اين متن شامل اطلاعات بسيار مهم درباره دادگاه ها و قضات سده ششم در خراسان و ری است و بخشی از آن هم عين سند فارسی را نقل می کند که لازم است بيش از اين عبارات آن اصلاح شود.



كتاب حكمي آخر: حضر مجلس القضاء في كورة بخارى الشيخ الإمام عفيف الدين عبد الغني بن إبراهيم بن ناصر الحجاج الهروي، والشيخ الحجاج محمود بن أحمد الصفار القزويني، وهو يومئذ وكيل المسماة قرة العين بنت أبي نعيم بن ناصر القزوينية الثابت الوكالة عنها في الدعاوى والخصومات، وإقامة البينات والاستماع إليها في الوجوه كلها، إلا في الإقرار عليها، وتعديل من يشهد عليها، والمأذون له من جهتها في توكيل من أحب من يجب هذه بمثل ما وكله به وأحضرا معها السالار أحمد بن الحسين بن الحسن الحجاج الحلاب.
وادعى الشيخ الإمام عبد الغني هذا الذي حضر لنفسه بالأصالة، وادعى الشيخ محمود هذا الذي حضر لموكلته هذه بحكم الوكالة على هذا الذي أحضره معه أن عمر بن أبي نعيم بن ناصر الحجاج القزويني توفي، وخلف من الورثة ابنة له لصلبه تسمى فرخنده، وأخاً له لأب وأم، وهو الشيخ الإمام عبد الغني هذا، وأختاً له لأب وأم، وهي موكلة محمود هذا الذي حضر هذه، لا وارث له سواهم، وخلف من تركته في يدي هذا الذي أحضراه معهما عشرة أعداد جلد قندر مدبوغ قيمة كل جلد منها أربعة دنانير نيسابورية يوزنه الضرب جيدة رائجة حمراء مناصفة بوزن مثاقيل مكة، وصار جميع ذلك بموته ميراثاً عنه لورثته هؤلاء المسمين فيه على فرائض الله تعالى، للبنت النصف، والباقي للأخ، والأخت لأم وأب.
أصل الفريضة من اثنين، وقسمتها من ستة أسهم للبنت منها ثلاثة أسهم، وللأخ منها سهمان، وللأخت منها سهم واحد، وإن هذين اللذين حضرا أقاما البينة العادلة في مجلس القضاء بكورة قزوين قبل القاضي عمر بن عبد الحميد بن عبد العزيز خليفة والده الشيخ القاضي الإمام أبي عبد الله عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي كورة قزوين ونواحيها نافذ القضاء والإمضاء والإنابة فيه، وفي مجلس القضاء بكورة ري قبل القاضي محمد بن الحسن بن محمد الأسترابادي قاضي كورة ري ونواحيها، نافذ القضاء والإمضاء والإنابة فيها، أدام الله توفيقه بجميع ما كتب في الكتاب الحكمي الذي أورده من قاضي كورة قزوين من وفاة عمر بن أبي نعيم بن ناصر الحجاج القزويني هذا، وتخليفه من الورثة ابنة له لصلبه، وأخاً وأختاً له لأب وأم، هؤلاء المسمون فيه، لا وارث له سواهم للكتاب الحكمي إلى كل من يصل إليه من قضاة المسلمين وحكامهم، وهما هذان الكتابان اللذان أورداهما هذان اللذان حضرا، المشار إليهما، وأمر كل واحد منهما بكتاب حكمي.

وكان إقامة البينة من هذين اللذين حضرا في مجلس قضاء كورة قزوين عند قاضيها هذا الكتاب الحكمي، وفي مجلس قضاء كورة ري عند قاضيها هذا الكتاب الحكمي بعد ما أثبت محمود هذا الذي حضر وكالته عن موكلته هذه بكورة قزوين قبل قاضيها هذا بجميع ما جرى لهذين اللذين حضرا قبله إلى كل من يصل إليه من قضاة المسلمين وحكامهم، وإن كل واحد من هذين النائبين المذكورين فيه كان نائباً في الحكم والقضاء بكورته يوم أمر بكتابة هذا الكتاب إلى كل من يصل إليه من قضاة المسلمين، وحكامهم من جهة المنوب عنه المذكور فيه حال كون المنوب عنه المذكور فيه قاضياً في كورته هذه المذكورة فيه نافذ القضاء والإمضاء والإنابة بها. واليوم كل واحد منهما نائب في الحكم والقضاء في كورته كما كان من هذا المنوب عنه من لدن أمره بكتابة هذا الكتاب إلى هذا اليوم، وهذا الذي أحضر معه في علم من هذين الكتابين المشار إليها، فواجب عليه تسليم حصة الشيخ الإمام عبد الغني هذا الذي حضر من ذلك لقبضه لنفسه، وذلك سهمان من ستة أسهم، وتسليم نصيب موكله محمود هذا الذي حضر من ذلك، وذلك سهم واحد من ستة أسهم من ذلك ليقبضه لها بتوكيلها، وطالباه بذلك، وسألا مسألته عن ذلك، فسئل فأجاب وقال: مرا زين وفات اين نام برده و از وارث اين مدعيان و ازین نامها كى علم نيست وباين مدعيان بسيح وا دنى نيست باين سبب كه دعوى ميكنند اين اندازه كه دعوى ميكنند.
أحضر هذان اللذان حضرا نفراً ذكر أنهم شهودهما، وهم فلان يكتب أسامي الشهود على هذا الوجه الشاهد الأصل الشيخ محمود بن إبراهيم بن فلان المعروف بالشرواني، ويكتب تحت الاسم الفرع عنه الشيخ أحمد بن إسماعيل بن أبي سعيد المعروف بمعاري سالار، والشيخ الفائق محمد بن أحمد بن عبد الله الصائغ السجزي ساكن سكة علي الرومي بناحية مسجد فلان.

ثم كتب: والأصل الآخر الشيخ أبو الحسن بن أحمد الحسن القزويني التاجر، وكتب تحت اسم هذا الأصل الثاني الفرع عنه الفرعان اللذان يشهدان على شهادة الأصل الأول، والشيخ محمد بن أحمد بن محمد الكتاني، ثم كتب الكاتب تحت أسامي الفروع الثاني وأنسابهم، والأصل الثالث الشيخ أحمد بن محمد بن محمد الحجاج الإسكاف المعروف بأحمد خوب، ولم يكن لهذا الأصل فرعان؛ لأنه شهد بنفسه، وكان قاضي بخارى كتب في آخر هذا المحضر بعد ما شهد الشهود من نسخة قرئت عليهم، حكمت بثبوت الكتابين الحكمين بشهادة هؤلاء الفروع على شهادة هذين الأصلين المسمين بتاريخ كذا، وأما لفظة الشهادة على الشهادة التي قرئت على الشهود هذا:
گواهی ميدهم كه گواهی داد نيس من محمود بن إبراهيم بن شرواني، وأبو الحسن بن أحمد بن الحسن القزويني، و حين گفتند ميريل از ايشان كه گواهی ميدهم كه اين مرد و نامه، وأشار إلى الكتابين، يكی ازين دو نامه، وأشار إلى أحد الكتابين بعينه، نامه نائب قاضي شهر قزوين است اين كه مر وی و نسب و نام ويست منوب عنه وی و لقب وی اندرين محضر ياد كرده است، وأشار إلى المحضر هذا و اين نامه ديگر، وأشار إلى الكتاب الآخر نامه قاضي ري است كه نام و نسب منوب عنه وی و لقب وی اندرين محضر ياد كرده شده است، وأشار إلى المحضر هذا و اين مرد و مهر، وأشار إلى الختمين ومرد و نامه، وأشار إلى الكتابين، اين يكی مهر نائب قاضي قزوينست اين كه نام ونسب وی اندرين محضر ياد كرده است، وأشار إلى الختم والمحضر ومضمون اين دو نامه، وأشار إلى الكتابين، اينست كه اندرين محضر ياد كرده است، وأشار إلى المحضر و آن دو كه مر يكی از ایشان بود وين بفرمود نبشتن اين نامه، وأشار إلى الكتابين، نائب بود ندا نزد شهر خويش اندر عمل قضاء ازين منوب عنه خود كه نام و نسب وی اندرين محضر ياد كرده است، وأشار إلى المحضر و اين منوب عنه وی نيز هم قاضی بود اندر شهر خويش نافذ القضاء والإمضاء والإنابة و امروز مر يكیشان بمحنين نائب است اندر شهر خويش اندر عمل قضاء از همين منوب عنه خود از آن روز كه بفرمودند نبشتن اين نامه، وأشار إلى الكتاب، تا امروز و مرا گواه گردانيد بر گواهي خود بر من همه و بفرمودند مرا تا گواهی دهم بر گواهی وی برين همه و اكنون گواهي ميدهم بر گواهي وی بر من همه از لور تا آخر.

والصحيح أن البداية بقوله: گواهی ميدهم لا حاجة إليه؛ لأن شهادته على هذه الجمله في آخره كما ذكرنا، وهذا تكرار محض، ثم يقول: و اين مرد و گواه اصل كه مرا بر گواهی خود برين همه گواه كردند امروز از شهر بخارى ونواحی وی غائب اند غيبت سفر وعدل اند، والله أعلم.
يكشنبه ۱۹ تير ۱۴۰۱ ساعت ۸:۵۳