مير سيد شريف جرجانی در شرح مواقف خود به نحوی ابن سينا را متهم می کند که حرکت در مقوله وضع را مدعی است که ابتکاری اوست يا دست کم چنين چيزی از سخن شيخ الرئيس بر می آيد. او در مقام شاهد می گويد اين بحث را فارابی قبل از ابن سينا در عيون المسائل خود ابراز داشته. مير سيد شريف نمی دانسته که کتاب عيون المسائل گرچه حتی در نسخه های قدیم سده ششمی به فارابی نسبت داده شده اما اين کتاب اثری از فارابی نيست و نوشته ای است تحت تأثير آراء و نوشته های خود ابن سينا. عبارت مير سيد شريف بدين قرار است:


الثالثة من تلك المقولات الوضع كحركة الفلك على نفسه فإنه لا يخرج بهذه الحركة عن مكان إلى مكان لتكون حركته أينية ولكن يتبدل بها وضعه لأنه يتغير بها نسبة أجزائه إلى أمور خارجة عنه إما حاوية وإما محويه وإذا تغيرت تلك النسبة تغيرت الهيئة الحاصلة بسببها وهي الوضع وكلام ابن سينا يوهم أنه الذي وقف على الحركة الوضعية دون من قبله من الحكماء وليس الأمر كذلك فإن الفارابي قال في عيون المسائل حركات الأفلاك دورية وضعيه وفي حركة كل جزء منه أي من الفلك حركة مكانية نظر وتأمل فمنهم من قال لا جزء له بالفعل بل بالفرض فكيف يتحرك في الخارج ما لا وجود له فيه بل ذلك أي تحرك جزء الفلك مع كونه مفروضا أمر موهوم ومنهم من قال بتبادل النصفين الأعلى والأسفل وتغير نسبة الأجزاء إلى الأمور الخارجة أو المحوية مع عدم حركتها غير معقول لأن مبدأ هذا التبادل والتغير قائم بتلك الأجزاء لا بالأمور الخارجة عنها فعليك بالتأمل حتى يظهر لك ما هو الحق من هذين القولين ... (چاپ تک جلدی شرح مواقف، ص 331).

مؤفق الدين بغدادي در رديه خود بر شرح کليات قانون فخر رازي در اين موضوع می نويسد (نمونه ای از ادبيات او را درباره ابن سينا هم همينجا می توان نشان داد):

....وکذلک الوضع هل فيه حرکة فلنا مع ابن سينا في ذلک مواقف في کتب أخر يخجل فيها کل مباهت ويتبکت کل مغالط قد أراح الله هذا الرجل من هذه الکلف فإن ابن سینا یری أن حرکة السماء وکل حرکة حول المرکز فهي حرکة في الوضع لا في المکان ویزعم أن ذلک رأي رآه وحقیقة عثر علیها وینکر أن یکون في الجوهر حرکة (ص 235).

درباره موضوع حرکت جوهری که مؤفق الدين در اينجا می گويد بايد در جای ديگری بحث کنيم و منظورش را روشنتر بيان کنيم.
يكشنبه ۱۹ تير ۱۴۰۱ ساعت ۹:۱۳