ابو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي (380- زنده در 474ق؛ در مورد اخير، نک: جامع الأخبار منسوب به شعيري، ص 10 از چاپ نجف)، محدث و فقيه امامی معتبر ساکن ري است که عمری طولانی يافت و مشايخ متعددی را در عراق و ايران درک کرد. تحصيلات اصلی او در عراق بود و از جمله محضر شيخ مفيد را در اين شهر درک کرد. دوريستي در ري از اعتبار فراوان اجتماعی و مذهبی برخوردار بود به طوری که خواجه نظام الملک، وزير سلجوقي برای او احترام فراوان قائل بوده است (نک: کتاب نقض، ص 145، 210). او حتی مورد اشاره و توجه عالمان سنی خراسان نيز بود (نک: سياق فارسي، ص 261، 404). مهمترين ويژگی او سهمش در روايت آثار حديثی و فقهی گذشتگان و از آن جمله آثار عراقی برای محافل علمی ايران و به ويژه ری و خراسان است. روايت از او به عنوان نقل احاديث کتابهايش و يا نقل اجازات روايی او در کتابهای حديثی و اجازات متأخر مکرر ديده می شود. با اين وصف جز پاره های اندکی از آثارش که به نقل در آثار متأخرتر مورد استناد قرار گرفته، هيچ يک از کتابهای او امروزه در اختيار نيست (برای آثارش نک: منتجب الدين، الفهرست، ص 37؛ معالم العلماء، ص 32). از آن جمله از کتاب الحُسنی نقلهايی در اقبال ابن طاووس آمده است (نک: کلبرگ، ص 184-185 از متن انگليسی). نقلهايی هم از کتابی از او در نور الثقلين حويزي ديده می شود که تاکنون مورد شناسايی قرار نگرفته و هويت منبع روشن نيست (نک: نمونه ها در 2/ 264، 530 ؛ برخلاف نظر آقای پاکتچی در کتاب مکاتب فقه امامی، ص 62 نقلهای البياضي در الصراط المستقيم به اين کتاب مربوط نيست بلکه منقول از اعلام الوری طبرسي است). از جمله آثار دوريستي، رديه ای است بر زيديه. از آنجا که او بخش مهمی از عمر خود را در ري سپری کرده بوده و در اين شهر در طول سده پنجم زيديان شديدا فعال بوده اند به خوبی می توان انگيزه او را برای نوشتن چنين کتابی دريافت. متأسفانه اين کتاب باقی نمانده اما بندی از آن در اعلام الوری به نقل آمده است که در اينجا آن را می آوريم. چنين پيداست که دوريستي بر سنت ادبيات جدلی زيديان و اماميان در اين کتاب بخشی را به موضوع امام غائب و مسئله دوازده امام و نصوص اختصاص داده بوده که می دانيم مورد انتقاد زيديان در اين دوره بوده است.
إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي ج 2 ص 163 به بعد
ومما ذكره الشيخ أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي رحمه الله في كتابه في الرد على الزيدية قال:
أخبرني أبي قال : أخبرني الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الاسدي ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين حضرته وفاته فقلت : يا رسول الله إذا كان ما نعوذ بالله منه فإلى من ؟ فأشار إلى علي عليه السلام فقال : إلى هذا ، فإنه مع الحق والحق معه ، ثم يكون من بعده أحد عشر إماما مفترضة طاعتهم كطاعته.
قال : وأخبرني المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال : أخبرني محمد بن علي قال : حدثني حمزة بن محمد العلوي ، حدثنا أحمد ابن يحيی الشحام ، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي ، حدثنا أبو بكر محمد بن أبي غياث الاعين ، حدثنا سويد بن سعيد الانباري ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن شردين الصنعاني ، عن ابن مثنى ، عن أبيه ، عن عائشة قال : سألتها كم خليفة يكون لرسول الله صلى الثه عليه وآله وسلم ؟ فقالت : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة . قال : فقلت لها : من هم ؟ فقالت : أسماؤهم عندي مكتوبة بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فقلت لها : فاعرضيه ، فأبت.
قال (ابن بابويه؛ مقايسه کنيد با قصص الأنبياء راوندي، ص 366 به نقل از کتاب النبوة صدوق) : وأخبرني أبو عبد الله محمد بن وهبان قال : حدثنا أبو بشر أحمد ابن إبراهيم بن أحمد العمي قال : أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي حدثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس قال : حدثني أبي قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي وما ذكر من عدله ، فأطنب في ذلك ، فقال الرشيد : إني أحسبكم تحسبونه أبي ، ( إن أبي ) المهدي حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : ( يا عم ، يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله أمره في ليلة ، فيملا الارض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الارض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال) .
إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي ج 2 ص 163 به بعد
ومما ذكره الشيخ أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي رحمه الله في كتابه في الرد على الزيدية قال:
أخبرني أبي قال : أخبرني الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الاسدي ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين حضرته وفاته فقلت : يا رسول الله إذا كان ما نعوذ بالله منه فإلى من ؟ فأشار إلى علي عليه السلام فقال : إلى هذا ، فإنه مع الحق والحق معه ، ثم يكون من بعده أحد عشر إماما مفترضة طاعتهم كطاعته.
قال : وأخبرني المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال : أخبرني محمد بن علي قال : حدثني حمزة بن محمد العلوي ، حدثنا أحمد ابن يحيی الشحام ، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي ، حدثنا أبو بكر محمد بن أبي غياث الاعين ، حدثنا سويد بن سعيد الانباري ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن شردين الصنعاني ، عن ابن مثنى ، عن أبيه ، عن عائشة قال : سألتها كم خليفة يكون لرسول الله صلى الثه عليه وآله وسلم ؟ فقالت : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة . قال : فقلت لها : من هم ؟ فقالت : أسماؤهم عندي مكتوبة بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فقلت لها : فاعرضيه ، فأبت.
قال (ابن بابويه؛ مقايسه کنيد با قصص الأنبياء راوندي، ص 366 به نقل از کتاب النبوة صدوق) : وأخبرني أبو عبد الله محمد بن وهبان قال : حدثنا أبو بشر أحمد ابن إبراهيم بن أحمد العمي قال : أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي حدثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس قال : حدثني أبي قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي وما ذكر من عدله ، فأطنب في ذلك ، فقال الرشيد : إني أحسبكم تحسبونه أبي ، ( إن أبي ) المهدي حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : ( يا عم ، يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله أمره في ليلة ، فيملا الارض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الارض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال) .
دوشنبه ۷ مرداد ۱۳۸۷ ساعت ۱۲:۱۳