اين روايت نشان می دهد که منطق شيعه در اصل، تمسک به دليل و حجت است و نه شتم.
عن عبد الله بن شريك قال: خرج حجر بن عدى، وعمرو بن الحمق، يظهران البراءة واللعن من أهل الشام، فأرسل إليهما على: أن كفا عما يبلغني عنكما فأتياه فقالا: يا أمير المؤمنين، ألسنا محقين ؟ قال: بلى. [ قالا: أو ليسوا مبطلين ؟ قال: بلى ]. قالا: فلم منعتنا من شتمهم ؟ قال: " كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين، تشتمون وتتبرءون. ولكن لو وصفتم مساوى أعمالهم فقلتم: من سيرتهم كذا وكذا، ومن عملهم كذا وكذا، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر. و [ لو ] قلتم مكان لعنكم إياهم وبراءتكم منهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق منهم من جهله، ويرعوى عن الغى والعدوان من لهج به، كان هذا أحب إلى وخيرا لكم ". فقالا: يا أمير المؤمنين، نقبل عظتك، ونتأدب بأدبك.
جمعه ۷ تير ۱۳۹۸ ساعت ۹:۰۷
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .