محمد بن الحسين بن محمد بن موسى، أبو الحسن الملقّب بالرّضيّ الموسوي. كان مولده في سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. له من التصانيف: كتاب متشابه القرآن، وكتاب مجازات الآثار النبوية: يشتمل على أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلم، وكتاب نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه، وكتاب تلخيص البيان عن مجازات القرآن ، وكتاب سيرة والده الطاهر، وكتاب مختار شعر ابن الحجّاج، وكتاب أخبار قضاة بغداد، وكتاب رسائله: ثلاث مجلّدات، وكتاب ديوان شعره. ولي نقابة الطالبيّين ببغداد، وكان مقيما بالأهواز وابنه أبو الحسن الناصر ينوب عنه. وكانت فضائله شائعة، ومكارمه دائمة. حكى عنه الأمير أبو نصر ابن ماكولا أنه اعتلّ علة طالت به، فكان يحتمي لها مدة ثم يضجر فيترك الحمية، فدخل عليه والده يوما فرآه قد نحل جسمه، فقال له: أرى هذا المرض قد طال بك، ويقال: إنّ العاقل لا يمرض شهرين، قال الرّضيّ: فلمّا قال لي ذلك أظلم النور في وجهي، ولزمت الحمية حتى برئت. وتوفّي سنة ستّ وأربع مائة، وقد ذكرت طرفا من أخباره في كتاب جهد الاستطاعة في شرح نهج البلاغة، وفي كتاب بغية الألباء من معجم الأدباء (الدر الثمين في أسماء المصنفين، ص 208 تا 209).
چهارشنبه ۲۲ تير ۱۴۰۱ ساعت ۱۰:۲۶
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .