آرشیو
آمار بازدید
بازدیدکنندگان تا کنون : ۱٫۹۶۷٫۵۷۲ نفر
بازدیدکنندگان امروز : ۱۲۶ نفر
تعداد یادداشت ها : ۲٫۰۸۴
بازدید از این یادداشت : ۴۲

پر بازدیدترین یادداشت ها :
قال شمس الدين ابن المحب الصامت (٧١٢ هـ - ٧٨٩ هـ) في کتابه صفات رب العالمين عن القلانسي:

ذكر أبو العباس القلانسي المتكلم في رده على البلخي الكعبي المعتزلي قال: ثم يقال: له مما يُنكر أن يكون: إنما اشتد غضب الله عليهم، لأنهم سألوا الرؤية على طريق الاستخفاف بنبيهم صلى الله عليه، وبما نسب لهم من الدلالة على وحدانيته، لا لأنهم سألوه الرؤية. وما (يُنكر) أيضا، أن يكون: اشتد غضب الله على قوم موسى، لأنهم سألوا الرؤية التي لا يستحقونها، إلا بعد الطاعة والعبادة له، فغضب الله عليهم، لأنهم سألوا الرسول ما يجب لهم بعد المعرفة والطاعة، تقصيرا منهم بالرؤية، وتمردًا على الله. إلى أن قال: لأنه سأل ما لا يستحقه إلا بعد الطاعة وعمل طويل، ولم يغضب عليه، لأنه سأل ما لا يجوز. إلى أن قال: ويقول: إن كان قوله: [الفرقان: ٢١] يدل على أن الرؤية على الله محال لا يجوز كونها، فكذلك أيضًا تدل على أن نزول الملائكة إلى الخلق محال لا يجوز كونه، فإن لم تدل الآية على استحالة نزول الملائكة، لم تدل أيضًا على استحالة النظر إلى الله والرؤية له. إلى أن قال: بل شرائط الرؤية قيام المرئ بنفسه، وصحة بصر الرائي، مع ارتفاع الحجب والموانع، وإن كان شرط العلم الخبر والحس أو الاستدلال أو الضرورة. قال: واللّه قائم بنفسه فهو مرئي، لأن شرط من يرى موجود في صفته، وهو معلوم أيضًا بأخذ شرائط العلم، لأنه معلوم بالاستدلال، وقد يجوز أن يُعلم بالحس أنه موجود.قال: ثم يقال له: غلطت في قولك، أنا أجزنا الرؤية بالنظر في وقت دون وقت، بل يقول: أن الرؤية على اللّه جائزة في كل الأوقات، لأن شرط المرئي: أن يقوم بنفسه واللّه قائم بنفسه في كل وقت، فيجوز أن يُرى في كل وقت، وأما من قال من أصحابنا: أنه يرى في وقت دون وقت، وإنما قال يرونه في وقت دون وقت، وإن كان يجوز أن يروه أبدا. كما أن أهل الجنة عندهم يدخلون الجنة في وقت دون وقت، وقد يجوز أن يدخلونها في كل وقت، فكذلك يرون اللّه في وقت دون وقت، ويجوز أن يروه في كل وقت. وقال: موسى سأل اللّه رؤيته لأن رؤيته صحيح متوهم جائزة، ولم يسأله أن يعانقه أو يلمسه لأن المعانقة واللمس غير جائزة على اللّه ولا متوهم منه.

وقال في موضع آخر: قال أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم القلانسي الرازي المتكلم: في قول الله تعالى: [القيامة: ٢٢ - ٢٣]: "فلما ذكر النظر إليه ولم يتبعه بما يدل على الانتظار أو العلم، ولا تقدم له أيضًا كلام يدل على أنه أراد الانتظار أو العلم صح أنه النظر بالعين".
جمعه ۳۱ تير ۱۴۰۱ ساعت ۱:۳۳
نظرات



نمایش ایمیل به مخاطبین





نمایش نظر در سایت