شريف مرتضی در نوشته کوتاهی (نک: رسائل، 3/ 123 تا 124) توضیحی درباره کلماتی منسوب به حضرت امير (ع) ارائه می دهد که می دانيم از ديگر سو برادرش شريف رضي آن را به عنوان خطبه 80 نهج البلاغة ثبت کرده است. در هر دو منبع گفته شده که اين کلام درست بعد از جنگ جمل ابراز شده (وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال بعد فراغه من حرب الجمل، نک: مرتضی، همانجا؛ ومن خطبة له عليه السلام بعد حرب الجمل: نهج البلاغة، همانجا). عين عبارات اين خطبه در خصائص الأئمة تأليف شريف رضی هم آمده است (ص 100: وقال عليه السلام : وقد فرغ من حرب الجمل).

مرحوم سيد عبد الزهراء خطيب در ذيل خطبه 26 نهج البلاغة می نويسد (مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج ١، ص 408 تا 410): ...وهذه الخطبة من هذا النوع ، ولهذا ذكرها الأستاذ أحمد زكي صفوة في « جمهرة رسائل العرب » ولم يذكرها في « جمهرة الخطب » . وهذه الخطبة من خطبه الطوال ، وما ذكره الرضي مختارها . رواها جماعة من المتقدمين على الشريف الرضي بصور تزيد وتنقص ، نذكر من أولئك إبراهيم بن هلال الثقفي في ( الغارات ) وابن قتيبة في ( الإمامة والسياسة ) 1 : 154 والطبري في ( المسترشد ) ص 95 ذكرها برواية الشعبي عن شريح بن هاني والكليني في ( الرسائل ) على ما حكاه السيد ابن طاوس في ( كشف المحجة ) ص 173وكل هؤلاء متقدمون على الرضي ولا أراني بحاجة لذكر رواتها بعده...وإنّك لو دمجت روايتي « المسترشد » و «الغارات » وأتممت ما ينقص أحدهما عن الثانية ظهر لك جليا ، أن هذه الخطبة ، وقوله عليه السلام الذي يأتي برقم ( 30 ) باب الخطب وهو : « لو أمرت لكنت قاتلا ، ولو نهيت عنه لكنت ناصرا » إلى آخر الكلام . وقوله عليه السلام الذي يأتي تحت رقم ( 54 ) وهو : « فتداكوا علي تداك الهيم يوم ورودها . . إلخ » وقوله : « إن النساء نواقص العقول . . إلخ » الذي يأتي برقم ( 78 ) من هذا الباب . وإن كنت لا أبعد أنه عليه السلام قال هذا الكلام بالخصوص مرتين الأولى بعد حرب الجمل كما ذكر الرضي ، والثانية في هذا الكتاب ، وقوله : « ولقد قال لي قائل يا بن أبي طالب انك على هذا الأمر لحريص . . . إلخ » الذي نحن في صدد تحقيق مصدره ، وقوله : « اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي . . . إلخ » الذي سيأتي برقم ( 215 ) خطب ، وقوله : « وبسطتم يدي فكففتها . . إلخ » الذي سنذكره تحت رقم ( 227 ) خطب ، وقوله عليه السلام في شأن الحكمين وذم أهل الشام : « جفاة طغام ، عبيد أقزام . . . إلخ » والذي سنبحث مصادره عند رقم (236) خطب إن شاء الله . الأصل في كلها هذا الكتاب ، وإن كانت روايات الشريف عليه الرحمة تختلف عما في هاتين الروايتين في بعض الفقرات والكلمات ، ومنشأ هذا أنّ مصادر الرضي غير هذين الكتابين وأنه التقط هذه المختارات من كتب شتى ، وروايات مختلفة ، ولذا عقب على بعضها بقوله : وقد مضى هذا الكلام في أثناء خطبة متقدمة إلَّا أني كررته ههنا ، وقوله وقد تقدم مثله بألفاظ مختلفة ، وهذا من ورعه وأمانته واحتياطه رضوان الله عليه .ومع هذا فإني لا أبعد أن يكون أمير المؤمنين عليه السلام قال بعض هذه الروايات أكثر من مرة . "

همو در جای ديگری از همين کتاب مصادر نهج البلاغة وأسانيده ( ج ٢، ص 82 و 83) در ذيل بحث از خطبه 80 می نويسد: تقدم في الخطبة 26 : أن هذا الكلام من جملة كتاب له عليه السّلام كتبه بعد احتلال عمرو بن العاص لمصر ، وقتل محمد بن أبي بكر ، استعرض فيه الأحداث من أيام رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ، إلى اليوم الذي حرر فيه ذلك الكتاب ، وأمر أن يقرأ على الناس ، وذكرت هناك : أنه ليس من البعيد أنه عليه السّلام قال هذا الكلام بالخصوص أكثر من مرة ، منها في ذلك الكتاب ومنها بعد حرب الجمل كما ذكر السيد الشريف في هذا الموضع ، وإنما قلت ذلك اعتمادا على نص الشريف هنا ، وما ذكره سبط ابن الجوزي في ( التذكرة ) ص 85 حيث قال : ذكر علماء السير : أن عليا عليه السّلام لما فرغ من حرب الجمل صعد منبر البصرة فخطب الناس وقال : « إن النساء نواقص الإيمان . .إلخ » بأدنى تفاوت عما ذكر الرضي. ويظهر أيضا من رواية السبط : أن الخطبة ( 13 ) التي أول ما ذكر في « النهج » منها : ( كنتم جند المرأة ) والخطبة ( 14 ) والتي أول ما ذكر منها : ( أرضكم قريبة من الماء ) خطبة واحدة لأنه ساقها بمساق واحد .وعلى كل حال لقد أثبتنا مصادر هذا الكلام قبل الشريف الرضي هناك ونزيد عليه ههنا : أن أبا طالب المكي المتوفى سنة ( 382 ) نقل عبارة ( أن النساء نواقص العقول ) في قوت القلوب ج 1 ص 282 وذكر تعليقا لبعض العلماء عليها . وأن الشيخ الكليني ذكر من هذا الكلام آخره في الجزء الخامس من « فروع الكافي » بسنده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام في كلام له « اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر » إلى آخر ما ذكره الشريف ، وأرجو الانتباه لقوله : « في كلام له » لتعلم أن الكلام أكثر مما رواه الكليني . "

چنانکه می بينيد مرحوم عبد الزهراء الخطیب توجه نداشته که آنچه خطبه 80 نهج البلاغه خوانده شده و در رسائل شريف مرتضی آمده مربوط به بعد از جنگ جمل است و ربطی به مکتوبی که به حضرت امير (ع) منسوب است و تحريرهای مختلفی از آن در منابع قديم و از جمله الامامة والسياسة و کتاب المسترشد و الغارات ثقفي موجود است ندارد؛ چرا که اين اخير چنانکه در منابع گفته می شود مربوط است به مکتوبی بلند که آن را حضرت "بعد مقتل محمد بن أبي بكر/ ياطبق نقل منبعی دیگر: بعدما افتتحت مصر" نگاشته است. علت این خلط اين است که تحريری از اين مکتوب در المسترشد ابن رستم طبري و همچنين در رسائل الکليني (و از آنجا در کشف المحجة) که هر دو مورد استناد مرحوم عبد الزهراء الخطيب قرار گرفته اند نقل شده بوده که حاوی بخشی از آن چيزی است که خطبه 80 نهج البلاغة را تشکيل می دهد (طبق نقل همان مرحوم قسمت دوم آن خطبه و اين بار به نقل امام صادق از امير المؤمنين در فروع کافي آمده و اين البته سند کاملا مستقلی از روايات دوگانه بالاست؛ نک: بعد از اين). جالب اين است که در تحرير متفاوت کلينی اين مکتوب و حتی برخلاف تحرير المسترشد که با تحرير کليني نزديک است اين متن مکتوب مربوط است به تاريخی ديگر (نک: كشف المحجة لثمرة المهجة، ص181:كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابا بعد منصرفه من النهروان). مقايسه ميان روايت کلينی (در نقل ابن طاووس؛ اگر بتوان به نقل کشف المحجة از رسائل الأئمه کلينی اعتماد کرد) و روايت المسترشد با همه منابع کهنی که آن مکتوب را نقل کرده اند نشان می دهد که تحريرهای متأخر بر اساس تحريرهای متقدم نوشته و بازسازی شده اند. در جستجو برای مصادر نهج البلاغة روش درست اين است که ميان سنت ها و تحريرهای مختلف روايات تمايز قائل شويم و به صرف وجود تکه ای مشابه ميان نقل نهج البلاغة و منبع ديگر (اينجا: کلينی در رسائل الأئمة و يا المسترشد طبري) منبع شريف رضي را کليني و يا طبري فرض نکنيم. اينکه يک تکه از آنچه خطبه 80 در نهج البلاغة ناميده شده در روايتی در کتاب رسائل الأئمة و يا المسترشد طبري آمده به اين معنا نيست که منبع شريف رضي نقل موجود در رسائل الأئمة / المسترشد طبري و يا حتی تحريرهای ديگر آن متن مکتوب در منابع ديگری است که اساسا حتی همان تکه مورد نظر را ندارند. در رسائل الأئمة سخنان منسوب به حضرت امير به بعد از بازگشت از نهروان، در منابع متقدم تحريرهای ديگر آن متن مکتوب، اين سخنان مربوط به بعد از قتل محمد بن ابی بکر و در خطبه 80 نهج البلاغة (و همچنين نقل شريف مرتضی) تکه به بعد از جنگ جمل نسبت داده شده است. روشن است که شريف رضي با وجود آشنایی با متن مکتوب حضرت که بعد از قتل محمد بن ابی بکر گفته می شود از سوی حضرت ارسال شده بوده و نقل پاره هایی از آن در جاهای مختلف نهج البلاغة، خطبه 80 نهج البلاغة را مربوط به بعد از جنگ جمل و به مناسبتی متفاوت مربوط می دانسته است.

از ديگر سو با وجود اينکه می دانيم شريف مرتضی حتما با متن المسترشد طبري آشنا بوده (اين از کتاب الشافي پيداست) و حتما آن تکه را در متن المسترشد ديده بوده اما در رسائل صراحتا تکه مورد نظر در خطبه 80 نهج البلاغة را به بعد از جنگ جمل مربوط می داند. وانگهی در نقل های رضي و مرتضی خطبه 80 دو تکه دارد که تنها يک تکه آن در رسائل الأئمة و المسترشد نقل شده و بنابراين روشن است که منبع آنها اين دو کتاب نبوده است. در مورد روايت کليني اين هم گفتنی است که اين احتمال هست که تکه ای از خطبه 80 نهج البلاغة بعدها در متن رسائل الأئمة کليني اضافه شده باشد بی آنکه کليني حقيقتا راوی آن باشد. به ويژه اينکه می دانيم کليني در فروع خود بخشی از خطبه 80 را در روايت و سنتی کاملا متفاوت نقل کرده و آن به روايت امام صادق (ع) از امير المؤمنين پيوند داده است: "عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عمن ذكره، عن الحسين ابن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: ..." (5/ 517).

به هرحال مهم است توجه داشته باشيم که "تخريج" احاديث و مستند سازی ها بايد مبتنی بر درکی تاريخی از تحول متن ها باشد و صرف شباهت ها رهزن نباشد.