اين گزارش ابو حيّان توحيدی درباره ابوالحسن اشعری جالب توجه است:

"ولقد حدّثني عليّ بن المهديّ الطبريّ قال : قلت ببغداد لأبي بشر (کذا في المتن: لابن أبي بشر): لو نظرت في شيء من الفقه مع هذه البراعة التي لك في الكلام ، ومع هذا اللسان الذي تحيّر فيه كلّ خصم . قال : أفعل ، قال : فكنت أقرأ عليه بالنّهار مع المختلفة الكلام ، وكان يقرأ عليّ باللّيل شيئا من الفقه ، فلمّا كان بعد قليل أقصر عن ذلك ، فقلت له : ما السّبب ؟ قال : واللّه ما أحفظ مسألة جليلة في الفقه إلّا وأنسى مسألة دقيقة في الكلام ، ولا حاجة في زيادة شيء يكون سببا لنقصان شيء آخر منّي ." (الامتاع والمؤانسة، ۲/ ۳۵ تا ۳۶).

علي بن مهدي طبري که اينجا ابو حيّان از او مستقيم نقل می کند همان مؤلف نزهة الابصار و محاسن الآثار است که نسخه آن را سال ها پيش معرفی کردم و بعدا منتشر شد و شامل کلمات و خطب حضرت امير (ع) است. او شاگرد ابو الحسن اشعري بود و کتابی هم در تأويل احاديث متشابه دارد که چاپ شده. از اين گزارش بر می آيد که ابوالحسن اشعري از دانش فقه بی اطلاع بوده.
يكشنبه ۴ دي ۱۴۰۱ ساعت ۴:۵۲