در مجموعه اف. 64 (عربی) در کتابخانه بادلیان آکسفورد که پیش از این به وسیله دکتر مدرسی و همچنین زابینه اشمیتکه معرفی و تحلیل محتوا شده است، در کنار رساله ها و کتاب های کلامی با اهمیت دیگر رساله ای کوتاه و در واقع پرسش و پاسخی با اهمیت دیده می شود که هویت پرسش کننده و پاسخ دهنده آن روشن نیست و تنها گفته شده که پرسش ها از شخصی است به نام سنان و پاسخ ها از کسی با عنوان الشریف الطاهر. چند سال پیش در کتابخانه آکسفورد فرصتی دست داد که نسخه را که از پیشتر عکس آن را داشتم از نزدیک ببینم. همانجا متن این رساله را استنساخ کردم. بعداً البته به خاطر آوردم که زابینه اشمیتکه عیناً متن رساله را در پیوست های مقاله خود درباره این مجموعه منتشر کرده است. الآن در یادداشت های قدیم که ملاحظه می کردم متن خودم را یافتم. آن را برای بهره وری علاقمندان صفحه کاتبان اینجا می گذارم (در تصحیح مجدد متن به چاپ زابینه اشمیتکه هم نظر کردم و از آن بهره بردم). تنها دو نکته ای را لازم است درباره این رساله که متنی است در ژانر عقیده نامه ای مطرح کنم: نخست اینکه این رساله چنانکه از پاسخ ها آشکارا پیداست از نویسنده ای است که به مکتب ابو الحسین بصري تعلق خاطر نداشته و درباره ذات و صفات خداوند همچون یک بهشمی می اندیشیده است. بنابراین او احتمالاً قبل از دوران سدید الدین حمصي و مکتب حله می زیسته است. نکته دوم اینکه به احتمال زیاد نویسنده این پاسخ کسی نیست جز ابو المکارم ابن زهره (د. 585 ق )که در منابع از او به "الشریف الطاهر" عموماً یاد می شده و بدان شهرتی داشته است (نک: تاج العروس زبیدي، 3/ 249 ). از کتاب غنية النزوع او پیداست که معتقد به مکتب بهشمي بوده است.
المسئلة لسنان والجواب للشريف الطاهر
[108 الف] بسم الله الرحمن الرحيم
مسئلة. سألت فقلت من عبد الله من جهة الإسم فقد جهل أکثر مما علم ومن عبد الإسم والمعنی فقد أشرک ومن عبد من ليس يعرفه فقد أحال علی عدم ومن قال أنّه في خلقه فقد جعل له مکانا يحويه ومن قال أنه خارج عن خلقه فقد نفی وجوده فکيف أعبد ولمن أعبد ولا بدّ من عبادة.
الجواب.
وبالله التوفيق إنّ الذي يجب علی المکلّف عبادته هو المسمّی سبحانه لا الإسم ولا الإسم والمعنی ولا من لا يعرفه إذ عبادة الإسم وهو غير المسمّی توجبه لها إلی غير من يحقّ له ولا شبهة في جهل فاعل ذلک بل في کفره وعبادة مجموعي الإسم الذي يحقّ له والإسم الذي هو غيره وهذا محض الشرک وعبادة من لا يعرف دالّة علی جهل فاعلها وکفره فلم يبق إلّا أنّ المسمّی سبحانه هو الذي يجب عبادته ويلزم المکلفين معرفته وهو محدث الأجسام القادر العالم الحيّ الموجود لما هو عليه من صفة ذاته في الأزلية لا يزال کذلک في الأبديّة المدرِک لکونه حيّاً ليس به شيء من الآفات المريد الکاره الذي لا صفة له زائدة علی هذه الصفات ولا يشبه شيئاً من المحدثات ولا یجوز عليه حاجة ولا تدرکه حاسة ولا ثاني له في قدم ذاته فاعرفه واخلص في طاعته. [فـ]إن قلت: کيف أعرف. قلنا: إذا نظرت في الأجناس المتجددة علی الإنسان حال کونه نطفة إلی حالة ضعفه وموته علمت أنّه لا بدّ لها من محدث جدّدها وبعلم تقديرها علمنا أنّ محدثها غيرنا وصحّة الفعل منه يدلّک علی کونه قادراً وتعرف أنّه عالم بصحّة الفعل المحکم منه وبصحّة هاتين الصفتين له ثبت کونه حيّاً موجوداً ويعلم استحقاقه تعالی لهذه الصفات الأربعة فيما لم يزل لاستحالة أن / 108 ب يجدّدها لنفسه أو يجدّدها له غيره وإذا کان استنادها إلی مجرّد ذاته أو إلی معنیً قديم يبطل بأنّ مجرد الذات يشارکه فيه غيره والمعنی القديم يبطل بما يبطل به قديم بأن صحّ استنادها إلی ما هو عليه في الأزلية من صفة ذاته وحصول المقتضي ومقتضاه منتفٍ بعلمک أنّه لا يزال عليها في الأبدية واقتضاء کون الحيّ حيّاً لکونه مدرِکاً بشرط وجود المدرَک وارتفاع الموانع والآفات وکونه سبحانه کذلک يقتضي کونه مدرِکاً ووقوع أفعاله علی وجه دون وجه آخر وفي حال دون أخری برهان کونه مريداً وثبوت کونه ناهياً يدلّ علی کونه کارهاً وعدم الطريق إلی إثبات صفة زائدة علی ذلک ینفي ثبوتها له تعالی وقدمه سبحانه يحيل أن يشبه شيئاً من المحدثات وبانتفاء جسميّته ينتفي انتفاعه واستضراره وبانتفائهما (بانتفائها، کذا فی الأصل) ينتفي حاجته وعلمک بعدم جواز إثبات ما لا يعقل وأنّ حکم الإدراک المعقول مختصّ بالأجسام والأعراض أنّه (وأنّه، في الأصل) تعالی في القدم. فتأمّل ذلک تأمّل من طلب الهدی واطّرح الهوی تعرف المعبود بعونه سبحانه ومع حصول هذه الجملة تفهم الجواب (هناک تقدم وتأخر في هذه العبارة حسب الأصل) عن قولک: من قال أنّه في خلقه فقد جعل له مکاناً يحويه ومن قال أنّه خارج عن خلقه فقد نفی وجوده [و]تأمّل أيضاً قول أمير المؤمنين عليه السلام أنّه سبحانه مع کلّ شيء لا بمقارنة و[غیر] کلّ شيء لا بمزايلة وقوله عليه السلام أنّه تعالی ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج واحذر أن تتوهّمه أو تتّهمه فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: التوحيد أن لا تتوهّمه والعدل أن لا تتّهمه، فهذه جملة کافية في الجواب والله المؤفّق للصواب والحمد لله ربّ العالمين.
المسئلة لسنان والجواب للشريف الطاهر
[108 الف] بسم الله الرحمن الرحيم
مسئلة. سألت فقلت من عبد الله من جهة الإسم فقد جهل أکثر مما علم ومن عبد الإسم والمعنی فقد أشرک ومن عبد من ليس يعرفه فقد أحال علی عدم ومن قال أنّه في خلقه فقد جعل له مکانا يحويه ومن قال أنه خارج عن خلقه فقد نفی وجوده فکيف أعبد ولمن أعبد ولا بدّ من عبادة.
الجواب.
وبالله التوفيق إنّ الذي يجب علی المکلّف عبادته هو المسمّی سبحانه لا الإسم ولا الإسم والمعنی ولا من لا يعرفه إذ عبادة الإسم وهو غير المسمّی توجبه لها إلی غير من يحقّ له ولا شبهة في جهل فاعل ذلک بل في کفره وعبادة مجموعي الإسم الذي يحقّ له والإسم الذي هو غيره وهذا محض الشرک وعبادة من لا يعرف دالّة علی جهل فاعلها وکفره فلم يبق إلّا أنّ المسمّی سبحانه هو الذي يجب عبادته ويلزم المکلفين معرفته وهو محدث الأجسام القادر العالم الحيّ الموجود لما هو عليه من صفة ذاته في الأزلية لا يزال کذلک في الأبديّة المدرِک لکونه حيّاً ليس به شيء من الآفات المريد الکاره الذي لا صفة له زائدة علی هذه الصفات ولا يشبه شيئاً من المحدثات ولا یجوز عليه حاجة ولا تدرکه حاسة ولا ثاني له في قدم ذاته فاعرفه واخلص في طاعته. [فـ]إن قلت: کيف أعرف. قلنا: إذا نظرت في الأجناس المتجددة علی الإنسان حال کونه نطفة إلی حالة ضعفه وموته علمت أنّه لا بدّ لها من محدث جدّدها وبعلم تقديرها علمنا أنّ محدثها غيرنا وصحّة الفعل منه يدلّک علی کونه قادراً وتعرف أنّه عالم بصحّة الفعل المحکم منه وبصحّة هاتين الصفتين له ثبت کونه حيّاً موجوداً ويعلم استحقاقه تعالی لهذه الصفات الأربعة فيما لم يزل لاستحالة أن / 108 ب يجدّدها لنفسه أو يجدّدها له غيره وإذا کان استنادها إلی مجرّد ذاته أو إلی معنیً قديم يبطل بأنّ مجرد الذات يشارکه فيه غيره والمعنی القديم يبطل بما يبطل به قديم بأن صحّ استنادها إلی ما هو عليه في الأزلية من صفة ذاته وحصول المقتضي ومقتضاه منتفٍ بعلمک أنّه لا يزال عليها في الأبدية واقتضاء کون الحيّ حيّاً لکونه مدرِکاً بشرط وجود المدرَک وارتفاع الموانع والآفات وکونه سبحانه کذلک يقتضي کونه مدرِکاً ووقوع أفعاله علی وجه دون وجه آخر وفي حال دون أخری برهان کونه مريداً وثبوت کونه ناهياً يدلّ علی کونه کارهاً وعدم الطريق إلی إثبات صفة زائدة علی ذلک ینفي ثبوتها له تعالی وقدمه سبحانه يحيل أن يشبه شيئاً من المحدثات وبانتفاء جسميّته ينتفي انتفاعه واستضراره وبانتفائهما (بانتفائها، کذا فی الأصل) ينتفي حاجته وعلمک بعدم جواز إثبات ما لا يعقل وأنّ حکم الإدراک المعقول مختصّ بالأجسام والأعراض أنّه (وأنّه، في الأصل) تعالی في القدم. فتأمّل ذلک تأمّل من طلب الهدی واطّرح الهوی تعرف المعبود بعونه سبحانه ومع حصول هذه الجملة تفهم الجواب (هناک تقدم وتأخر في هذه العبارة حسب الأصل) عن قولک: من قال أنّه في خلقه فقد جعل له مکاناً يحويه ومن قال أنّه خارج عن خلقه فقد نفی وجوده [و]تأمّل أيضاً قول أمير المؤمنين عليه السلام أنّه سبحانه مع کلّ شيء لا بمقارنة و[غیر] کلّ شيء لا بمزايلة وقوله عليه السلام أنّه تعالی ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج واحذر أن تتوهّمه أو تتّهمه فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: التوحيد أن لا تتوهّمه والعدل أن لا تتّهمه، فهذه جملة کافية في الجواب والله المؤفّق للصواب والحمد لله ربّ العالمين.
يكشنبه ۲۲ اسفند ۱۳۹۵ ساعت ۸:۳۵
