بر آگاهان بر مکتب شيخی و ميراث فکری و دينی شيخ احمد احسایی و اتباعش و از جمله سيد کاظم رشتي و حاج محمد کريمخان کرمانی پوشيده نيست که يکی از احاديثی که مبنای اصلی جهانبينی آنان و نظريه شان درباره عالم تکوين را تشکيل می دهد پاره ای است از حديثی به روايت مفضل جعفي و منسوب به امام صادق که از آن به حديث "اکوان سته" ياد می کنند. در اين نوشته نشان خواهيم ديد اين حديث از ميراث نصيريه است و آن را در اصل حسين بن حمدان خصيبي، پيشوای نصيريه روايت می کرده و از آن در نوشته های خود بهره برده و اتباع او هم در ميان نصيريه از مضامين آن در فلسفه دينی خود بهره می برده اند (به طور نمونه، نک: رساله راستباشية از خصيبي، ص45 تا 46) .
ابتدا دو عبارت از سيد کاظم رشتي را درباره اين حديث نقل می کنيم که نشان می دهد اين حديث تا چه اندازه برای شيخيه اهميت داشته و آنان در کنار چند خطبه و حديث ديگر که آن احاديث و خطب را هم مکرر نقل و شرح و تفسير کرده اند از اين حديث هم ياد کرده اند. نخست عباراتی از سيد کاظم رشتي در کتاب شرح الخطبة التطنجية (ج 1، ص 28 به بعد):
"وأما الطائفة الأولى : الذين طرحوا هذه الخطبة وشبهها من الأخبار وأسقطوها عن الاعتبار ونسبوها إلى الغلاة والمفوضة وغيرهم من الأشرار فأخطئوا جدا واستعجلوا كثيرا ، أما دعواهم بأنها من أخبار الآحاد فليس بصحيح لأنها فوق الاستفاضة بل لا يبعد تواترها معنى لكثرة تكررها وورودها في الكتب في مواضع عديدة والأدعية المأثورة سيما في دعاء رجب المروي عن القائم عليه السلام على ما رواه الشيخ في المصباح ، والزيارات سيما الزيارة الرجبية والزيارة الخارجة عن الناحية المقدسة للحجة عجل الله تعالى فرجه (( سلام على آل يس )) وزيارات أمير المؤمنين عليه السلام ، وشيوع أنهم عليهم السلام يد الله وعين الله ولسان الله وأذن الله ، والزيارة الجامعة الكبيرة ، وأحاديث خلق أنوارهم قبل الخلق وأمثالها من الأمور التي لا يشكون ولا يختلفون في صحتها وأنها منهم ، فنشير إلى كل ذلك إنشاء الله على حسب الجهد والسعة والإقبال فيما بعد إنشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وكذلك هذه الخطبة الشريفة برواية جابر بن عبد الله الأنصاري ، وخطبة الافتخار برواية الأصبغ بن نباتة ، وخطبة البيان وخطبه الأخرى أيضا من هذا القبيل ، وحديث معرفتهم بالنورانية برواية سلمان وأبي ذر رضوان الله عليهما ، وحديث البيان والمعاني برواية جابر بن يزيد الجعفي ، وحديث مقامات المعرفة برواية جابر في كتاب أنيس السمراء للشيخ سليمان الحلي ، وحديث الأكوان الستة برواية المفضل ، وحديث الرتق والفتق بروايته أيضا ، والأخبار في هذا المعنى كثيرة وربما تزيد على ألف بل ألفين ، وليت شعري أي حكم من الأحكام التي يثبتونها عندهم عشرة أحاديث أوعشرين ، فإذا أمكن رد هذه الأخبار أمكن رد غيرها الذي لم يبلغ معشارها وكلها في كتب الشيعة الفرقة المحقة ، وفي ذلك خروج من الدين وكفر بما أتى به سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ، وطرح الأخبار الكثيرة لعدم المعرفة والبصيرة ليس من شأن المؤمنين الممتحنين ، ولو سلمنا أنها من أخبار آحاد نقول أن الخبر الواحد إذا طابق العقل الصحيح الصريح وجب القول به والعمل عليه ، وكذلك هذه الأخبار فإن الأدلة العقلية القطعية دالة على مضامينها ومدلولاتها ، بل لا يستقيم التوحيد إلا بالقول بها ، ولعمري إن المنكرين يقرون بها من حيث لا يشعرون كما نذكره إنشاء الله تعالى عند الشرح فوجب اعتبارها وقبولها ، وأيضا إن الخبر الواحد إذا لم يكن له معارض أقوى من الكتاب والسنة وإجماع الفرقة المحقة يجب العمل به لكونه حجة لتقرير المعصوم عليه السلام على ما بينا في سائر رسائلنا بالبراهين العقلية والنقلية وذكرها هنا يؤدي إلى التطويل ومن أراد ذلك فعليه بما كتبنا في جواب من سأل عن الأدلة الأربعة التي يذكرها الأصوليون وبيانها فإن ما فيه كفاية للمستوضح المسترشد وهذه الأخبار كذلك ، ودعوى معارضتها ببعض الأخبار باطلة لصحة الجمع بينها ووجدان الدليل عليه من الأخبار الصحيحة أوما يقوم مقامها ، والقول بأنها من حيث السند ضعيفة فيه أنه ليس كلها كذلك بل فيها أخبار صحيحة لأسانيد باصطلاحهم ، والذين حكموا عليهم بالغلوما ثبت عندنا ذلك وما وجدنا منهم شيئا يدل عليه وليس الحكم بغلوهم إجماعيا حتى يحصل القطع به ، وأخبار الخطابية والشلمغانية وأضرابهم ليست معمولا بها عندنا إلا إذا كانت محفوفة بقرائن الصدق لقولهم عليهم السلام (( إن لنا أوعية من العلم نملأها علما لننقلها إليكم فخذوها وصفوها تجدوها نقية صافية، وإياكم والأوعية فإنها أوعية سوء فنكبوها )) ."
سيد کاظم رشتي همين نظر را در کتاب دليل المتحيرين هم نقل کرده است:
"و هذا من الذين كتموا ما انزل الله في فضل آل محمد سلام الله عليهم و بينه للناس و انكروا الاحاديث الكثيرة المروية في الكتب المعتبرة الدالة علي ولايتهم عليهم السلام و تصرفهم في العالم من الخطب و الادعية و القنوتات و الزيارات و ما في خطبة الافتخار و خطبة البيان و الخطبة الطتنجية ( و خطبة الغدير و غيرها من الخطب نسخه ) كثير (خ ) و حديث معرفتهم بالنورانية و حديث الخيط الاصفر و حديث البساط و احاديث خلق انوارهم و احاديث كونهم اشباحا و احاديث كونهم في الاكوان الستة قبل خلق الخلق و احاديث الدهور و حديث ابن مسعود و سائر الاحاديث المودوعة في الكتب المعتبرة و الغير المعتبرة من كتب اصحابنا رضوان الله عليهم و غيرهم و ينكرون كل هذه الاحاديث و يرمونها بالضعف و الارسال و يرمون رواتها بالغلو و الجهل والاهمال و لايقرون بمضامينها و لايعتقدون مفاهيمها..."
هرچه هست در آثار شيخ احسايي و سيد کاظم رشتی و اتباع آن دو مکرر نقل پاره ها و فقراتی از اين حديث را شاهديم و از آن مهمتر استناد به آن و ارائه ديدگاهی فلسفی و فکری در رابطه با برخی مضامين آن. اينجا تنها به نقل چند نمونه اکتفا می شود:
1- شرح الفوائد احسایی: "قلت ثم الاكوان الستة التي اشار اليها الصادق (ع ) الكون النوراني و هو الماء الذي به حيوة كل شئ ثم الكون الجوهري و هو الحجاب الابيض و هو الركن الايمن الاعلي عن يمين العرش ثم الكون الهوائي و هو الحجاب الاصفر و هو الركن الايمن الاسفل عن يمين العرش ثم الكون المائي و هو الحجاب الاخضر و هو حجاب الزمرد و هو الركن الايسر الاعلي عن يسار العرش ثم الكون الناري و هو الحجاب الاحمر و قصبة الياقوت و هو الركن الايسر الاسفل عن يسار العرش ثم كون الاظلة و هو الهباء الاخِر و كون الذر الثاني..." .
2- شرح آية الکرسي از سيد کاظم رشتي: "... فظهر حافظا لنفسه في كل الاطوار و الاكوار و الادوار فصار به كل شئ حي في الاعلان و الاسرار من الاكوان الستة التي عليها المدار اما الكون الاول فنوراني لا غير و اما الكون الثاني فجوهري لا غير و الكون الثالث فهوائي لا غير و الكون الرابع فمائي لا غير و الكون الخامس فناري لا غير و اما الكون السادس فاظلة و ذر ثم سماء مبنية و ارض مدحية و ان اردت ان تعرف حقيقة هذا الماء و سبب نشوه و مادته و صورته ..."
اصل و صورت کامل اين روايت از خصيبي در نسخه های موجود الهداية الکبری نقل شده است. در کتاب های متعددی از شيخيه معمولاً همه و یا تکه ای از آن نقل می شود اما عمدتاً آنچه در منظومه فکری آنان درباره نظام تکوين و خلقت از آن بحث می شود تکه ای از آن است که از "اکوان سته" در آن بحث شده. اصل روايت حديثی است بسيار پر برگ به روايت مفضل جعفي از امام صادق درباره مسئله رجعت و آخر الزمان که آن را خصيبي به سندش از محمد بن نصير نقل کرده است. سند اين روايت در هداية چنين است (الهداية الكبرى، ص392): "وَ عَنْهُ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخَصَيْبِيٌّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّانِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ سَيِّدِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَاشَ لِلَّهِ أَنْ يُوَقِّتَ لَهُ وقت [وَقْتاً] أَوْ تُوَقِّتَ شِيعَتُنَا..."
اما تکه مورد نظر اين است (الهداية الكبرى، ص: 435 تا 436):
"قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا سَيِّدِي وَ مَتَى هَذِهِ الْأَكْوَانُ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ أَمَّا الْكَوْنُ الْأَوِّلُ نُورَانِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ وَ الْكَوْنُ الثَّانِي جَوْهَرِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ الثَّالِثُ هَوَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ الرَّابِعُ مَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ الْخَامِسُ نَارِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ السَّادِسُ تُرَابِيٌّ لَا غَيْرُ فَأَظَلَّهُ وَ دُوِّرَ ثَمَّ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ فِيهَا الْجَانُّ الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ إِلَى أَنْ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنَ التُّرَابِ. قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا سَيِّدِي: فَهَلْ كَانَ فِي هَذِهِ الْأَكْوَانِ خلقا [خَلْقٌ] مِنْهَا فِي كُلِّ كَوْنٍ قَالَ نَعَمْ، يَا مُفَضَّلُ. قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا سَيِّدِي فَهَلْ نَجِدُ الْخَلْقَ الَّذِي كَانَ فِيهَا وَ نَعْرِفُهُمْ قَالَ نَعَمْ مَا مِنْ كَوْنٍ إِلَّا وَ فِيهِ نُورِيٌّ وَ جَوْهَرِيٌّ وَ هَوَائِيٌّ وَ مَائِيٌّ وَ نَارِيٌّ وَ تُرَابِيٌّ يَا مُفَضَّلُ، تُحِبُّ أَنْ أُقَرِّبَ عَلَيْكَ وَ أُرِيَكَ أَنَّ فِيكَ مِنْ هَذِهِ السِّتَّةِ أَكْوَانٍ اعْلَمْ أَنَّهُ خَلَقَكَ وَ خَلَقَ هَذِهِ الْبَشَرَ وَ كُلَّ ذِي حَرَكَةٍ مِنْ لَحْمٍ وَ دَمٍ، قَالَ: يَا سَيِّدِي أَيْنَ ذَلِكَ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ الَّذِي مِنَ الْكَوْنِ النُّورَانِيِّ نُورٌ فِي نَاظِرَيْكَ وَ نَاظِرُكَ بِمِقْدَارِ حَبَّةِ عَدَسٍ ثُمَّ تَرَى بِهَا مَا دَرَكَاهُ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْهَوَامِّ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْجَوْهَرِيِّ يُحْسِنُ وَ يَعْقِلُ وَ يَنْظُرُ وَ هُوَ مَلِكُ الْجَسَدِ وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْهَوَائِيِّ الْهَوَاءُ الَّذِي مِنْهُ نَفْسُكَ وَ حَرَكَاتُكَ وَ أَنْفَاسُكَ الْمُتَرَدِّدَةُ فِي جَسَدِكَ وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْمَائِيِّ رُطُوبَةُ رِيقِكَ وَ دُمُوعُ عَيْنَيْكَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَفْسِكَ وَ السَّبِيلَيْنِ اللَّذَيْنِ هُمَا مِنْكَ وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ النَّارِيِّ النَّارُ الَّتِي فِي تَرَاكِيبِ جَسَدِكَ وَ هُوَ الْمُنْضِجُ الْمُنْفِذُ مَأْكَلَكَ وَ مَشَارِبَكَ وَ مَا يَرِدُ إِلَى مَعِدَتِكَ وَ هُوَ الَّذِي إِذَا حُكَّتْ بَعْضٌ بِبَعْضٍ كِدْتَ أَنْ تَقْدَحَ نَاراً وَ بِتِلْكَ الْحَرَارَةِ تَمَّتْ حَرَكَاتُكَ وَ لَوْ لَا الْحَرَارَةُ لَكُنْتَ جَمَاداً وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ التُّرَابِيِّ عَظْمُكَ وَ لَحْمُكَ وَ دَمُكَ وَ جِلْدُكَ وَ عُرُوقُكَ وَ مَفَاصِلُكَ وَ عَصَبُكَ وَ تَمَامُ كَمِّيَّةِ جِسْمِكَ...".
ميرزا محمد تقي حجة الاسلام مامقاني، مشهور به نيّر از نويسندگان و بزرگان شيخيه تبريز در کتاب صحيفة الأبرار کل اين روايت را نقل کرده و در پايان آن توضيحات مفيدی درباره آن می دهد که قابل توجه است:
"واعلم أن هذا الحديث رواه أيضاً صاحب كتاب أنيس السمراء على ما صرح به الشيخ الأوحد الأمجد شيخ المتألهين مولانا الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي ره في شرح الجامعة في شرح قول الهادي ع (وحزبه) واستشهد بكثير من فقراته في كثير من كتبه من الشرح المذكور وكتابه الفوائد وشرحه وغيرها من مسفوراته منها: في شرح قوله ع (وخيرته) فإنه قال عند شرحه بعد كلام طويل: وإلى هذا المعنى أشار الصادق ع في حديث طويل رواه المفضل بن عمر عنه ع حين ذكر ما خصهم الله تعالى به، (قال له المفضل: هل بذلك شاهد من كتاب الله؟ قال: نعم يا مفضل قوله تعالى ( وله ما في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته )) ثم ساق الحديث إلى قوله (فنحن الذين كنا عنده ولا كون قبلنا ولا حدوث سماء ولا أرض ولا ملك ولا نبي ولا رسول)، هي. ومنها عند شرح قوله ع (والحق معكم وفيكم.. إلخ) فإنه قال في شرحه: وهذا قول الصادق ع في استشهاده على هذا المعنى بقول أمير المؤمنين ع (الحمد لله مدهر الدهور وقاضي الأمور) وساق الخطبة إلى قوله (وإلينا برزت شهوده). ومنها في الفائدة العاشرة من الفوائد في ذكر الخزائن للشيء قال: ثم الأكوان الستة التي أشار u إليها الكون النوراني وهو الماء الذي به حياة كل شيء وهو حجاب السرّ، ثم الكون الجوهري وهو الحجاب الأبيض وهو الركن الأيمن الأعلى عن يمين العرش، ثم الكون الهوائي وهو الحجاب الأصفر وهو الركن الأسفل الأيمن عن يمين العرش، ثم الكون المائي وهو الحجاب الأخضر وهو حجاب الزمرد وهو الركن الأيسر الأعلى عن يسار العرش، ثم الكون الناري وهو الحجاب الأحمر وقصبة الياقوت وهو الركن الأيسر الأسفل عن يسار العرش، ثم كون الأظلة وهو الهباء الآخر، وكون الذر الثاني وذكرها في شرحه بنحو أبسط. وكتاب أنيس السمراء هو الكتاب العتيق الذي نقل عنه المجلسي ره في البحار وتلميذه الشيخ عبد الله البحراني في العوالم حديث النورانية وحديث الخيط الأصفر كما حررناه عند ذكر الحديثين في هذا الكتاب"
بنابراين منبع نقل اين روايت از سوی شيخيه کتاب انيس السمراء بوده که از منابعی است که مکرر شيخيه بدان استناد می کرده اند. ماهيت اين اثر دقيقاً بر ما روشن نيست گرچه می دانيم که بخشی از آن با کتاب موسوم به "کتاب عتيق" که علامه مجلسي از آن در بحار نقل کرده و در سال های اخير با عنوان کتاب المناقب در قم چاپ شده اشتراکاتی داشته است. در اين کتاب از تعدادی از احاديث هداية الکبرای خصيبي استفاده شده بوده و اساساً منبع واسطه ای برای شيخيه برای دسترسی به احاديث خصيبي بوده است. با اين وصف می دانيم که شيخيه به خود کتاب هداية الکبری هم دسترسی داشته اند. نويسنده اين سطور خود به خاطر می آورد نسخه ای از کتاب هداية را در کتابخانه شيخيه در کرمان سال ها پيش ديده است.
ابتدا دو عبارت از سيد کاظم رشتي را درباره اين حديث نقل می کنيم که نشان می دهد اين حديث تا چه اندازه برای شيخيه اهميت داشته و آنان در کنار چند خطبه و حديث ديگر که آن احاديث و خطب را هم مکرر نقل و شرح و تفسير کرده اند از اين حديث هم ياد کرده اند. نخست عباراتی از سيد کاظم رشتي در کتاب شرح الخطبة التطنجية (ج 1، ص 28 به بعد):
"وأما الطائفة الأولى : الذين طرحوا هذه الخطبة وشبهها من الأخبار وأسقطوها عن الاعتبار ونسبوها إلى الغلاة والمفوضة وغيرهم من الأشرار فأخطئوا جدا واستعجلوا كثيرا ، أما دعواهم بأنها من أخبار الآحاد فليس بصحيح لأنها فوق الاستفاضة بل لا يبعد تواترها معنى لكثرة تكررها وورودها في الكتب في مواضع عديدة والأدعية المأثورة سيما في دعاء رجب المروي عن القائم عليه السلام على ما رواه الشيخ في المصباح ، والزيارات سيما الزيارة الرجبية والزيارة الخارجة عن الناحية المقدسة للحجة عجل الله تعالى فرجه (( سلام على آل يس )) وزيارات أمير المؤمنين عليه السلام ، وشيوع أنهم عليهم السلام يد الله وعين الله ولسان الله وأذن الله ، والزيارة الجامعة الكبيرة ، وأحاديث خلق أنوارهم قبل الخلق وأمثالها من الأمور التي لا يشكون ولا يختلفون في صحتها وأنها منهم ، فنشير إلى كل ذلك إنشاء الله على حسب الجهد والسعة والإقبال فيما بعد إنشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وكذلك هذه الخطبة الشريفة برواية جابر بن عبد الله الأنصاري ، وخطبة الافتخار برواية الأصبغ بن نباتة ، وخطبة البيان وخطبه الأخرى أيضا من هذا القبيل ، وحديث معرفتهم بالنورانية برواية سلمان وأبي ذر رضوان الله عليهما ، وحديث البيان والمعاني برواية جابر بن يزيد الجعفي ، وحديث مقامات المعرفة برواية جابر في كتاب أنيس السمراء للشيخ سليمان الحلي ، وحديث الأكوان الستة برواية المفضل ، وحديث الرتق والفتق بروايته أيضا ، والأخبار في هذا المعنى كثيرة وربما تزيد على ألف بل ألفين ، وليت شعري أي حكم من الأحكام التي يثبتونها عندهم عشرة أحاديث أوعشرين ، فإذا أمكن رد هذه الأخبار أمكن رد غيرها الذي لم يبلغ معشارها وكلها في كتب الشيعة الفرقة المحقة ، وفي ذلك خروج من الدين وكفر بما أتى به سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ، وطرح الأخبار الكثيرة لعدم المعرفة والبصيرة ليس من شأن المؤمنين الممتحنين ، ولو سلمنا أنها من أخبار آحاد نقول أن الخبر الواحد إذا طابق العقل الصحيح الصريح وجب القول به والعمل عليه ، وكذلك هذه الأخبار فإن الأدلة العقلية القطعية دالة على مضامينها ومدلولاتها ، بل لا يستقيم التوحيد إلا بالقول بها ، ولعمري إن المنكرين يقرون بها من حيث لا يشعرون كما نذكره إنشاء الله تعالى عند الشرح فوجب اعتبارها وقبولها ، وأيضا إن الخبر الواحد إذا لم يكن له معارض أقوى من الكتاب والسنة وإجماع الفرقة المحقة يجب العمل به لكونه حجة لتقرير المعصوم عليه السلام على ما بينا في سائر رسائلنا بالبراهين العقلية والنقلية وذكرها هنا يؤدي إلى التطويل ومن أراد ذلك فعليه بما كتبنا في جواب من سأل عن الأدلة الأربعة التي يذكرها الأصوليون وبيانها فإن ما فيه كفاية للمستوضح المسترشد وهذه الأخبار كذلك ، ودعوى معارضتها ببعض الأخبار باطلة لصحة الجمع بينها ووجدان الدليل عليه من الأخبار الصحيحة أوما يقوم مقامها ، والقول بأنها من حيث السند ضعيفة فيه أنه ليس كلها كذلك بل فيها أخبار صحيحة لأسانيد باصطلاحهم ، والذين حكموا عليهم بالغلوما ثبت عندنا ذلك وما وجدنا منهم شيئا يدل عليه وليس الحكم بغلوهم إجماعيا حتى يحصل القطع به ، وأخبار الخطابية والشلمغانية وأضرابهم ليست معمولا بها عندنا إلا إذا كانت محفوفة بقرائن الصدق لقولهم عليهم السلام (( إن لنا أوعية من العلم نملأها علما لننقلها إليكم فخذوها وصفوها تجدوها نقية صافية، وإياكم والأوعية فإنها أوعية سوء فنكبوها )) ."
سيد کاظم رشتي همين نظر را در کتاب دليل المتحيرين هم نقل کرده است:
"و هذا من الذين كتموا ما انزل الله في فضل آل محمد سلام الله عليهم و بينه للناس و انكروا الاحاديث الكثيرة المروية في الكتب المعتبرة الدالة علي ولايتهم عليهم السلام و تصرفهم في العالم من الخطب و الادعية و القنوتات و الزيارات و ما في خطبة الافتخار و خطبة البيان و الخطبة الطتنجية ( و خطبة الغدير و غيرها من الخطب نسخه ) كثير (خ ) و حديث معرفتهم بالنورانية و حديث الخيط الاصفر و حديث البساط و احاديث خلق انوارهم و احاديث كونهم اشباحا و احاديث كونهم في الاكوان الستة قبل خلق الخلق و احاديث الدهور و حديث ابن مسعود و سائر الاحاديث المودوعة في الكتب المعتبرة و الغير المعتبرة من كتب اصحابنا رضوان الله عليهم و غيرهم و ينكرون كل هذه الاحاديث و يرمونها بالضعف و الارسال و يرمون رواتها بالغلو و الجهل والاهمال و لايقرون بمضامينها و لايعتقدون مفاهيمها..."
هرچه هست در آثار شيخ احسايي و سيد کاظم رشتی و اتباع آن دو مکرر نقل پاره ها و فقراتی از اين حديث را شاهديم و از آن مهمتر استناد به آن و ارائه ديدگاهی فلسفی و فکری در رابطه با برخی مضامين آن. اينجا تنها به نقل چند نمونه اکتفا می شود:
1- شرح الفوائد احسایی: "قلت ثم الاكوان الستة التي اشار اليها الصادق (ع ) الكون النوراني و هو الماء الذي به حيوة كل شئ ثم الكون الجوهري و هو الحجاب الابيض و هو الركن الايمن الاعلي عن يمين العرش ثم الكون الهوائي و هو الحجاب الاصفر و هو الركن الايمن الاسفل عن يمين العرش ثم الكون المائي و هو الحجاب الاخضر و هو حجاب الزمرد و هو الركن الايسر الاعلي عن يسار العرش ثم الكون الناري و هو الحجاب الاحمر و قصبة الياقوت و هو الركن الايسر الاسفل عن يسار العرش ثم كون الاظلة و هو الهباء الاخِر و كون الذر الثاني..." .
2- شرح آية الکرسي از سيد کاظم رشتي: "... فظهر حافظا لنفسه في كل الاطوار و الاكوار و الادوار فصار به كل شئ حي في الاعلان و الاسرار من الاكوان الستة التي عليها المدار اما الكون الاول فنوراني لا غير و اما الكون الثاني فجوهري لا غير و الكون الثالث فهوائي لا غير و الكون الرابع فمائي لا غير و الكون الخامس فناري لا غير و اما الكون السادس فاظلة و ذر ثم سماء مبنية و ارض مدحية و ان اردت ان تعرف حقيقة هذا الماء و سبب نشوه و مادته و صورته ..."
اصل و صورت کامل اين روايت از خصيبي در نسخه های موجود الهداية الکبری نقل شده است. در کتاب های متعددی از شيخيه معمولاً همه و یا تکه ای از آن نقل می شود اما عمدتاً آنچه در منظومه فکری آنان درباره نظام تکوين و خلقت از آن بحث می شود تکه ای از آن است که از "اکوان سته" در آن بحث شده. اصل روايت حديثی است بسيار پر برگ به روايت مفضل جعفي از امام صادق درباره مسئله رجعت و آخر الزمان که آن را خصيبي به سندش از محمد بن نصير نقل کرده است. سند اين روايت در هداية چنين است (الهداية الكبرى، ص392): "وَ عَنْهُ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخَصَيْبِيٌّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّانِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ سَيِّدِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَاشَ لِلَّهِ أَنْ يُوَقِّتَ لَهُ وقت [وَقْتاً] أَوْ تُوَقِّتَ شِيعَتُنَا..."
اما تکه مورد نظر اين است (الهداية الكبرى، ص: 435 تا 436):
"قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا سَيِّدِي وَ مَتَى هَذِهِ الْأَكْوَانُ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ أَمَّا الْكَوْنُ الْأَوِّلُ نُورَانِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ وَ الْكَوْنُ الثَّانِي جَوْهَرِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ الثَّالِثُ هَوَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ الرَّابِعُ مَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ الْخَامِسُ نَارِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ، وَ الْكَوْنُ السَّادِسُ تُرَابِيٌّ لَا غَيْرُ فَأَظَلَّهُ وَ دُوِّرَ ثَمَّ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ فِيهَا الْجَانُّ الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ إِلَى أَنْ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنَ التُّرَابِ. قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا سَيِّدِي: فَهَلْ كَانَ فِي هَذِهِ الْأَكْوَانِ خلقا [خَلْقٌ] مِنْهَا فِي كُلِّ كَوْنٍ قَالَ نَعَمْ، يَا مُفَضَّلُ. قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا سَيِّدِي فَهَلْ نَجِدُ الْخَلْقَ الَّذِي كَانَ فِيهَا وَ نَعْرِفُهُمْ قَالَ نَعَمْ مَا مِنْ كَوْنٍ إِلَّا وَ فِيهِ نُورِيٌّ وَ جَوْهَرِيٌّ وَ هَوَائِيٌّ وَ مَائِيٌّ وَ نَارِيٌّ وَ تُرَابِيٌّ يَا مُفَضَّلُ، تُحِبُّ أَنْ أُقَرِّبَ عَلَيْكَ وَ أُرِيَكَ أَنَّ فِيكَ مِنْ هَذِهِ السِّتَّةِ أَكْوَانٍ اعْلَمْ أَنَّهُ خَلَقَكَ وَ خَلَقَ هَذِهِ الْبَشَرَ وَ كُلَّ ذِي حَرَكَةٍ مِنْ لَحْمٍ وَ دَمٍ، قَالَ: يَا سَيِّدِي أَيْنَ ذَلِكَ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ الَّذِي مِنَ الْكَوْنِ النُّورَانِيِّ نُورٌ فِي نَاظِرَيْكَ وَ نَاظِرُكَ بِمِقْدَارِ حَبَّةِ عَدَسٍ ثُمَّ تَرَى بِهَا مَا دَرَكَاهُ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْهَوَامِّ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْجَوْهَرِيِّ يُحْسِنُ وَ يَعْقِلُ وَ يَنْظُرُ وَ هُوَ مَلِكُ الْجَسَدِ وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْهَوَائِيِّ الْهَوَاءُ الَّذِي مِنْهُ نَفْسُكَ وَ حَرَكَاتُكَ وَ أَنْفَاسُكَ الْمُتَرَدِّدَةُ فِي جَسَدِكَ وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْمَائِيِّ رُطُوبَةُ رِيقِكَ وَ دُمُوعُ عَيْنَيْكَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَفْسِكَ وَ السَّبِيلَيْنِ اللَّذَيْنِ هُمَا مِنْكَ وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ النَّارِيِّ النَّارُ الَّتِي فِي تَرَاكِيبِ جَسَدِكَ وَ هُوَ الْمُنْضِجُ الْمُنْفِذُ مَأْكَلَكَ وَ مَشَارِبَكَ وَ مَا يَرِدُ إِلَى مَعِدَتِكَ وَ هُوَ الَّذِي إِذَا حُكَّتْ بَعْضٌ بِبَعْضٍ كِدْتَ أَنْ تَقْدَحَ نَاراً وَ بِتِلْكَ الْحَرَارَةِ تَمَّتْ حَرَكَاتُكَ وَ لَوْ لَا الْحَرَارَةُ لَكُنْتَ جَمَاداً وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ التُّرَابِيِّ عَظْمُكَ وَ لَحْمُكَ وَ دَمُكَ وَ جِلْدُكَ وَ عُرُوقُكَ وَ مَفَاصِلُكَ وَ عَصَبُكَ وَ تَمَامُ كَمِّيَّةِ جِسْمِكَ...".
ميرزا محمد تقي حجة الاسلام مامقاني، مشهور به نيّر از نويسندگان و بزرگان شيخيه تبريز در کتاب صحيفة الأبرار کل اين روايت را نقل کرده و در پايان آن توضيحات مفيدی درباره آن می دهد که قابل توجه است:
"واعلم أن هذا الحديث رواه أيضاً صاحب كتاب أنيس السمراء على ما صرح به الشيخ الأوحد الأمجد شيخ المتألهين مولانا الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي ره في شرح الجامعة في شرح قول الهادي ع (وحزبه) واستشهد بكثير من فقراته في كثير من كتبه من الشرح المذكور وكتابه الفوائد وشرحه وغيرها من مسفوراته منها: في شرح قوله ع (وخيرته) فإنه قال عند شرحه بعد كلام طويل: وإلى هذا المعنى أشار الصادق ع في حديث طويل رواه المفضل بن عمر عنه ع حين ذكر ما خصهم الله تعالى به، (قال له المفضل: هل بذلك شاهد من كتاب الله؟ قال: نعم يا مفضل قوله تعالى ( وله ما في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته )) ثم ساق الحديث إلى قوله (فنحن الذين كنا عنده ولا كون قبلنا ولا حدوث سماء ولا أرض ولا ملك ولا نبي ولا رسول)، هي. ومنها عند شرح قوله ع (والحق معكم وفيكم.. إلخ) فإنه قال في شرحه: وهذا قول الصادق ع في استشهاده على هذا المعنى بقول أمير المؤمنين ع (الحمد لله مدهر الدهور وقاضي الأمور) وساق الخطبة إلى قوله (وإلينا برزت شهوده). ومنها في الفائدة العاشرة من الفوائد في ذكر الخزائن للشيء قال: ثم الأكوان الستة التي أشار u إليها الكون النوراني وهو الماء الذي به حياة كل شيء وهو حجاب السرّ، ثم الكون الجوهري وهو الحجاب الأبيض وهو الركن الأيمن الأعلى عن يمين العرش، ثم الكون الهوائي وهو الحجاب الأصفر وهو الركن الأسفل الأيمن عن يمين العرش، ثم الكون المائي وهو الحجاب الأخضر وهو حجاب الزمرد وهو الركن الأيسر الأعلى عن يسار العرش، ثم الكون الناري وهو الحجاب الأحمر وقصبة الياقوت وهو الركن الأيسر الأسفل عن يسار العرش، ثم كون الأظلة وهو الهباء الآخر، وكون الذر الثاني وذكرها في شرحه بنحو أبسط. وكتاب أنيس السمراء هو الكتاب العتيق الذي نقل عنه المجلسي ره في البحار وتلميذه الشيخ عبد الله البحراني في العوالم حديث النورانية وحديث الخيط الأصفر كما حررناه عند ذكر الحديثين في هذا الكتاب"
بنابراين منبع نقل اين روايت از سوی شيخيه کتاب انيس السمراء بوده که از منابعی است که مکرر شيخيه بدان استناد می کرده اند. ماهيت اين اثر دقيقاً بر ما روشن نيست گرچه می دانيم که بخشی از آن با کتاب موسوم به "کتاب عتيق" که علامه مجلسي از آن در بحار نقل کرده و در سال های اخير با عنوان کتاب المناقب در قم چاپ شده اشتراکاتی داشته است. در اين کتاب از تعدادی از احاديث هداية الکبرای خصيبي استفاده شده بوده و اساساً منبع واسطه ای برای شيخيه برای دسترسی به احاديث خصيبي بوده است. با اين وصف می دانيم که شيخيه به خود کتاب هداية الکبری هم دسترسی داشته اند. نويسنده اين سطور خود به خاطر می آورد نسخه ای از کتاب هداية را در کتابخانه شيخيه در کرمان سال ها پيش ديده است.
يكشنبه ۱۹ شهريور ۱۳۹۶ ساعت ۱۰:۵۸
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .
عنوان این مقاله گمراه کننده است. به صرف اینکه مشایخ شیخیه حدیثی را از کتاب خصیبی نقل کرده اند که نمیتوان چنین نتیجه گیری کلی کرد که ایشام میراث دار اویند. در احادیث معصومین (ع) هم اجازه داده اند که از کتب واقفیه اگر وثوق به آنها حاصل شود روایت کنند.
لطفا از ایهام مطالب نادرست خودداری فرمایید.