من سال ها قبل در مجله کتاب ماه دين مقاله ای درباره منابع مذهب کراميه (اتباع محمد بن کرام) منتشر کردم و در آنجا نشان دادم که کتاب الایضاح اثر احمد بن ابی عمر الأندرابي که اثری درباره علوم و قرائات قرآنی است کتابی در سنت کراميه است و اندرابي خود بر اين مذهب بوده است. در مذهب کراميه تعابير "الأستاذ" و "الزاهد" تعابير شايعی است برای نام بردن از علمای این مذهب. گاهی هم این عناوین از سوی شماری از نویسندگان برای علمای مذهب کرامی به کار می رفت چرا که قصد داشتند به نوعی هویت کرامی منابع خود را پنهان کنند.

در کتاب مجمع البيان، طبرسي سندی به حسکاني، نويسنده شواهد التنزيل و عالم حنفی خراسان سده پنجم ارائه می دهد برای نقل روايتی درباره ترتيب سور قرآن. بعد از آن طبرسي می گويد عين اين روايت را "الأستاذ احمد الزاهد" هم در کتاب الایضاح خود نقل کرده که اينجا منظور الايضاح اندرابي است. از اين کتاب دست کم يک نسخه خطی موجود است و به تازگی برای بار دوم و اين بار به طور کامل منتشر شده است. اين روايت را ميرزا مهدی اصفهانی در معارف القرآن هم به نقل از مجمع البيان در کتابش به عنوان يک شاهد برای بحثی درباره علوم و معارف قرآن کريم نقل می کند. اينجا عبارت طبرسي را نقل می کنيم:

حدثنا السيد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني قال: أخبرنا الحاكم أبو القسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني قال: حدثنا أبو نصر المفسر قال: حدثني عمي أبو حامد إملاء قال: حدثني الفزاري أبو يوسف يعقوب بن محمد المقري قال: حدثنا محمد بن يزيد السلمي قال: حدثنا زيد بن موسى قال: حدثنا عمرو بن هارون، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس قال: أول ما أنزل بمكة (إقرأ باسم ربك) ثم (ن والقلم) ثم (المزمل) ثم (المدثر) ثم (تبت) ثم (إذا الشمس كورت) ثم (سبح اسم ربك الأعلى) ثم (والليل إذا يغشى) ثم (والفجر) ثم (والضحى) ثم (ألم نشرح) ثم (والعصر) ثم (والعاديات) ثم (إنا أعطيناك الكوثر) ثم (ألهاكم التكاثر) ثم (أرأيت) ثم (الكافرون) ثم (ألم تر كيف) ثم (قل أعوذ برب الفلق) ثم (قل أعوذ برب الناس) ثم (قل هو الله أحد) ثم (والنجم) ثم (عبس) ثم (إنا أنزلناه) ثم (والشمس) ثم (البروج) ثم (والتين) ثم (لإيلاف) ثم (القارعة) ثم (القيامة) ثم (الهمزة) ثم (والمرسلات) ثم (ق) ثم (لا أقسم بهذا البلد) ثم (الطارق) ثم (اقتربت الساعة) ثم (ص) ثم (الأعراف) ثم (قل أوحي) ثم (يس) ثم (الفرقان) ثم (الملائكة) ثم (كهيعص) ثم (طه) ثم (الواقعة) ثم (الشعراء) ثم (النمل) ثم (القصص) ثم (بني إسرائيل) ثم (يونس) ثم (هود) ثم (يوسف) ثم (الحجر) ثم (الأنعام) ثم (الصافات) ثم (لقمان) ثم (القمر) ثم (سبأ) ثم (الزمر) ثم (حم المؤمن) ثم (حم السجدة) ثم (حمعسق) ثم (الزخرف) ثم (الدخان) ثم (الجاثية) ثم (الأحقاف) ثم (الذاريات) ثم (الغاشية) ثم (الكهف) ثم (النحل) ثم (نوح) ثم (إبراهيم) ثم (الأنبياء) ثم (المؤمنون) ثم (الم تنزيل) ثم (الطور) ثم (الملك) ثم (الحاقة) ثم (ذو المعارج) ثم (عم يتساءلون) ثم (النازعات) ثم (انفطرت) ثم (انشقت) ثم (الروم) ثم (العنكبوت) ثم (المطففين) فهذه أنزلت بمكة وهي خمس وثمانون سورة. ثم أنزلت بالمدينة (البقرة) ثم (الأنفال) ثم (آل عمران) ثم (الأحزاب) ثم (الممتحنة) ثم (النساء) ثم (إذا زلزلت) ثم (الحديد) ثم سورة (محمد) ثم (الرعد) ثم سورة (الرحمن) ثم (هل أتى) ثم (الطلاق) ثم (لم يكن) ثم (الحشر) ثم (إذا جاء نصر الله) ثم (النور) ثم (الحج) ثم (المنافقون) ثم (المجادلة) ثم (الحجرات) ثم (التحريم) ثم (الجمعة) ثم (التغابن) ثم سورة (الصف) ثم سورة (الفتح) ثم سورة (المائدة) ثم سورة (التوبة) فهذه ثمان وعشرون سورة. وقد رواه الأستاذ أحمد الزاهد بإسناده عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس في كتاب الإيضاح وزاد فيه: وكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة، كتبت بمكة، ثم يزيد الله فيها ما يشاء بالمدينة.
چهارشنبه ۲۹ خرداد ۱۳۹۸ ساعت ۱۱:۳۱