قطب الدين ابو الحسن محمد بن الحسين بن تاج الدين الحسن بن زين الدين محمد بن الحسين بن أبي المحامد کيدري بيهقي نيشابوري (زنده در سال ۶۱۰ق)، نويسنده کتاب ارجمند حدائق الحقائق از علمای برجسته ايران در سده ششم قمری است که کمتر مورد توجه مورخان دانش کلام قرار گرفته. او شاگرد نصير الدين عبد الله بن حمزة الطوسي الشارحي بود و به دليل گرايشات استادش در کلام همانند او متأثر از مکتب ابو الحسين بصري هم بود. در کتاب حدائق که شرحی است بر نهج البلاغه آراء و مباحث کلامی او قابل پيگيری است. او شاگرد ظهير الدين ابو الفضل محمد بن قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي هم بوده که وی نيز از تأثير پذيرفتگان از مکتب ابو الحسين است. کيذري علاوه، دو اثر هم در دانش کلام داشته که متأسفانه باقی نمانده: 1- لباب الالباب (به عربی)، که گويا کتابی بزرگ بوده است (نک: حدائق، ۱/۵۵۰، ۲/۳۶۱). 2- البراهين الجلية في إبطال الذوات الأزلية، باز کتابی در علم کلام که به احتمال زياد در آن به رد عقيده ثابتات ازلی و شيئيت معدوم هم پرداخته بوده. مستند نام اين کتاب روضات الجنات است (۶/۲۹۹) و از منبع او در اين اطلاع تاکنون چيزی به دستم نيامده است (نيز نک: الذريعة، ۳/۸۰).
قطب الدين کيذري چنانکه از کتاب حدائق الحقائق پيداست با فلسفه ابن سينا آشنا بوده و اصطلاحات قوم را به خوبی می دانسته است. با وجود تأثير پذيری از برخی مطالب حکما اما او در عين حال به عنوان يک متکلم ناقد آرای فلاسفه هم هست. استادش نصير الدين عبد الله بن حمزه هم با آرای فلاسفه آشنایی و لو اجمالی داشت و اين از آثار ابن حمزه پيداست. بخشی از اين تأثير پذيری به سبب شباهت برخی از آرای ابو الحسين بصري در رابطه با بحث وجود و امکان و ماهيت با آرای فلاسفه بود. به هرحال فراتر از تأثير پذيری از مکتب ابو الحسين از حدائق پيداست که کيذري با آثار فلاسفه آشناست. او از نخستين متکلمان اماميه است که از آشنایی او با سخنان حکما اطلاع داريم. در حدايق او به آرای کلامی وبري معتزلي، شارح نهج البلاغه هم توجه دارد. وبري نيز چنانکه در يک يادداشتی در کاتبان نوشته ام با وجود آنکه اعتقادات بهشمي داشت اما از مکتب ابوالحسين و از آرای حکما تأثير پذيرفته بود. در دنباله چند تکه از کتاب حدائق را که از آشنایی او با آرای ابو الحسين بصري، فلاسفه و همچنين نقد او از حکما حکايت دارد می آورم. در اين بخش ها چنانکه می بينيد او از بحث وجوب، جواز (امکان) و امتناع وجود بحث می کند که هم نشان از آشناييش با آرای ابن سينا دارد و هم از تأثير پذيری او از شيوه ابو الحسين در بحث از وجود باری تعالی و مسئله وجوب و جواز وجود. در پايان هم بخشی از کتاب را که در آن بحث خوبی در خصوص ماهيت عقل کرده به دليل اشتمال آن بر فوائد نقل می کنيم:
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 1 ، صفحهى 116
و اعتباره كقولك: الوجود إما واجب أو ممكن و وجوده تعالى واجب فليس بممكن بما ثبت له من البرهان
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 1 ، صفحهى 118
إذ هو واجب الوجود، و هو تعالى أول من حيث أنه موجد كل موجود، إما بواسطة أو لا بواسطة، و كل موجود سواه، ففيه أثره أولا، و من حيث أنه أولى بالوجود من غيره، لأنّ وجوده واجب، و وجود غيره ممكن، و هو آخر لأنّ إليه المنتهى
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 1 ، صفحهى 124
و من سلك طريقة أبي الحسين البصري، قال إنه تعالى منزّه عن الصفات على الاطلاق و إنه إنما يخالف سائر الذوات بذاته المتميزة بنفسها، إذ لو تميزت بصفة لوجب في تلك الصفة، أن يتميز من سائر الصفات بصفة أخرى، أو بحكم، و الكلام في الصفة الأخرى أو في الحكم كالكلام في الصفة الأولى، فاما أن يتسلسل و ذلك محال أو ينتهي إلى أمر يتميز بنفسه، فليتميز ذاته المنزهة بنفسها.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 1 ، صفحهى 125
و من حده فقد عدّه: لأن الابعاد و الاعداد واقعان تحت جنس، و قيل الحد مركب من جنس و فصل، فما لا تركيب في حقيقته و ماهيته فلا حد له، إذ ليس له مقومات فتعده.
و من قال فيم فقد ضمنه: لأن كون الشيء في الشيء إنما يعقل بمعنيين أحدهما كون الجسم في المكان كالساكن في الدار، و الثاني كون العرض في الجسم، و هو تعالى ليس بجسم فيصح عليه الكون، و لا يعرض فيصح عليه الحلول. و لا معنى للتضمين سوى هذين.
و من قال علام فقد اخلى منه ما عداه ما علاه من الأماكن، فينقطع أثره عما يبعد عنه، و قيل نفى عنه المقولات العشر و هي الجوهر، و الكمّ المتصل، و الكم المنفصل، و الوضع، و الاين، و متى، و الجدة، و الكيف، و المضاف و ان و الكيف و الفعل و ان ينفعل و قيل أراد من اشار الى معبوده بنظير و توهمه بتصوير فقد جعل له من المكان غاية و من المحل نهاية و من حده بالمحالّ و الجهات فقد جعله من المعدودات و من قال أنه حالّ في شيء فقد جعله من الاعراض الحادثات.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 1 ، صفحهى 126
و الجوهر، موجود لا عن عدم، تاكيد لما سبقه أي لم يسبق وجوده عدم، إذ لو كان كذلك لاحتاج الى سبب في الوجود، و لكان ممكن الوجود، و قد تحقق كونه تعالى واجب الوجود، و قيل كائن لا عن حدث أي موجود لا كوجود الانسان من النطفة المحدثة، و السيف من الحديد المحدث و المتولدات عن الأسباب المحدثة.
مقولة كيف و اين: داخلتان في الأعراض عند اكثر الحكماء و اللّه تعالى منزه عن ذلك، و عند المتكلمين قولنا كيف سؤال عن الأحوال الجسمية من الصحة و السقم و التمول و الفقر، و غير ذلك و اللّه تعالى منزه عن الأحوال الجسمية،
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 28
لم يخلق الأشياء من أصول أزلية، و لا من أوائل أبدية: في العدم اذ بعض الشيء لا يخالف بعضه في صفة ذاته و إن كانت الفروع محدثة، فلا بد من محدث لها فان كان محدثها، هو اللّه تعالى فاضافتها اليه تعالى أولى من اضافتها إلى الأصول لأن تعلق الفعل بفاعله أحق بمن تعلقه بغيره و إن كان محدثها هي الأصول.
فان كانت مختارة فهي الفاعل، و إن كانت موجبة فالفروع مع الأصول قديمة لأن الموجب لا ينفك عن الموجب.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 29
لم يخلق الأشياء من أصول أزلية.
اشارة إلى بطلان القول بالهيولى، و إنما قال: بدئت من صلالة من طين: لأن أصل الناس من التراب، و هو آدم عليه السلام و لأن النطفة التي خلق منها كل انسان اصلها من التراب لأن غذاه الذي هو الحبوب منها.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 284
كل معروف بنفسه مصنوع: لأن ما عرف بنفسه هو الشاهد المدرك من جنس الأجسام و الأعراض و الإدراك يتعلق بأخص أوصاف الشيء فحقيقة الشيء ما اقتضاه طريق معرفته، فكل شيء عرف بنفسه فهو المحسوس فما عرف بأفعاله و لوازمه، فهو المعقول، و لا يلزم من هذا أن يكون كل معروف بغيره صانعا قديما لأن هذا عكس غير مقبول.
و كل قائم في سواه معلول: لاحتياجه إلى غيره و كل ما احتاج في وجوده إلى غيره فهو محدث.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 285
و العدم وجوده: يعني العدم الزماني، و هو عدم شيء، في شيء من شأنه أن يوجد كعدم صورة الانسان من النطفة، فان ذلك العدم متأخر عن وجود النطفة، و عدم صورة السيف من الحديد، فان الحديد متقدم و عدم صورة السيف، متأخر عن وجود الحديد، فعدم شيء من شيء من شأنه أن يمكن له وجود، عدم متأخر تقديرا عن وجود بعض المحدثات، فلذلك قال سبق العدم وجوده، أي العدم الملحق ببعض المحدثات.
و قيل إن العدم أيضا بوجه مبدأ من المباديء، و هو تعالى متقدم على جميع المباديء.
و الابتداء ازله: دليل على أنه متقدم بالوجود الحقيقي، على جميع المباديء تقدم الفاعل الحقيقي على الفعل لا كتقدم العلة على المعلول تعالى اللّه عن ذلك.
قال الامام الوبري: كل ممكن يجوز وجوده و يجوز عدمه مطلقا من غير اعتبار سبب في جواز العدم محال في حقه تعالى، لأنه واجب الوجود فكأن الوجود أولى به من العدم، فهذا معنى سبق وجوده العدم، أي العدم المطلق المضاف إلى الموجود المطلق.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 286
قال: و يجوز أن يكون المراد بالعدم عدم كلّ شيء سواه فليس في المعدومات ما يستحيل وجوده و ما يستحيل وجوده هو الممتنع، و إذا جاز الوجود على كل معدوم، فصفة العدم تقبل التبدل، و القديم تعالى موجود و وجوده لا يتبدل فكان وجوده تعالى سابقا على عدم كل معدوم من هذا الواجب سابق على الممكن لا أن وجوده متقدم على عدم كل شيء لكن بمعنى أن وجوده في كل وقت واجب و كان أولى من عدم كل معدوم عدمه ليس بواجب.
و الابتداء ازله: قال يعني سبق وجوده ابتداء كل محدث إذ هو أزلي بخلاف غيره أو يريد بالابتداء هو الحدوث، و إنما يجوز لحدوث على ما كان معدوما، و إنما يجوز العدم على غير القديم، فاذا كان قديما استحال عدمه، و إذا استحال عدمه استحال حدوثه، و هو الابتداء ففي أحد التأويلين يرجع الابتداء الى غيره و الثاني ترجع اليه تقديرا ثم ينكشف الدليل عن استحالته.
قال غيره: الوجود الممكن سبب وجودي و لعدمه سبب عدمي فالممكن له من غيره الوجود، و من غيره العدم، و ليس باعتبار ذاته الوجود و لا العدم، بل لا ينفك عن جواز الوجود و جواز العدم، فسبق واجب الوجود يعتبر من هذه الجهة.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 290
هذا رد على من يقول إن العالم معلول، و المعلول لا ينفك عن العلة و يزعمون أن الباري تعالى علة تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 292 تا 293
قال الامام الوبري: هذا رد واضح على من زعم أن المعدوم لا يكون معلوما حتى يوجد ثم يعلمه اللّه حينئذ لا كما زعم أبو الحسين أنه يتجدّد كون اللّه عالما عند تجدد الأشياء.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 297
لا يشمل بحد: لأن الحد الحقيقي لا بدّ فيه من جنس. و فصل، و من حيث النظر إلى الجنس يلزم إمكان الاشتراك فلو حدّ تعالى بحدّ على هذا الحد للزم إمكان مشارك له في الجنس و أن يمتاز عنه بفصله، لأن ما به الاشتراك غير ما به الامتياز، و ذلك مودّي إلى الامكان المنافي للوجوب المطلق.
و لا بحسب بعدّ: لأن العدّ هو الكمية، و هي عند قوم عرض كالكيفية و الباري تعالى يستحيل أن يكون محلّ الأعراض، و يمكن أن يراد بالحد الحد اللغوي دون العرفي، و حد الشيء طرفه و نهايته: و يكون المراد بذلك نفي البداية و النهاية عن وجوده تعالی. و إنما تحد الأدوات أنفسها: أي ذو الأدوات ممن لا يقدر على الاختراع
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 298
و لو لا: أداة فرض العدم في نحو قولك: لو لا زيد لكان كذا و كل ذلك من عوارض الممكن، فان القديم الواجب الذات على الاطلاق، و يستحيل أن يقال فيه كان منذ كذا و أنه قد وجد، لأن قد لتقريب الماضي من الحال، و أنه لو لاه لكان كذا، لأن ذلك فرض العدم، و فرض العدم في الواجب لا يمكن الا بعد سلب قضية الوجوب عنه و إنما يصح فرض عدم الممكن بذاته إذ هو ناقص بالذات كامل بالغير فجواز فرض عدم الممكن حجزه عن أن يكون كاملا بنفسه لذلك قال عليه السلام في الممكنات.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 299
بما يقوله العدلية من أن كلام اللّه تعالى فعله ورد على الأشعرية، و من حذا حذوها من أنه معنى قديم معه تعالى عن ذلك، و قوله لو كان قديما لكان الها ثانيا على ذلك قول أكثر المتكلمين و قالوا إن الاشتراك في القدم يوجب الاشتراك في سائر الصفات الذاتية. و فيه كلام طويل لا يليق بهذا الموضع.
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج 2 ، صفحهى 217 به بعد
قوله عليه السلام: قد أحيى عقله.
ش- العقل قيل هو العلوم التي يتمكن بها المتكلف من اكتساب العلوم الداخلة، تحت التكليف، و قيل: إنه قوة في القلب يقتضي التمييز و العلوم الضرورية التي يتمكن بها من اكتساب العلوم إذا كملت شروطها.
قيل هي علوم ضرورية مخصوصة من جملتها العلم بأحوال النفس و المدركات و المحسنات و المقبحات، و قيل: هي العلوم التي تمنع المكتسب من الزوال و حصر بعضهم علوم العقل عشرة: أولها: علم المرء بنفسه.
ثانيها: علمه بكثير من أحواله نحو كونه مريدا و كارها و مفكرا و مشتهيا و نافرا.
ثالثها: علمه بالمشاهدات الجلية عند زوال اللبس.
رابعها: علمه بانتفاء ما لا يشاهده من المشاهدات.
خامسها: أنه لو كان لشاهده مع ارتفاع الموانع و زوال اللبس.
سادسها: علمه باستحالة خلوّ الشيء عن الأقسام الدائرة بين النفي و الاثبات كالوجود و العدم و الحدوث و القدم.
سابعها: علمه بمقاصد المخاطبين إذا كان الخطاب جليا.
ثامنها: علمه بالأمور الجلية الواردة عليه في حال كمال عقله مع قرب العهد، و ذكره لها.
تاسعها: علمه بالتجربيات كانكسار الزجاج بالحديد، و احتراق القطن بالنار.
عاشرها: علمه بوجوب الواجبات العقلية و حسن المحسنات و قبح المقبحات فيها.
قال بعض الحذّاق: المشهور أن العقل الذي هو مناط التكليف هو العلم بوجوب الواجبات و استحالة المستحيلات لأن العقل لو لم يكن من قبل العلوم، لصحّ انفكاك أحدهما عن الآخر، لكنه محال لاستحالة أن يوجد عاقل لا يعلم شيئا البتة، أو عالم بجميع الأشياء، و لا يكون عاقلا، ثم ليس هو علما بالمحسوسات لحصوله في البهائم و المجانين، فهو اذن علم بالأمور الكلية و ليس ذلك من العلوم النظرية لأنها مشروطة بالعقل. فلو كان العقل عبارة عنه لزم أشراط الشيء بنفسه و هو محال فهو إذن عبارة عن علوم كلها بديهية و هو المطلوب، فقيل عليه لو قلت إن التغاير منفى الانفكاك، فالجوهر و العرض متلازمان، و كذا العلة و المعلول، سلمناه لكن العقل قد ينفك عن العلم، كما في حق النائم و اليقظان الذي لا يكون مستحضر الشيء من وجوب الواجبات و استحالة المستحيلات و عند هذا ظهر أن العقل غريزة تلزمها هذه العلوم البديهية عند سلامة الحواس.
يكشنبه ۲۵ فروردين ۱۳۹۸ ساعت ۱۲:۰۱
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .
بنده به ایمیل ایشان پیام فرستادم ولی متاسفانه جواب ندادند