ابن داود حلي در رجال خود در ذيل شرح احوال عبد الکريم ابن طاوس تصوير قابل توجهی از اين دانشمند شريف النسب و ممتاز روزگارش به دست داده. عبارت او بر اين قرار است (رجال ابن داود الحلي، ص 130 تا 131):
"عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد
ابن محمد بن أحمد بن محمد بن طاوس الحسيني العلوي سيدنا الامام المعظم
غياث الدين الفقيه النسابة النحوي العروضي الزاهد العابد أبو المظفر
قدس الله روحه ، انتهت رياسة السادات وذوي النواميس إليه ، وكان
أوحد زمانه ، حائري المولد ، حلي المنشأ ، بغدادي التحصيل ، كاظمي
الخاتمة ، ولد في شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة وتوفي في شوال سنة
ثلاث وتسعين وستمائة ، وكان عمره خمسا وأربعين سنة وشهرين وأياما
كنت قرينه طفلين إلى أن توفي قدس الله روحه ما رأيت قبله ولا بعده
كخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا ، ولا لذكائه وقوة حافظته
مماثلا ، ما دخل في ذهنه شئ فكاد ينساه ، حفظا لقرآن في مدة يسيرة
وله إحدى عشرة سنة ، استقل بالكتابة واستغنى من المعلم في أربعين
يوما وعمره إذ ذاك أربع سنين و ، ولا تحصى مناقبه وفضائله . له كتب
كثيرة منها " كتاب الشمل المنظوم في مصنفي العلوم " ما لأصحابنا مثله ومنها كتاب " فرحة الغري بصرحة الغري " وغير ذلك."

او در اينجا از كتاب الشمل المنظوم في مصنفي العلوم نام می برد که به احتمال زياد تاريخچه ای برای علوم در اسلام و کتاب های تأليف شده در دانش های مختلف بوده. افسوس که آثار او جز فرحة الغري از ميان رفته. بنابر گزارش ابن عنبه در يکی از تحريرهای عمدة الطالب کتابخانه او بالغ بر ده هزار مجلد کتاب بوده است.
دوشنبه ۲۰ تير ۱۴۰۱ ساعت ۱:۱۷