1- فبعث المأمون إلى طاهر بالهدايا والأموال وأمده بالرجال والقواد وسماه ذا اليمينين وصاحب خيل الدين وأمره أن يمضي إلى العراق فأخذ طاهر على طريق الأهواز وأخذ هرثمة على طريق حلوان ورفع المأمون قدر الفضل بن سهل وعقد له على المشرق من جبل همذان إلى جبل سقين وتبت طولاً ومن بحر فارس والهند إلى بحر جرجان والديلم عرضاً وعقد له لواء على سنان ذي شعبتين وسماه ذا الرئاستين رياسة الحرب ورياسة التدبير ولما صار طاهر إلى الأهواز واستولى عليه (6/ 108 - 109)
2- وأعدل أقسام الأرض وأصفاها وأطيبها إيران شهر وهو المعروف باقليم بابل ما بين نهر بلخ إلى نهر الفرات في الطول وبين بحر عابسكين إلى بحر فارس واليمن في العرض (4/ 97).
3- وبحر الهند طوله من المشرق من أقصى الهند إلى أقصى الحبش ثلاثة آلاف ميل وعرضه ألفان وسبع مائة ميل يخرج منه خليج إلى ناحية البربر (کذا) يسمى الخليج الفارسي طوله ألف وأربع مائة ميل وعرضه خمس مائة ميل وفيما بين هذين الخليجين خليج فارس وخليج أيلة أرض الحجاز واليمن (4/ 56)
4- وتجتمع هذه الأنهار كلها في دجلة ويمر دجلة بالأبلة إلى عبادان فينصب في الخليج الفارسي ومخرج نهر الأهواز ونهر جنديسابو [ر] من جبال اصبهان ويجتمعان في دجيل الأهواز ثم يفيض في بحر فارس (4/ 58)
5- ويسمون بحر فارس الخليج الفارسىّ طوله مائة وخمسون فرسخا وعرضه مائة وخمسون فرسخا ويسمون بحر اليمن خليجا وكذلك سائر البحار وقالوا وفي البحر الهندىّ ألف وثلاثمائة وسبعون جزيرة وربما بلغ طول الجزيرة مائة فرسخ في مائة فرسخ ومائتين وثلاثمائة وفيها من المدن والقرى والأنهار والعيون والجبال والمفاوز والممالك (4/ 55)
6- وأما الأنهار التي تنصب في بحر فارس فهي دجلة تخرج من جبال فوق ارمينية فأعظمها تقع في دجلة بالحديثة وأصغرهما تقع في دجلة بالسن (4/ 57)
چهارشنبه ۲۲ تير ۱۴۰۱ ساعت ۱۱:۰۴