آرشیو
آمار بازدید
بازدیدکنندگان تا کنون : ۱٫۹۶۷٫۴۹۴ نفر
بازدیدکنندگان امروز : ۵۸ نفر
تعداد یادداشت ها : ۲٫۰۸۴
بازدید از این یادداشت : ۱٫۶۲۶

پر بازدیدترین یادداشت ها :

کتاب تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار از المطهر بن محمد بن أحمد الهادوي الجرموزي (۱۰۰۳-۱۰۷۷هـ/۱۵۹۴-۱۶۶۶م) در سيره امام المتوکل اسماعيل بن المنصور القاسم (امامت: ۱۰۵۴/۱۶۴۴- ۱۰۸۷/۱۶۷۶م) که در سالهای اخير به چاپ رسيده، متن دو نامه ای را برای ما نگاه داشته است که المتوکل، امام يمن به شاه عباس دوم صفوی (۱۶۴۲-۱۶۶۶) نوشته بوده است. اين دو نامه نشان از روابط دوستانه دو حکومت قاسمی يمن و دولت صفوی دارد. متأسفانه پاسخهای شاه صفوی در اين منبع که اساسا در سيره المتوکل نوشته شده است، نقل نشده است. به هر حال به دليل اينکه نويسنده اين کتاب، سيره نگار رسمی دولت زيدی بوده است و روابط نزديکی با امام داشته است، به سادگی می توانسته به مکاتبات امام دسترسی داشته باشد. ما از طريق منبع معاصر و با ارزش ديگری که تأليف يحيی بن الحسين (د. ۱۰۹۹ق )، مؤرخ نامدار يمن است از وجود اين نامه نگاری اطلاع داريم. البته او تنها از نامه دوم خبر داده است. کتاب اخير، دفتر خاطرات و يادداشتهای اين مؤرخ است که در سالهای اخير به چاپ رسيده، تحت عنوان يوميات صنعاء و شامل اخبار و تواريخ سده يازدهم و روزگار مؤلف است. البته اين مؤرخ از منبع نامعلومی می نويسد که پاسخ شاه عباس به نامه المتوکل خشک بوده و همراه آن هديه و صله ای نبوده است[۱]. در يک منبع زيدی ديگر هم که به چاپ رسيده و مؤلف آن يمنی است و اطلاعاتی جالب توجه درباره شاهان صفوی ارائه می دهد و البته از آنان به دليل اظهار دشمنی با صحابه انتقاد می کند[۲]؛ باز از نامه نگاری ميان امام يمن با شاه صفوی سخن می راند و البته موضوع آنرا در رابطه با عُمان گزارش می کند[۳] که به نامه سومی مربوط است. در سيره متوکل که نامش گذشت، مکتوب نخستين که در پی می آيد، به سبب شفاعت امام نزد شاه برای شخصی نوشته شده که نامش صفي الدين ابن امام قلي است. در اين نامه از فتح مجدد قندهار به دست شاه صفوی ياد می شود و از فحوای نامه بر می آيد که اين مکتوب نخستين نامه متوکل به شاه بوده است. تاريخ نامه شوال ۱۰۶۱ق است. طبعا مضمون نامه به دليل مذهب نويسنده و مخاطب نامه، پر است از مضامين شيعی. نامه دومی تاريخ ذيحجه ۱۰۷۳ق دارد که همان تاريخی است که وسيله يحيی بن الحسين نيز گواهی شده است. نويسنده سيره، سبب نوشتن نامه دوم را اين می داند که شخصی به نام الشريف حميد بن هاشم از نزديکان شاه به يمن آمد و خدمت المتوکل رسيد و مورد احترام وی قرار گرفت و هدايايی نيز به او داده شد. نويسنده می افزايد که اين شخص که از سادات بوده به المتوکل ابراز می دارد که پسر عمويش ميرزا مهدی بن ميرزا حبيب الله وزير شاه است و از ميان شش وزير شاه برترين آنان است. طبعا به همين دليل المتوکل فرصت را مغتنم دانسته و برای شاه باری ديگر نامه ای ارسال می دارد. در هر دو نامه گرايشی ويژه برای فتح روابط حسنه با شاه از سوی المتوکل ديده می شود. ما در اينجا متن دو نامه را بر اساس همين کتاب سيره نقل می کنيم.


۱- ومن مكاتباته -عليه السلام- إلى السيد السلطان شاه عباس الحسني ضمنه شفاعة لرجل أتاه من بلاد السلطان المذكور يسمى صفي الدين قلي، واستعطافاً لقلب السلطان عليه:
بسم الله الرحمن، الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى، المقام الذي أيد الله به العترة النبوية، والمحل الذي مجد الله به العصابة العلوية، والشرف السامي الرفيع الذي به ازداد شرف الملة المحمدية، والفخر العالي المنيع، الذي لا يزال يصعد به السعد إن شاء الله إلى كل رتبة علية، حيث استقر ركاب أخينا وابن عمنا كريم المناصب، شريف المراتب، طاهر المناسب، فخر الإمام، الوصي الأمين، الأنزع البطين، المختم باليمين، علي بن أبي طالب، السلطان الأعظم، والشاه الخطير الأكرم، عباس شاه الحسيني -أحسن الله إليه- وأتم نعماه عليه، وبلغه صالح الآمال فيما لديه، ولا برح ناصراً للدين الحنيف، حامياً لحمى أهل البيت النبوي الشريف، قامعاً بسيف سطوته إن شاء الله وجهاده لكل ذي زيغ وتحريف، يهدي إلى سوحه الكريمة، ومعاليه الفخيمة شرائف تحياته المباركة الزاكية وانعاماته المتداركة النامية، وكراماته التي هي إن شاء الله بخير الدارين متممة، وبكل مقصد صالح وافية.
وبعد: حمداً لله إليه على ما أنعم به وأولى، وسؤاله[أن يصلي] لنبيه المصطفى، ووليه علي المرتضى، وأمته فاطمة الزهراء، وصفوته الحسن والحسين، إمامي الهدى، وهؤلاء[هم الأئمة] الذين أورثهم الكتاب والحكمة، واختصهم بالكرامة والعصمة، ومنح الأئمة منهم الرأفة والرحمة، صلواته وبركاته وترحماته وتحياته وسلامه الذي يرفع لهم به الدرجات في دار السلام، ويؤتيهم به الوسائل في أرفع مقام وأعلى سنام، فإنه كما أن شيمة أهل البيت النبوي، والمنصب المصطفوي، والنسب الشريف الفاطمي العلوي، ما خصهم الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ حدود الله والدعاء إلى سبيل الله، والجهاد لمن حاد الله ورسوله ولذلك صدقهم ما وعدهم من اظهار دينهم الذي هو دينه، وعلو كلمتهم التي هي كلمته، فلم تزل رايات الحق بهم في أقاصي البلاد وأدانيها سابقة، وسيوفهم الماضية في كل زمان ومكان بين الحق والباطل فارقة ، كما بلغكم جدد الله سعيكم من ظهور دعوة الله وله الحمد، ودعوة أهل بيت رسوله ً في هذه الديار، وبلغنا كذلك ظهورها على أيديكم في تلك النواحي والأقطار، فإن من شيمتهم -صلوات الله وسلامه عليهم- ما هو من خلق جدهم-صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام- وصفته التي وصف بها في التوراة والإنجيل والقرآن، وأدبه الله بها في قوله: . وقوله: . ولا سيما بعدما من الله به من القدرة وتفضل به من التأييد والنصرة، وإن تعفوا أقرب للتقوى، وهو من شكر نعمة الله عز وجل على ما أولى وبلغ من الرجوى.
ولما وصل إلينا متحمل كتابنا صفي الدين ابن إمام قلي حقق لنا ما تفضل الله به علينا وعليكم وعلى المسلمين من استعادتكم لما كان خرج على الحوزة فيما مضى من بلاد قندهار وما تيسر لكم والفضل لله من الإذالة من العدو وأخذ الثأر، وطلب منا هذا الكتاب إلى شريف ذلك المقام ليكون إن شاء الله وسيلة له تراحمكم بالعفو عنه والصفح والتجاوز كما هو مقتضى خلائفكم الكرام، لعلمه بأن مثلنا ومثلكم وإن تناءت الديار، وحالت عن تكرار التواصل متباعدات الأقطار، فالقلوب إن شاء الله في أمر الله وأمر رسوله وأهل بيته بقلب واحد، والأيدي في التظافر إن شاء الله والتظاهر على حب الله عز وجل وحب رسوله وعترته الطاهرة كف وساعد، وكيف لا والنسب الفاطمي يجمعنا، وذلك من فضل الله ومنته، والفخار العلوي شملنا، وذلك من أجل إحسان الله ونعمته، والبيت النبوي وكساءه يضمنا، فالحمد لله بكل محامده، ونسأله أن يجعلنا لربنا من الشاكرين، وأن يدخلنا في رحمته، فأسعفناه إلى ذلك، وطال ما تشوقنا إلى الأسباب، وسارعنا إلى مطلبه رغبة في التواصل الذي شرعه الله بين الأهلين والأرحام وكمل به التواد والتحاب، وقلنا كما يقال (جزى الله الأيام خيراً) إذ فتحت لنا هذا الباب، ورفعت الحجاب، راجين من فضل الله أن يجمع لنا بين أداء حقه في ما يجب للأخ المسلم على المسلم فضلاً عن ما يجمع لذي الرحم على ذي الرحم، مما مدح الله به عباده المؤمنين من التواصي بالحق والصبر، والتواصي بالصبر والمرحمة، والتواصل على ما يحبه منا ويرضى به عنا من إقامة ما شرع من دينه على ما أمر به، وجمع الكلمة والإشتراك إن شاء الله في الدعاء إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، فنكون إن شاء الله ممن شملته دعوة أبوينا إبراهيم وإسماعيل-صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما- فيما حكى عنهما في قوله: وبين تصديق أمل الوافدين إن شاء الله فينا وفيكم بما أنتم أهله من الإحسان والبر والتجاوز، والستر والأمانة إن شاء الله على نفسه وماله وأهله واندراجه إن شاء الله تحت فضلكم كما أتاكم الله من فضله، حامدين الله في انتهاء الخطاب، كما حمدناه في أول الكتاب، مصلين ومسلمين على نبييه ووصيه، وأهل بيته المطهرين الذين أنزل الله فيهم . وحسبنا الله ونعم الوكيل، ونعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
حرر بتاريخ شهر شوال من عام إحدى وستين وألف بمحروس شهارة -حرسها الله-.



۲- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى من عبد الله أمير المؤمنين، المتوكل على الله رب العالمين إسماعيل بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن الإمام يوسف الأصغر الملقب بالأشل بن القاسم بن الإمام الداعي إلى الله يوسف الأكبر بن الإمام المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي لدين الحق يحيى بن الحسين الحافظ بن الإمام ترجمان الدين القاسم بن إبراهيم طباطبا الغمر بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وإمام المتقين علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء البتول ابنة سيد المرسلين، وخاتم النبيين محمد المصطفى (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) حامداً الله على نعمه، ومثنياً على الله بما هو أهله، ومذعناً له على نفسي بالعبودية ومقراً له عز وجل بالربوبية والوحدانية، وشاهداً أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير وإن محمد عبده ورسوله اجتباه وهداه واستخلصه واصطفاه، وطهره وزكاه، ومصلياً مسلماً على محمد سيد النبيين وعلى سيد الوصيين، وعلى فاطمة سيدة نساء العالمين، وعلى الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة أجمعين، وعلى الأئمة المطهرين الهادين، الذين قال فيهم رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ((إن الله جعل لي علياً وزيراً وأخاً ووصياً وجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوه ، وهو أول من آمن بي، وهو أول من وحد الله معي، وهو سيد الأوصياء، اللحوق به سعادة، والموت في طاعته شهادة واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي زوجته الصديقة الكبرى، وابناه سيدا شباب أهل الجنة، وهو وهما والأئمة من ولدهما حجج الله على خلقه)) والذين هم كما قال (الإمام) الصادق، الذي هو بين الحق والباطل فارق، جعفر بن محمد الباقر علي سيد العابدين الحسين السبط الشهيد بن أمير المؤمنين الوصي السعيد قايمنا لقاعدنا، وقاعدنا لقائمنا، والذين لا ينجوا إلاَّ من عرفهم وعرفوه، ولا يفوز إلاَّ من ألفهم وألفوه، والذين هم أمناء الله على عباده، وخلفاء الله بالحق في بلاده وعلى جميع آل محمد العترة الطاهرة (والذرية الطيبة) وسائلاً الله الرضوان عن شيعتهم، وأولى الناس بهم والمتمسكين بولايتهم، والمؤتمين بإمامتهم والمسلمين لأمرهم، والمجتهدين في طاعتهم والمنتظرين، والمادين إليهم أعينهم إلى أخيه وابن عمه وصنو أبيه الشاه الأكبر المجاهد لمن عَنُدَ عن منهج الحق واستكبر ذي الهمم النبوية، والعزايم العلوية، الحسنية الحسينية العابدية الباقرية الصادقية الكاظمية الرضوية التقية النقية الهادية المهدية، عباس بن صفي شاه بن عباس شاه الحسيني، نسب يقصر عنه كل من صلى وجلا، وتحل من دون الشمس سناً ومحلاً، أدام الله سعوده وحمى به حمى آل محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) حدوده، وأعز به من الإسلام دين الله الذي ارتضاه حوزته وجنوده، وحفظ به عهوده وعقوده، وأهدى له من شرايف تسليماته، ولطائف تكريماته، ما يزيد مقامه شرفاً كما شرف أباه وجدوده، أشكر الله إليه على ما أولانا أهل البيت النبوي، وهذه الأقطار من نعمه السابغة، وأياديه البالغة، وظهور حجة الله بآل محمد، وعلو كلمة الله على كلمة من غيَّر في دين الله وألحد، واعتزاء أهل هذه الديار إلى العترة الغراء والذرية الطيبة التي بعضها من بعض من بني البتول الزهراء. واستطلع ما يزيدنا الله به إن شاء الله سروراً إلى سرورنا، وحبوراً إلى حبورنا، وظهوراً إلى ظهورنا، مما رفع بكم من قدر الإسلام، وأعلى بكم ذكر أئمة الهدى على أبيهم وعليهم أفضل الصلاة والسلام، إذ كانت النسبة نبوية، والدعوة علوية، والعقيدة بيضاء نقية، والجهاد للظالمين في سبيل الله والنية مجتمعة إن شاء الله على ابتغاء مرضات الله، فالتواصل على مثلنا ومثلكم واجب وإن نأت الديار، والتراسل الذي جعله الله قائماً مقام التلاقي لازم وإن بعدت الأقطار، والتواصي بما أمر الله به من الحق والصبر والمرحمة فريضة علينا وعليكم من الملك الجبار، والتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله، مضى عليه سلفكم وسلفنا الطيبون الأطهار امتثالا لقول الله عز وجل: وحفظاً لما استحفظ الله من قرنهم بالكتاب وحراسة شريعة الله التي هي الحكمة وفصل الخطاب، وتصديقاً لمثل قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا إن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم)) وقوله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم): ((إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان ولياً من أهل بيتي موكلاً يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكايدين)). فاعتبروا يا أولي الأبصار، وتوكلوا على الله فإن الأخبار بتحقيق الأحوال على ألسنة الصابرين والواردين، وإن كانت متواترة وبما يشرح الصدور وتقر العيون إلينا عنكم وإليكم عنا، لا تبرح إن شاء الله متظافرة. لا تقوم مقام ما جعله الله أحد اللسانين، وأمتن به في سورة القلم وجعله أحد البيانين، أطلع الله عنكم كل مسرة ومبرة، وزادكم من فضائل الدين والدنيا ما يوليكم نعمه وخيره، بحق محمد وآل محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وحسبنا الله ونعم الوكيل، فنعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، حرر في ذي الحجة الحرام من عام ثلاث وسبعين وألف.


--------------------------------------------------------------------------------

[۱] يحيی بن الحسين، يوميّات صنعاء في القرن الحادي عشر، به کوشش به کوشش عبدالله الحبشي، ابوظبي، المجمع الثقافي، ۱۹۹۶م، ص ۱۲۳

[۲] نک: عبدالله بن علي الوزير، تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر الهجري (۱۰۴۵-۱۰۹۰) المسمی تاريخ طبق الحلوی وصحائف المنّ والسلوی، تحقيق محمد عبدالرحيم جازم، بيروت، دار المسيرة، ط۱، ۱۴۰۵/۱۹۸۵، ص ۷۴ به بعد و نيز ص ۱۴۴؛ نيز نک: ص ۷۸

[۳] همان، ص ۲۰۶-۲۰۷
يكشنبه ۷ مرداد ۱۳۸۶ ساعت ۱۳:۲۹
نظرات



نمایش ایمیل به مخاطبین





نمایش نظر در سایت