الإيمان، ج 4 - ص 157 در اين روايت او در عسقلان بوده؛ الكفاية في علم الرواية از خطيب بغدادي، ص 245 او در اين روايت در بخاراست؛ نيز نک: الكشف والبيان عن تفسير القرآن ثعلبي، ج 2 - ص 138؛ در الجامع لأحكام القرآن قرطبي به نقل از ثعلبي، ابن رميح از ابو بکر ابن الأنباري روايت می کند؛ نک: ج 18،ص 311 – 312). او از سوی رجال شناسان سنی مذهب به حافظ موسوم شده و حتی او را از مصاديق بارز جوالان در حديث و فعالان در رحله های حديثی می شناخته اند (نک: السمعاني، الأنساب، ج 2 - ص 103 – 104؛ ذيل عنوان الجوال : "هذه النسبة لجماعة من مشاهير المحدثين أكثروا الرحلة والجولان في البلاد فاشتهروا بهذا الاسم منهم أبو العباس (کذا) أحمد بن محمد بن رميح النسوي الجوال ، كان سافر الكثير وجمع الجموع...".
روايات زيادی از او هم در تاريخ بغداد خطيب بغدادي ديده می شود با یک واسطه (نمونه: تاريخ بغداد، ج 1 - ص 195؛ ج 1 - ص 250؛ ج 5 ، ص 103؛ ج 6 - ص 325؛ ج 10 - ص 191؛ ج 11 - ص 48 – 49؛ ج 13 - ص 424 – 425). خطيب بغدادي خود شرح حالی از ابن رميح به دست داده که اينجا عيناً نقل می کنيم (نک: تاريخ بغداد ، ج 5 ، ص 210 – 211): "أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء أبو سعيد النسوي : من أهل نسأ ولد بالشرمقان ونشأ بمرو وسمع العلم بخراسان وغيرها من البلدان وكتب الكثير وصنف وجمع وذاكر العلماء وكان معدودا في حفاظ الحديث وقدم بغداد دفعات وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد ابن إسحاق السراج وعبد الله بن محمد شيرويه النيسابوريين وعبد الله بن محمود المروزي ومحمد بن الفضل السمرقندي وعمر بن محمد بن بجير الهمداني ومحمد بن عقيل البلخي وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان البغدادي وعبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن محمد الباغندي وأبي خليفة الفضل بن حباب الجمحي وزكريا بن يحيى الساجي وعبدان الأهوازي ومحمد بن الحسين الأشناني وعبد الله بن زيدان الكوفيين والفضل بن محمد الجندي ومحمد بن زبان المصري ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي والحسين بن عبد الله بن يزيد الرقي وغيرهم . حدث عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ونحوهما من الرفعاء . وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو علي بن دوما وعبد الرحمن بن محمد السراج النيسابوري . وكان ابن رميح قد أقام بصعدة من بلاد اليمن زمانا طويلا ثم ورد بغداد حدود سنة خمسين وثلاثمائة وخرج منها إلى نيسابور فأقام بها ثلاث سنين ثم عاد إلى بغداد فسكنها مديدة ثم استدعاه أمير المؤمنين (کذا) [ إلى ] صعدة فخرج في صحبة الحجاج إلى مكة فلما قضى حجه أدركه أجله بالجحفة ودفن هناك . حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق - إملاء في سنة ست وأربعمائة - أخبرنا أحمد بن محمد بن رميح النسوي الحافظ حدثنا الفضل بن محمد الجندي - بمكة - حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن أخت عبد الرزاق حدثنا توبة بن علوان البصري حدثنا شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس . قال : لما زفت فاطمة إلى علي كان النبي صلى الله عليه وسلم قدامها جبريل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون ألف ملك خلفها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر . حدثني علي بن محمد بن نصر قال : سمعت حمزة بن يوسف يقول : سألت أبا زرعة محمد بن يوسف : عن أحمد بن محمد بن رميح النسوي فأومأ إلى أنه ضعيف أو كذاب قال حمزة : الشك مني . قال لي أبو نعيم الحافظ : كان أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي ضعيفا . والامر عندنا بخلاف قول أبي زرعة وأبي نعيم . فإن ابن رميح كان ثقة ثبتا لم يختلف شيوخنا الذين لقوه في ذلك . أخبرنا أبو بكر البرقاني قال : قال لي أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس : كان أحمد ابن محمد بن رميح النسوي ثقة في الحديث . أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال عن أبي سعيد الإدريسي قال : أحمد بن محمد بن رميح النسوي لم أرزق السماع منه . ذكر لي أصحابنا حفظه وتيقظه ومعرفته في الحديث . أخبرنا محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال : أحمد بن محمد بن رميح النخعي أبو سعيد الحافظ ثقة مأمون توفي بالجحفة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة . ذكر غيره أنه مات في صفر ودفن بالحجفة".
از گفتار خطيب بغدادی معلوم می شود که او زمانی طولانی در صعده بوده و اين نشان از ارتباط او دارد با امامان زيدی يمن در آن دوره. بر خلاف شماری از رجاليان سني خطيب بغدادی او را کاملاً توثيق می کند (برای نظرات متفاوت رجاليان سنی درباره او نيز نک: الذهبي المغني في الضعفاء ، ج 1 - ص 88؛ الذهبي، ميزان الاعتدال ج 1 - ص 135) و البته چنانکه می بينيم حديثی هم از او نقل می کند (نيز نک: الموضوعات ابن الجوزي، ج 1 - ص 419 – 420) که کاملاً گرايشات شيعی او را نشان می دهد.
شرح حالی هم از او در تاريخ جرجان هست (نک: حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي، تاريخ جرجان، ص 122): " أحمد بن محمد بن رميح النسوي الجوال حدث بجرجان وأقام بها مدة ثم خرج روى عن محمد بن الحسن بن قتيبة وغيره من الشاميين والمصريين سألت أبا زرعة الكشي عنه فقال ضعيف." سمعاني نيز چند جا و از جمله به مناسبت نسبت ابن رميح به شرمقان نامش را در الانساب آورده است و می نويسد (نک: الأنساب، ج 3 - ص 421): ".... هذه النسبة إلى " شرمقان " وهي بلدة قريبة من إسفراين ، بنواحي نيسابور ، يقال لها " جرمغان " بالجيم ، وقد كان من أعمال نسا ، منها ... ومن القدماء : أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء النخعي النسوي الشرمقاني ....".
همچنين مناسب است قسمتی از شرح حالی که ابن عساکر در تاريخ دمشق خود از او به دست داده را هم اينجا نقل کنيم (تاريخ مدينة دمشق ، ج 5 ، ص 343 – 347): "أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع أبو سعيد النخعي النسوي الحافظ رجل مشهور بخراسان وله رحلة إلى العراق والشام ومصر سمع أبا عبد الله محمد بن أبي حارثة أحمد بن إبراهيم بن هشام الغساني بدمشق ومكحولا ببيروت وعبد الله بن محمد بن سلم ومحمد بن الحسن بن قتيبة وأبا بكر بن زبان وعلان الصيقل وعبد الله بن محمد بن شيروريه وأبا بكر بن خزيمة وعبد الله بن محمود المروزي وعمر بن محمد بن بجير السمرقندي ومحمد بن عقيل بن الأزهر وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان وعبد الله بن إسحاق المدائني والباغندي وأبا خليفة وزكريا الساجي وعبدان الأهوازي وعبد الله بن زيدان ومحمد بن الحسين الخثعمي والمفضل بن محمد الجندي وغيرهم روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وعلي بن المفضل بن طاهر البلخي وهو أكبر منه والحاكم أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه وأبو علي الحسن بن الحسين بن دوما النعالي وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج النيسابوري .... قرأت على أبي القاسم الشحامي عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع النخعي أبو سعيد الحافظ الثقة المأمون وهو أبو سعيد النسوي ولادته بالشرمقان ومنشؤه بمرو ومستقره كان باليمن عند السادة الصعدية ولذلك يقال له الزيدي ثم انتقل منها إلى العراق وانصرف إلى خراسان فأقام بنيسابور ثلاث سنين ثم انتقل إلى العراق ثانيا وقبله الناس وأكثروا السماع منه ثم استدعى إلى صعدة فأدركته المنية في البادية فتوفي بالجحفة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة سمع بنيسابور وبمرو وبما وراء النهر وببلخ وبهراة وبالري وببغداذ وبالبصرة وبالأهواز وبالكوفة وبمكة وبمصر وبالشام وبالجزيرة وصنف وجمع وذاكر ..... أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون قالا قال لنا أبو بكر الخطيب: أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء أبو سعيد النخعي من أهل نسا .... وكان ابن رميح قد أقام بصعدة من بلاد اليمن زمانا طويلا ثم ورد بغداد حدود سنة خمسين وثلاثمائة و خرج منها إلى نيسابور فأقام بها ثلاث سنين ثم عاد إلى بغداذ فسكنها مديدة ثم استدعاه أمير صعدة فخرج في صحبة الحجاج إلى مكة فلما قضى حجة أدركه أجله بالجحفة ودفن هناك ..."
در اينجا چنانکه می بينيم بنابر نقل ابن عساکر، حاکم نيشابوري با صراحت بيشتری درباره اقامت او در ميان زيديان يمن اشاراتی دارد. تعبير او چنين است: "ومستقره كان باليمن عند السادة الصعدية ولذلك يقال له الزيدي ثم انتقل منها إلى العراق وانصرف إلى خراسان فأقام بنيسابور ثلاث سنين ثم انتقل إلى العراق ثانيا وقبله الناس وأكثروا السماع منه ثم استدعى إلى صعدة". در نسخه چاپی تاريخ بغداد که پيشتر اقامت او را در صعده از آن نقل کرديم آمده بود که امير المؤمنين او را ديگر بار به صعده فرا خواند که بی ترديد خطایی در آن رفته و بی معنی است. در نقل ابن عساکر از خطيب بغدادي تعبير دقيقتری آمده است و آن اينکه: " وكان ابن رميح قد أقام بصعدة من بلاد اليمن زمانا طويلا ثم ورد بغداد حدود سنة خمسين وثلاثمائة و خرج منها إلى نيسابور فأقام بها ثلاث سنين ثم عاد إلى بغداذ فسكنها مديدة ثم استدعاه أمير صعدة". در نقل سمعاني در الأنساب از خطيب بغدادي هم عبارت دقيقتر نقل شده است: " ثم عاد إلى بغداد فسكنها مديدة ، ثم استدعاه أمير المؤمنين أمير صعدة" (نک: الأنساب سمعاني، ج 3 - ص 421 – 422). بنابراين او حتی بعد از ترک صعده و اقامت در بغداد وشهرهای ديگر باز با امامان زيدی در صعده مرتبط بوده است. روشن است که او بر مذهب زيدی بوده است؛ گرچه دقيقاً گرايشات زيدی او را نمی شناسيم. محتملاً وی نوعی گرايش زيدی داشته که با عقايد اصحاب حديثی و محدثانه او تغايری نداشته است. جالب است بدانيم که در تفسير ثعلبي، احمد بن محمد بن رميح نسوي به لقب زيدي متصف شده است (نک: الكشف والبيان عن تفسير القرآن ، ج 5 - ص 108). سمعاني در الأنساب هم او را ذيل عنوان زيدي و در شمار تعدادی از عالمان زيدي ياد کرده است (نک: الأنساب ، ج 3 - ص 188 – 190). در رابطه با نوع گرايشات او در عين زيدی بودن بايد فی المثل اشاره کنيم که در نيشابور صحيح بخاري را به قرائت نزد او می خوانده اند و از جمله حاکم نيشابوري که همين مطلب را هم گزارش کرده است (نک: تذكرة الحفاظ ذهبي ، ج 3 - ص 930 – 931). جالب است که در همين گزارش حاکم نيشابوري گفته با وجود آنکه او از يمن و از ميان زيديان آمده بود اما مورد استقبال محدثان قرار گرفت. عبارت او که ذهبي نقل کرده چنين است: " وقد أقام باليمن بصعدة مدة ، ثم قدم وأكرموه وأكثروا عليه ببغداد ، وما المثل فيه إلا كما قال ابن معين : لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه" (نيز نک: ذهبي، سير أعلام النبلاء ، ج 16 / ص 169 – 171؛ نيز نک: تاريخ الإسلام ذهبي، ج 26 / ص 156 - 158). ابن حجر عسقلاني به وضوح نقل می کند که علت تضعيف او از سوی برخی رجال نويسان سنی مذهب، تظاهر ابن رميح به مذهب زيدی بوده است (نک: لسان الميزان، ج 1 - ص 261: " ... وانما ضعّفه من ضعّفه لأنه كان زيدي المذهب تظاهر به").
حال با توجه به آنچه گفته شد بايد گفت اگر حقيقتاً آن دانشمندی که در معالم العلماء آثارش گزارش شده همين ابن رميح نسوي است که البته گفته شده آثاری و تأليفاتی داشته، بنابراين به احتمال زياد يا در گفتار ابن شهرآشوب تحريفی صورت گرفته و يا اينکه دست کم کتاب او در ذکر قائم ارتباطی با مفهوم قائميت شيعيان اثناعشری ندارد و محتملاً مرتبط بوده است با مفهوم کلی قيام و دعوت آل محمد در انديشه زيديان.
دوشنبه ۵ آبان ۱۳۹۳ ساعت ۲۱:۵۶
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .