نمط العارفين ابن سينا را بايد بارها و بارها خواند. اين مرد حتی زمانی که درباره عرفان می نويسد سخنش ارزشمند است و حاصل نکته سنجی های اوست. درود خدا بر ابن سينا:
المعرض عن متاع الدنيا و طيباتها يخص باسم الزاهد، و المواظب على فعل العبادات من القيام و الصيام و نحوهما يخص باسم العابد، و المتصرف بفكره إلى قدس الجبروت مستديما لشروق نور الحق في سره يخص باسم العارف. و قد يتركب بعض هذه مع بعض.
شايد اولين ناقد جدی مدعيان تصوف ابن سيناست آنگاه که نوشت: من آثر العرفان للعرفان فقد قال بالثاني، و من وجد العرفان كأنه لا يجده بل يجد المعروف به فقد خاض لجة الوصول
پاسخی همزمان ازشیخ ما شیخ الرئیس ابن سینا به مخالفان عرفان حقيقی و مدعيان تصوف خانقاهی بازاری: جل جناب الحق عن أن يكون شريعة لكل وارد، أو يطلع عليه إلا واحد بعد واحد. و لذلك فإن ما يشتمل عليه هذا الفن ضحكة للمغفل عبرة للمحصل. فمن سمعه فاشمأز عنه فليتهم نفسه لعلها لا تناسبه. و كل ميسر لما خلق له.
مگر می توان نويسنده چنين عباراتی را عارف واصل و حائز مرتبه شهود بعد التدرج فی العرفان ندانست؟
... و هناك درجات ليست أقل من درجات ما قبله آثرنا فيها الاختصار فإنها لا يفهمها الحديث، و لا تشرحها العبارة، و لا يكشف المقال عنها غير الخيال. و من أحب أن يتعرفها فليتدرج إلى أن يصير من أهل المشاهدة دون المشافهة، و من الواصلين إلى العين دون السامعين للأثر (نمط عارفين شيخ الرئيس)
المعرض عن متاع الدنيا و طيباتها يخص باسم الزاهد، و المواظب على فعل العبادات من القيام و الصيام و نحوهما يخص باسم العابد، و المتصرف بفكره إلى قدس الجبروت مستديما لشروق نور الحق في سره يخص باسم العارف. و قد يتركب بعض هذه مع بعض.
شايد اولين ناقد جدی مدعيان تصوف ابن سيناست آنگاه که نوشت: من آثر العرفان للعرفان فقد قال بالثاني، و من وجد العرفان كأنه لا يجده بل يجد المعروف به فقد خاض لجة الوصول
پاسخی همزمان ازشیخ ما شیخ الرئیس ابن سینا به مخالفان عرفان حقيقی و مدعيان تصوف خانقاهی بازاری: جل جناب الحق عن أن يكون شريعة لكل وارد، أو يطلع عليه إلا واحد بعد واحد. و لذلك فإن ما يشتمل عليه هذا الفن ضحكة للمغفل عبرة للمحصل. فمن سمعه فاشمأز عنه فليتهم نفسه لعلها لا تناسبه. و كل ميسر لما خلق له.
مگر می توان نويسنده چنين عباراتی را عارف واصل و حائز مرتبه شهود بعد التدرج فی العرفان ندانست؟
... و هناك درجات ليست أقل من درجات ما قبله آثرنا فيها الاختصار فإنها لا يفهمها الحديث، و لا تشرحها العبارة، و لا يكشف المقال عنها غير الخيال. و من أحب أن يتعرفها فليتدرج إلى أن يصير من أهل المشاهدة دون المشافهة، و من الواصلين إلى العين دون السامعين للأثر (نمط عارفين شيخ الرئيس)
شنبه ۳ خرداد ۱۳۹۹ ساعت ۷:۵۸