[ الفصل الخامس ] فصل في الخليفة والإمام ووجوب طاعتهما ، والإشارة إلى السياسات والمعاملات والأخلاق
ثم يجب أن يفرض السانّ طاعة من يخلفه ، وأن لا يكون الاستخلاف إلا من جهته ، أو بإجماع من أهل السابقة على من يصححون علانية عند الجمهور أنه مستقل بالسياسة ، وأنه أصيل العقل حاصل عنده الأخلاق الشريفة من الشجاعة والعفة وحسن التدبير ، وأنه عارف بالشريعة حتى لا أعرف منه ، تصحيحا يظهر ويستعلن ويتفق عليه الجمهور عند الجميع ، ويسنّ عليهم أنهم إذا افترقوا أو تنازعوا للهوى والميل ، أو أجمعوا على غير من وجد الفضل فيه والاستحقاق له فقد كفروا بالله . والاستخلاف بالنصّ أصوب فإنّ ذلك لا يؤدي إلى التشعب والتشاغب والاختلاف.
نکته: اينکه می گويد امام بايد اعرف به شريعت باشد هم خود نشان می دهد او نظريه امامت اماميه را ارجح می دانسته چون اهل سنت و يا معتزله اعرف به شريعت بودن را شرط امامت نمی دانند.
پنجشنبه ۲۹ ارديبهشت ۱۴۰۱ ساعت ۱۱:۲۲