ابن عياش جوهري، دانشمند بلند مرتبه امامی مذهب سده چهارم (د. 401ق)، گرچه از لحاظ روايت حديث و شايد مذهب اعتقادی مورد انتقاد رجاليان بغداد بوده است، اما بر دانش وسيع و اطلاع او بر ادب و شعر و تاريخ تأکيد شده است. وی در زمينه رجال امامان و نيز روايت اخبار تاريخی آنان سهم مهمی داشته است؛ گرچه از آثار او تنها يک کتاب باقی مانده است به نام مقتضب الأثر در نصوص بر 12 امام. اما شماری از آثار او دست کم تا عصر ابن طاووس محل عنايت بوده است که اتان کلبرگ به آنها اشاره دارد. از جمله آثار او کتاب أخبار وکلاء الأئمة الأربعة است که نجاشی از آن نام برده (نک: 86/207) و شيخ طوسي در الغيبة در چند مورد از آن بهره برده است(نيز نک: الفهرست طوسي، ص 78). نجاشی به يک واسطه از ابن عياش روايت می کند؛ چرا که ابن عياش قبل از اقامت شيخ طوسي در بغداد درگذشته بوده است؛ اما نجاشی نه تنها از او حديث شنيده بوده بلکه با او دوستی نزديکی هم داشته، گرچه به سبب انتقاداتی که از او شده بوده، ترجيح می داده از او مستقيما روايتی نکند. کتاب ابن عياش قبل از کتاب ابن نوح نوشته شده بوده و ابن نوح به آن ارجاع می دهد (نک: مقاله ابن نوح در همين سايت). بنا به گفته شيخ طوسي، اين کتاب ابن عياش مختصری بيش نبوده است (نک: الفهرست، همانجا). در مصباح المتهجد شيخ طوسي نيز مواردی مناسب همين کتاب اخبار الوکلای او از ابن عياش نقل شده، اما آن نقلها می بايست از کتاب عمل رجب ابن عياش نقل شده باشد (نک: نجاشی، همانجا)؛ با اين وصف دور نيست که ابن عياش آن روايات را در اخبار الوکلاء هم نقل کرده باشد. نقلی هم در المزار ابن المشهدي آمده که می تواند به کتاب اخبار الوکلاء مربوط باشد.
باز مانده های متن کتاب اخبار وکلاء الأئمة الأربعه ابن عياش
الغيبة- الشيخ الطوسي ص 298-299
أخبرني جماعة ، عن أحمد بن محمد بن عياش ، قال حدثني ابن مروان الكوفي، قال : حدثني ابن أبي سورة قال : كنت بالحائر زائرا عشية عرفة فخرجت متوجها على طريق البر ، فلما انتهيت [ إلى ] المسناة جلست إليها مستريحا ، ثم قمت أمشي وإذا رجل على ظهر الطريق فقال لي : هل لك في الرفقة ؟ فقلت : نعم فمشينا معا يحدثني وأحدثه وسألني عن حالي ، فأعلمته أني مضيق لا شئ معي ولا في يدي ، فالتفت إلي فقال لي : إذا دخلت الكوفة فائت [ دار ] أبا طاهر الزراري فاقرع عليه بابه ، فإنه سيخرج إليك وفي يده دم الاضحية ، فقل له : يقال لك إعط هذا الرجل الصرة الدنانير التي عند رجل السرير ، فتعجبت من هذا ، ثم فارقني ومضى لوجهه لا أدري أين سلك . ودخلت الكوفة فقصدت [ دار ] أبا طاهر محمد بن سليمان الزراري ، فقرعت [ عليه ] بابه كما قال لي وخرج إلي وفي يده دم الاضحية فقلت له : يقال لك إعط هذا الرجل الصرة الدنانير التي عند رجل السرير ، فقال : سمعا وطاعة ودخل فأخرج إلي الصرة فسلمها إلي فأخذتها وانصرفت
الغيبة- الشيخ الطوسي ص 302-304
أخبرني جماعة ، عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عياش ، عن أبي غالب الزراري قال : قدمت من الكوفة وأنا شاب إحدى قدماتي ومعي رجل من إخواننا قد ذهب على أبي عبد الله اسمه ، وذلك في أيام الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله واستتاره ونصبه أبا جعفر محمد بن علي المعروف بالشلمغاني ، وكان مستقيما لم يظهر منه ما ظهر ( منه ) من الكفر والالحاد ، وكان الناس يقصدونه ويلقونه لانه كان صاحب الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح سفيرا بينهم وبينه في حوائجهم ومهماتهم . فقال لي صاحبي : هل لك أن تلقى أبا جعفر وتحدث به عهدا ، فإنه المنصوب اليوم لهذه الطائفة ، فإني أريد أن أسأله شيئا من الدعاء يكتب به إلى الناحية ، قال : فقلت : [ له ] نعم ، فدخلنا إليه فرأينا عنده جماعة من أصحابنا فسلمنا عليه وجلسنا ، فأقبل على صاحبي فقال : من هذا الفتى معك ، فقال له : رجل من آل زرارة بن أعين ، فأقبل علي فقال : من أي زرارة أنت ؟ فقلت : يا سيدي أنا من ولد بكير بن أعين أخي زرارة ، فقال : أهل بيت جليل عظيم القدر في هذا الامر ، فأقبل عليه صاحبي فقال له : يا سيدنا أريد المكاتبة في شئ من الدعاء ، فقال : نعم . قال : فلما سمعت هذا اعتقدت أن أسأل أنا أيضا مثل ذلك ، وكنت اعتقدت في نفسي ما لم أبده لاحد من خلق الله حال والدة أبي العباس ابني ، وكانت كثيرة الخلاف والغضب علي ، وكانت مني بمنزلة ، فقلت في نفسي أسأل الدعاء لي في أمر قد أهمني ولا أسميه ، فقلت أطال الله بقاء سيدنا وأنا أسأل حاجة ، قال : وما هي ؟ قلت : الدعاء لي بالفرج من أمر قد أهمني ، قال : فأخذ درجا بين يديه كان أثبت فيه حاجة الرجل فكتب : ( و ) الزراري يسأل الدعاء له في أمر قد أهمه ، قال : ثم طواه فقمنا وانصرفنا . فلما كان بعد أيام قال لي صاحبي : ألا نعود إلى أبي جعفر فنسأله عن حوائجنا التي كنا سألناه ، فمضيت معه ودخلنا عليه فحين جلسنا عنده أخرج الدرج ، وفيه مسائل كثيرة قد أجيب في تضاعيفها ، فأقبل على صاحبي فقرأ عليه جواب ما سأل ، ثم أقبل علي وهو يقرأ [ فقال : ] . وأما الزراري وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما ، قال فورد علي أمر عظيم ، وقمنا فانصرفت ، فقال لي : قد ورد عليك هذا الامر فقلت : أعجب منه قال : مثل أي شئ ؟ فقلت : لانه سر لم يعلمه إلا الله تعالى وغيري فقد أخبرني به ، فقال : أتشك في أمر الناحية ؟ أخبرني الآن ما هو فأخبرته فعجب منه . ثم قضى أن عدنا إلى الكوفة فدخلت داري وكانت أم أبي العباس مغاضبة لي في منزل أهلها فجاءت إلي فاسترضتني واعتذرت ووافقتني ولم تخالفني حتى فرق الموت بيننا
الغيبة- الشيخ الطوسي ص 413
وذكر ابن عياش قال : اجتمعت يوما مع أبي دلف ، فأخذنا في ذكر أبي بكر البغدادي فقال لي : تعلم من أين كان فضل سيدنا الشيخ قدس الله روحه وقدس به على أبي القاسم الحسين بن روح وعلى غيره ؟ فقلت له : ما أعرف قال : لان أبا جعفر محمد بن عثمان قدم اسمه على اسمه في وصيته ، قال : فقلت له : فالمنصور [ إذا ] أفضل من مولانا أبي الحسن موسى عليه السلام ، قال : وكيف ؟ قلت : لان الصادق عليه السلام قدم اسمه على اسمه في الوصية . فقال لي : أنت تتعصب على سيدنا وتعاديه ، فقلت : والخلق كلهم تعادي أبا بكر البغدادي وتتعصب عليه غيرك وحدك ، وكدنا نتقاتل ونأخذ بالازياق.
- مصباح المتهجد- الشيخ الطوسي ص 803-805
أخبرني جماعة عن ابن عياش قال : مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضى الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به جبير بن عبد الله قال : كتبته من التوقيع الخارج إليه: بسم الله الرحمن الرحيم ، ادع في كل يوم من أيام رجب : اللهم ! إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك ، أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك وأركانا لتوحيدك وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك فتقها ورتقها بيدك ، بدؤها منك وعودها إليك أعضاد وأشهاد ومناة وأذواد وحفظة ورواد ، فبهم ملات سماءك وأرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت ، فبذلك أسألك وبمواقع العز من رحمتك وبمقاماتك وعلاماتك أن تصلي على محمد وآله وأن تزيدني إيمانا وتثبيتا ، يا باطنا في ظهوره وظاهرا في بطونه ومكنونه ! يا مفرقا بين النور والديجور ! يا موصوفا بغير كنه ومعروفا بغير شبه حاد كل محدود وشاهد كل مشهود وموجد كل موجود ومحصي كل معدود وفاقد كل مفقود ! ليس دونك من معبود ، أهل الكبرياء والجود ! يامن لا يكيف بكيف ولا يؤين بأين ، يا محتجبا عن كل عين ، يا ديموم يا قيوم وعالم كل معلوم ! صل على عبادك المنتجبين وبشرك المحتجبين وملائكتك المقربين و بهم الصافين الحافين وبارك لنا في شهرنا هذا المرجب المكرم وما بعده من الأشهر الحرم وأسبغ علينا فيه النعم وأجزل لنا فيه القسم وأبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأعظم الأجل الاكرم الذي وضعته على النهار فأضاء وعلى الليل فأظلم واغفر لنا ما تعلم منا ولا نعلم واعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك وامنن علينا بحسن نظرك ولا تكلنا إلى غيرك ولا تمنعنا من خيرك وبارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا وأصلح لنا خبيئة أسرارنا وأعطنا منك الأمان واستعملنا بحسن الايمان وبلغنا شهر الصيام و ما بعده من الأيام والأعوام يا ذا الجلال والاكرام ! .
قال ابن عياش وخرج إلى أهلي على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضى الله عنه في مقامه عندهم هذا الدعاء في أيام رجب : اللهم ! إني أسألك بالمولودين في رجب محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب وأتقرب بهما إليك خير القرب ، يامن إليه المعروف طلب وفيما لديه رغب ، أسألك سؤال مقترف مذنب قد أوبقته ذنوبه وأوثقته عيوبه فطال على الخطايا دؤوبه ومن الرزايا خطوبه ، يسألك التوبة وحسن الأوبة والنزوع عن الحوبة ومن النار فكاك رقبته والعفو عما في ربقته ، فأنت مولاي أعظم أمله وثقته ، اللهم ! وأسألك بمسائلك الشريفة ووسائلك المنيفة أن تتغمدني في هذا الشهر برحمة منك واسعة ونعمة وازعة ونفس بما رزقتها قانعة إلى نزول الحافرة ومحل الآخرة وما هي إليه صائرة .
مصباح المتهجد- الشيخ الطوسي ص 821-822
قال ابن عياش : حدثني خير بن عبد الله عن مولاه يعني أبا القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه قال : زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب . تقول إذا دخلت : الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب وأوجب علينا من حقهم ما قد وجب ، وصلى الله على محمد المنتجب وعلى أوصيائه الحجب ، اللهم ! فكما أشهدتنا مشهدهم فأنجز لنا موعدهم وأوردنا موردهم غير محلئين عن ورد في دار المقامة والخلد ، والسلام عليكم إني قصدتكم واعتمدتكم بمسألتي وحاجتي وهي فكاك رقبتي من النار والمقر معكم في دار القرار مع شيعتكم الأبرار ، والسلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار ، أنا سائلكم وآملكم فيما إليكم التفويض وعليكم التعويض ، فبكم يجبر المهيض ويشفي المريض وما تزداد الأرحام وما تغيض ، إني بسركم مؤمن ولقولكم مسلم وعلى الله بكم مقسم في رجعي بحوائجي وقضائها وإمضائها وإنجاحها وإبراجها وبشؤوني لديكم وصلاحها ، والسلام عليكم سلام مودع ولكم حوائجه مودع ، يسأل الله إليكم المرجع وسعيه إليكم غير منقطع ، وأن يرجعني من حضرتكم خير مرجع إلى جناب ممرع وخفض موسع ودعة ومهل إلى حين الأجل وخير مصير ومحل في النعيم الازل والعيش المقتبل ودوام الأكل وشرب الرحيق والسلسل وعل ونهل ، لا سأم منه ولا ملل ورحمة الله وبركاته وتحياته حتى العود إلى حضرتكم والفوز في كرتكم والحشر في زمرتكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم وصلواته وتحياته ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
المزار- محمد بن المشهدي ص 485-495
اخبرني الشريف الجليل العالم أبو الفتح محمد بن محمد الجعفرية ادام الله عزه ، قال : اخبرني الشيخ الفقيه عماد الدين محمد بن ابي القاسم الطبري ، عن الشيخ ابي علي الحسن بن محمد الطوسي . واخبرني عاليا الشيخ الفقيه أبو عبد الله الحسين بن هبة الله بن رطبة رضي الله عنه ، قال : اخبرني شيخي المفيد الحسن بن محمد الطوسي ، عن الشيخ ابي جعفر محمد الطوسي ، قال : حدثنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن احمد بن عياش (کذا و بدون واسطه) رحمه الله ، حدثني الشيخ الصالح أبو ميسور ابن عبد المنعم بن النعمان المعادي رحمه الله ، قال : خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين الي على يد الشيخ محمد بن غالب الاصفهاني حين وفاة ابي رحمه الله ، وكنت حدث السن ، فكنت استأذن في زيارة مولاي ابي عبد الله عليه السلام وزيارة الشهداء رضوان الله عليهم ، فخرج الي منه : بسم الله الرحمن الرحيم ، إذا اردت زيارة الشهداء رضوان الله عليهم ، فقف عند رجلي الحسين عليه السلام ، وهو قبر علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، فاستقبل القبلة بوجهك ، فان هناك حومة الشهداء عليهم السلام واوم واشر الى علي بن الحسين عليهما السلام وقل : السلام عليك يا اول قتيل من نسل خير سليل من سلالة ابراهيم الخليل ، صلى الله عليك وعلى ابيك ، إذ قال فيك : قتل الله قوما قتلوك ، يا بني ما اجرأهم على الرحمان وعلى انتهاك حرمة الرسول ، على الدنيا بعدك العفا، كاني بك بين يديه ماثلا ، وللكافرين قائلا : انا علي بن الحسين بن علي نحن وبيت الله اولى بالنبي اطعنكم بالرمح حتى ينثني اضربكم بالسيف احمي عن ابي ضرب غلام هاشمي عربي والله لا يحكم فينا ابن الدعي حتى قضيت نحبك ولقيت ربك ، اشهد انك اولى بالله وبرسوله ، وانك ابن حجته وامينه ، حكم الله لك على قاتلك مرة بن منقذ بن النعمان العبدي ، لعنه الله واخزاه ، ومن شركه في قتلك ، وكانوا عليك ظهيرا ، اصلاهم الله جهنم وساءت مصيرا . وجعلنا الله من ملاقيك ومرافقيك ، ومرافقي جدك وابيك ،
وعمك واخيك ، وامك المظلومة، وابرأ الى الله من قاتليك ، واسأل الله مرافقتك في دار الخلود ، وابرأ الى الله من اعدائك اولي الجحود ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته . السلام على عبد الله بن الحسين ، الطفل الرضيع [ والمرمي الصريع ، المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء ، المذبوح بالسهم في حجر ابيه ] ، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الاسدي وذويه . السلام على عبد الله بن أمير المؤمنين ، [ مبلي البلاء ، و ] المنادي بالولاء في عرصة كربلاء ، المضروب مقبلا ومدبرا ، ولعن الله قاتله هاني بن ثبيت الحضرمي السلام على العباس بن امير المؤمنين ، المواسي اخاه بنفسه ، الاخذ لغده من امسه ، الفادي له الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه ، لعن الله قاتليه يزيد ابن الرقاد ، وحكيم بن الطفيل الطائي . السلام على جعفر بن امير المؤمنين ، الصابر بنفسه محتسبا ، والنائي عن الاوطان مغتربا ، المستسلم للقتال ، المستقدم للنزال ، المكثور بالرجال ، لعن الله قاتله هاني بن ثبيت الحضرمي . السلام على عثمان بن امير المؤمنين ، سمي عثمان بن مظعون ، لعن الله راميه بالسهم خولى بن يزيد الاصبحي الايادي الدارمي . السلام على محمد بن امير المؤمنين ، قتيل الايادي الدارمي ، لعنه الله وضاعف له العذاب الاليم ، وصلى الله عليك يا محمد وعلى اهل بيتك الصابرين . السلام على ابي بكر بن الحسن الزكي الولي ، المرمي بالسهم الردي ، لعن الله قاتله عبد الله بن عقبة الغنوي السلام على عبد الله بن الحسن بن علي الزكي ، لعن الله قاتله وراميه حرملة ابن كاهل الاسدي . السلام على القاسم بن الحسن بن علي ، المضروب هامته ، المسلوب لامته ، حين نادى الحسين عمه فجلى عليه عمه كالصقر ، وهو يفحص برجله التراب ، والحسين يقول : بعدا لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وابوك ، ثم قال : عز والله على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك وانت قتيل جديل فلا ينفعك ، هذا والله يوم كثر واتره وقل ناصره ، جعلني الله معكما يوم جمعكما ، وبوأني مبوأكما ، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن نفيل الازدي ، واصلاه جحيما ، واعد له عذابا اليما . السلام على عون بن عبد الله بن جعفر الطيار في الجنان ، حليف الايمان ، ومنازل الاقران ، الناصح للرحمان ، التالي للمثاني والقرآن لعن الله قاتله عبد الله بن قطبة النبهاني . السلام على محمد بن عبد الله بن جعفر ، الشاهد مكان ابيه ، والتالي لاخيه ، وواقيه ببدنه ، لعن الله قاتله عامر بن نهشل التيمي . السلام على جعفر بن عقيل ، لعن الله قاتله بشر بن خوط الهمداني . السلام على عبد الرحمان بن عقيل ، ولعن الله قاتله وراميه عمر ابن اسد الجهني . السلام على القتيل بن القتيل ، عبد الله بن مسلم بن عقيل ، ولعن الله راميه عمرو بن صبيح الصيداوي . السلام على محمد بن ابي سعيد بن عقيل ، ولعن الله قاتله لقيط ابن ياسر الجهني . السلام على سليمان مولى الحسن بن امير المؤمنين ، ولعن الله قاتله سليمان ابن عوف الحضرمي . السلام على قارب مولى الحسين بن علي ، السلام على منجح مولى الحسين ابن علي . السلام على مسلم بن عوسجة الاسدي ، القائل للحسين وقد اذن له في الانصراف : انحن نخلي عنك وبم نعتذر الى الله من اداء حقك ، ولا والله حتى اكسر في صدورهم رمحي ، واضربهم بسيفي ، ما ثبت قائمه في يدي ، ولا افارقك ، ولو لم يكن معي سلاح اقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ثم لم افارقك حتى اموت معك ، وكنت اول من شرى نفسه ، واول شهيد من شهداء الله قضى نحبه ، ففزت ورب الكعبة . شكر الله لك استقدامك ومواساتك امامك ، إذ مشى اليك وانت صريع فقال : يرحمك الله يا مسلم بن عوسجة ، وقرأ : * ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) * ، لعن الله المشتركين في قتلك : عبد الله الضبابي ، وعبد الله بن خشكارة البجلي . السلام على سعيد بن عبد الله الحنفي ، القائل للحسين وقد اذن له في الانصراف : لا والله لانخليك حتى يعلم الله انا قد حفظنا غيبة رسول الله صلى الله عليه واله فيك ، والله لو اعلم اني اقتل ثم احرق ثم اذري ، يفعل ذلك بي سبعين مرة ، ما فارقتك حتى القى حمامي دونك ، وكيف لاافعل ذلك ، وانما هي موتة أو قتلة واحدة ، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها ابدا ، فقد لقيت حمامك ، وواسيت امامك ، ولقيت من الله الكرامة في دار المقامة ، حشرنا الله معكم في المستشهدين ، ورزقنا مرافقتكم في اعلى عليين . السلام على بشير بن عمر الحضرمي ، شكر الله لك قولك للحسين وقد اذن لك في الانصراف : اكلتني إذا السباع حيا إذا فارقتك ، واسأل عنك الركبان ، واخذ لك مع قلة الاعوان ، لا يكون هذا ابدا . السلام على زيد بن حصين الهمداني المشرقي القاري المجدل ، السلام على عمران بن كعب الانصاري ، السلام على نعيم بن عجلان الانصاري . السلام على زهير بن القين البجلي ، القائل للحسين وقد اذن له في الانصراف : لا والله لا يكون ذلك ابدا ، اترك ابن رسول الله اسيرا في يد الاعداء وانجوا ، لااراني الله ذلك اليوم . السلام على عمرو بن قرظة الانصاري ، السلام على حبيب بن مظاهر الاسدي ، السلام على الحر بن يزيد الرياحي ، السلام على عبد الله ابن عمير الكلبي ، السلام على نافع بن هلال البجلي المرادي ، السلام على انس بن كاهل الاسدي . السلام على قيس بن مسهر الصيداوي ، السلام على عبد الله و عبد الرحمان ابني عروة بن حراق الغفاريين ، السلام على جون مولى ابي ذر الغفاري . السلام على شبيب بن عبد الله النهشلي ، السلام على الحجاج بن زيد السعدي السلام على قاسط وكردوس ابني زهير التغلبيين ، السلام على كنانة بن عتيق ، السلام على ضرغامة بن مالك ، السلام على جوين بن مالك الضبعي . السلام على عمرو بن ضبيعة ، السلام على زيد بن ثبيت القيسي ، السلام على عامر بن مسلم ، السلام على قعنب بن عمرو النمري ، السلام على سالم مولى عامر ابن مسلم . السلام على سيف بن مالك ، السلام على زهير بن بشر الخثعمي ، السلام على بدر بن معقل الجعفي ، السلام على مسعود بن الحجاج وابنه ، السلام على مجمع ابن عبد الله العائدي . السلام على عمار بن حيان بن شريح الطائي ، السلام على حيان بن الحارث السلماني الازدي ، السلام على جندب بن حجر الخولاني ، السلام على عمر بن خالد الصيداوي ، السلام على سعيد مولاه . السلام على يزيد بن زياد بن المظاهر الكندي ، السلام على جبلة ابن علي الشيباني ، السلام على اسلم بن كثير الازدي الاعرج ، السلام على زهير بن سليم الازدي . السلام على قاسم بن حبيب الازدي ، السلام على عمر بن الاحدوث الحضرمي ، السلام على ابي ثمامة عمر بن عبد الله الصائدي ، السلام على حنظلة بن اسعد الشبامي ، السلام على عبد الرحمان بن عبد الله بن الكدر الارحبي . السلام على عمار بن ابي سلامة الهمداني ، السلام على عابس بن شبيب الشاكري ، السلام على شبيب بن الحارث بن سريع ، السلام على مالك بن عبد الله ابن سريع . السلام على الجريح المأسور سوار بن ابي حمير الفهمي الهمداني ، السلام على المرتث معه عمرو بن عبد الله الجندعي . السلام عليكم يا خير انصار ، السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ، وبواكم الله مبوء الابرار . اشهد لقد كشف لكم الغطاء ، ومهد لكم الوطاء ، واجزل لكم العطاء ، وكنتم عن الحق غير بطاء ، وانتم لنا فرط ، ونحن لكم خلطاء في دار البقاء ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (نيز نک: إقبال الأعمال ابن طاووس ج 3 ص 73؛ همين روايت با سند: رويناها باسنادنا الى جدي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمة الله عليه قال : حدثنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عياش ، قال : حدثني الشيخ الصالح أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي رحمه الله عليه ، قال خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين على يد الشيخ محمد بن غالب الاصفهاني حين وفاة أبي رحمه الله ، وكنت حديث السن ، وكتبت استأذن في زيارة مولاي أبي عبد الله عليه السلام وزيارة الشهداء رضوان الله عليهم ، فخرج الي منه ....).
پنجشنبه ۷ فروردين ۱۳۹۹ ساعت ۱۰:۵۷
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .