(هذا ما کتبته قبل 15 سنة والآن أنشره هنا)
أ - دخل محمود بن علي بن الحسن الحمصي العراق في سفر الحج ( انظر عن هذه الإقامة وظروف تأليف كتاب التعليق العراقي ، مقدمة الحمصي علی كتاب المنقذ من التقليد ، 1 / 17 - 18 ) وطلب منه أبوالحسين ورّام بن أبي فراس ( المتوفي سنة 605 ق ) ، العالم الإمامي المعروف وجدّ ابن طاووس من قبل الأم ، الإقامة في العراق بمدة سنة وقَبِل الحمصي الإقامة في الحلة وعند ورام وفي بيته وقرأ عليه ورام وبالغ في إكرامه وفي هذه المدة صنّف (وأملی) الحمصي كتابه المعروف بالتعليق العراقي وكان ورام يعتقد بمضامين كتاب الحمصي وكان يروجه ويؤمن بطريقته وکان يلزم سبطه أن يحفظ الكتاب عن قلبه، انظر : ابن طاووس ، فرج المهموم ، ص 74 - 80 وأيضا ص 146 . وانظر أيضا عن تتلمذ ورام عند الحمصي ورعايته له ، فهرست أسماء علماء الشيعة و مصنفيهم لمنتجب الدين الرازي , تحقيق السيد عبدالعزيز الطباطبايي ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1406 ق / 1986 م ، ص 195 – 196 .
ب – أهم مصادر أحواله وآثاره :
للحمصي ، انظر : فهرست أسماء علماء الشيعة و مصنفيهم لمنتجب الدين الرازي ( الذی کان تلميذا للحمصی ) تحقيق السيد عبدالعزيز الطباطبايي ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1406 ق / 1986 م ، ص 79 ، 160 ، 173 ، ص 195 – 196 وترجمته في صفحة 164 ؛ كتاب نقض لعبدالجليل الرازي القزويني ( المکتوب حدود سنه 560 ق ) , تحقيق جلال الدين المحدث الارموی , تهران , 1331 ش / 1371 ق , ص 190 ( ووصفه بعالم کبير ) ؛ نجم الدين أبوالرجاء قمی , تاريخ الوزراء ( المکتوب سنه 584 ق ) , تحقيق محمد تقی دانش پژوه , تهران , 1363 ش , ص 238 – 239 ؛ ابن ادريس الحلي ، السرائر ، 2 / 190 ، 3 / 290 , الذي التقي به في زمن إقامه الحمصي في الحلة ؛ التفسير الکبير لفخر الدين الرازي ( مفاتيح الغيب ) ، بيروت , دار الکتب العلميه , 8 / 72 ؛ تاريخ طبرستان , القسم الثانی , تحقيق عباس اقبال آشتيانی , تهران , کتابخانه خاور , ص 91 ؛ ابن ابي طي الحلبي ، " الحاوي في رجال الشيعة الإمامية " ، به كوشش رسول جعفريان ، مجلة تراثنا ، أرقام 2 و 3 ( 66 و 67 ) ، سال 17 ، قم ، 1422ق ، ص 159 – 160 ؛ ابن طاووس ، كشف المحجة لثمرة المهجة ، ص 127 ؛ ذهبي ، تاريخ الإسلام ، (حوادث 591 ـ 600هـ) ، ص 493 ـ 494 ، شماره 652 ؛ ابن حجر العسقلاني ، لسان الميزان ، 5 / 317 ؛ الفيروزابادي ، قاموس اللغة ، 2 / 299 ؛ آقابزرگ ، طبقات اعلام الشيعة ، القرن السادس ، ص 295 ؛ القرن السابع ، ص 178 ؛ وانظر أيضا : کتاب اتان کلبرگ عن ابن طاووس , ص 19 , 75 , 354 – 355 ( رقم 590 ) . وحول تاريخ وفاته والمناقشه حول عمره الطويل , انظر التحقيق العميق الذی عمله آية الله المحقق السيد موسی الشبيری الزنجانی فی : شبيری زنجانی , "فهرست شيخ منتجب الدين " , يادنامه علامه امينی , به کوشش سيد جعفر شهيدی و محمد رضا حکيمی , تهران , 1352 ش , ص 53 – 73 .
ج – طبع رسالة في الاعتقادات منسوبا إلي الحمصي بعنوان المعتمد من مذهب الشيعة الامامية وبتحقيق محمد رضا انصاري قمي ، ميراث اسلامي ايران ، دفتر 6 ، ص 11 – 34 ؛ قم ، 1418 ق (والکتاب ليس له) ؛ و أيضا نعرف أنه كان له كتاب مهم في علم اصول الفقه الامامي باسم المصادر في اصول الفقه ، استفاد منه بدر الدين محمد الزركشي الشافعي ( المتوفي سنة 794 ق ) في كتابه البحر المحيط في اصول الفقه كثيرا و في مواضع متعددة ( تحقيق محمد محمد تامر ، بيروت ، سنة 2000 م ، دار الكتب العلمية ، 4 اجزاء ) و قد جمع هذه الموارد حسين الواثقي في مقال بعنوان " المتبقى من كتاب المصادر " في مجلة فقه اهل بيت ، رقم 25 .
ه– هناك قرائن تدل علی أن الحمصي هو أول من عرّف الامامية وعلی الأقل في العراق علی أبي الحسين البصري وعلی الطريقة الجديدة في علم الكلام الاعتزالي ومنها مسئلة نفي شيئية المعدوم ( انظر مثلا : ابن ابي طي ، الحاوي ، ص 159 ؛ ابن طاووس ، فرج المهموم ، ص 78 ، 80) وفي خلاف مع الشريف المرتضی الذي كان له سلطة علمية في علم الكلام حتی ذلك الحين . وكان علماء ومتكلمي الحلة بعد إقامة الحمصي عندهم اعتقدوا طريقته وأخذوا بمنهجه في علم الكلام حتی أن المحقق الحلي ( المتوفي سنة 676 ق ) ، المعاصر للخواجه نصير الدين أشاد في كتابه المسلك في أصول الدين ( تحقيق رضا استادي ، مشهد ، 1373 ش / 1414 ق ، ص 33 – 34) بالطريقة الجديدة لمتأخري متكلمي الاعتزال ( ومن نماذج نقل آراء أبي الحسين البصري في هذا الكتاب ، انظر : ص 170 ) . وقد أشار القطب الراوندي ( المتوفي سنة 573 ق ) في أواسط القرن السادس في كتابه منهاج البراعة إلی وجود تيار كلامي في الإمامية الذين كانوا ينتمون إلی أبي الحسين البصري ؛ انظر : قطب الدين الراوندي ، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ، تحقيق عبداللطيف كوهكمره اي ، قم ، 1406 ق ، 1 / 47 وهذه اشارة إلی بدايات هذه الحركة عند الإمامية . ونحن نعرف أنّ ابن البطريق الحلي ( المتوفي سنة 600 ق ) ، العالم الامامي المشهور ومن تلامذة الحمصي ومعاصريه ، والذي قرأ عليه الفقه والكلام ( وبطبيعة الحال في سفر الحمصي إلی الحلة ) ، كتب كتاباً بعنوان نهج العلوم إلی نفي المعدوم ، المعروف بسؤال أهل حلب ، في موضوع شيئية المعدوم . انظر عن تتلمذه عند الحمصي : ابن حجر العسقلاني ، لسان الميزان ، 6 / 247 ؛ و انظر عنه وعن هذا الكتاب : مجلسي ، بحار الانوار ، 106 / 22 ؛ افندي ، رياض العلماء ، 5 / 354 ؛ الحر العاملي ، امل الآمل ، 2 / 345 .
و_ وبالنسبة الی كتاب خلاصة النظر ، أعتقد أنّ كيفية بحث المؤلف الكلامي يشبه كثيرا الكتب الكلامية في القرن السادس وليس بعدها ، إذا نقارن مثلا بين خلاصة النظر وبين المسلك في اصول الدين للمحقق الحلي وفي نفس هذا الإطار من المفيد أن نذکر أن المؤلف لا يذكر اطلاقا فخر الدين الرازي ولا أشار اليه في كتابه وهذا يعني ضِمن ما يعنيه أن المؤلف كان معاصرا للفخر نفسه . إضافة إلی ذلك ، أعتقد أن الكتاب تأليف واحد من معاصري الحمصي ومن الذين كان يعرف الحمصي جيدا ولكن لا أعتقد أنه كان من تلامذة الحمصي ، خاصة وأنه لايذكر الحمصي بصورة ذكر التلميذ للأستاذ وفي تلك الظروف عموما يذكرون التلاميذ أساتذتهم في تعابير مثل " شيخنا " .
يكشنبه ۱۹ تير ۱۴۰۱ ساعت ۱:۲۶
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .