در اينکه ابن سينا تباری ايرانی داشته و زبانش فارسی بوده البته ترديد نيست. و باز اينکه سرزمين بخارا سرزمينی فارسی زبان است و بخشی از بلاد ايرانشهر و ابن سينا خود را متعلق به اين سرزمين می دانسته باز ترديدی نيست. گاهی ديده شده برخی به اشتباه او را ترک تبار دانسته اند که البته درست نيست. ابن سينا با اينکه ايرانی است البته در عين حال فرزند تمدن اسلامی است و به کليت تاريخ تمدن و بشريت تعلق دارد. عبارتی از ابن سينا در طبيعيات شفا درباره تصور ابن سينا از سرزمينش قابل توجه است:

وأقول : والأقرن حيوان يكون ببلاد الترك (توجه کنيد نمی گويد ببلادنا) ، إنه فيما سمعت يشبه البقر في شئ ، والجمال في شئ ، وقرنه كبير جدا ذو عرض وطول وزوايا ، ينبت عنها غصون منقلبة كل واحد في نفسه ، مثل قرن ، ومساحة وسطه قد تكون أكثر من ذراع في ذراع ، بل أظنه قد يكون مثل ونصف ذلك وأكبر ، إلا أن أكثر شكله مثلث أو معين ، وهو موجود في بلادنا (در مقابل بلاد ترک) ينقل إليها من بلاد الغز ، ويطرح كالكرسى . وقد رأيته أول ما رأيته بكورة من كور بخارى يقال لها القرية الحديثة ، تلى بلاد الغز (بنابراين بخارا را بخشی از بلاد خود می داند؛ يعنی منظورش از بلادنا تنها بخارا نيست بلکه کل بلاد ايرانشهر است). وكل ذي قرن فيلزمه قرنه إلا الأيل فإنه يلقيه عند إنشابه ... (نک: الشفاء ( الطبيعيات )، ج ٣، ص ٢٧).

نيز:

أقول : إن الأسد التي ببلاد خراسان ، وخصوصا الجيحونية ، أقوى وأشهم من سائر الأسد الجنوبية ، والعراقية أضعف . وكان عند ملوك بلادنا أسد جيحونية ، وأسد من رأس حد خراسان ومن فراوة ؛ وكان يفرق بينها في المكان . على أن الجيحونية أقل عددا ، لأن صيدها أصعب على الناس وأعسر . وكانت الأسد الفراوية - على ما بلغني - وكأني تأملته يخاف قطيع منها واحدا من الجيحونية . ومع ذلك فإن الجيحونية لا تؤذى الناس ، ولا الأنعام على وفور عددها بشط جيحون . والأسد طويل العمر . وقد صيد من الأسود أسد بلغ من كبره أن تفتتت أسنانه (نک: الشفاء ( الطبيعيات )، ج ٣، ص ۱۳۷ تا ۱۳۸).
دوشنبه ۲۶ دي ۱۴۰۱ ساعت ۹:۵۸