این مقاله تکمله ای هم دارد که قبلا در این سایت بارگذاری شده است.
در کتاب الکافي کليني يک متن حديثی به نقل از يک راوی شيعی به نام أبو موسى عيسى بن المستفاد الضرير آمده است که مضمون آن درباره وصيتی است به حضرت امير درباره امامت آن حضرت که بيشتر به يک عهدنامه در اين زمينه شبيه است و علاوه در آن روايت پيشگويی هايی هم درباره دوران پس از رحلت حضرت رسول ارائه شده است. سند اين روايت در قسمتی از آن مشتمل بر اسامی ناشناخته و يا راويانی است که روايات آنان بيشتر متضمن عقايد باطنی و يا بعضا غاليانه شيعی است. عيسی بن المستفاد اين متن نسبتا بلند را از امام موسی بن جعفر روايت می کند و در آن امام گفتگويی را با امام صادق نقل می کنند. درباره مضمون اين روايت اگر بخواهيم روشنتر توضيح دهيم بايد گفت که در اين روايت از وصيت/عهدی از پيامبر به حضرت امير سخن می رود که در اصل از جانب خداوند در شکل مکتوبی (کتاباً مسجلاً) بر پيامبر نازل شده بوده و در اختيار حضرت امير قرار گرفته بوده است. اين وصيت در حقيقت در اين حديث، به عنوان نوشته ای الهی قلمداد شده که در اختيار حضرت امير بوده و در آن به مواردی و از جمله امامت حضرت و حوادثی که اتفاق خواهد افتاد به صورت پيشگويانه اشاره شده بوده است. اين صحيفه مختومه بوده و در شرايطی معجزه آميز به آن امام منتقل شده بوده و از او بر آن عهد و پيمان گرفته شده بوده است. در اين روايت همچنين داستان اين وصيت و عرضه آن و مسائلی در رابطه با وظائف آن حضرت پس از پيامبر را ارائه می دهد. با اين حساب اين صحيفه در ادبيات شيعی اوصافی شبيه برخی ديگر از متونی دارد که با عناوين مختلفی مانند کتاب جامعه و جفر و صحيفه و کتاب علي از آن در منابع شيعی سخن به ميان می آيد (برای اين ادبيات، نک: حسين مدرسی، ميراث مکتوب شيعه، ترجمه فارسی، ص 22-27؛ 39-42؛ محمد علی امير معزي، پيشوای ملکوتی، به زبان فرانسه، ص 185-189). از ديگر سو، وجود صحيفه مختومه ای که متضمن "وصيت" بوده در پاره ای متون شيعی مورد توجه قرار گرفته بوده (برای مثال نک: کليني، 1/235-236 ؛ 279- 281؛ ابن بابويه، الامامة والتبصرة، ص 12، 38-39) و روايت منقول از عيسی بن المستفاد در همان سنت اعتقادی شيعی جای می گيرد.
متن اين روايت چنين است:
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 281 به بعد
الحسين بن محمد الاشعري ، عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد (منظور: احمد بن محمد بن عبدالله بن مروان الأنباري؛ برای او نک: الکافي، 1/326؛ نيز نک: الرجال طوسي، ص 397) ، عن الحارث ابن جعفر ، عن علي بن إسماعيل بن يقطين ، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير قال:
حدثني موسى بن جعفر عليهما السلام قال : قلت لابي عبد الله : أليس كان أمير المؤمنين عليه السلام كاتب الوصية ورسول الله صلى الله عليه وآله المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون عليهم السلام شهود ؟ قال : فأطرق طويلا ثم قال : يا أبا الحسن قد كان ما قلت ولكن حين نزل برسول الله صلى الله عليه وآله الامر ، نزلت الوصية من عند الله كتابا مسجلا ، نزل به جبرئيل مع امناء الله تبارك وتعالى من الملائكة ، فقال جبرئيل : يا محمد مر بإخراج من عندك إلا وصيك ، ليقبضها منا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامنا لها - يعني عليا عليه السلام - فامر النبي صلى الله عليه وآله بإخراج من كان في البيت ما خلا عليا عليه السلام ، وفاطمة فيما بين الستر والباب ، فقال جبرئيل : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول : هذا كتاب ما كنت عهدت إليك وشرطت عليك وشهدت به عليك وأشهدت به عليك ملائكتي وكفى بي يا محمد شهيدا ، قال : فارتعدت مفاصل النبي صلى الله عليه وآله فقال يا جبرئيل ربي هو السلام ومنه السلام . وإليه يعود السلام صدق عز وجل وبر ، هات الكتاب ، فدفعه إليه وأمره بدفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : أقرأه ، فقرأه حرفا حرفا ، فقال : يا علي ! هذا عهد ربي تبارك وتعالى إلي شرطه علي وأمانته وقد بلغت ونصحت وأديت ، فقال علي عليه السلام وأنا أشهد لك [ بأبي وامي أنت ] بالبلاغ والنصيحة والتصديق على ما قلت ويشهد لك به سمعي وبصري ولحمي ودمي ، فقال : جبرئيل عليه السلام : وأنا لكما على ذلك من الشاهدين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أخذت وصيتي وعرفتها وضمنت لله ولي الوفاء بما فيها ، فقال علي عليه السلام : نعم بأبي أنت وامي علي ضمانها وعلي الله عوني وتوفيقي على أدائها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إني اريد ان اشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة . فقال علي عليه السلام نعم أشهد ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن وهما حاضران معهما الملائكة المقربون لاشهدهم عليك ، فقال : نعم ليشهدوا وأنا - بأبي أنت وامي - اشهدهم ، فأشهدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وكان فيما اشترط عليه النبي بأمر جبرئيل عليه السلام فيما أمر الله عز وجل أن قال له : يا علي تفي بما فيها من موالاة من والى الله ورسوله والبراءة والعداوة لمن عادى الله ورسوله والبراءة منهم على الصبر منك [ و ] على كظم الغيظ وعلى ذهاب حقك وغصب خمسك وانتهاك حرمتك ؟ فقال : نعم يا رسول الله فقال أمير المؤمنين عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد سمعت جبرئيل عليه السلام يقول للنبي : يا محمد عرفه أنه ينتهك الحرمة وهي حرمة الله وحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط قال أمير المؤمنين عليه السلام : فصعقت حين فهمت الكلمة من الامين جبرئيل حتى سقطت على وجهي وقلت : نعم قبلت ورضيت وإن انتهكت الحرمة وعطلت السنن ومزق الكتاب وهدمت الكعبة وخضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط صابرا محتسبا أبدا حتى أقدم عليك ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة والحسن والحسين وأعلمهم مثل ما أعلم أمير المؤمنين ، فقالوا مثل قوله فختمت الوصية بخواتيم من ذهب ، لم تمسه النار ودفعت إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فقلت لابي الحسن عليه السلام : بأبي أنت وامي ألا تذكر ما كان في الوصية ؟ فقال : سنن الله وسنن رسوله ، فقلت : أكان في الوصية توثبهم وخلافهم على أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فقال : نعم والله شيئا شيئا ، وحرفا حرفا ، أما سمعت قول الله عز وجل: " إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين " ؟ والله لقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام : أليس قد فهمتما ما تقدمت به إليكما وقبلتماه ؟ فقالا : بلى وصبرنا على ما ساءنا وغاظنا ."
اينکه اين متن بخشی از متن بزرگتری بوده يا خير، دست کم از کتاب الکافي روشن نيست؛ اما اندکی بعد در جامعه اماميه متن ديگری به عيسی بن المستفاد منسوب می شده است که آن را چنانکه ادعا شده، هارون بن موسی التلعکبري در ثبت خود داشته است. متن اخير وسيله شريف رضي در خصائص الأئمة در دو پاره جداگانه نقل شده است. در آن متن هم باز عيسی بن المستفاد گفتگويی را ميان امامان صادق و کاظم در موضوعی مشابه روايت می کند و باز در اين متن عيسی بن المستفاد از راويان امام موسی بن جعفر نشان داده می شود؛ با اين تفاوت که عيسی تنها ناقل نيست و خود باب گفتگويی را با امام موسی بن جعفر باز می کند. در اين متن علاوه بر بحث وصيت و عهد و گفتگوهای پيامبر با حضرت امير اندکی پيش از رحلت حضرت رسول در رابطه با وظائف آن امام و پيمان با پيامبر، مطالبی درباره آخرين روزهای زندگی پيامبر و سخنان آن حضرت در آن روزها در رابطه با مسئله امامت و نقش ديگران از صحابه و رفتار آنان مطرح می شود که در قالب متنی وقايع نگارانه ارائه می گردد. اين نکته هم بايد اضافه شود که دو روايت کافي و خصائص با وجود شباهت در موضوع، به کلی با يکديگر متمايزند و معلوم نيست که ريشه در يک متن داشته باشند. در اينجا متن شريف رضي را ارائه می دهيم:
خصائص الأئمة- الشريف الرضي ص 72 به بعد
حدثني هارون بن موسى ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عمار العجلي الكوفي ، قال : حدثني عيسى الضرير عن أبي الحسن عن أبيه ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حين دفع الوصية إلى علي ، يا علي أعد لهذا جوابا غدا بين يدي ذي العرش ، فإني محاجك يوم القيامة بكتاب الله ، حلاله وحرامه و محكمه ومتشابهه على ما أنزل الله ، وعلى تبليغه من أمرتك بتبليغه ، وعلى فرائض الله كما أنزلت وعلى أحكامه كلها من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتحاض عليه وإحيائه مع إقامة حدود الله كلها ، وطاعته في الامور بأسرها ، وإقام الصلاة لاوقاتها ، وإيتاء الزكاة أهلها ، والحج إلى بيت الله ، والجهاد في سبيله ، فما أنت صانع يا علي ؟ قال : فقلت بأبي وأمي إني أرجو بكرامة الله تعالى ، ومنزلتك عنده ونعمته عليك ، أن يعينني ربي عزوجل ، ويثبتني فلا ألقاك بين يدي الله مقصرا ولا متوانيا ولا مفرطا ولا أمعر ، وجهك وقاؤه وجهي ووجوه آبائي وأمهاتي . بل تجدني بأبي وامي مشمرا لوصيتك إن شاء الله ، وعلى طريقك ما دمت حيا حتى أقدم عليك ، ثم الاول فالاول من ولدي غير مقصرين ولا مفرطين ، ثم أغمي عليه صلوات الله عليه وآله ، قال : فانكببت على صدره ووجهه ، وأنا أقول واوحشتاه بعدك بأبي أنت وأمي ووحشة إبنتك وإبنيك ، واطول غماه بعدك يا حبيبي ، إنقطعت عن منزلي أخبار السماء ، وفقدت بعدك جبرئيل فلا أحس به ، ثم أفاق صلى الله عليه وآله .
حدثني هارون بن موسى ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عمار ، قال: حدثني أبو موسى الضرير البجلي ، عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : سألت أبي فقلت له ما كان بعد إفاقته صلى الله عليه ؟ قال : دخل عليه النساء يبكين ، وارتفعت الاصوات وضج الناس بالباب المهاجرون والانصار . قال علي عليه السلام : فبينا أنا كذلك إذ نودي أين علي ؟ فأقبلت حتى دخلت إليه ، فانكببت عليه ، فقال لي : يا أخي فهمك الله وسددك ، ووفقك وارشدك ، واعانك وغفر ذنبك ، ورفع ذكرك ، ثم قال : يا أخي إن القوم سيشغلهم عني ما يريدون من عرض الدنيا ، وهم عليه قادرون ، فلا يشغلك عني ما شغلهم ، فإنما مثلك في الامة مثل الكعبة نصبها الله علما ، وإنما تؤتى من كل فج عميق ، وناد سحيق ، وإنما أنت العلم علم الهدى ، ونور الدين ، وهو نور الله ، يا أخي والذي بعثني بالحق لقد قدمت إليهم بالوعيد ، ولقد اخبرت رجلا رجلا بما افترض الله عليهم من حقك ، وألزمهم من طاعتك فكل أجاب إليك وسلم الامر إليك ، وإني لاعرف خلاف قولهم . فإذا قبضت ، وفرغت من جميع ما وصيتك به ، وغيبتني في قبري فالزم بيتك ، واجمع القرآن على تأليفه ، والفرائض والاحكام على تنزيله ، ثم امض ذلك على عزائمه وعلى ما أمرتك به ، وعليك بالصبر على ما ينزل بك منهم حتى تقدم علي .
قال عيسى : فسألته وقلت : جعلت فداك قد أكثر الناس قولهم في أن النبي عليه السلام ، أمر أبا بكر بالصلاة ثم أمر عمر ، فأطرق عني طويلا ، ثم قال : ليس كما ذكر الناس ولكنك يا عيسى كثير البحث عن الامور لا ترضى إلا بكشفها ، فقلت : بأبي أنت وامي ، من أسأل عما أنتفع به في ديني ، وتهتدي به نفسي مخافة أن أضل غيرك ؟ وهل أجد أحدا يكشف لي المشكلات مثلك ؟ فقال : إن النبي صلى الله عليه وآله لما ثقل في مرضه دعا عليا عليه السلام ، فوضع رأسه في حجره واغمي عليه ، وحضرت الصلاة فأذن بها فخرجت عائشة فقالت : يا عمر اخرج فصل بالناس ، فقال لها : أبوك أولى بها مني ، فقالت : صدقت ، ولكنه رجل لين ، وأكره أن يواثبه القوم ، فصل أنت ، فقال لها : بل يصلي هو ، وأنا أكفيه إن وثب واثب ، أو تحرك متحرك ، مع أن رسول الله مغمى عليه ، ولا أراه يفيق منها ، والرجل مشغول به ، لا يقدر أن يفارقه - يعني عليا عليه السلام - فبادروا بالصلاة قبل أن يفيق فإنه إن أفاق خفت أن يأمر عليا بالصلاة ، وقد سمعت مناجاته له منذ الليلة ، وفي آخر كلامه يقول لعلي عليه السلام : الصلاة ، الصلاة . قال : فخرج أبو بكر يصلي بالناس ، فظنوا أنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلم يكبر حتى أفاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : أدعو لي عمي - يعني العباس ، رضي الله عنه - فدعى له فحمله وعلي عليه السلام ، حتى أخرجاه فصلى بالناس وإنه لقاعد ، ثم حمل فوضع على المنبر بعد ذلك فاجتمع لذلك جميع أهل المدينة من المهاجرين والانصار حتى برزت العواتق من خدورها ، فبين باك وصائح ، ومسترجع ، وواجم ، والنبي عليه السلام يخطب ساعة ، ويسكت ساعة ، فكان فيما ذكر من خطبته أن قال : يا معشر المهاجرين والانصار ، ومن حضر في يومي هذا ، وفي ساعتي هذه من الانس والجن ليبلغ شاهدكم غائبكم ، ألا إني قد خلفت فيكم كتاب الله فيه النور والهدى ، والبيان لما فرض الله تبارك وتعالى من شئ حجة الله عليكم وحجتي وحجة وليي . وخلفت فيكم العلم الاكبر ، علم الدين ، ونور الهدى ، وضياءه وهو علي بن أبي طالب ، ألا وهو حبل الله فاعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ). أيها الناس هذا علي من أحبه وتولاه اليوم ، وبعد اليوم ، فقد أوفى بما عاهد عليه الله ، ومن عاداه وأبغضه اليوم ، وبعد اليوم جاء يوم القيامة أصم وأعمى ، لا حجة له عند الله . أيها الناس لا تأتوني غدا بالدنيا تزفونها زفا ، ويأتي أهل بيتي شعثا غبرا مقهورين مظلومين تسيل دماؤهم ، إياكم واتباع الضلالة والشورى للجهالة ، ألا وإن هذا الامر له أصحاب قد سماهم الله عزوجل لي وعرفنيهم وأبلغتكم ما أرسلت به اليكم ولكني أراكم قوما تجهلون لا ترجعوا بعدي كفارا مرتدين تتاولون الكتاب على غير معرفة ، وتبتدعون السنة بالاهواء ، وكل سنة وحديث وكلام خالف القرآن فهو زور وباطل . القرآن إمام هاد ، وله قائد يهدى به ، ويدعو إليه ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، وهو علي بن أبي طالب ، وهو ولي الامر بعدي ، ووارث علمي ، وحكمتي ، و سري ، وعلانيتي ، وما ورثه النبيون قبلي ، وأنا وارث ومورث فلا تكذبنكم أنفسكم . أيها الناس الله الله في أهل بيتي ، وأنهم أركان الدين ، ومصابيح الظلام ، ومعادن العلم . علي أخي ، ووزيري ، وأميني والقائم من بعدي بأمر الله ، والموفي بذمتي ، ومحيي سنتي ، وهو أول الناس إيمانا بي ، وآخرهم بي عهدا عند الموت ، وأولهم لقاء إلي يوم القيامة ، فليبلغ شاهدكم غائبكم . أيها الناس من كانت له تبعة فها أناذا ، ومن كانت له عدة أو دين فليأت علي بن أبي طالب ، فأنه ضامن له كله حتى لا يبقى لاحد قبلي تبعة.
در روايت شريف رضي از تلعکبري البته نام عيسی بن المستفاد عينا نيامده و تنها از دو صورت عيسى الضرير و نيز أبو موسى الضرير البجلي سخن رفته است. اين شخص طبعا می تواند همان عيسی بن المستفاد باشد که در روايت کليني نامش آمده است. اما جالب است که در روايت تلعکبري، او تنها به يک واسطه از عيسی بن المستفاد روايت می کند؛ در حالی که شيخ او کليني در الکافي کما اينکه ديديم با پنج واسطه از عيسی بن المستفاد روايت خود را نقل کرده است. به هر حال سند تلعکبري هم سندی ناشناخته است. در روايتی ديگر در الکافي، کليني حديثی با مضمون فقهی را از عيسی الضرير (شايد همان عيسی بن المستفاد) نقل می کند با 4 واسطه و در آن عيسی الضرير از امام صادق روايت می کند:
الكافي - الشيخ الكليني ج 7 ص 276
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن عيسى الضرير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : رجل قتل رجلا متعمدا ما توبته ؟ قال ، يمكن من نفسه ، قلت : يخاف أن يقتلوه قال : فليعطهم الدية ، قلت : يخاف أن يعلموا بذلك ؟ قال : فلينظر إلى الدية فليجعلها صررا ثم لينظر مواقيت الصلوات فليلقها في دارهم.
در عصر نجاشي و احمد ابن الغضائري در سده پنجم، اندکی بعد از شريف رضي، از کتابی با نام کتاب الوصيه عيسی بن المستفاد سخن به ميان آورده می شود. نجاشي از اين راوی بدين صورت نام برده است:
رجال النجاشي- النجاشي ص 297-298
عيسى بن المستفاد أبو موسى البجلي الضرير. روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ولم يكن بذاك . له كتاب الوصية رواه شيوخنا عن أبي القاسم جعفر بن محمد قال : حدثنا أبو عيسى عبيدالله بن الفضل بن هلال بن الفضل بن محمد بن أحمد بن سليمان الصابوني قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمد قال : حدثنا أبو يوسف الوحاظي والازهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب قالوا : حدثنا عيسى بن المستفاد . وهذا الطريق طريق مصري فيه اضطراب وقد أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران قال : حدثنا يحيى بن محمد القصباني ، عن عبيدالله بن الفضل.
نامی که نجاشي ارائه داده ترکيبی است از آنچه در روايات کافي و خصائص شريف رضي ديده می شود. اما شگفتا که نجاشي او را نه از اصحاب امام کاظم؛ بلکه از راويان امام جواد معرفی می کند. افزون بر اين نجاشي با تعبير "ولم يکن بذاک" او را تضعيف می کند. آيا نجاشي شناختی شخصی از او داشته يا تنها بر اساس روايت وصيت پيشگفته او را تضعيف کرده است؟ دانسته نيست، اما با توجه به اينکه نام اين راوی در هيچ يک از کتابهای متقدم جز دو روايت پيشگفته نيامده، دليل کافی می تواند در دست باشد تا وجود تاريخی او را به پرسش بگيريم؛ بدين ترتيب که شايد تنها بر اساس روايت کافي و يا روايت موجود در خصائص که ريشه آنها معلوم نيست، وجود عيسی بن المستفاد تاريخی فرض شده است. به هر حال نجاشي اين بار کتابی به نام کتاب الوصية را به او منسوب می کند. او دو سند به اين کتاب ارائه می دهد که يکی را سندی مصری می خواند که به قول او سندی مضطرب است؛ سند ديگر هم در بخش اعظم آن با سند نخست مشترک است. باز شگفت انگيز اين است که دو سند در بخش اعظم خود مشترکند و در بخشی که تفاوت دارند، نشانی از طريق مصری در آن ديده نمی شود؛ چرا که در مورد سند اول که نجاشي آن را سندی مصری می خواند، نجاشي از روايت مشايخ خود از ابن قولويه ياد می کند و در دنباله تمام سند با سند دوم عينا يکی است و لذا معلوم نيست که منظور او از طريق مصری چيست. ابن قولويه ارتباطی با طريق مصری ندارد و بنابراين پرسش اينجاست که نجاشي دقيقا چه چيزی را مد نظر داشته است. در حقيقت آن قسمتی از سند که می تواند مصری فرض شود در هر دو سند ياد شده در رجال نجاشي مشترکا ديده می شود و بنابراين در گفتار نجاشي خللی در اين مورد ديده می شود. از اينکه هر دو سند در بخش اصلی آن عينا يکی هستند ظاهرا بايد نتيجه گرفت که متن روايت شده از هر دو طريق عينا يکی بوده است؛ اما باز نمی دانيم که آيا نجاشي خود اين متن را از نزديک می شناخته است يا اينکه تنها طرق آن را در ثبت خود داشته است. به هر حال هيچ يک از اين دو طريق ارتباطی با طرق کليني و شريف رضي ندارند. در دو طريق نجاشي، ميان او و عيسی بن المستفاد، 5 واسطه ديده می شوند. آن طور که می بينيم تعداد واسطه ها کاملا در سه منبع پيشگفته با يکديگر متفاوت است و از لحاظ طبقات رجالی اين مسئله کاملا پرسش بر انگيز است. از ديگر سو، آيا مقصود نجاشي از کتاب الوصية متنهايی است که کليني و شريف رضي روايت کرده اند؟ دست کم از رجال نجاشي چيزی معلوم نيست؛ به ويژه که او از روايت عيسی بن المستفاد از امام جواد سخن می گويد در حالی که در روايات نامبرده، او راوی از امام هفتم است.
احمد ابن الغضائري هم آن طور که در متن کتاب الضعفای او ديده می شود، کتاب الوصية را می شناخته است. او می نويسد:
الرجال لابن الغضائري، ص 81
عيسى بن المستفاد البجلي ، ابو موسى الضرير ، ذكر له رواياته/روايته عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، وله كتاب الوصية ، لا يثبت سنده ، وهو في نفسه ضعيف.
از عبارت ابن الغضائري روشن است که وی نسبت به وجود روايات او از امام کاظم ترديد دارد؛ علاوه چنين می نمايد که او آن روايات را متفاوت از کتاب الوصية می دانسته است. شايد او ميان روايت عيسی در کتاب الکافي با آنچه که در نسخه کتاب الوصية ديده می شده، تمايزی روشن را دريافت کرده بوده است. پس محتملا او کتاب را ديده بوده و بر او آشکار بوده که کتاب الوصية منسوب به او چيزی جدا از روايت موجود در کتاب الکافي (و حتی در کتاب خصائص) است و يا دست کم با آن روايات تفاوتهای زيادی از لحاظ حجم و گستره مطالب دارد. باز در مورد اين کتاب او می نويسد که سند آن ثابت نيست. احتمالا منظور او از اين سند همان سند ياد شده وسيله همکار و دوستش نجاشي بوده است. تضعيفی هم که ابن الغضائري درباره او روا داشته به احتمال قوی نه بر اساس وجود تاريخی عيسی بن المستفاد بلکه بر اساس روايت کتاب الکافي بوده و ابن الغضائري بر اساس متن روايت شده از او در الکافي و مضامين آن حکم به تضعيف عيسی بن المستفاد داده است.
معاصر اين دو رجال شناس، شيخ طوسي نيز در الفهرست از عيسی بن المستفاد ياد می کند:
الفهرست- الشيخ الطوسي ص 188
عيسى بن المستفاد . له كتاب ، رواه عبيدالله بن عبد الله الدهقان ، عنه
به نظر می رسد که گزارش شيخ طوسي دقيقترين موردی باشد که درباره عيسی بن المستفاد در اختيار است. او کتابی داشته محتملا در موضوعی فقهی که آن را الدهقان روايت می کرده و با توجه به طبقه الدهقان معقول است که بپذيريم روايات عيسی بن المستفاد در آن کتاب، رواياتی از امام جواد بوده است؛ يعنی اطلاعی که نجاشي در کتابش ارائه داده است. در حقيقت با ترکيب اين دو گزارش شايد بتوان وجود عيسی بن المستفاد را به عنوان راوی از امام جواد پذيرفت؛ يک راوی که احاديثی از امام جواد داشته و آنها را در کتابی محتملا در موضوعات فقهی گردآورده بوده و آنها را الدهقان از او روايت می کرده است. البته آنچه گفته می شود تنها در حد احتمال است؛ اما به نظر نمی رسد که مقصود شيخ طوسي از کتاب عيسی بن المستفاد در اينجا، کتاب الوصيه منسوب به او بوده باشد. به هر حال اين دست روايات احتمالی او در منابع حديثی اثری از خود بر جای نگذاشته و تازه علاوه بر آن، حتی شيخ طوسي اشاره ای به نام او در رجال در ذيل اصحاب امامان نکرده است. با اين وصف با توجه به وجود موارد مشابه، معقول است که اين فرض را بپذيريم و عيسی بن المستفاد را از راويان گمنام و کم حديث امام جواد بدانيم که روايات او که از طريق الدهقان روايت شده بوده، بعدها مورد غفلت محدثان قرار گرفته است. جالب اينکه حتی در رجال منسوب به برقي، اگر آن را به نحوی مرتبط با رجال و روات کتاب المحاسن بدانيم (نک: مدرسی، همان، ص 15)، نامی از عيسی بن المستفاد نيست؛ در حالی که احمد برقي از روايات الدهقان در کتاب المحاسن از طريق محمد بن عيسی بن عبيد و ديگران بهره مند بوده است (نمونه: المحاسن، 1/193، 2/356).
بدين ترتيب به نظر می رسد که وجود عيسی بن المستفاد دست کم از طريق کتاب الدهقان قابل اثبات است؛ اما ظاهرا شخصيتی که از او در کتاب الکافي و بعدها در خصائص شريف رضي به دست داده شده متفاوت از واقعيت او بوده است. می توان چنين فرض کرد که وجود يک متن به روايتی منسوب به او و آن هم از امام کاظم (و نه از امام جواد) در کتاب الکافي که ريشه آن معلوم نيست از کجا بوده و به شدت سند آن دارای مشکل است و ظاهرا همان هم مورد ترديد ابن غضائري بوده و نيز موجب تضعيف عيسی وسيله ابن غضائري شده بوده، بعدها موجبات پديد آمدن متنی به نام کتاب الوصية و منسوب به او شده بوده که نخستين اثر آن را در روايت شريف رضي می بينيم. شايد متن مورد استناد شريف رضي به روايت تلعکبري اصلا مشتمل بر بخش موجود در الکافي هم نمی شده اما به هر حال همان متن زمينه پديد آمدن تحريری از کتاب الوصية را فراهم کرده بوده است. البته تنها از آنچه که شريف رضي در کتاب خود نقل کرده نمی توان نتيجه گرفت که روايت او مستند به همان کتاب الوصيه ای بوده که بعدا نجاشي و ابن الغضائري نام می برند؛ به ويژه که سندها متفاوت هستند، اما به هر حال بعيد نيست که منبع شريف رضي با وساطت تلعکبري، متنی کم و بيش مشابه کتابی بوده که نجاشي و ابن الغضائري نام برده اند. اما نکته جالب در اين ميان آن است که مدتها پس از عصر نجاشي و ابن الغضائري متنی از کتاب الوصيه عيسی بن المستفاد در ميان محافلی از اماميه شهرت يافته بوده که نه تنها با متن الکافي يکسان نبوده و شايد جز در قسمتی اندک، مشتمل بر آن نمی شده، بلکه حتی مشتمل بر متن روايت شده وسيله شريف رضي، دست کم بيشتر آن هم نمی شده است (در اين دو مورد نک: پس از اين). اين متن وسيله ابن طاووس در کتاب الطرف و به احتمال قوی به صورت کامل نقل شده است (نک: کلبرگ، ص 107-108؛ 597). ابن طاووس البته سند اين کتاب را نقل نمی کند وگرچه محتمل خواهد بود که منظور نجاشي و ابن الغضائري از کتاب الوصية را متن منبع نقل شريف رضي بدانيم تا آنکه آن را آنچه ابن طاووس نقل کرده است به حساب آوريم، اما خوشبختانه سند متن مورد اشاره ابن طاووس در کتاب ديگری، به نام مصباح الأنوار منسوب به هاشم بن محمد نقل شده که ثابت می کند که متن مورد استفاده ابن طاووس عينا همان متنی بوده که نجاشي از آن ياد کرده است (نک: پس از اين). به هر حال سابقه متن مورد استفاده ابن طاووس تا عصر نجاشي قابل پی گيری است. اگر اين متن مشتمل بر بيشتر نقل شريف رضي نيست، بايد چنين تحليل کرد که متن مورد استفاده شريف رضي نوشته ای واسطه ميان دو متن کافي و تحرير مورد استفاده ابن طاووس بوده است؛ به اين معنی که متن کتاب الوصية که در دوره نجاشي به عيسی بن المستفاد منسوب می شده و در الطرف از آن نقل شده، در روند تدريجی و رو به گسترش متن اوليه ای تحرير شده که متنهای اوليه آن در الکافي و خصائص شريف رضي منعکس شده است و در تحرير نهايی بخشهای زيادی اضافه و قسمتهايی حذف شده بوده است. به هر حال ظاهرا متنی منسوب به عيسی بن المستفاد که ابدا معلوم نيست حقيقتا از او بوده در کتاب الکافي نقل شده بوده و بعدا تحريری در همان چارچوب در اختيار شريف رضي بوده، اما اندکی بعد کتاب تازه ای، که مشتمل بر بخشهايی از دو نقل قبلی نبوده، و باز منتسب به عيسی بن المستفاد در دوران نجاشي و ابن الغضائري و اين بار با عنوان صريح کتاب الوصية در دسترس بوده که موضوعا شبيه دو نقل پيشگفته بوده است اما بر مطالب آن دو بخشهای زيادی اضافه شده بوده است؛ اين بار اين متن تحت عنوان يک کتاب مستقل و با عنوان کتاب الوصية و با راويان جديد روايت می شده است. البته در دوران نجاشي و ابن الغضائري و شيخ طوسي کسی از اين متن جز سندش را نقل نکرده بوده تا اينکه بعدها در کتابهای مصباح الأنوار و الطرف متن آن با همان روايت نقل شده است. اين متن جديد که معلوم نيست چگونه و دقيقا چه زمان بر اساس روايات پيشين عيسی بن المستفاد و برخی متون کهن و جديد ديگر پرداخته شده و به عيسی بن المستفاد منسوب شده، در شکل ادبيات داستانی جذابی در حول و حوش موضوع وصيت ياد شده پرداخته شده و سندی هم برای آن تنظيم گرديده بوده است. به هر حال ظاهرا اين متن اخير در کنار متن مورد اشاره شريف رضي در محافلی از اماميان روايت می شده و البته در مورد اين يکی رسما عنوان کتاب الوصية يافته بوده است. بدين ترتيب روايتی درباره عهد/وصيتی الهی به حضرت امير منسوب به عيسی بن المستفاد در نهايت کتابی با عنوان الوصية را برای او رقم می زند. در حقيقت روايتی نسبتا کوتاه که درباره وصيت مختومه و نازل شده از سوی خداوند در الکافي ديده می شود در کتاب الوصيه منسوب به عيسی بن المستفاد، آنطور که در کتاب الطرف می بينيم، گسترش محتوايی پيدا می کند و مطالب زيادی در کنار آن و در قالب روايت داستان اين عهد/وصيت و گفتگوهای پيامبر با حضرت امير و حوادث آخرين لحظات زندگی پيامبر و سخنانی که در قالب پيشگويی از آن حضرت درباره حوادث پس از رحلت بيان می شود، بدان افزوده شده است. بخشی از اين افزوده ها به احتمال زياد از متون کهن ديگری وام گرفته شده بوده و آشکارا تعاليم شيعی بسيار کهن و گواهی شده کوفی (و حتی دورانی پيش از عصر دو امام صادق و موسی بن جعفر) را به نمايش می گذارد؛ به ويژه آنچه درباره حوادث پس از پيامبر و ستم خلفا بر اهل بيت و خاصه حضرت امير وممانعت از دستيابی آن حضرت به حق امامت در اين متن ديده می شود کاملا با حال و هوای شيعيان سده دوم در کوفه سازگار است و متنی اصيل به نظر می رسد. البته اندکی هم افزوده هايی بر اساس تحولات اعتقادی بعدی است و به طور روشنی نماينده تفکرات اعتقادی دورانهای بعدی اماميه است و آثار مباحث کلامی و فقهی دوران تعقيدات و تکامل مبانی مذهبی را بازتاب می دهد که با محيطهای شيعی نخستين نسبتی ندارد. بنابراين منابع اين متن متعدد است و سرچشمه های مختلفی دارد. متن کتاب الوصية که وسيله ابن طاووس در الطرف نقل شده، از هسته اصلی روايت وصيت/عهد الهی منقول در الکافي فاصله می گيرد و علاوه بر آن در حقيقت روايتی مذهبی از سيره حضرت رسول، و به ويژه اواخر حيات آن حضرت با محوريت حضرت امير و امامت آن حضرت و گاه با ارائه مطالبی پيشگويانه را به دست می دهد. قسمتی از اين روايت نيز به وصايای شخص حضرت رسول به امير المؤمنين اختصاص می يابد که توأم است با پيمان گرفتن از حضرت امير در حضور جبرييل و ديگر ملائکه الهی.
گفتيم که سند متن مورد استفاده ابن طاووس در الطرف وسيله کتاب مصباح الأنوار (که خود از متن اين کتاب نقل کرده) نقل شده است؛ سندی که عينا همان سند منقول وسيله نجاشي است ولی با تحريفاتی در آن. اين سند وسيله علامه مجلسی در بحار الأنوار از کتاب مصباح الأنوار نقل شده است:
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 78 ص 304
مصباح الانوار : عن أحمد بن محمد بن عياش ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن عبيدالله بن الفضيل الطائي ومحمد بن أحمد بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل ابن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام ، عن أبي يوسف ، عن الازهر بن نظام ، عن أبي الحسن بن يعقوب ، عن عيسى بن المستفاد.
در اين سند ابن عياش جوهري به عنوان راوی از ابن قولويه ديده می شود؛ يعنی يکی از دو شخصی که سند نجاشي را نقل می کند. ابن عياش خود از مشايخ نجاشي بوده؛ گرچه نجاشي به دليل تضعيفش ترجيح می داده از او روايت نکند (نک: نجاشي، ص 86). در يکی از دو سند نجاشي هم از روايت شيوخش از ابن قولويه سخن به ميان آمده که شايد تنها انصراف به ابن عياش داشته است. ابن عياش خود از راويان اخبار غاليانه و روايات غير مستند و ساختگی و يا پرداخته شده در موضوعات شيعی بوده و بعيد نيست که سهم مهمی هم در ترويج متن ساختگی و پرداخته شده کتاب الوصيه منسوب به عيسی بن المستفاد داشته است.
در کتاب الطرف، ابن طاووس هنگام نقل از عيسی بن المستفاد تصريحی به نام کتاب او و يا منبع نقل خود ندارد؛ اما فی المثل بياضي در الصراط المستقيم که از الطرف روايات عيسی بن المستفاد را نقل می کند، تصريح به نام کتاب الوصية عيسی بن المستفاد به عنوان منبع اين روايات دارد (نک: الصراط المستقيم، 2/89 تا 95 ؛ نيز نک: بحار الأنوار، 22/476). علاوه بر آن چنانکه ديديم عين همين نقلها در کتاب مصباح الأنوار آمده است و آنجا سند آن روايات با سند کتاب الوصية ياد شده در رجال نجاشي يکی است. پس بنابراين منبع ابن طاووس کتاب الوصية منسوب به عيسی بوده؛ اما شايد او اين روايات را از منبعی واسطه دريافت کرده است.
ابن طاووس در کتاب الطرف، جز چند پاره کوتاه تقريبا همه کتابش را به روايات عيسی بن المستفاد اختصاص می دهد؛ رواياتی که به صورت روايت عيسی از امام کاظم و آن امام از پدرشان امام صادق عمدتا پرداخته می شود و بعضا شامل گفتگوهايی ميان عيسی با امام کاظم نيز هست. اين دسته روايات کتاب الطرف همگی از نسخه ای اقتباس شده (مستقيم و يا غير مستقيم) که با عنوان کتاب الوصية از عيسی بن المستفاد در اختيار بوده و چنانکه گفتيم با آنچه نجاشي از آن نام برده يکی است. اما ابن طاووس که به خوبی می دانسته که بخشی از روايات عيسی در اين مورد در کتابهای ديگر هست که در آن دفتر موجود نبوده به تکميل روايات عيسی در الطرف مبادرت کرده است. بدين ترتيب در دو جا از کتاب شريف رضي روايات عيسی را نقل می کند ( نک: الطرف، تحقيق محمد رضا انصاری قمي، مجموعه ميراث اسلامی ايران، دفتر سوم، به کوشش رسول جعفريان، قم، 1375ش/1416ق، ص 179-180). در يک مورد هم بدون اشاره به کتاب شريف رضي پاره ای ديگر از روايت شريف رضي را نقل می کند (نک: ص 182-184) که به نظر می رسد آنجا هم عينا از کتاب شريف رضي مطلبش را نقل کرده بوده است؛ اما اين احتمال هم هست که اين پاره را از خود کتاب الوصية اقتباس کرده بوده و بنابراين پاره هايی از آنچه که در کتاب شريف رضي بوده در نسخه کتاب الوصية هم عينا ديده می شده است. افزون بر آن، ابن طاووس يکجا بدون اشاره به کتاب الکافي متنی بسيار مشابه بخشی از روايت کتاب الکافي از عيسی را نقل می کند که با ساير روايات عيسی که از کتاب الوصية اقتباس شده تمايزش پيداست (نک: ص 177- 179). در يکجای ديگر (ص 181، طرفه 18) باز ابن طاووس مطلبی از عيسی نقل می کند که تقريبا مشابه است با پاره ای از همان روايت الکافي از عيسی؛ اما تمايزهای آن با نقل الکافي نشان می دهد که منبع او کتاب الکافي نبوده بلکه همان نسخه کتاب الوصية بوده است.
به هر حال همينکه ابن طاووس برخی مطالب را نه از نسخه کتاب الوصية بلکه از کتاب شريف رضي نقل کرده و نيز به احتمال زياد بخشی از مطالب ديگر را هم باز ناچار شده که از کتاب الکافي نقل کند، نشان می دهد که نسخه کتاب الوصية در مواردی شامل مطالب منابع قبلی نمی شده است. اما همين امر نيز که قسمتهايی از آنچه که کليني و شريف رضي نقل کرده بودند در متن آن نسخه هم بوده نشان می دهد که تحرير کتاب الوصية در ادامه همان دو روايت قبلی نوشته شده بوده و البته گسترش يافته تحريرهای قبلی منقول در کتابهای کليني و شريف رضي بوده است. يکی ديگر از طرفه های کتاب الطرف هم گويا ربطی به روايت عيسی بن المستفاد ندارد و به متنی ديگر از امام موسی بن جعفر مربوط است که باز البته در چارچوب صحيفه نازل شده از آسمان روايت شده بوده است (نک: ص 191، طرفه 29).
چهارشنبه ۱۳ فروردين ۱۳۹۹ ساعت ۹:۱۲