آرشیو
آمار بازدید
بازدیدکنندگان تا کنون : ۲٫۰۴۳٫۴۸۹ نفر
بازدیدکنندگان امروز : ۵۹ نفر
تعداد یادداشت ها : ۲٫۰۸۵
بازدید از این یادداشت : ۲۶۸

پر بازدیدترین یادداشت ها :
ابو الحسن عامری، فیلسوف مهم عصر مابین فارابی و ابن سینا انتقاداتی بر تشیع داشته است. به نظر من عبارات زیر در کتاب کمال الدين و در بیان سبب تألیف کتاب از سوی شيخ صدوق ناظر به اوست آنجا که از یکی بزرگان فلاسفه و منطقیون ( با اشاره به بخارا که می دانیم عامری مدتها ساکن این شهر بوده) سخن می رود (كمال الدين ؛ ج‏1 ؛ ص2 تا 3):

قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي مصنف هذا الكتاب أعانه الله على طاعته إن الذي دعاني إلى تأليف كتابي هذا أني لما قضيت وطري من زيارة علي بن موسى الرضا ص رجعت إلى نيسابور و أقمت بها فوجدت أكثر المختلفين إليّ‏ من الشيعة قد حيرتهم الغيبة و دخلت عليهم في أمر القائم ع الشبهة و عدلوا عن طريق التسليم إلى الآراء و المقاييس فجعلت أبذل مجهودي في إرشادهم إلى الحق و ردهم إلى الصواب بالأخبار الواردة في ذلك عن النبي و الأئمة ص حتى ورد إلينا من بخارا شيخ من أهل الفضل و العلم و النباهة ببلد قم طالما تمنيت لقاءه واشتقت إلى مشاهدته لدينه و سديد رأيه و استقامة طريقته و هو الشيخ نجم الدين أبو سعيد محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت القمي أدام الله توفيقه و كان أبي يروي عن جده محمد بن أحمد بن علي بن الصلت قدس الله روحه و يصف علمه و عمله و زهده و فضله و عبادته و كان أحمد بن محمد بن عيسى في فضله و جلالته يروي عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي رضي الله عنه و بقي‏ حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار و روى عنه فلما أظفرني الله تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من أهل هذا البيت الرفيع شكرت الله تعالى ذكره على ما يسر لي من لقائه و أكرمني به من إخائه و حباني به من وده و صفائه فبينا هو يحدثني ذات يوم إذ ذكر لي عن رجل قد لقيه ببخارا من كبار الفلاسفة و المنطقيين كلاما في القائم ع قد حيره و شككه في أمره لطول غيبته و انقطاع أخباره فذكرت له فصولا في إثبات كونه ع و رويت له أخبارا في غيبته عن النبي و الأئمة ع سكنت إليها نفسه و زال بها عن قلبه ما كان دخل عليه من الشك و الارتياب و الشبهة و تلقى ما سمعه من الآثار الصحيحة بالسمع و الطاعة و القبول و التسليم و سألني أن أصنف له في هذا المعنى كتابا فأجبته إلى ملتمسه و وعدته جمع ما أبتغي إذا سهل الله لي العود إلى مستقري و وطني بالري....


جمعه ۱۶ تير ۱۳۹۶ ساعت ۱:۵۰
نظرات



نمایش ایمیل به مخاطبین





نمایش نظر در سایت

محمدهادی توکلی
۲۹ تير ۱۳۹۶ ساعت ۱:۵۴
با عرض سلام خدمت حضرت استاد

نفرمودید که ابوالحسن مسأله غیبت را در کدام کتاب خود مطرح نموده
ارادتمندم