آقای کمال حيدري در برنامه ای (تشنيع الشيخ المفيد على الشيخ الصدوق) ضمن ابراز اين نظر که رساله رد سهو النبي از شيخ مفيد است (که در واقع نيست و اين را ما قبلا در نوشتاری نشان داديم و گفتيم احتمالا از شريف مرتضی است) عباراتی از نويسنده را در حق شيخ صدوق می خواند و بعد نتيجه می گيرد که شيخ مفيد، ابن بابويه را خارج از شريعت و توحيد و اديان الهی می دانسته و برای او الحاد را ثابت دانسته. اين در حالی است که در عباراتی که آقای حيدری از نويسنده رساله می خواند اصلا سخن ناظر به شيخ صدوق نيست بلکه نويسنده (شيخ مفيد و يا به احتمال قوی تر سيد مرتضی) از طريق الزام خصم و با ذکر مستلزمات کسی که همان نوع استدلال شيخ صدوق را در مسائل ديگر شرعی به کار گيرد (و البته می گويد که شيخ صدوق در مسائل ديگر شرعی اين استدلال را به کار نمی برد) می نويسد که معلوم است کسی از اهل ديانت و شرع و اعتقاد به انبياء (و از جمله خود شيخ صدوق) حاضر نيست که بدان ملتزم باشد و بنابراين از طريق الزام می خواهد نظر شيخ صدوق را رد کند نه اينکه در کلامش در اينجا مقصودش شيخ صدوق باشد. او همين را درباره نسبت غلو هم ابراز می دارد و می گويد اگر سخن شيخ صدوق در غالی خواندن کسی که سهو النبي را رد می کند به اينکه او غالی است درست باشد بايد باز به الزام او باور کند که تمام کسانی که درباره موضوعات ديگر فقهی که قبلا آنها را بالاتر بر شمرده سهو را در مورد پيامبر جايز نمی دانند (و البته خود شيخ صدوق هم نمی داند) با اين حساب غالی باشند.
به نظر می رسد آقای حيدری با اصطلاحات کلامی در اين دست متون آشنایی لازم را ندارند. خودتان عبارات رساله رد سهو النبي را بخوانيد:
ولو جاز أن يسهو النبي عليه السلام في صلاته وهو قدوة فيها حتى يسلم قبل تمامها وينصرف عنها قبل كمالها، ويشهد الناس ذلك فيه ويحيطوا به علما من جهته، لجاز أن يسهو في الصيام حتى يأكل ويشرب نهارا في رمضان بين أصحابه وهم يشاهدونه ويستدركون عليه الغلط، وينبهونه عليه، بالتوقيف على ما جناه ولجاز أن يجامع النساء في شهر رمضان نهارا ولم يؤمن عليه السهو في مثل ذلك حتى يطأ المحرمات عليه من النساء وهو ساه في ذلك ظان أنهم أزواجه ويتعدى من ذلك إلى وطي ذوات المحارم ساهيا.
ويسهو في الزكاة فيؤخرها عن وقتها ويؤديها إلى غير أهلها ساهيا، ويخرج منها بعض المستحق عليه ناسيا. ويسهو في الحج حتى يجامع في الاحرام، ويسعى قبل الطواف ولا يحيط علما بكيفية رمي الجمار، ويتعدى من ذلك إلى السهو في كل أعمال الشريعة حتى يقلبها عن حدودها، ويضيعها في أوقاتها، ويأتي بها على غير حقائقها، ولم ينكر أن يسهو عن تحريم الخمر فيشربها ناسيا أو يظنها شرابا حلالا، ثم يتيقظ بعد ذلك لما هي عليه من صفتها، ولم ينكر أن يسهو فيما يخبر به عن نفسه وعن غيره ممن ليس بربه بعد أن يكون مغصوبا في الأداء.
وتكون العلة في جواز ذلك كله أنها عبادة مشتركة بينه وبين أمته، كما كانت الصلاة عبادة مشتركة بينهم، حسب اعتلال الرجل - الذي ذكرت أيها الأخ عنه ما ذكرت من اعتلاله - ويكون أيضا ذلك لإعلام الخلق أنه مخلوق ليس بقديم معبود. وليكون حجة على الغلاة الذين اتخذوه ربا. وهذا - أيضا - سببا لتعليم الخلق أحكام السهو في جميع ما عددناه من الشريعة كما كان سببا في تعليم الخلق حكم السهو في الصلاة.
وهذا ما لا يذهب إليه مسلم ولا ملي ولا موحد، ولا يجيزه على التقدير في النبوة ملحد، وهو لازم لمن حكيت عنه ما حكيت، فيما أفتى به من سهو النبي عليه السلام، واعتل به، ودال على ضعف عقله، وسوء اختياره، وفساد تخيله. وينبغي أن يكون كل من منع السهو على النبي عليه السلام في جميع ما عددناه من الشرع، غاليا كما زعم المتهور في مقاله: أن النافي عن النبي عليه السلام السهو غال، خارج عن حد الاقتصاد. وكفى بمن صار إلى هذا المقال خزيا.
چهارشنبه ۲۲ تير ۱۴۰۱ ساعت ۱۱:۰۳