هذا ما نشرته سابقا وقبل ثلاث سنوات تقريبا حول مخطوطة في علم الکلام موجودة بمکتبة آمبروزيانا وزعم سابقا بأنها لأبي طالب الهاروني وفي الحقيقة ليست له وقلت هناک بأن الکتاب أيضاً ليس کتاب المدخل لابن شروين کما زعمته أنا سابقا. فالکتاب يمکن أن يکون من قلم الصاحب بن عباد؟ لا أدري وعلی کل حال الکتاب قيد التحقيق الآن


https://ansari.kateban.com/post/۳۴۸۸


تحقيق نصّ کتاب في علم الکلام موجودة نسخته في آمبروزيانا

سبق منی أن أکتب وأنشر مقالتين حول کتاب في علم الکلام البهشمي الموجودة نسخته في آمبروزيانا. اولا في مقالة نشرتها قبل أکثر من عشر سنوات وقلت فيها أن الکتاب ليس تأليفاً للإمام الناطق بالحق کما زعمه البروفسور مادلونغ في مقالته حول الکتاب واقترحت فيها أن الکتاب يمکن أن يکون تأليفاً لابن شروين الزيدي؛ وقبل ثلاث سنوات رأيت نقولاً من کتاب مباديء الأدلة للهاروني في کتاب للقاضي جعفر ابن عبد السلام تؤکد أنني کنت علی صواب في ردي علی مادلونغ. وفي نفس الوقت وجدت نقولا من کتاب المدخل لابن شروين في کتاب مطرفي من القرن السادس تفند رأيی السابق أن الکتاب يمکن أن يکون کتاب المدخل لابن شروين. وفي المقالة الثانية المنشورة في مدونتي کاتبان اقترحت أن الکتاب يمکن أن يکون للصاحب بن عباد.


والآن الکتاب تحت التحقيق وأعتقد من الضروري البحث أکثر حول نسبة الکتاب؛ والکتاب في الحقيقة هو کتاب مهم في علم الکلام المعتزلي.

وراجع:

https://ansari.kateban.com/post/۱۵۸۱

https://ansari.kateban.com/post/۳۴۸۸