ابن طاووس اين راوی را که خود از اهل ادب بغداد بوده در فرج المهموم به مناسبت نقلی از يکی از آثارش معرفی کرده. نام او ابو الحسن أحمد بن الحسين بن علي (کذا، شايد هم: الحسين بن الحسن بن علي) الرخجي است. وی از خاندان خُرّجي بوده و پدرش أبو علي الحسين بن الحسن الرخجي از وزيران آل بويه بوده است. از آنچه ابن طاووس نقل کرده نام دو کتاب او را می شناسيم. با اين وصف کتاب ديگری از او در دست است که متأسفانه قدر آن در جامعه شيعه دانسته نيست. اين کتاب با نام احاسن المحاسن که گويا تنها يکبار چاپ شده از نقطه نظر ادب اخلاق فردی و سياسی و آنچه ژانر سياست نامه نويسی خوانده می شود اهميت فوق العاده ای دارد. اين دانشمند امامی اين کتاب را برای شرف الدولة ابو المکارم مسلم بن قريش العقيلي نگاشته است. دراين کتاب کلماتی از حضرت امير (ع) هم نقل شده که حائز اهميت است. باور امامی نويسنده کتاب از خطبه اثر کاملا پيداست. ابن طاووس هم می گويد از منبعی اطلاع پيدا کرده که او امامی مذهب بوده است. در نقل ابن طاووس از يکی از آثار اين دانشمند اطلاع مهمی درباره ابو علی ابن هيثم آمده که ظاهرا تاکنون مورد توجه محققان قرار نگرفته است. ابن هيثم با اينکه اصلا بصری بود و بيشتر عمر را در مصر گذراند اما دست کم سال 418 ق در بغداد بوده است. حکایتی که درباره ابن هیثم در کتاب فرج المهموم نقل شده مربوط می شود به اقامت او در بغداد. از این نقل پیداست که پدر نویسنده ما با ابن هیثم مرتبط بوده است. با وجود اینکه عبارت فرج المهموم ظاهرا دچار تحریفی شده اما گویا نویسنده ما علاوه بر شریف مرتضی از خود ابن هیثم هم استفاده علمی کرده بوده و به هرحال شخصا او را می شناخته است. اينجا عين عبارات ابن طاووس را در فرج المهموم نقل می کنيم (فرج المهموم، ص 151 تا 154): ووجدت في كتاب ريحان المجالس و تحفة المؤانس تأليف أحمد بن الحسين بن علي الرخجي و سمعت من يذكر أنه من مصنفي الإمامية و عندنا الآن تصنيف له آخر اسمه أنس الكريم و قد كان يروي عن المرتضى رضي الله عنه ما هذا لفظه حدثني أبو الحسن الهيثم (کذا: أبو علي الحسن بن الهيثم) أن الحكماء العلماء الذين أجمع الخاصة و العامة على معرفتهم و حسن أفهامهم و لم يتطرق الطعن عليهم في علومهم مثل هرمس المثلث بالحكمة و هو إدريس النبي ع و معنى المثلث أن الله أعطاه علم النجوم و الطب و الكيمياء و مثل أبرخسي و بطلميوس و يقال إنهما كانا من بعض الأنبياء و أكثر الحكماء كذلك و إنما التبس على الناس أمرهم لعلة أسمائهم‌ باليونانية و مثل نظرائهم ممن صدر عنهم العلم و الحكمة المفضلين الذين مسحوا الأرض و رصدوا الفلك و أفنوا في علمها أموالهم و أعمارهم حتى عرفوا منه و رسموه لنا و أخبرونا به ثم ذكر مصنف ريحان المجالس ما صرحه هؤلاء العلماء من حديث الكواكب و أسرارها ما لا حاجة لنا إلى ذكر ما شرحه من وصف اختبارها‌.

فصل: و ذكر أيضا في كتاب ريحان المجالس ما لفظه و جرى ذلك بحضرة والدي الوزير الرخجي رضي الله عنه و بين يديه جماعة من أعيان الزمان و فضلائهم مثل أبي الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي و أبي القاسم بن مهر بسطام و أبي القاسم المكي الرملي المنجم و أبي علي الحسن بن الهيثم و أبي القاسم الخاقاني و أبي الفتح بن المقدر النحوي و رؤساء ذلك الزمان في وقتهم و تفاوضوا في فنون من العلم و انجر الحديث إلى ذكر النجوم فقال ابن الهيثم لابن مهر بسطام كيف بمن لا يعلم ارتفاع الشمس من المشرق و المغرب في كل وقت من اليوم و لا يعلم ما يطلع من المشرق و يغرب في المغرب من البروج في كل يوم و لا يعلم ما يمضي من النهار و الليل من الساعات المستويات و الساعات المعوجات أو لا يعلم امتحان ذات الصفا أعني الأسطرلاب على خطإ عمل أو على صواب أو علم قوس النهار في كل يوم أو علم قوس الليل أو علم مطالع كل بلد أو علم درجة الشمس و درجة القمر في كل يوم أو علم عروض الكواكب الثابتة و أطوالها أو علم درج البروج أو علم الدرج التي طلعت معها‌ الكواكب أو علم ارتفاع نصف نهار الكواكب أو علم بعد الكواكب من خط الاستواء أو علم سير الكواكب أو علم الظل أو علم ارتفاع الكواكب في كل وقت من النهار أو علم ما دار من الفلك من كل ساعة أو علم السمت للساعات أو علم وقت طلوع القمر على كم من ساعة يطلع و على كم من ساعة يغرب أو علم اتصال القمر بالكواكب و انصرافه عنها أو علم منازل القمر التي ذكرها الله تعالى في كتابه ما أسماؤها أو علم دخول شهور الفرس و شهور الروم و شهور القبط أو علم أعياد الملل أو علم الأهلة أو علم تواريخ الملوك من العرب و الفرس و الروم و القبط أو علم مجاري النجوم طولا و عرضا أو علم ظهور الكواكب و استتارها ثم ذكر من علوم النجوم التي يحتاج إلى معرفتها زيادة على ما ذكرناه أكثر من ثلاث قوائم مما لا ضرورة إلى ذكر جميعه هنا و شرح بعد ذلك اتفاق الشيخ علي بن عيسى الربعي النحوي و ابن الهيثم و والده الوزير على تصديق علم النجوم و صحته و الازدراء على من يجحد ذلك لجهله بحقيقته و لم نذكر نحن ذلك لطوله و ذكر في تضاعيفه عدة مواضع تتعلق بالنجوم لم نذكرها نحن لأن مقصودنا ذكر أسماء من ذكرهم من علماء النجوم المتقدمين و استعمال ذلك بين العلماء الفاضلين و أن هذا المصنف كان من الإمامية و هؤلاء الرخجيون كان فيهم جماعة من الشيعة و لهم خصائص مرضية مع مولانا علي بن محمد الهادي ص و بعضهم مخالفون و قد وقفنا على كثير من أخبار الفريقين منهم رحم الله أهل الحق منهم و رضي عنهم- و هذا مصنف ريحان المجالس ممن لقي المرتضى الموسوي و روى عنه‌.


در اين اطلاع ارزشمندی که ابن طاوس در فرج المهموم اينجا به دست می دهد شايد بتوان سندی يافت که ما برخلاف نظر استاد رشدی راشد دو ابن الهيثم درست هم زمان نداشته ايم بلکه تنها يک ابن الهيثم وجود داشته که هم اهل فلسفه بوده و هم رياضی دان و فيزيکدان؛ و در واقع او که از بصره بوده و بعدها در بغداد همو بعدا رهسپار مصر شده و در آنجا به خاک رفته است. البته ادله آقای راشد در جای خود قوی است. شايد وقتی فرصت کردم و در اين زمينه نوشتم.
دوشنبه ۱ ارديبهشت ۱۳۹۹ ساعت ۱۰:۴۶