متنی درباره تاريخ حيات ابو مضر شارح زيادات مؤيد بالله و اجازه ای از ابن الوليد القرشي
(در پايان نسخه ای از الافاده في الفقه هاروني)

الله المستعان
يقول الفقير إلی غفران الله ؟ بن علي بن ؟ ختم الله له بالحسنی محمد المصطفی وآله
وجدت بخطّ الشيخ الإمام محمد بن أحمد بن علي بن الوليد ما هذا نسخته معلّقاً علی کتاب الجواهر الجواهر والدرر المستخرجة من شرح أبي مضر وهي بخطّ الشيخ المقدّم الذکر قال قرأت علی سيدنا القاضي الأجلّ شمس الدين عمدة المسلمين جعفر بن أحمد بن أبي يحيی رضوان الله عليه من أوّل کتاب أسرار الزيادات المستخرج منه هذا المنتزع إلی وسط باب الزکاة وناولني جملته وأجاز لي روايته عنه وهو يرويه عن الشيخ الإمام العالم أحمد بن الحسن بن علي بن إسحاق الفرّزادي إجازة وهذا الشيخ يروي عن مصنّفه من أوّل الکتاب إلی باب الصرف من البيع بطريق السماع والباقي بطريق الإجازة وصحّت لي روايته بهاتين الطريقين وکتب محمد بن أحمد بن علي بن الوليد حامداً لله تعالی ومصلّياً علی رسوله سيدنا محمد وآله وقد أجزت لمن أحبّ أن يروي عنّي من هذا المنتزع شيئاً علی وجهه رجاء ثواب الله تعالی وحسن جزائه علی نشر شرائع الإسلام والقاضي أبو مضر أخذ الفقه عن والده وإسمه المؤيد الشريحي المؤيدي وهو يروي عن القاضي يوسف خطيب المؤيد بالله عليه السلام وهو يروي عن الشيخ الأستاذ العالم أبي القاسم وأظنّه صاحب تعليق الإفادة بعد أن أخذ الفقه عن المؤيد بالله عليه السلام وکتب محمد بن أحمد بن الوليد بخطه. قال المقدّم ذکره وهو رشيد (؟) بن علي بن زيار (؟): قد قبلت الإجازة من حيّ الشيخ المذکور بالسند المذکور تقبّل الله منّا ومنه وختم لنا جميعاً بالخير وکذلک قد أجزت ذلک لمن أحبّ بالسند المذکور علی ما شرطه علماء الحديث کان ذلک منّي بتاريخ سلخ سنة سبع وثلثين وسبعمائة ولم ألق (؟) تاريخاً علی لفظ الشيخ والحمد لله وحده وصلی الله علی رسوله سيدنا محمد وآله وسلّم.