به نظرم اگر کسی بخواهد اهميت و ابتکار عمل فردوسی را به درستی درک کند بايد به زمانه او در خراسان و در عصر سلطان محمود و غزنويان توجه کند و دريابد که تا چه اندازه منافسه ای در ميان رجال دربار و مستوفيان در عربی گرایی حاکم بود و در اين فضای عربی گرایی فردوسی چه کاری کرده است کارستان در تحکیم زبان فارسی. کتاب های ثعالبی و يتيمه او و تأليفات و مختارات ادبی وی گواهی است روشن بر اين مطلب. با اين وصف در لا به لای سطور ادبيات آن دوران چه در متون عربی و چه آنچه به زبان فارسی نوشته شده و از آن ميان تاريخ بيهقی به روشنی پيداست که در ميان دو طیف فارسی گرايان و عربی گرايان در دربار غزنويان نزاع و منافسه ای برقرار بوده و بسياری از حوادث سیاسی دوران را می توان بر اين اساس تفسير کرد.
يکی از شخصيت هایی که نامش را در تاريخ بيهقی بسيار می شنويم و در داستان حسنک وزير از نقش منفی او سخن می رود اَبوسَهلِ زوزَني، محمد بن حسن ملقب به الشيخ العميد (د ح 446ق/1054م)، دبير و ديوانسالار عصر غزنوي است (برای او نک: مدخل مرتبط در دائرة المعارف بزرگ اسلامی). او اديبی برجسته بود و از مستوفيان مهم زمان. از او کتابی با عنوان قَشْر الفَسْر باقی است که معمولا برای کسانی که درباره تاريخ بيهقی و عصر غزنوی کار می کنند شناخته نيست (مصحح اين اثر مطلقا از جايگاه او در تاريخ بيهقی و ديگر آثار تاريخی عصر غزنوی اطلاع نداشته و مقدمه اش از اين جهت ناقص است). اين کتاب آينه ای است از عربی گرایی دوران. در مقدمه اين اثر ارزشمند، نويسنده، الشيخ العميد أبو سهل محمد بن الحسن بن علی الزَّوزَني العارض، درباره تحصيلات ادبی اش مطالبی ابراز کرده که بی نهایت ارزشمند است. با هم آن را مرور می کنيم:
أما بعد: فإني رأيت أكثر أهل العصر المتحلين بالأدب والمنتمين إليه والشائمين برقه والحائمين حواليه غوراً ونجداً وقرباً وبعداً، مقبلين على ديوان أبي الطيب أحمد بن الحسین المتنبي متناظرين عليه متجاذبين طرفيه متخاصمين فيه متوسمين لمعانيه، كما قال هو:أنامُ ملَء جُفوني عن شواردِها ... ويَسهرُ الخَلْقُ جَرَّاها ويختصمُ. فالشادي يتقلب نحوه بأنفاسه، والمتوجه يبذل كنه الوسع في اقتباسه، والمدرس الماهر قاصر عن ظاهر روايته فكيف عن الغوص على جواهره؟ وكان من الاتفاق أن حفظت في الصبا ديوانه، فقرأته على أبي جعفر محمد بن محمد بن الخليل، وكان يرويه عن علوي عن المتنبي بمعانيه وأغراضه، وذاكرت به حيناً من الدهر من لاقيت من أدباء ذلك العصر، ثم ترامت بي الأحوال إلى (غزنة) ولقيت بها أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل التوّزي، وكان يحفظه ظاهراً، ويقوم بكثير من معانيه مذاكراً ومناظراً، ويروي عن المتنبي (العميديات) من ديوانه قراءة عليه بالأهواز، وقرأته عليه ب (غزنة) ضابطاً لروايته وحافظاً ما أودعته من معاني أبياته، وكان بيني وبينه معرفة ومودة قبلها بديار (خراسان)، ثم لم أزل أباحث عنه الفضلاء، وأفاحص الأدباء، وأطارحه العلماء به والخبراء، وأتأمل ما أجده من الشرح له والتعاليق فيه، فألفيت شرح عقيلٍ لا يلائم العقول، ولا يوافق المروي عنه والمنقول، وشرح الأبيوردي لا يؤبه له ولا يعبأ به، وبعض تعاليق الخوارزمي وتآليف المعتوه البلخي الذي يعرف بالتميمي تميمة لديوانه عن العيون وعوذة له عن سوء الظن، ووجدت كتاب الفسر لأبي الفتح عثمان بن جني، رحمه الله النهاية في الإيضاح لإعرابه ولغاته والدلالة بالشواهد على صحة عباراته، فعنيت بتبيين ما يحويه والنظر فيه فعثرت على عثرات في رواياته ومعانيه لا تقال، ولا يطلق بأمثالها اللسان ولا تقال، ويضيق نطاق الإغضاء عن احتمالها، ولا يسع العارف بها الرضا بإغفالها، وكنت أحياناً أفاتح منها بالشيء بعد الشيء بعض الأصحاب منبهاً على فساده ومعقباً له بالمعنى الصحيح السافر عن مراده، ومقيماً عليهما الحجج الواضحة التي تثني الجاحد عن جحوده، وتصرف المعاند عن عناده لأفهم إلا أن يبتلى بطبع طبع وقريحة قريحة وذهن عليل وخاطر كليل،لا يفهم التعريف إلا من ألسنة النعال ولا يحسن التثقيف إلا من جانب القذال، فما زالوا بي حتى تصفحت أبيات الفسر لمعانيها، وضربت بالحجة على كل معنى فاسد فيها، ثم بينت صحيحها وأظهرت (ما) فيها، ولم أتعرض لغيرها خلا أبياتاً قليلة القيمة لقصة فيها ظريفة أو نكتة خفيفة، فإن ساعد العمر عطفت على ما أعرض عنه من أبياته فشرحته، وأوضحته كيلا يبقى بيننا له بيت غير مشروح ولا غلق من معانيه غير مفتوح، والله تعالى الموفق للصواب والعمل الثواب، فما التوفيق إلا بالله عليه أتوكل، وإليه أنيب
شنبه ۱۸ مرداد ۱۳۹۹ ساعت ۴:۲۲