معمولا گفته می شود که حضور زيديه در ايران تا آغاز دوره صفوی تداوم داشته و بعد از شروع اين دولت، شمال ايران ديگر شاهد حضور آنان نبوده است. در اينجا سندی را منتشر می کنيم که نه تنها نشان می دهد زيديه در اين دوره همچنان در برخی نقاط شمال ايران فعال بوده اند بلکه پرتویی می اندازد بر حيات علمی و فرهنگی و سنت های فکری آنان. اين سند نشان می دهد که نه تنها فقه ناصری (فقه ناصر اطروش) در اين دوره همچنان محل تدريس و تدرس بوده بلکه علمای زيديه شمال ايران به کلام و فلسفه ابن سينا توجه داشته اند. در اين سند روايت مشهور اتصال سندی به ابن سينا از طريق ملاّ میرزا جان شیرازى نقل شده و حضور اين سنت در ميان زيديه شمال ايران گواهی می شود. اين سند اجازه ای است از يکی از علمای زيدی ناصری مذهب شمال ايران برای امام المنصور بالله قاسم بن محمد بن علی که به درخواست امام برای او نوشته شده؛ به ويژه برای روايت کتاب ها و مذهب ناصر اطروش که می دانيم مذهب غالب فقهی در ميان زيديان شمال ايران به ويژه منطقه گيلان بوده است. اين نکته مهم را هم بايد اشاره وار اينجا تذکر دهم که برای امامان زيديه يمن همواره مهم بوده تا امامت و مشروعيت خود را از طريق ارسال دعوت و پذيرش و تأييد آن از سوی زيديان شمال ايران مورد تأکيد قرار دهند. اينجا اين سند را منتشر می کنم. توضيحات بيشتر درباره آن را در کتاب روابط زيديه ايران و يمن نوشته ام:
بسم الله الرحمن الرحيم
وکان مولانا أمير المؤمنين وسيد المسلمين المنصور بالله القاسم بن محمد صلوات الله عليه کتب إلی مکة المشرفة إلی الحکيم العلامة يوسف بن عمران الکيلاني ناصري المذهب يطلب منه إجازة في کتب مذهب الناصر للحقّ الحسن بن علي سلام الله عليه وکان المذکور من أعيان الناصرية وممن أجاب دعوة مولانا أمير المؤمنين القاسم بن محمد سلام الله عليه واشتهر بموالاته ومودته ومراسلته ومما أرسل به إلی الإمام عليه السلام الإبانة بحواشيها في مجلدين ضخمين فوصلت منه هذه الإجازة وأحسب أن ذلک في حدود عام أربع وعشرين أو خمس وعشرين وألف أو نحوهما وهي:
هبطت إلي من الجناب الأرفع ورقاء ذات تعزز وتمنع
وهو کتاب کريم من جناب عظيم عظمه الله تعالی لاحياء مراسم الدين وکرمه لإعلاء معالم اليقين سلطان العظماء في العرب والعجم برهان العلماء بإجماع الأمم سرّ الله تعالی في أرضه القائم بنفله وفرضه إمام أئمة الدين هادي الخلق إلی طريق الحقّ اليقين فرع الشجرة الزکية بهاء العترة المحمدية سيدنا ومولانا المنصور بالله أمير المؤمنين القاسم بن محمد بن علي علی النبي وعليه أفضل الصلوة والسلام فتلقيته بالالتثام وأحللته محلاً یليق به من الإحلال والإکرام وحليت مجلاه عن فؤادي ظلام حوادث الأيام ثمّ أردفته بأدعية تکاد تحرق سهام إصابتها السموات مشتملاً علی استخلاد ميامن وجوده العظيم البرکات وقد أشار إلیّ أن أجعل له إجازة في رواية الکتب المصنفة في مذهب الناصر لدين الله الحسن بن علي الأطروش عليه السلام والحال أني من تلاميذه فأستحيي لذلک عن التصدي لإجازته لکن لما لم يکن من الامتثال بدّ إذ الخلاف ضدّ الودّ فانتهضت له وأجزت له ما يجوز لي روايته من العلوم الثلاثة الشرعية لاسيما فقه الإمام الناصر للحقّ عليه السلام وإني أخذت هذه العلوم والمقدمات من مشايخ عديدة منهم الأستاذ المحقق العلامة المدقق الفهامة قاضي قضاة الإسلام القاضي محمد بن القاضي ملا حسن اللاهجاني ومنهم المولی المحقق العلامة المدقق الملا حسين الخسبارن (؟) اللاهجاني عليهم الرحمة والرضوان وهذه الأساتذة کلهم ينتهي سلسلة مشایخهم إلی الشيخ العلامة أفضل المتأخرين مؤلف کتاب الإبانة وحواشيها الأصلية الشيخ أبو جعفر الهوسمي رضوان الله عليه، وأما علم الأصول والکلام والطبيعي والرياضي والإلهي فأخذته عن الأستاذ المحقق العلامة المدقق حبیب الله الشهير بملا میرزا جان الشيرازي وهو يروي عن المولی المحقق الخواجة جمال الدين محمود الشيرازي عن الأستاذ المحقق العلامة الملا جلال الدين محمد الدواني عن والده المولی الإمام سعد الملة والدين أسعد الصديقي الدواني عن الأستاذ المحقق العلامة المدقق أستاذ البشر العقل الحادي عشر الشريف الشريفي قدس الله سرّه عن المولی البارع قطب الملة والدين محمد الرازي عن المولی العلامة قطب الملة والدين محمود بن مسعود بن مصلح الشيرازي عن المحقق العلامة الفيلسوف الفهامة الخواجة نصير الدين الطوسي عن فريد الدين داماد النيسابوري عن السيد صدر الدين السرخسي عن أفضل الدين الغيلاني عن أبي العبّاس اللوکري عن شيخ الفلاسفة ورئیسهم أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا مدون علوم الفلاسفة القدماء.
هذا و؟ من کريم أخلاقکم أن يتفضّلوا علي بنسخة من مؤلفاتکم المشتملة علی المسائل التي رجحتموها برأيکم الصائب ونظرکم الثاقب وتجعلوا لي فيها إجازة مبارکة مصححة الرواية عنکم والإنباء إلی حضرتکم إن شاء الله تعالی. انتهی ما وضعه من کتاب الحکيم المذکور يوسف بن عمران مولانا أمير المؤمنين القاسم بن محمد سلام الله عليه فيما جمعه من طرق مروياته وصلی الله علی محمد وآله وسلم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
چهارشنبه ۱ خرداد ۱۳۹۸ ساعت ۸:۴۰
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .