آرشیو
آمار بازدید
بازدیدکنندگان تا کنون : ۲٫۰۵۵٫۴۱۴ نفر
بازدیدکنندگان امروز : ۱۳۶ نفر
تعداد یادداشت ها : ۲٫۱۱۵
بازدید از این یادداشت : ۸۱۹

پر بازدیدترین یادداشت ها :


متن عقيده نامه کوتاهی که به نام المقدمة في علم الأصول از سوی محقق محترم آقای محمد رضا انصاری قمی در ضمن ميراث اسلامی ايران منتشر شده و مؤلفش بنابر نسخه منحصر آن "ابو طالب محمد بن مدک (؟) استرآبادي" است برخلاف نظر مصحح اين متن نه از سده هشتم که از سده ششم قمری است و بنابراين ارزش متنی و تاريخی بالاتری دارد. آنچه در پی می آيد توضيحی است در اين باره:
نخست عين اين متن کوتاه را بر اساس چاپ ياد شده اينجا نقل می کنيم و بعد توضيحاتی درباره متن و نويسنده آن ارائه خواهيم داد.

المقدمة في علم الأصول‏
بسم اللّه الرحمن الرحيم و به نستعين، الحمد للّه حقّ حمده، و الصلاة على خير خلقه محمّد و آله. اعلم أنّ معرفة اللّه تعالى واجبة، لأنّ العاقل إذا عرفه كان أقرب الى الطاعة و أبعد من المعصية. و قد ثبت أنّه تعالى لا يعرف ضرورة لوجود الخلائق من العقلاء فيه و لا بالمشاهدة لأنّه غير جسم و لا بالحيّز لانّه لا يوجب العلم إذا لم يكن غير مشاهدة و ما يجري بمجراه و لا بالتقليد لأنّه قبول قول الغير من غير حجة و لا بالتعليم لعدم الطريق الى صدق المعلّم. فلم يبق الّا أن يعرف بالنظر الّذي هو الفكر فى الدليل الّذي هو العالم و ما فيه. و إنّما يدلّ العالم عليه تعالى بأن ينظر فيه، فنجده متغيرا حالا بعد حال، و المتغيّر لا بدّ له من مغّير كالكتابة و النساخة. و بأن تنظر فى نفسك فتراها منتقلة من نطفة، إلى علقة، إلى عظم، إلى لحم، الى حيوة، إلى قدرة و علم، فتعلم أنّك لا تفعل ذلك بك، و لا مثلك من الأب و الأير، لعجز الكلّ عن بعض ذلك.
فإذا لا بدّ من صانع يفعل ذلك لمنفعتك، و هو اللّه تعالى. و تعلم أنّه قادر لصحة وقوع هذه الأشياء منه. و عالم لوقوعها منه على وجه الإحكام. و أنّه حىّ، موجود، لكونه قادر عالما. و أنّه قديم و إلّا أدى إلى ما لانهاية من المحدثين. و أنّه سميع بصيرا أبدا. و أنّه مدرك، سامع، مبصر الآن لأنّه حىّ لا آفة به، لآنّ الآفة هي زيادة الحاسة، أو نقصان فيها، و كلاهما يصحّان على الجسم، و هو تعالى ليس بجسم لأنه لو كان جسما لما صحّ منه فعل الجسم كالواحد منّا. و لا بعرض لإستحالة فعل الجسم من العرض. و تعلم أنّه قادر للذّات، عالم للذّات، موجود للذّات. يعنى لا يحتاج فى كونه قادرا، عالما، حيّا، الى قدرة، و علم و حيوة. بل لو لم يكن فى الوجود غيره تعالى، كان قادرا عالما. لأنّه لو كان قادرا بقدرة، عالما بعلم، حيا بحيوة، لكان محتاجا الى جميع ذلك. و المحتاج لا يكون إلها. و تعلم أنّه تعالى مريد، لأنّه أمرك، و الحكيم لا يأمر إلّا بما يريده. و أنّه كاره، لأنّه نهاك، و الحكيم لا ينه إلّا عما يكره. و أنّه لا يرى الآن، لحصول المدرك، و ارتفاع الموانع. و أنّه واحد، لعدم الطريق الى اثبات صانع آخر معه. و أنّه غنىّ، لأنّ الحاجة لا يجوز إلّا على من يجوز عليه المنافع و المضّار. و هما إنّما يصحّان على الجسم، و هو تعالى ليس بجسم، و أنّه لا يفعل القبيح، لأنّه عالم بقبحه و غنّى عنه، و من كان بهذه الصفة لا يفعل القبيح لأنّه يكون منقوصا عند العقلاء. ثمّ تعلم أنّ كلّ ما يفعله اللّه حكمة و صواب، و إن كان ظاهره المفسدة. و أنّ كلّ ما في الدّنيا من الطاعات فهو فعل الواحد منّا، بدليل أنّه مامور به و ممدوح عليه. و أنّ كلّ ما في الدّنيا من المعاصى فهو فعل الواحد منّا، بدليل أنّه منهىّ عنه مذموم و معاقب عليه. و أنّ المؤمن يستحق بإيمانه و طاعته الثواب الدائم باجماع المسلمين، و لقوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا). و أنّ الكافر يستحق بكفره و بمعصيته العقاب الدائم لأجماع المسلمين، و لقوله تعالى: (وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهِينٌ). و أمّا الفاسق المؤمن فيستّحق بفسقه و معصيته العقاب المنقطع، لأنّه لا دليل على دوامه، و لا يجوز أن يبطل عقاب فسقه ثواب ايمانه، لأنّه لا تضادّ بينهما. ثمّ لا يخلو من أمرين: إمّا أن يتوب عن فسقه، فيتوب اللّه عليه بالإجماع، و لقوله تعالى: (وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ). و أمّا أن يخرج من دارّ الدّنيا بلا توبة فلا يخلو حاله من أمرين:
إمّا أن يغفر اللّه تعالى عنه، لأنّ العفو من العصاة حسن، لأنّ صاحب العفو هو اللّه تعالى إليه قبضه و استيفاؤه، فيحسن منه عفوه كالدين، و لقوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ). و لقوله تعالى: (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً). و إمّا أن يشفع النّبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) لقوله: (ادّخرت شفاعتى لأهل الكبائر من أمّتي). و إمّا أن يعاقبه اللّه تعالى على فسقه بقدر ما يستحقّه، ثمّ يخرجه من النار لقول النّبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): «يخرجون من النار بعد ما يصيرون حممة و فحمة» أعاذنا اللّه من سطوته و رزقنا من رحمته. ثمّ تعلم أن النّبي (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بعثه اللّه بالنّبوة ، و جعل القرآن تصديقا لدعواه بدليل أنّ محمّدا تحدّى العرب بمعارضة القرآن، و قيل أنتم لم تعارضوه حتّى قال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى‏ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً). و لو لا أنّه جعل اللّه ذلك تصديقا لدعواه لعارضوه. ثمّ تعلم أنّ على بن أبى طالب (عليه الصلاة و السلام) وصيّه و خليفته من بعده بدليل قول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): «من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و اخذل من خذله، و انصر من نصره». فإذا كان النّبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أولى بنا من أنفسنا من حيث أنّه مفترض الطاعة، و هذا هو المقصود. ثمّ تعلم أنّ الحسن و الحسين (عليهما السلام) إمامان بنصّ أمير المؤمنين (عليه السلام) و بقول النّبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): «الحسن و الحسين إمامان قاما أو قعدا و أبوهما خير منها». ثمّ تعلم إمامة تسعة من ولد الحسين، و هم: عليّ بن الحسين، و محمّدّ بن عليّ، و جعفر بن محمّد، و موسى بن جعفر، و على بن موسى، و محمّد بن عليّ، و علّى بن محمّد، و الحسن بن عليّ، و الخلف الحجة. بدليل مارواه سلمان (رضى اللّه عنه) قال: «دخلت على رسول اللّه- صلى اللّه عليه و آله و سلم- فقال: يا سلمان، هذا ولدى الحسين إمام، أخو امام، أبو أئمّة تسعة، تاسعهم قائمهم». تمت المقدمة في علم الأصول، من تأليف الإمام، الأفضل، الهمام، الأكمل، نجيب الدين شمس الإسلام أبى طالب محمدّ بن مدك الأسترآبادي، رضى اللّه عنه في أواسط جمادى الأولى سنة سبع و سبعين و سبعمائة حامدا للّه و مصليا على رسوله و مسلّما. و وقع كتابته في ليلة الاثنين خامس عشر شهر شوال سنة 986 ه.

همانطور که اينجا می بينيم نويسنده اين متن شخصی است با اين نام و اوصاف: "الإمام الأفضل الهمام الأكمل نجيب الدين شمس الإسلام أبى طالب محمدّ بن مدك الأسترآبادي". آقای انصاری قمي با تصور اينکه تاريخ اولی در اين ترقيمه يعنی سال 777ق متعلق به نويسنده و تاريخ دومی مربوط به کاتب نسخه است؛ نويسنده را از سده هشتم قمری فرض کرده اند. در حالی که تاريخ اولی مربوط است به کاتب نسخه مادر. در نسخه های خطی بسيار ديده می شود که کاتبان تاريخ کتابت نسخه های مادر خود را عيناً ثبت می کرده اند و اين هم از همان موارد است.
نويسنده اين کتاب شخصی است که ابن شهرآشوب از او در معالم العلماء ياد کرده و از مقدمه او که متن حاضر است به تصريح ياد نموده است. عبارت ابن شهرآشوب از اين قرار است (نک: معالم العلماء؛ ص: 135): " أبو طالب الأسترآبادي. له كتاب مناسك الحج، الأبواب و الفصول لذوي الألباب و العقول، المقدمة، الحدود‌".
با وجود اينکه منتجب الدين نامی از او در الفهرست خود نبرده اما نه تنها صاحب نقض او وی نام برده که حتی صاحب بعض مثالب هم او را در شمار رهبران و نويسندگان شيعه دورانش ياد کرده است. نويسنده بعض می نويسد (ص 22 تا 23): "آن گروه كه اين مذهب نهادند محمد چهار بختان بود ...و محمّد بن محمّد بن نعمان الحارثىّ المفيد، و ابو جعفر محمّد بن الحسن الطّوسى، و ابو جعفر البابويى، و ابو طالب الاسترابادى، و ابو عبد اللّه از آل بابويه المجوسى، و زرارة بن أعين الغالى، و ابن البرقى ..." عبد الجليل قزويني هم در مقابل از او در شمار تعدادی از دانشمندان شيعی چنين نام برده (نک: نقض ، ص: 211؛ در اينجا شايد نام دومی عيناً تکرار نام اول باشد و شايد هم مقصود ابوطالب ديگری است): " ... و الفقيه المتديّن أبو الحسن علىّ الجاسبىّ، و الفقيه الحسين الواعظ البكر آبادىّ بجرجان، و الفقيه الحسين الدّين ‏آبادىّ المجاور فى الحرمين، و الفقيه ابو طالب الاستر ابادىّ، و نجيب الدّين أبو المكارم الرّازىّ المتكلّم، و الشّيخ الإمام عزّ الدين أبو منصور أحمد بن علىّ الطّبرسىّ، و الإمام سديد الدّين أبو القاسم الأسترابادىّ، و السّديد محمود ابن أبى المحاسن، و الفقيه علىّ المغازبى و الشّيخ أبو الحسين هبة اللّه الرّاوندىّ‏ و السّديد محمود الحمصىّ، همه متبحّران علماء بزرگ، و الشّيخ الفقيه الحسين الطّحالى، و الفقيه ابو طالب البزوفرى بمشهد أمير المؤمنين، و الشّيخ علىّ المتكلّم الرّازىّ، و السّيّد محمّد المامطيرىّ، و الفقيه أبو طالب الأسترابادىّ، و الفقيه الإمام على زيرك القمّى، و خاندان دعويدار بقمّ خلفا عن سلف همه علما و زهّاد و أهل فتوى و تقوى...".
از ابو طالب استرابادي در يک مورد ديگر هم نام برده می شود و آن هم به مناسبت نقل حکايت خوابی است معروف درباره شيخ طوسي که سند آن بدين قرار است (نک: خاتمة المستدرك، ج‌3، ص: 171‌): " ... و عثرت على نسخة قديمة من كتاب النهاية و في ظهره بخطّ الكتاب، و في موضع آخر بخطّ بعض العلماء ما لفظه: قال الشيخ الفقيه نجيب الدين أبو طالب الأسترآبادي (رحمه اللّه): وجدت على كتاب النهاية بخزانة مدرسة الري، قال: حدثنا جماعة من أصحابنا الثقات أنّ المشايخ الفقهاء: الحسين بن المظفّر الحمداني القزويني، و عبد الجبار بن علي المقري الرازي، و الحسن بن الحسين بن بابويه المدعو بحسكا المتوطن بالري (رحمهم اللّه)، كانوا يتحادثون ببغداد، و يتذاكرون كتاب النهاية، و ترتيب أبوابه و فصوله ..."

مرحوم محدث ارموی (نک: تعليقات نقض، ج‏1متن، ص: 115) درباره «خزانه مدرسة الرّيّ» می نويسند: " گويا مراد از «خزانه مدرسة الرّيّ» كتابخانه مدرسه عبد الجبّار بن عبد اللّه المقرئ الرّازى ملقّب بمفيد است كه استاد قاطبه علماى عصر خود بوده و چهار صد مرد فقيه در آن مدرسه درس فقه و شريعت آموخته‏اند چنانكه شيخ عبد الجليل در نقض گفته (ص 47- 48 چاپ اوّل، و ص 35 چاپ دوم): «و مدرسه خواجه عبد الجبّار مفيد كه چهار صد مرد فقيه و متكلّم در آن مدرسه درس شريعت آموختند» ....".
همچنين در يک اجازه از "نجيب الدين بن مذكي الأسترآبادي" در کنار الياس بن هشام الحائري و عماد الدين الطبري و محمد بن طحال المقدادي الحائري به عنوان مشايخ علي بن ثابت بن عصيدة السوراوي ياد شده که خود استاد و شيخ پدر علامه حلي بوده است (نک: بحار الأنوار، ج‌106، ص: 25‌). در اين صورت اگر منظور از اين نجيب الدين همين نويسنده ما باشد اولاً بايد گفت که بنابر اين سند نام پدرش نه مدک که مذکي بوده و ثانياً او معاصر کسانی چون عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري، نويسنده بشارة المصطفی بوده است. اين سند نشان می دهد که او در نيمه اول سده ششم قمري فعال بوده است. لازم به ذکر است که استاد مدرسی شفاهی به نويسنده اين سطور اطلاع دادند که احتمالاً مدک تصحيفی است از نام ممک که آن زمان گويا شايع بوده و صورتی است از محمد.

به هر حال از همه آنچه گفته شد حدود دورانش در نيمه اول سده ششم و به احتمال بسيار قوی سکونتش در ري معلوم می شود.
از ديگر سو در خود متن هم قرائن قوی هست که نشان می دهد اين عقيده نامه که به سبک اهل کلام نوشته شده متأثر از کلام متأخر خواجه و علامه نيست. در اين متن آشکارا مباحث؛ به ويژه در مباحث توحيد آن به سبک کلام سنتی پيش از اين دوران تدوين شده، چه از لحاظ صورتبندی و اصطلاحات و چه از لحاظ محتوی و در آن تأثير فلسفه ابداً ديده نمی شود. اين متن نه تنها متأثر از خواجه طوسي نيست؛ بلکه از مکتب محمود ملاحمي و سديد الدين حمصي و اصطلاحات و تحولات ابو الحسين بصري هم به کلی دور است و نويسنده آشکارا متعلق به دورانی است که هنوز کلام اماميه تحت تأثير کلام معتزلی بهشمي و گرايش شريف مرتضی بوده است. فی المثل آنجا که از صفات سميع و بصير باری تعالی بحث می کند برخلاف عقيده و شيوه استدلال مکتب ابو الحسين بصري می نويسد که " و أنّه مدرك، سامع، مبصر الآن لأنّه حىّ لا آفة به، لآنّ الآفة هي زيادة الحاسة، أو نقصان فيها". اين موارد نشان می دهد که او پيش از سديد الدين حمصي می زيسته و موارد تاريخی هم که نقل کرديم او را به چند دهه آغازين سده ششم قمری بيشتر مربوط می کند. از نکات ديگر جالب اين متن اين است که نويسنده در بحث از "نظر" به سبک کتابهای آن دوران تعرضی هم به اسماعيليان ملاحده دارد و عقيده "تعليم" آنان؛ بدين عبارت" : و لا بالتعليم لعدم الطريق الى صدق المعلّم". متنهای اعتقادی (عقيده نامه های) سده هشتم بديهی است که نيازی به تعرض به آرای تعليميان نداشته اند.
بنابراين با وجود اينکه متن مقدمه، کوتاه و بسيار مختصر است؛ از محتوا و شکل آن و نيز پاره ای از رويکردهای آن به خوبی پيداست که ما با متنی از اوائل سده ششم قمری روبرو هستيم.
آقابزرگ طهراني هم در الذريعة از اين متن ياد کرده اما هويت نويسنده آن را شناسايی نکرده است (نک: الذريعة إلى‏ تصانيف ‏الشيعة، ج‏22، ص: 89): "مقدمه في علم الأصول‏ لنجيب الدين شمس الإسلام أبي طالب محمد الأسترآبادي، في العقائد، توجد في طهران (دانشگاه 27/ 2144) ضمن مجموعة بخط صاعد، كتابتها 15 شوال 986. و أضاف في فهرسها أنه يحتمل تاريخ تأليفها أواسط ج 1/ 777 ق. أولها: [و به نستعين ... الحمد لله حق حمده ... اعلم أن معرفة الله تعالى واجبة]. و آخرها: [تاسعهم قائم. تمت المقدمة في علم الأصول من تأليف الإمام ... نجيب الدين شمس الإسلام أبي طالب محمد بن مدك (؟) الأسترآبادي رضي الله عنه في أواسط جمادى الأولى سنة سبع و سبعين و سبعمائة ...].
جمعه ۱۳ دي ۱۳۹۲ ساعت ۳:۱۷
نظرات



نمایش ایمیل به مخاطبین





نمایش نظر در سایت