"فأقول: ما جرّبت ما جرّبت من بركات العترة الطاهرة من آل محمد عليه السلام وعليهم، الذين هم سرج الدين اللائحة، وطرق النجاة الواضحة، ومنار الحق، ومظان الوحي، والحجّة في الأرض، والشفعاء يوم العرض، كنت بالزي (کذا: الري) بعد مضي شاهنشاه، وأنا مترجّح تائه من أشغال لا آمن غوائلها، وأعمال لا أحمد عواقبها، وحجّ قد جدّ جدّه، ولا يؤذن لي فيه، فلجأت إلى المشهد، مشهد الشريف عبد العظيم رحمه الله، ظهيرة يوم الجمعة، وركعت ركعات، وتشفّعت بذلك الجدث المطهّر، وأكثرت التضرّع في سجودي، وعدت إلى داري لا أعقل ما أطأ وجوما وحيرة، وأعدت الاستئذان والناس لي غالب، وكلّ في الإلحاح عليّ عاتب، فوالذي شقّهنّ خمسا من واحدة، ما كان بأسرع وأوحى من أن أتاني الإذن مهنّئا، والمال معجّلا، والكتب مؤكّدة".

http://ansari.kateban.com/post/2192
دوشنبه ۳ مهر ۱۳۹۶ ساعت ۶:۲۹