درباره اين متن و متون منسوب به خاندان ابو رافع، دکتر حسين مدرسی در کتاب ميراث مکتوب شيعه مفصلا بحث کرده است و منابع روايات تاريخی و مذهبی اين خاندان را نسبتا کامل آورده است (در مورد اين متن، نک: مدرسی، ص 57 ترجمه فارسی رسول جعفريان). از جناب استاد جلالی هم شنيده ام که ايشان متن اين کتاب را تصحيح و تحقيق کرده اند که ظاهرا هنوز به چاپ نرسيده است. اين متن وسيله بسياری از منابع سنی و شيعی با نامهای کم و بيش متفاوت، مورد اشاره قرار گرفته و از نسخه های آن استفاده کرده اند. نکته مهم اين است که در اين متن همانند بسياری متون روايی ديگر، وسيله روات بعدی اضافاتی در داخل متن اضافه شده است. به ويژه در مورد متونی که در يک خاندان اهل علم و حديث روايت می شده، عموما در سنت خانوادگی متون اجداد را حفظ و تکميل می کرده اند. بنابراين به احتمال قوی نسخه های متفاوتی از اين کتاب در دسترس نويسندگان بعدی بوده است. متن کامل اين کتاب هم اينک در شرح الأخبار قاضي نعمان موجود است (2/16-36) که مهمترين کار اين است که رجال آن با نقلهای منابع ديگر سنی مقايسه شود. پاره ای از مطالبی که در متن قاضی نعمان آمده، بی شک اضافات بعدی است و با زمان حيات ابن ابي رافع سازگار نيست. طبعا قسمتی از اضافات به دليل اينکه احتمالا توسط روات کهن و شايد از خود خاندان اضافه شده، با ارزش است و اهميت دارد. اما به نظر می رسد که پاره ای از توضيحات درباره اصحاب حضرت، اضافات خود قاضی نعمان است که انقطاع متن کاملا در مورد آنها قابل تشخيص است. اصل متن ابن ابی رافع احتمالا تنها شامل اسامی بوده و لاغير. دليل آن هم روشن است؛ وی کاتب رسمی حضرت امير بوده و احتمالا متنی اوليه با منظوری اداری و رسمی تنظيم کرده بوده است؛ همانطور که در مورد وظايف کاتبان در دوران خلافت اطلاع داريم. البته در آغاز متن موجود از اين مسئله سخن می رود که از ابن ابی رافع در مورد موضوع رساله پرسش شده و او در مقام پاسخ به نام آنها اشاره کرده است. شايد او سوادی از نام اشخاص مورد اشاره که در جنگهای دوران حضرت امير شرکت کرده بودند را در اختيار داشته و بر اساس آن فهرستی را با اندکی توضيحات ارائه داده بوده است. در مورد نوشته های کهن در سده نخست، اصولا آن مقدار امکان برای نوشتن متون مفصل نبوده و اگر بر روی پوست و يا چوب و مانند آن مطلبی نوشته می شده، محدود بوده است. البته کاتبان به دليل موقعيت رسمی خود عموما از امکانات بيشتری برخوردار بوده اند. حتی بعدها در اواخر سده نخست، حسن بن محمد بن حنفيه در نوشتن رسالات خود دچار محدوديت کاغذ بوده که داستان آن معروف است. در پاره ای از منابع گفته شده که متن ابن ابی رافع تنها شامل اصحاب حضرت رسول (ص) است که در جنگهای دوران حضرت امير (ع) شرکت داشته اند؛ اما دست کم در پرسش نخستين در آغاز متن موجود، دامنه وسيعتری مورد پرسش قرار گرفته اند.
ما در اينجا آن مقدار از متن را که احتمالا به خود ابن ابی رافع و يا شماری از روات اوليه مربوط می شود؛ بر اساس متن مصحح شرح الأخبار نقل می کنيم:
محمد بن سلام ، باسناده ، عن عون بن عبيد الله ( 1 ) عن أبيه - و كان كاتبا لعلي عليه السلام - أنه سئل عن تسمية من شهد مع علي صلوات الله عليه حروبه من المهاجرين و الانصار الذين بشرهم رسول الله صلوات الله عليه و آله بالجنة ، و من التابعين ، و من أفاضل العرب ؟ - و كان عالما بذلك - . فقال :
شهد معه : من بني عبد المطلب : الحسن و الحسين عليهما السلام اللذان قال رسول الله صلوات الله عليه و آله فيهما : إنهما سيدا شباب أهل الجنة . و محمد بن الحنفية الذي قال فيه رسول الله صلوات الله عليه و آله لعلي عليه السلام : إنه سيولد لك غلام بعدي فسمه باسمي و كنه بكنيتي ( 2 ) فسماه محمدا ، و كناه أبا القاسم . و عقيل بن أبي طالب . و عبد الله بن عباس ( 3 ) .
1 - و في الاصل و - ج - : عبد الله و هو غلط لان أبا رافع له ولدان عبيد الله و علي .
2 - و في الاصل : بكنتي .
( 3 ) و كان أحد الامراء فيها .
و محمد و عون ابنا جعفر الطيار في الجنة . و عبد الله بن جعفر الذي قال له رسول الله صلوات الله عليه و آله : إن أباك أشبه خلقي و خلقي و قد أشبهت خلق أبيك . و عبد الله ( 1 ) و كثير و قثم و تمام بنو العباس بن عبد المطلب . و محمد و مسلم ابنا عقيل بن أبي طالب . و نوفل بن الحارث بن عبد المطلب . و ربيعة و أبو رافع مولى رسول الله صلوات الله عليه و آله . و أبو رافع الذي قال له رسول الله صلوات الله عليه و آله : كيف أنت يا أبا رافع و قوم يقاتلون عليا ، و هو على الحق و هم على الباطل ؟ فقال : ادع الله لي يا رسول الله إن أدركتهم ألا يفتني ( 2 ) و يقويني على قتالهم . فدعا له بذلك . فلما نكث على علي عليه السلام من نكث ، باع أبو رافع أرضه بخيبر و بني قريظة و داره ، و تقوى بذلك و قوى ولده و أهله و خرج بهم ، و هو يومئذ ابن خمس و ثمانين سنة ، و قاتل في جميع حروب علي صلوات الله عليه . و من بني عبد المطلب أيضا : ( 3 ) الحصين و الحارث ابنا الحارث ( 4 ) ، و هما بدريان ، و شهدا مع النبي كل مشاهده .
1 - هكذا في جميع النسخ و لا أدري لماذا كرر اسمه و قد ذكره سابقا و أظنه عبيد الله .
2 - و في نسخة - ب - : لا يغشني .
3 - كذا في النسخ ، لكن المذكورين تحت هذا العنوان ليسا من بني عبد المطلب بل هما من بني المطلب فلا حظ .
4 - و في نسخة - ج - : ابنا الحرث .
و من بني عبد شمس بن عبد مناف : محمد بن [ أبي ] حذيفة بن ربيعة ، و هو الذي كان عاملا لعثمان على مصر ، ثم قدم عليه المدينة ، فأعطاه مائة ألف درهم ، فخرج بها إلى المسجد ، فقال : يا معشر المؤمنين من أين يعطيني عثمان هذا المال دونكم ؟ و من بني زهرة : هاشم بن عتبة ( 1 ) بن أبي وقاص ، قتل يوم صفين ، و كانت راية علي عليه السلام يومئذ [ بيده ] و أخذها بعده ابنه عبد الله . و عبد الله بن خباب بن الارت ، و هو أول من قتلته ( 2 ) الخوارج حين انصرفوا من صفين ، دعوه إلى البراءة من علي عليه السلام ، فأبى ذلك ، فقتلوه بالمدائن . و من بني تيم ( 3 ) : محمد و عبد الرحمن ابنا أبي بكر بن أبي قحافة . و من بني مخزوم : عمار بن ياسر رحمة الله عليه . و محمد بن عمار . و عمار هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن عنس ، و عنس من مدحج من اليمن ، و أبوه ياسر كان قدم مكة و حالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي ، و زوجه أبو حذيفة أمة له يقال لها : سمية ، فولدت منه
1 - و في نسخة - ج - : ابن عطية . و هو هاشم المرقال .
2 - و في نسخة - ج وأ - : قتله .
3 - هكذا في نسخة - د و في الاصل تميم .
عمارا ، فأعتقه أبو حذيفة و كانت امه - سمية - أول من قتل في الاسلام ، قتلها أبو جهل بمكة . و لحق ياسر الاسلام ، فأسلم هو و عمار وسمية . و مات ياسر و خلف على سمية بعده الازرق ، و كان روميا ممن ترك من عبيد أهل الطائف الذين أعتقهم رسول الله صلوات الله عليه و آله فولدت منه سلمة بن الازرق . قسلمة بن الازرق أخو عمار لامه . فمن أجل ذلك نسب عمار إلى بني مخزوم . و عمار الدي قال فيه رسول الله صلوات الله عليه و آله : تقتله الفئة الباغية ، و بشر قاتله بالنار . قتل يوم صفين . و ممن كان مع علي عليه السلام سلمة و محمد ابنا أبي سلمة ، و أمهما ام سلمة زوج النبي صلوات الله عليه و آله ، آتت بهما إلى علي عليه السلام ، فقالت : هما عليك صدقة ، فلو حسن بي أن أخرج لخرجت معك . و من بني جمح : محمد بن حاطب . و عبد الرحمن بن [ حنبل ] ( 1 ) و هو الذي ضربه عثمان ، و سيره إلى خيبر ، قتل يوم صفين . و من بني عامر بن لؤي : عبد الله بن أبي سبرة بن أبي رهم (2 ) .
1 - و في نسخة - ج - : بن حبان ، و في الاصل : حسان ، و الاصح ما ذكرناه .
2 - و في نسخة - أ - : راهم .
[ و على بن أبي رافع ] و كان علي بن أبي رافع صاحب خاتم علي عليه السلام و على بيت ماله . و عبيد الله بن أبي رافع كاتبه . و من الانصار البدريين من بني مالك : خزيمة وعدي ابنا النجار . و أبو أيوب بن زيد بدري : و هو الذي نزل عليه رسول الله صلوات الله عليه و آله [ يوم ] مقدمه المدينة ، و كان على مقدمة علي عليه السلام يوم صفين ، و هو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان ، و هو الذي قال لمعاوية - حين أظهر سب علي عليه السلام - : كف يا معاوية عن سب علي ! قال معاوية : ما أقدر على ذلك . فتنحى أبو أيوب ، و قال : و الله لا أسكن أرضا أسمع فيها سب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . و خرج من المدينة إلى ساحل البحر ( 1 ) ، فأقام هنالك حتى مات رحمة الله عليه . و عمرو بن حرم بدري ، و هو الذي فتح للناس بابا من داره ، فدخلوا على عثمان . فقتل يومئذ . و حارثة بن النعمان بدري ، و هو الذي مر على النبي صلوات الله عليه و آله و جبرائيل معه ، فلم يسلم . فقال جبرائيل عليه السلام : لو سلم لرددت عليه ، فلما انصرف جبرائيل أرسل النبي صلوات الله عليه و آله
1 - و في نسخة - أ - : جانب البحر .
إلى حارثة فقال : ما منعك أن تسلم علي و على من كان معي ؟ قال : يا رسول الله رأيتكما في حديث قد أستفرغكما ، فكرهت أن أقطع عليكما بالسلام ، فأشغلكما ، فقال له النبي صلوات الله عليه و آله : و من كان معي ؟ قال : لا أدري ، قال : كان معي جبرائيل و لو سلمت لرد عليك . و ثعلبة بن عمير بدري ، و هو الذي أعطى عليا عليه السلام يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها ، قتل يوم صفين . و ربعي بن عمرو بدري . و خزيمة بن أوس بدري . و سراقة بن كعب بدري . و من بني مازن ( 1 ) : أبو داود بن عامر بدري ( 2 ) . و عبد الله بن كعب بدري . و قيس بن أبي صعصعة بدري . و من بني دينار : النعمان بن عمرو بدري . و سليمان بن الحارث بدري . و بشر بن قيس بدري . و سعيد بن سهيل بدري .
1 - و في نسخة - ج - : مازب .
2 - قيل اسمه عمر أو عمير ( الاصابة 4 / 58 - 372 ) .
و من بني الحرث بن الخزرج ( 1 ) : سماك بن حرب بدري ( 2 ) . و عباس بن قيس بدري . و عبد الله بن زيد بدري . و من بني ساعدة : اسيد بن مالك بدري . و كعب بن عامر بدري . و عياش بن حي بدري . و من بني عوف بن الخزرج : عبادة بن الصامت - أحد النقباء ليلة العقبة ، و هو الذي بايع النبي صلوات الله عليه و آله على أن لا تأخذه لومة لائم - بدري . و عمرو بن أنس بدري . و عقبة بن وهب بدري . و ثابت بن هزال بدري . و من بني سلمة : أبو اليسر ( 3 ) كعب بن عمر بدري ، و هو الذي قال حين نزل على النبي صلوات الله عليه و آله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقي من
1 - و في نسخة - ج - : بني الحرث بني الخرج ، و في نسخة - أ - : بني الحرث بن الخراج .
2 - هكذا في جميع النسخ ، و في كتب الاصحاب : ابن حرشة .
3 - و في نسخة - ج وأ - أبو البشر .
الربا إن كنتم مؤمنين " ( 1 ) . قال : قد و ذرنا . فلما نزلت : " و إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم " ( 2 ) . قال : قد رضينا . فلما نزلت " و إن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة " . قال : قد أنظرنا . فلما نزلت " و أن تصدقوا خير لكم " ( 3 ) . قال : قد تصدقنا . و عقبة بن عمرو الليثي بدري . و عمير بن حارثة بدري . و عبد الله بن عبد مناف بدري . و خليدة بن عمرو بدري ، و هو الذي قال لعبد الله بن سلول - و هو آخذ بلجام بغلة النبي صلوات الله عليه و آله - : كف يدك قبل أن تبين منك . و ثعلبة بن قيظي بن صخر ( 4 ) بدري . و من بني زريق : مسعود بن خالد بدري . و رفاعة بن رافع بدري .
1 - البقرة : 278 .
2 - و تتمة الآية : " لا تظلمون و لا تظلمون " البقرة : 279 .
3 - البقرة : 280 .
4 - و في نسخة - ج - : قبطي بن عجت .
و جبر بن أنيس بدري ( 1 ) . و عباد بن قيس بدري . و من بني بياضة : مرة بن عامر بدري . و جبلة بن ثعلبة بدري . و خليفة بن عدي بدري . و من بني عمر بن عوف ( 2 ) : المنذر بن محمد بدري . و سهل بن حنيف بدري ، و هو الذي خلفه علي عليه السلام على المدينة حين خرج إلى الكوفة . و الحارث بن النعمان بدري . و عبيد بن ام عبيد بدري . و أبو عبيدة ( 3 ) بن ربيعة بدري . و من بني عبد الاشهل . مالك بن التيهان بدري ، و هو أحد النقباء ليلة العقبة . و عبيد بن التيهان بدري ، و هو أحد النقباء أيضا ليلة العقبة ، و قتلا جميعا يوم صفين بين يدي علي عليه السلام . و سعد بن زيد بدري .
1 - و في نسخة - ج - : جبذ بن أنس و في - أ - : حسن بن أنس .
2 - و في نسخة - أ - : عمرة بن العود .
3 - و في الاصل : أبو عبد .
و عباد بن بشر بدري . و عبد الله بن سعد بدري و سلمة بن ثابت بدري و من الانصار ممن صحب النبي صلوات الله عليه و اله و كانت له سابقه و لم يشهد بدرا و واسى أصحاب بدر زيد بن أرقم - صاحب المنافقين - الذي اظهر عليهم نفاقهم . و خزيمة بن ثابت ، و هو ذو الشهادتين الذي أجاز النبي صلوات الله عليه و آله شهادته شهادة رجلين . و عقبة بن عامر ، صاحب المنافقين ليلة العقبة ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على الكوفة . و رافع بن خديج . و النعمان بن العجلان ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على النهروان . و قتادة بن ربعي ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على مكة . و حنظلة بن النعمان . و محمد بن ثابت بن قيس بن شماس ( 1 ) . و أبو الورد ابن قيس . و العلاء بن عمرو .
1 - و في نسخة - ج - : محمد بن ثابت و قيس بن شماس .
و عبد الله بن أبي طلحة هو الذي دعا رسول الله صلوات الله عليه و آله لابيه في حمل امه به ، فقال : أللهم بارك لهما في ليلتهما. وقيس بن سعد بن عبادة والحارث بن زياد . و عبد الله بن زياد . و جبلة بن عمرو . و بشير بن أبي زيد . و عمير بن زيد بن أحمر . و ثابت بن زيد بن وديعة و عبد الرحمن بن عبد ربه . و عبد الله بن حراش ( 1 ) بن الحارث . و البراء بن عازب . و ثابت بن قيس . و قيس بن أحمد . و عبد الله بن زيد . و عبيد ( 2 ) مولى زيد ، قتل يوم النهروان . و الجعد بن رفاعة بن سعد ( 3 ) . و عثمان بن حنيف ، من أصحاب رسول الله قتل يوم صفين . و أبو عباس الزرقي ، و هو فارس رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و اسمه عبيد بن معاوية . و أبو حسن ، تميم بن عبد عمرو ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على المدينة . و عائذ بن عبد الرحمن . و عمرو بن عزية بدري ، و هو الذي عقر الجمل يوم الجمل ، و يكنى : أبا حبة . قتل بالجزيرة . و الحجاج بن عمرو ، الذي كان يقول عند القتال : يا معشر الانصار انصروا الله مرتين . يعني مع النبي و مع علي عليه السلام ، و يقول : أتريدون أن تقولوا لربنا ( ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا ) ( 4 ) .
1 - و في نسخة - أ - : خدش و ما صححناه من الاصابة .
2 - و في نسخة - أ - : عبيد الله .
3 - و في نسخة - أ - : رفاعة بن زيد .
4 - الاحزاب : 67 .
و عبد الله بن عامر . و جابر بن عبد الله . و معاذ بن الصمة . و عبد الله بن عامر بن مروان . و جبير بن حباب بن المنذر . و كعب بن عجرة . و مرة بن النعمان . و سهيل بن مسعود . و سعيد بن سعد بن عبادة ( 1 ) . و خالد بن أبي دجانة . و عثمان بن سعد . و عامر بن زيد ( 2 ) . و زيد بن جارية . و عبيد مولى زيد . و بشر بن مسعود . و صيفي (3 ) بن عبيد . و عامر بن أوس .
1 - و في نسخة - ج - : سعيد بن عبادة ، و هو تصحيف .
2 - و في نسخة - أ - : عامر بن يزيد .
3 - هكذا في نسخة - أ - .
و مسعود بن قيس . و يزيد بن طعمة . و جابر بن زيد . و قيس بن قيس . و معاية بن حرام بن عمرو . و محمد بن عمرو بن حزم . و خالد بن أبي خالد ، قتل يوم صفين . و محمد بن هلال بن المعلا . و أبو زيد بن قيس . و عامر بن مسعود . و عبد الله بن عامر بن الحصين . و عبد الله بن ثابت . و عبد الله بن المعاذ بن الجموع . و ممن كان مع علي صلوات الله عليه من أصحاب النبي صلوات الله عليه و آله من مهاجري العرب و التابعين الذين أوجب لهم رسول الله صلوات الله عليه و آله الجنة ، و سماهم بذلك : عمرو بن الحمق الخزاعي . بقي بعد علي عليه السلام ، فطلبه معاوية ، فهرب منه نحو الجزيرة و معه رجل من أصحاب علي عليه السلام يقال له : زاهر ( 1 ) .
1 - و هذا ليس زهير كما توهم بعض النساخ . و ذكره الفصل بن الزبير الكوفي في تسمية من قتل مع الحسين حيث قال : و زاهر صاحب عمرو بن الحمق و كان صاحبه حين طلبه معاوية .
فلما نزلا الوادي نهشت عمرا حية في جوف الليل ، فأصبح منتفخا ، فقال : يا زاهر تنح عني فان حبيبي رسول الله صلوات الله عليه و آله قد أخبرني انه سيشترك في دمي الجن و الانس ، و لا بد لي من أن اقتل . فبينا هما على ذلك إذا رأيا نواصي الخيل في طلبه . فقال : يا زاهر تغيب ، فإذا قتلت فانهم سوف يأخذون رأسي ، فإذا انصرفوا فاخرج إلى جسدي فواره . قال زاهر : لا بل أنثر نبلي ثم . أرميهم به ، فإذا أفنيت نبلي قتلت معك . قال : لا ، بل تفعل ما سالتك ، ينفعك الله به . فاختفى زاهر ، و أتى القوم ، فقتلوا عمرا و احتزوا رأسه ، فحملوه فكان أول رأس حمل في الاسلام ، و نصب للناس . فلما انصرفوا خرج زاهر فو ارى جثته . ثم بقي زاهر حتى قتل مع الحسين صلوات الله عليه بالطف . و عبد الرحمن بن بديل ( 1 ) الخزاعي الذي بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ، قتل يوم صفين في ثلاثة آلاف رجل انفردوا للموت ، فقتلوا من أهل الشام نحوا من عشرين الفا ، و لم يزالوا يقتل منهم الواحد بعد الواحد حتى قتلوا عن آخرهم ، و كان عبد الله بن بديل يرتجز ، و هو
1 - و في نسخة الاصل : بذيل ، و فى نسخة - ج - : بن زيل .
يقاتل ، فيقول : أقتلكم و لا أرى معاوية هوت به في النار ام هاوية و عبد الله بن بديل من الذين وصفهم الله تعالى بقوله : " و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ( 1 ) . قتل يوم صفين . و من بني أسلم : بريد ، و عبد الله ، و منقذ ، و عروة بنو مالك الذين يقول لهم علي عليه السلام و هو يرتجز : جزى الله خيرا عصبة أسلمية حسان الوجوه صرعوا حول هاشم بريد و عبد الله منهم و منقذ و عروة أبناء مالك في الا قادم و ابن حصيب الاسلمي من المهاجرين و جهجاه ( 2 ) بن سعد الغفاري ، و هو الذي نزع العصا من يد عثمان و كسرها ، ثم حصبه الناس و هو على المنبر . و أبو شريح الخزاعي . و صالح بن ناقد بدري . و أبو راقد الحرث بن عوف الليثي ، و كان رسول الله صلوات الله عليه و آله بعثه إلى قومه . و عمير بن قرة الليثي ، و هو الذي حلف معاوية ليذيبن في اذنيه الرصاص .
1 - التوبة : 92 .
2 - هكذا في الخاصة ، و في الاصل : حجلة ، و هو تصحيف .
و زيد بن خالد الجهني . و مسعود بن أسلم . و عامر بن ذهل . و ربيعة بن قيس و هما من عدوان . و عبد السلام من المهاجرين . و من التابعين الذين بشرهم [ رسول ] الله صلى الله عليه و آله بالجنة و أوجبها لهم : زيد بن صوحان و هو يدعى زيد الخير ، و هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن من بعدي رجل يسبقه عضو منه إلى الجنة ثم يتبعه سائر جسده . فقطعت يده يوم جلولاء ، و خرج مع علي عليه السلام يوم الجمل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني أرى يدا تشير الي من السماء أن تعال و لا أراها إلا يدي و لا أراني إلا لا حقا بها ، فإذا قتلت يا أمير المؤمنين فادفني في ثيابي و دمي ، فانى مخاصم القوم . ثم تقدم بين يدي علي صلوات الله عليه حتى قتل . و قتل من [ بني ] عبد القيس مع علي يوم الجمل : سيحان بن صوحان . و راشد بن سمرة . و عبد الله بن رقبة . و أبو عبيدة . كلهم يأخذ اللواء بعد صاحبه . ثم أخذه صعصعة فأثبت ثم عاش بعد ذلك . و جندب الخير قتل يوم صفين ، و هو الذي كان رسول الله صلى الله عليه و آله يرتجز به ليلة و هو يسوق أصحابه ، و هو يقول : جندب و ما جندب . فلما أصبح ، قالوا : يا رسول الله سمعناك تذكر جندبا . فقال : نعم ، رجل يقال له : جندب من أمتي يضرب ضربة يفرق بين الحق و الباطل ، يبعثه الله يوم القيامة امة وحده . فرأى جندب ساحرا بين يدي الوليد بن عقبة ، و كان عاملا لعثمان على الكوفة ، فقتله . فقال له الوليد : لم قتلته ؟ قال : أنا آتيك بالبينة : إن النبي صلى الله عليه و آله قال : من رأى ساحرا فليضربه بالسيف . فأمر به الوليد إلى السجن . و كان على السجن رجل مسلم يقال له : دينار . فأطلق جندبا . فبلغ ذلك الوليد ، فأمر بدينار ، فضرب بالسياط حتى مات . و اويس بن عامر القرني ، قتل مع علي صلوات الله عليه بصفين ، و هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن من بعدي رجل يقال له : أويس به شامة بيضاء ، من لقيه فليبلغه مني السلام ، فانه يشفع يوم القيامة لكذا و كذا من الناس . و علقمة بن قيس من التابعين ، اصيبت رجله يوم صفين . و هند الجملي ، قتل يوم الجمل . و عبد الله بن سلمة . و زياد بن أبي حفصة التيمي . و محرز بن الصحصح(1)، و هو الذي قاتل عبيد الله بن عمر بن الخطاب يوم صفين .
1 - هكذا في مقاتل الطالبيين ص 23 و لا يخفى أن في جميع النسخ مذكور محمد بن صبيح .
ما در اينجا آن مقدار از متن را که احتمالا به خود ابن ابی رافع و يا شماری از روات اوليه مربوط می شود؛ بر اساس متن مصحح شرح الأخبار نقل می کنيم:
محمد بن سلام ، باسناده ، عن عون بن عبيد الله ( 1 ) عن أبيه - و كان كاتبا لعلي عليه السلام - أنه سئل عن تسمية من شهد مع علي صلوات الله عليه حروبه من المهاجرين و الانصار الذين بشرهم رسول الله صلوات الله عليه و آله بالجنة ، و من التابعين ، و من أفاضل العرب ؟ - و كان عالما بذلك - . فقال :
شهد معه : من بني عبد المطلب : الحسن و الحسين عليهما السلام اللذان قال رسول الله صلوات الله عليه و آله فيهما : إنهما سيدا شباب أهل الجنة . و محمد بن الحنفية الذي قال فيه رسول الله صلوات الله عليه و آله لعلي عليه السلام : إنه سيولد لك غلام بعدي فسمه باسمي و كنه بكنيتي ( 2 ) فسماه محمدا ، و كناه أبا القاسم . و عقيل بن أبي طالب . و عبد الله بن عباس ( 3 ) .
1 - و في الاصل و - ج - : عبد الله و هو غلط لان أبا رافع له ولدان عبيد الله و علي .
2 - و في الاصل : بكنتي .
( 3 ) و كان أحد الامراء فيها .
و محمد و عون ابنا جعفر الطيار في الجنة . و عبد الله بن جعفر الذي قال له رسول الله صلوات الله عليه و آله : إن أباك أشبه خلقي و خلقي و قد أشبهت خلق أبيك . و عبد الله ( 1 ) و كثير و قثم و تمام بنو العباس بن عبد المطلب . و محمد و مسلم ابنا عقيل بن أبي طالب . و نوفل بن الحارث بن عبد المطلب . و ربيعة و أبو رافع مولى رسول الله صلوات الله عليه و آله . و أبو رافع الذي قال له رسول الله صلوات الله عليه و آله : كيف أنت يا أبا رافع و قوم يقاتلون عليا ، و هو على الحق و هم على الباطل ؟ فقال : ادع الله لي يا رسول الله إن أدركتهم ألا يفتني ( 2 ) و يقويني على قتالهم . فدعا له بذلك . فلما نكث على علي عليه السلام من نكث ، باع أبو رافع أرضه بخيبر و بني قريظة و داره ، و تقوى بذلك و قوى ولده و أهله و خرج بهم ، و هو يومئذ ابن خمس و ثمانين سنة ، و قاتل في جميع حروب علي صلوات الله عليه . و من بني عبد المطلب أيضا : ( 3 ) الحصين و الحارث ابنا الحارث ( 4 ) ، و هما بدريان ، و شهدا مع النبي كل مشاهده .
1 - هكذا في جميع النسخ و لا أدري لماذا كرر اسمه و قد ذكره سابقا و أظنه عبيد الله .
2 - و في نسخة - ب - : لا يغشني .
3 - كذا في النسخ ، لكن المذكورين تحت هذا العنوان ليسا من بني عبد المطلب بل هما من بني المطلب فلا حظ .
4 - و في نسخة - ج - : ابنا الحرث .
و من بني عبد شمس بن عبد مناف : محمد بن [ أبي ] حذيفة بن ربيعة ، و هو الذي كان عاملا لعثمان على مصر ، ثم قدم عليه المدينة ، فأعطاه مائة ألف درهم ، فخرج بها إلى المسجد ، فقال : يا معشر المؤمنين من أين يعطيني عثمان هذا المال دونكم ؟ و من بني زهرة : هاشم بن عتبة ( 1 ) بن أبي وقاص ، قتل يوم صفين ، و كانت راية علي عليه السلام يومئذ [ بيده ] و أخذها بعده ابنه عبد الله . و عبد الله بن خباب بن الارت ، و هو أول من قتلته ( 2 ) الخوارج حين انصرفوا من صفين ، دعوه إلى البراءة من علي عليه السلام ، فأبى ذلك ، فقتلوه بالمدائن . و من بني تيم ( 3 ) : محمد و عبد الرحمن ابنا أبي بكر بن أبي قحافة . و من بني مخزوم : عمار بن ياسر رحمة الله عليه . و محمد بن عمار . و عمار هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن عنس ، و عنس من مدحج من اليمن ، و أبوه ياسر كان قدم مكة و حالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي ، و زوجه أبو حذيفة أمة له يقال لها : سمية ، فولدت منه
1 - و في نسخة - ج - : ابن عطية . و هو هاشم المرقال .
2 - و في نسخة - ج وأ - : قتله .
3 - هكذا في نسخة - د و في الاصل تميم .
عمارا ، فأعتقه أبو حذيفة و كانت امه - سمية - أول من قتل في الاسلام ، قتلها أبو جهل بمكة . و لحق ياسر الاسلام ، فأسلم هو و عمار وسمية . و مات ياسر و خلف على سمية بعده الازرق ، و كان روميا ممن ترك من عبيد أهل الطائف الذين أعتقهم رسول الله صلوات الله عليه و آله فولدت منه سلمة بن الازرق . قسلمة بن الازرق أخو عمار لامه . فمن أجل ذلك نسب عمار إلى بني مخزوم . و عمار الدي قال فيه رسول الله صلوات الله عليه و آله : تقتله الفئة الباغية ، و بشر قاتله بالنار . قتل يوم صفين . و ممن كان مع علي عليه السلام سلمة و محمد ابنا أبي سلمة ، و أمهما ام سلمة زوج النبي صلوات الله عليه و آله ، آتت بهما إلى علي عليه السلام ، فقالت : هما عليك صدقة ، فلو حسن بي أن أخرج لخرجت معك . و من بني جمح : محمد بن حاطب . و عبد الرحمن بن [ حنبل ] ( 1 ) و هو الذي ضربه عثمان ، و سيره إلى خيبر ، قتل يوم صفين . و من بني عامر بن لؤي : عبد الله بن أبي سبرة بن أبي رهم (2 ) .
1 - و في نسخة - ج - : بن حبان ، و في الاصل : حسان ، و الاصح ما ذكرناه .
2 - و في نسخة - أ - : راهم .
[ و على بن أبي رافع ] و كان علي بن أبي رافع صاحب خاتم علي عليه السلام و على بيت ماله . و عبيد الله بن أبي رافع كاتبه . و من الانصار البدريين من بني مالك : خزيمة وعدي ابنا النجار . و أبو أيوب بن زيد بدري : و هو الذي نزل عليه رسول الله صلوات الله عليه و آله [ يوم ] مقدمه المدينة ، و كان على مقدمة علي عليه السلام يوم صفين ، و هو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان ، و هو الذي قال لمعاوية - حين أظهر سب علي عليه السلام - : كف يا معاوية عن سب علي ! قال معاوية : ما أقدر على ذلك . فتنحى أبو أيوب ، و قال : و الله لا أسكن أرضا أسمع فيها سب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . و خرج من المدينة إلى ساحل البحر ( 1 ) ، فأقام هنالك حتى مات رحمة الله عليه . و عمرو بن حرم بدري ، و هو الذي فتح للناس بابا من داره ، فدخلوا على عثمان . فقتل يومئذ . و حارثة بن النعمان بدري ، و هو الذي مر على النبي صلوات الله عليه و آله و جبرائيل معه ، فلم يسلم . فقال جبرائيل عليه السلام : لو سلم لرددت عليه ، فلما انصرف جبرائيل أرسل النبي صلوات الله عليه و آله
1 - و في نسخة - أ - : جانب البحر .
إلى حارثة فقال : ما منعك أن تسلم علي و على من كان معي ؟ قال : يا رسول الله رأيتكما في حديث قد أستفرغكما ، فكرهت أن أقطع عليكما بالسلام ، فأشغلكما ، فقال له النبي صلوات الله عليه و آله : و من كان معي ؟ قال : لا أدري ، قال : كان معي جبرائيل و لو سلمت لرد عليك . و ثعلبة بن عمير بدري ، و هو الذي أعطى عليا عليه السلام يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها ، قتل يوم صفين . و ربعي بن عمرو بدري . و خزيمة بن أوس بدري . و سراقة بن كعب بدري . و من بني مازن ( 1 ) : أبو داود بن عامر بدري ( 2 ) . و عبد الله بن كعب بدري . و قيس بن أبي صعصعة بدري . و من بني دينار : النعمان بن عمرو بدري . و سليمان بن الحارث بدري . و بشر بن قيس بدري . و سعيد بن سهيل بدري .
1 - و في نسخة - ج - : مازب .
2 - قيل اسمه عمر أو عمير ( الاصابة 4 / 58 - 372 ) .
و من بني الحرث بن الخزرج ( 1 ) : سماك بن حرب بدري ( 2 ) . و عباس بن قيس بدري . و عبد الله بن زيد بدري . و من بني ساعدة : اسيد بن مالك بدري . و كعب بن عامر بدري . و عياش بن حي بدري . و من بني عوف بن الخزرج : عبادة بن الصامت - أحد النقباء ليلة العقبة ، و هو الذي بايع النبي صلوات الله عليه و آله على أن لا تأخذه لومة لائم - بدري . و عمرو بن أنس بدري . و عقبة بن وهب بدري . و ثابت بن هزال بدري . و من بني سلمة : أبو اليسر ( 3 ) كعب بن عمر بدري ، و هو الذي قال حين نزل على النبي صلوات الله عليه و آله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقي من
1 - و في نسخة - ج - : بني الحرث بني الخرج ، و في نسخة - أ - : بني الحرث بن الخراج .
2 - هكذا في جميع النسخ ، و في كتب الاصحاب : ابن حرشة .
3 - و في نسخة - ج وأ - أبو البشر .
الربا إن كنتم مؤمنين " ( 1 ) . قال : قد و ذرنا . فلما نزلت : " و إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم " ( 2 ) . قال : قد رضينا . فلما نزلت " و إن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة " . قال : قد أنظرنا . فلما نزلت " و أن تصدقوا خير لكم " ( 3 ) . قال : قد تصدقنا . و عقبة بن عمرو الليثي بدري . و عمير بن حارثة بدري . و عبد الله بن عبد مناف بدري . و خليدة بن عمرو بدري ، و هو الذي قال لعبد الله بن سلول - و هو آخذ بلجام بغلة النبي صلوات الله عليه و آله - : كف يدك قبل أن تبين منك . و ثعلبة بن قيظي بن صخر ( 4 ) بدري . و من بني زريق : مسعود بن خالد بدري . و رفاعة بن رافع بدري .
1 - البقرة : 278 .
2 - و تتمة الآية : " لا تظلمون و لا تظلمون " البقرة : 279 .
3 - البقرة : 280 .
4 - و في نسخة - ج - : قبطي بن عجت .
و جبر بن أنيس بدري ( 1 ) . و عباد بن قيس بدري . و من بني بياضة : مرة بن عامر بدري . و جبلة بن ثعلبة بدري . و خليفة بن عدي بدري . و من بني عمر بن عوف ( 2 ) : المنذر بن محمد بدري . و سهل بن حنيف بدري ، و هو الذي خلفه علي عليه السلام على المدينة حين خرج إلى الكوفة . و الحارث بن النعمان بدري . و عبيد بن ام عبيد بدري . و أبو عبيدة ( 3 ) بن ربيعة بدري . و من بني عبد الاشهل . مالك بن التيهان بدري ، و هو أحد النقباء ليلة العقبة . و عبيد بن التيهان بدري ، و هو أحد النقباء أيضا ليلة العقبة ، و قتلا جميعا يوم صفين بين يدي علي عليه السلام . و سعد بن زيد بدري .
1 - و في نسخة - ج - : جبذ بن أنس و في - أ - : حسن بن أنس .
2 - و في نسخة - أ - : عمرة بن العود .
3 - و في الاصل : أبو عبد .
و عباد بن بشر بدري . و عبد الله بن سعد بدري و سلمة بن ثابت بدري و من الانصار ممن صحب النبي صلوات الله عليه و اله و كانت له سابقه و لم يشهد بدرا و واسى أصحاب بدر زيد بن أرقم - صاحب المنافقين - الذي اظهر عليهم نفاقهم . و خزيمة بن ثابت ، و هو ذو الشهادتين الذي أجاز النبي صلوات الله عليه و آله شهادته شهادة رجلين . و عقبة بن عامر ، صاحب المنافقين ليلة العقبة ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على الكوفة . و رافع بن خديج . و النعمان بن العجلان ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على النهروان . و قتادة بن ربعي ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على مكة . و حنظلة بن النعمان . و محمد بن ثابت بن قيس بن شماس ( 1 ) . و أبو الورد ابن قيس . و العلاء بن عمرو .
1 - و في نسخة - ج - : محمد بن ثابت و قيس بن شماس .
و عبد الله بن أبي طلحة هو الذي دعا رسول الله صلوات الله عليه و آله لابيه في حمل امه به ، فقال : أللهم بارك لهما في ليلتهما. وقيس بن سعد بن عبادة والحارث بن زياد . و عبد الله بن زياد . و جبلة بن عمرو . و بشير بن أبي زيد . و عمير بن زيد بن أحمر . و ثابت بن زيد بن وديعة و عبد الرحمن بن عبد ربه . و عبد الله بن حراش ( 1 ) بن الحارث . و البراء بن عازب . و ثابت بن قيس . و قيس بن أحمد . و عبد الله بن زيد . و عبيد ( 2 ) مولى زيد ، قتل يوم النهروان . و الجعد بن رفاعة بن سعد ( 3 ) . و عثمان بن حنيف ، من أصحاب رسول الله قتل يوم صفين . و أبو عباس الزرقي ، و هو فارس رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و اسمه عبيد بن معاوية . و أبو حسن ، تميم بن عبد عمرو ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على المدينة . و عائذ بن عبد الرحمن . و عمرو بن عزية بدري ، و هو الذي عقر الجمل يوم الجمل ، و يكنى : أبا حبة . قتل بالجزيرة . و الحجاج بن عمرو ، الذي كان يقول عند القتال : يا معشر الانصار انصروا الله مرتين . يعني مع النبي و مع علي عليه السلام ، و يقول : أتريدون أن تقولوا لربنا ( ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا ) ( 4 ) .
1 - و في نسخة - أ - : خدش و ما صححناه من الاصابة .
2 - و في نسخة - أ - : عبيد الله .
3 - و في نسخة - أ - : رفاعة بن زيد .
4 - الاحزاب : 67 .
و عبد الله بن عامر . و جابر بن عبد الله . و معاذ بن الصمة . و عبد الله بن عامر بن مروان . و جبير بن حباب بن المنذر . و كعب بن عجرة . و مرة بن النعمان . و سهيل بن مسعود . و سعيد بن سعد بن عبادة ( 1 ) . و خالد بن أبي دجانة . و عثمان بن سعد . و عامر بن زيد ( 2 ) . و زيد بن جارية . و عبيد مولى زيد . و بشر بن مسعود . و صيفي (3 ) بن عبيد . و عامر بن أوس .
1 - و في نسخة - ج - : سعيد بن عبادة ، و هو تصحيف .
2 - و في نسخة - أ - : عامر بن يزيد .
3 - هكذا في نسخة - أ - .
و مسعود بن قيس . و يزيد بن طعمة . و جابر بن زيد . و قيس بن قيس . و معاية بن حرام بن عمرو . و محمد بن عمرو بن حزم . و خالد بن أبي خالد ، قتل يوم صفين . و محمد بن هلال بن المعلا . و أبو زيد بن قيس . و عامر بن مسعود . و عبد الله بن عامر بن الحصين . و عبد الله بن ثابت . و عبد الله بن المعاذ بن الجموع . و ممن كان مع علي صلوات الله عليه من أصحاب النبي صلوات الله عليه و آله من مهاجري العرب و التابعين الذين أوجب لهم رسول الله صلوات الله عليه و آله الجنة ، و سماهم بذلك : عمرو بن الحمق الخزاعي . بقي بعد علي عليه السلام ، فطلبه معاوية ، فهرب منه نحو الجزيرة و معه رجل من أصحاب علي عليه السلام يقال له : زاهر ( 1 ) .
1 - و هذا ليس زهير كما توهم بعض النساخ . و ذكره الفصل بن الزبير الكوفي في تسمية من قتل مع الحسين حيث قال : و زاهر صاحب عمرو بن الحمق و كان صاحبه حين طلبه معاوية .
فلما نزلا الوادي نهشت عمرا حية في جوف الليل ، فأصبح منتفخا ، فقال : يا زاهر تنح عني فان حبيبي رسول الله صلوات الله عليه و آله قد أخبرني انه سيشترك في دمي الجن و الانس ، و لا بد لي من أن اقتل . فبينا هما على ذلك إذا رأيا نواصي الخيل في طلبه . فقال : يا زاهر تغيب ، فإذا قتلت فانهم سوف يأخذون رأسي ، فإذا انصرفوا فاخرج إلى جسدي فواره . قال زاهر : لا بل أنثر نبلي ثم . أرميهم به ، فإذا أفنيت نبلي قتلت معك . قال : لا ، بل تفعل ما سالتك ، ينفعك الله به . فاختفى زاهر ، و أتى القوم ، فقتلوا عمرا و احتزوا رأسه ، فحملوه فكان أول رأس حمل في الاسلام ، و نصب للناس . فلما انصرفوا خرج زاهر فو ارى جثته . ثم بقي زاهر حتى قتل مع الحسين صلوات الله عليه بالطف . و عبد الرحمن بن بديل ( 1 ) الخزاعي الذي بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ، قتل يوم صفين في ثلاثة آلاف رجل انفردوا للموت ، فقتلوا من أهل الشام نحوا من عشرين الفا ، و لم يزالوا يقتل منهم الواحد بعد الواحد حتى قتلوا عن آخرهم ، و كان عبد الله بن بديل يرتجز ، و هو
1 - و في نسخة الاصل : بذيل ، و فى نسخة - ج - : بن زيل .
يقاتل ، فيقول : أقتلكم و لا أرى معاوية هوت به في النار ام هاوية و عبد الله بن بديل من الذين وصفهم الله تعالى بقوله : " و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ( 1 ) . قتل يوم صفين . و من بني أسلم : بريد ، و عبد الله ، و منقذ ، و عروة بنو مالك الذين يقول لهم علي عليه السلام و هو يرتجز : جزى الله خيرا عصبة أسلمية حسان الوجوه صرعوا حول هاشم بريد و عبد الله منهم و منقذ و عروة أبناء مالك في الا قادم و ابن حصيب الاسلمي من المهاجرين و جهجاه ( 2 ) بن سعد الغفاري ، و هو الذي نزع العصا من يد عثمان و كسرها ، ثم حصبه الناس و هو على المنبر . و أبو شريح الخزاعي . و صالح بن ناقد بدري . و أبو راقد الحرث بن عوف الليثي ، و كان رسول الله صلوات الله عليه و آله بعثه إلى قومه . و عمير بن قرة الليثي ، و هو الذي حلف معاوية ليذيبن في اذنيه الرصاص .
1 - التوبة : 92 .
2 - هكذا في الخاصة ، و في الاصل : حجلة ، و هو تصحيف .
و زيد بن خالد الجهني . و مسعود بن أسلم . و عامر بن ذهل . و ربيعة بن قيس و هما من عدوان . و عبد السلام من المهاجرين . و من التابعين الذين بشرهم [ رسول ] الله صلى الله عليه و آله بالجنة و أوجبها لهم : زيد بن صوحان و هو يدعى زيد الخير ، و هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن من بعدي رجل يسبقه عضو منه إلى الجنة ثم يتبعه سائر جسده . فقطعت يده يوم جلولاء ، و خرج مع علي عليه السلام يوم الجمل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني أرى يدا تشير الي من السماء أن تعال و لا أراها إلا يدي و لا أراني إلا لا حقا بها ، فإذا قتلت يا أمير المؤمنين فادفني في ثيابي و دمي ، فانى مخاصم القوم . ثم تقدم بين يدي علي صلوات الله عليه حتى قتل . و قتل من [ بني ] عبد القيس مع علي يوم الجمل : سيحان بن صوحان . و راشد بن سمرة . و عبد الله بن رقبة . و أبو عبيدة . كلهم يأخذ اللواء بعد صاحبه . ثم أخذه صعصعة فأثبت ثم عاش بعد ذلك . و جندب الخير قتل يوم صفين ، و هو الذي كان رسول الله صلى الله عليه و آله يرتجز به ليلة و هو يسوق أصحابه ، و هو يقول : جندب و ما جندب . فلما أصبح ، قالوا : يا رسول الله سمعناك تذكر جندبا . فقال : نعم ، رجل يقال له : جندب من أمتي يضرب ضربة يفرق بين الحق و الباطل ، يبعثه الله يوم القيامة امة وحده . فرأى جندب ساحرا بين يدي الوليد بن عقبة ، و كان عاملا لعثمان على الكوفة ، فقتله . فقال له الوليد : لم قتلته ؟ قال : أنا آتيك بالبينة : إن النبي صلى الله عليه و آله قال : من رأى ساحرا فليضربه بالسيف . فأمر به الوليد إلى السجن . و كان على السجن رجل مسلم يقال له : دينار . فأطلق جندبا . فبلغ ذلك الوليد ، فأمر بدينار ، فضرب بالسياط حتى مات . و اويس بن عامر القرني ، قتل مع علي صلوات الله عليه بصفين ، و هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن من بعدي رجل يقال له : أويس به شامة بيضاء ، من لقيه فليبلغه مني السلام ، فانه يشفع يوم القيامة لكذا و كذا من الناس . و علقمة بن قيس من التابعين ، اصيبت رجله يوم صفين . و هند الجملي ، قتل يوم الجمل . و عبد الله بن سلمة . و زياد بن أبي حفصة التيمي . و محرز بن الصحصح(1)، و هو الذي قاتل عبيد الله بن عمر بن الخطاب يوم صفين .
1 - هكذا في مقاتل الطالبيين ص 23 و لا يخفى أن في جميع النسخ مذكور محمد بن صبيح .
دوشنبه ۱۵ مرداد ۱۳۸۶ ساعت ۱۹:۵۰
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .