ابوبکر باقلانی که يکی از مهمترين متکلمان اشعری در طول تاريخ اين مکتب است در کتاب الانتصار از خطبه شقشقيه نام برده و با مقايسه آن با خطبه ای منسوب به حضرت امير (ع) سعی می کند نقدی را بر شيعيان که به گفته او هر دو خطبه را روايت می کنند وارد کند. بررسی انتساب آن ديگر خطبه به حضرت مقصود ما در اين چند سطر نيست و در جای خودش ثابت است که آن ديگر خطبه را به دروغ بر حضرت بسته اند اما آنچه جالب است اين است که او صرفا تلاش می کند که تناقض محتوای ميان اين دو خطبه را به زعم خود نشان دهد و به هيچ روی سنديت خطبه شقشيه را مورد ترديد قرار نمی دهد. اين خود نشان می دهد که در بغداد معاصر دوران شريف رضي اين خطبه در ميان خاصه و عامه کاملا مشهور بوده و اصالت آن محل ترديد نبوده است. عبارت او از اين قرار است (الانتصار، ص 119):
...ومع قول كثير منكم بتصديق الخطب المروية لكم عن علي من نحو الشلشلية والشقشقية التي يقول في إحداهما: أنا رفعت سماءها، أنا دحوت أرضها، أنا أنشأت سحابها وأخرجت نباتها، أنا أهلكت عادا وثمودا، ولو شئت أن يعودا لعادا؛ حتى يقول شاعر هذه الفرقة:
ومن أهلك عادا وثمودا بدواهيه
ومن كلم موسى فوق طور إذ يناجيه
ومن قال على المنبر يوما وهو راقيه
سلوني أيها الناس فحاروا في معانيه
ويقول في الشقشقية: "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما أخذ على العلماء من كظم الظالم وصعب المظلوم (کذا في النسخة) لأرسلت حبل غاويها (کذا)، ولسقيت أولها بكاس آخرها، ولألفيت دنياكم عندي أهون من عفطة عنز"
قال القاضي: وشتان بين القولين، فإن من أهلك عادا وثمود وكلم موسى وأنشأ السحاب وأخرج النبات من الأرض يقول: "ألفيت دنياكم عندي أهون من عفطة عنز" يعني: من سلعة عنز، هذا بعيد. فإن مثل هذا كان يقدر أن يهلك الجميع الذين يخالفون عليه ولا يفتقر إلى ثقة منهم."
چهارشنبه ۲۲ تير ۱۴۰۱ ساعت ۹:۴۵