اين اطلاعات در نسخه کتاب تحفة الأبرار من أخبار العترة الأطهار از احمد بن سعد الدين مسوري، موجود در کتابخانه آمبروزيانا (ش F۲۷۸ ) آمده است:

۱۶۶ الف: کتاب تحفة الأبرار من أخبار العترة الأطهار التي ضمّنها الحاکم أبوسعد مفرّقة کتابه جلاء الأبصار في الأخبار.

...ولد في شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربع مائة وتوفي شهيداً في رجب سنة أربع وتسعين وأربعمائة. فهذه عمره إحدی وثمانون سنة إلا شهرين وکان ولده (در حاشية: للحاکم ولد إسمه معين الدين محمد روی عن أبيه وروی عنه أبو جعفر الديلمي وروی عن أبي جعفر القاضي العلامة جعفر بن أحمد بن أبي يحيی رضي الله عنه) بعده الفضل بن الحاکم المحسن بن محمد عالماً قرأ عليه أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي البروقاني الزيدي الوارد إلی اليمن لزيارة قبر الهادي إلی الحقّ عليه السلام في سنة أربعين وخمسمائة ومات زيد بن الحسن بن علي البيهقي المذکور في تهامة بموضع يقال السنحان (؟) من مخلاف الشرفاء آل سليمان (در حاشية: الموجود بخطّ الشیخ عمران بن الحسن في ذکر هذا الموضع الذي توفي فيه زيد بن الحسن ما صورته: توفي بتهامة بالشيخان (؟ السنحان) من مخلاف بني سليمان، انتهی...) وکان ذلک الموضع خلاء فأصبح مأهولاً وقبره به مشهور مزور وذلک حتی رجوعه من اليمن إلی بلده وهو أحد شيوخ الإمام الأعظم المتوکل علی الله أمير المؤمنين أحمد بن سليمان سلام الله عليه وجشم الذي منهم الحاکم قبيلة... وفي نسخة أنّه ولد ومات في هذا الموضع وأنّه قرأ علی الشيخ أبي حامد(در حاشيه: هو أحمد بن محمد بن إسحاق النجّار المذکور في متن هذا الکتاب) وبعد وفاة أبي حامد علی الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الله ومن تصانيف الحاکم التهذيب في التفسير وکتاب السفينة وجلاء الأبصار والعيون عيون المسائل وشرحه وکتاب تنزيه الأنبياء والأئمة وکتاب تنبيه الغافلين في فضائل الطالبيين وکتاب التأثير والمؤثر وکتاب تحکيم العقول في الأصول والتفسير المبسوط بالفارسية والتفسير الموجز بالفارسية والرسالة الغراء وغنية المبتدي وتذکرة المنتهي وکتاب العقل وبستان الشرف وکتاب الأسماء والصفات ونصيحة العامة والرسالة القاهرة علی الفرقة الخاسرة والحقائق في الوثائق والمنتخب في فقه الزيدية والمختلف والمختصر الحسني في الأصول والفروع واختلاف الأصحاب ونواظر الناظر في التذکير والتجارات إلی تصانيف أخر کثيرة قيل أنّه حرّر تصانيفه فبلغت نيّفاً وأربعين تصنيفاً في الأصول والتفسير والفقه والغريب في الآثار وغیره ووجد له في کل يوم من عمره منذ ولد إلی أن مات کراسة وزيادة کراریس وله رسالة الشیخ إبليس إلی إخوانه المناحیس. قیل أنّ المجبرة قتلوه بسبب هذا الکتاب في حرم الله تعالی شهيداً وکان رحمه الله یرجع إلی مذاهب الزيدية وأظهر فضائل العترة وصرّح بفضل الزيدية وللحاکم رحمه الله کتاب الإمامة علی مذهب الزيدية...