در پايان نسخه کتاب النقض الکمتفي که قبلا در اين سايت معرفی کرديم و نسخه آن در دار المخطوطات صنعاء موجود است، چند سند به خط کاتب نسخه يعنی المرتضی بن سراهنک الحسيني الرازي، عالم برجسته زيدی ايرانی که مدتی را هم در يمن اقامت داشت ديده می شود که نمونه هایی است جالب توجه از اسناد سجلّی و قضایی بيهق سده ششم قمری. اينجا اين متن ها را قرار می دهم:

1- أقرّت فلانة بنت فلان طائعة راغبة وأبوها وأخوها عليّ في الصحة عقولاً وأبداناً أنّه لا حقّ لهم ولا لواحد منهم علی فلان بوجه دين وعين ومهر ونفقة عدة ومال صلح وأرش جناية ولا قبله من وديعة وأمانة وفرش ونمط وأمتعة وأسباب وأملاک وحجة ومال حجة وأخذ وإعطاء من قليل وکثير من الصامت والناطق من شيء يصحّ به الدعاوی ومتی ادعت هي أو أحد من جهتها أو أبوها وأخوها فتلک الدعوی باطلة داحضة والمدعی عليه في إنکاره ودفعه ومنعه في حلّ وسعة في الدنيا والآخرة ولم يبق ("بیاض بقدر کلمة") بينهم دعوی بوجه من الوجوه وسبب من الأسباب من الزوجية// والأخذ والإعطاء وصارت المسماة فلانة هذه محرّمة عليه بطلقة واحدة بائنة وارتفعت الزوجية وعصمتها بينها وبين المبّرا عنه ومتی ادعی أحد من جهتها دعوی بسبب الزوجية من المهر والنفقة وغير ذلک فأبوها وأخوها ضامنان بما وجب ويجب من ذلک واشهدوا عليه ؟ الرئيس في کتب السجلّ عن مجلس القضاء بناحية جشم ومضافاتها بنيابة الصدر الأجلّ الکبير إلی آخره. النسخة من المثال الذي کتب عن ديوان القضاء في نوبة برهان الدين الماضي وأخيه عماد الدين تغمدهما الله بغفرانه.

2- بسم الله الرحمن الرحيم لمّا کان فلان متصرّفاً في المسجد المنسوب إلی أصحاب فلان بالأمر الصادر له عن // مجلس القضاة حماه الله وکان تصرّفه فيها علی سنن السداد صادراً عن ديانة وأمانة وتقیً وصيانة إعتمدت في تولية أوقاف هذا المسجد عليه وفوّضت أمورها إليه ونصبته متوليّاً فيها يراعي أمورها ووصّيته مهما ولّيته بتقوی الله تعالی وايثار طاعته ومراقبته في سرائره وعلانيته والتصرّف في ریوع الأوقاف المذکورة ورقابها علی أحسن الوجوه وايراد العقود الشرعية عليها وتحصيل الریوع وأکريتها وصرفها في عمارتها ومرّمتها وأجور القوّام الذين لا بدّ منهم وسائر مصالح (؟) المسجد اتباعاً (في النسخة: ابتاعاً) لشروط (في النسخة: بشروط) واقفه ومراعاً (کذا) لمن أممهم فيها فليتقلّد ما قلّدته بنصح وأمانة وجهد وکفاية وليستعين بالله في تأدية هذا المهمّ الديني بعينه والمستوقفة يؤفقّه (کذا) // وليرشده (؟) برشده أنّه خير مؤفّق ومرشد ومعين بتاريخ الحادي عشر من المحرّم سنة ستة ستمائة (کذا).

3- لمّا تفحّص فلان عن حال هذا المسجد وأوقافه وتصرّف فلان فيها وحده علی سنن الاستقامة فقرّر تلک التولية عليه وفوّض أمور هذه الأوقاف بالکلية إليه وجوّز فيها تصرّفه علی وفق الشرع وشرط الواقف وأمره بتقوی الله تعالی وللجري علی نهج السداد والتصرّف فيه علی أحوط الوجوه وجعله متولياً فيها نافذ التصرّف جائز الأمر وأشهد علی ما فوّض إليه حاضري مجلس حکمه من الشهود وذلک بتاريخ الخامس والعشرين من شوّال سنة خمس وستمائة الحمد لوليه والصلوة علی نبيّه.

4- اشتری جميع دسکرة یدعی محمودي من بعض قری جبل دبورة التي إليها ينسب الریع من ناحية بيهق بما لها من القناة والحصار والبرراتب (؟) والحيطان والطرح والمختطبّات (؟) والمراعي وغير ذلک ممّا يجوز بيعه والتصرّف فيه من منسوباتها (داخل فيها من الأشجار: روی آن خط کشيده) سوی المقابر والمساجد والشوارع فإنّها مستثناة عنها وما سواها من منسوباتها داخل فيها من الأشجار المثمرة وغير المثمرة ممّا يتموّل ويتملّک منها وحدود هذه الدسکرة أربعة کذا ودسکرة کذا وکذا وکذا ومصاعد آبار قناتها ومحتفر لشرابها ومواضع رسومها من وادي ببُست (احتمالاً) إلی الدسکرة المتنعم (؟)

در حاشيه صفحات نسخه کتاب النقض المکتفي چندين متن ديگر هم استنساخ شده (از سوی خود کاتب متن اصلی)، يکی متنی بسيار مهم درباره تاريخ فاطميان و ديگری متنی زيدی درباره ارث. همچنين از برگ 91 ب به بعد متنی از منصور بالله از روی خط او ديده می شود؛ دربار صحابه و اختلافات آنان. همچنين از 96 ب: نوشته ای از همو با عنوان: جواب مسائل من بعض أهل صنعاء؛ نيز در 87 ب متنی است با اين آغاز: وجدت بخطّ السيد الإمام يحيی بن إسماعيل بن علي الحسيني النيسابوري قدّس الله روحه العزيز عن الشيخ الإمام الزيادي السرخسي بإسناده...

چهارشنبه ۴ بهمن ۱۳۹۶ ساعت ۲:۳۱