درباره اندرسباني قبل از این چندین مقاله و یادداشت منتشر کرده ایم. اینجا در چند شماره تکه هایی از کتاب الأربعين البلدانية او را می آورم. این کتاب اثر بسیار ارزشمند و شایسته انتشاری است از یکی از عالمان معتزلی خوارزم در سده ششم قمری که در مطاوی آن اطلاعات بسیار ارزشمندی درباره رجال مختلف سنی، معتزلی و شیعی ایرانی و شهرهای مختلف ایران سده ششم دیده می شود. من یادداشت های خود را از این کتاب در چند شماره قرار می دهم و آنگاه تلاش می کنم توضیحاتی درباره رجال مختلف این کتاب و برخی از مهمترین اطلاعات آن به دست دهم. در مواردی ممکن است غلط متنی در آنچه می آید دیده شود که نیازمند مراجعه مجدد به نسخه است. در آنچه در پی می آید اطلاعات مهمی درباره خطیب خوارزمی دیده می شود.
کتاب الأربعين البلدانية
1ب: يقول الشيخ الإمام الأجلّ الهمام الأستاذ الثقة ثقة الحفّاظ قدوة المحدّثين سيف المحقّقين إمام الحرمين بقية المشايخ زين الأئمة شرف الأمّة أبي الکرم عبد السلام بن محمد بن الحسن بن علي الأندرسباني غفر الله له يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة
... أمّا بعد فلقد کنت في عنفوان شبابي بين سائر أترابي وأصحابي مولعاً بجمع کتب الحديث ومطالعتها ونسخها واتقانها وروايتها .... قال رضي الله عنه: أنشدني الإمام الأجلّ مؤفق الدين محمد بن حمزة بن أبي العلاء بهمذان رحمه الله أنشدني بديع الزمان أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجلي أنشدني الرئيس أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن محمد ...
2 الف: وسمعت مجد الدين أبا الفتوح محمد بن محمد الطائي بهمذان يروي عن البديع الهمذاني رحمه الله . قال رضي الله عنه: وسمعت في فضائل أصحاب الحديث الإمام الحافظ أبا منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي جزاه الله عنّي خیراً سمعت الأديب الحسین الخلّال سمعت الباطرقانی...
2ب قال رضی الله عنه ثمّ إنّ الله تعالی بفضل امتنانه عليّ وقدیم إحسانه إليّ قيّض لی الخروج إلی العراق ورزقني بها صحبة الرفاق المتطوفة في الآفاق فلقيت من مشايخها أقدمهم رواية وأکملهم دراية ...وما أسمعوني ما أسمعوني الّا ببرکة الإمام الأجلّ المنعم الصدر الکبیر ضياء الدین شمس الإسلام صدر الأئمة إمام الحرمين أخطب الخطباء شرقاً وغرباً أبي المؤيد مؤفق بن أحمد المکي تغمده الله بغفرانه وأحلّه حلة جنانه وبرکة أياديه السالفة الشاملة عليهم ثمّ لإرسال رسائله البديعة الموبقة المعجزة لأجلي إلیهم حتّی جعلوها کالتمائم في أعناقهم لا بل کالأکالیل والتیجان علی رؤوسهم ومفارقهم ولقد رأيتهم یفتخرون بحفظ ألفاظه التي استعملها في مناظرته والتي يفوّه بها في محاورته ولطيف محاضرته / 3 الف ثمّ لا تسأل عمّا حفظوها عنه في مجلس وعظه وتذکیره من نظمه ونثره وصنوف تحبیره ولقد حدّثنی عن واحد من أئمة الإسلام بمعدن الإمام ومدينة بغداذ السلام أنّ الإمام الأجلّ صدر الأئمة شمس الإسلام ما بقي علماً من العلوم الشرعية الّا عرضها في الحضرة المولوية المقتفوية ولا فضيلة من الفضائل الإسلامية الّا رکض بها في دار الخلافة النبوية حتی لا یترک فیها حظّاً لذوی النظم في نظمهم ولا لذوي النثر في نثرهم ولا لذوي الخطابة في خطابتهم ولا لذوي العربية في عرّبيتهم ولا لذوي الإعراب في إعرابهم ولا لذوي الوعظ والتذکیر في وعظهم وتذکرتهم فقلت لهم ذلک فضل الله يؤتیه من یشاء والله ذو الفضل العظیم. نعم ولقد قال لي الإمام الحافظ الأستاذ صدر الحفاظ أستاذ الأدباء وسيّد القرّاء أبو العلاء بهمذان رحمه الله الذي کان بدیع دهره في علم اللغة وحقائقه وقریع عصره في علم الإعراب ودقائقه والصدر في علم القرآن وقراءاته والمنظور إلیه في علم الأحادیث ومشکلاته في مجلسه الغاصّ بالفضلاء ومحطّه المزيّن بالبلغاء والفصحاء ما طلعت علینا من المشرق شمس مثل أخطب الخطباء. قال رضي الله عنه: وکیف لا یقول هذا فیه وهو الصدر الذي قد انفرد بکلّ منقبة سنيّة وفاق الفضلاء في غوامض العلوم العظيمة والسنيّة وأخذ علی الخطباء والبلغاء کلّ ثنيّة واستغرق ببداهته في ذواق الروّي کلّ بدیهة وروية فالدهر به منیر والزمان بمکانه وإن یوجد کثیر
و لیس لله بمستنکر
أن يجمع العالم في واحد
دام ما أحبّ الدوام وبقي بحمد الإسلام / 3 ب وتوقظ من عیون العلم ما تفجع ونام ولا زال یخصّ بیده وإقباله الکرام وتعمّ بأنعامه الأغفال والأعلام ولقد وقع في خلدي أن أذکر بعض مناقبه وفضائله وأصف ما ثبت عندي من مفاخره وفواضله الّا أنّه عاقني عن ذلک عجزي لا بلدي (؟) لأنّ عدّ فضائله قصة في شرحها طول وسنان لساني في وصفها مفلول وأتمثّل ببیت جار الله العلامة تغمّده الله بغفرانه:
محمد إن تنصف أدنی خصائصه
فیا لها قصة في شرحها طول
قال رضي الله عنه: ثمّ إنّي أحببت أن آخذ مما سمعت طَرفاً ثمّ أکتب منه طُرفاً وهو أن أجمع أربعین حدیثاً عن أربعين شیخاً من شیوخي عن أربعين من الصحابة رضوان الله علیهم أجمعين فراعیت التجدد في کلّ شیخ فیها وفي خبره وفي کلّ صحابي وفي أثره إذا النفس کما تری مشتهية للأبکار ونعمه الغرر معادية للمعاد والمکرّر وإنّما قصرت همّتي علی هذا العدد المخصوص وإن تجاوزت شیوخي عن هذا القدر المحصور ابتناءً (؟) بالسلف الصالح فیما انتحلوه واقتداءً بهم فيما أمّلوه لکي أعدّ يوم القیامة من جملة الحفاظ الفقهاء وأنخرط في سلک الأثبات العلماء علی ما أخبرني السیّد الإمام الأجلّ الشریف شرف آل الرسول عُليّ بن عيسی بن حمزه الحسني بمکة في المسجد الحرام قبالة الرکن اليماني سنة خمس وأربعين وخمس مائة بقرائتي عليه رحمه الله رحمة واسعة أخ الشریف عدنان بن عمار بن إبراهيم الحسيني أخ العدل أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي أخ أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قراءة عليه / 4 الف
4 الف.... وأخبرني الإمام رشید الدین أبو روح عبد الوهاب بن عبدالملک النهاوندي بهمذان بقرائتي عليه أخ السید الإمام أبو المناقب محمد بن حمزة بن اسماعیل الحسني أخ الحافظ أبو بکر أحمد بن عمر البزّاز المعروف بالصندوقي.... 4 ب قال رضي الله عنه: وذکرت عقیب کلّ صحابي فضائله وتاریخ وفاته.
4 ب ممّا سمعتها بهمذان من أستاذي الحافظ في معرفة الصحابة لأبي نعيم الحافظ الإصبهاني لما سمعت من الإمام الحافظ أبي العلاء مذاکرة .... ثمّ إنّي قدّمت من بين سایرهم في الرواية من قدّمه الله ورسوله في البداية والولاية وهو أبوبکر الصدّيق خليفة رسول الله العتيق....
5 الف حديث أبي بکر. أخبرني الإمام الحافظ ثقة الحفّاظ أبو داود محمود بن سلیمان بن محمد بن اسماعيل الخيّام الهمذاني بها بقرائتي علي رحمه الله
7 الف وأخبرني رشید الدين أبو روح عبد الوهاب بن عبد الملک النهاوندي بهمذان أخ أبو المناقب محمد بن حمزة الحسني ح أبو بکر أحمد بن عمر الصندوقي
7 ب: أخبرني الإمام الأستاذ نجم الأئمة أبو عبد الله محمد بن عثمان المعروف بالبُلاقي رحمه الله بقرائتي عليه أخ مجد الأئمة محمد بن عبد الله السُرُختکي رحمه الله ح الفقيه أبو نصر أحمد بن يعقوب أخ أبو عبد الله طاهر بن محمد بن أحمد الحدادي سمعت أبا عبد الله الطرائقي
7ب: أخبرني نجم الأئمة هذا رحمه الله ح علاء الدين محمد بن أحمد السمرقندي رحمه الله ...
8 الف أنشدني الإمام الأستاذ عمّي الذي کان أعطف عليّ من أبي وأمّي وکان فرّاج غمّي وکشّاف همّي وموئلي في طمّي ورمّي وهو الشیخ الإمام سدید الأئمة صالح بن أحمد الصفّاري رحمه الله وتغمّده بغفرانه ومهّد له في أعلی جنانه
ادامه دارد...
کتاب الأربعين البلدانية
1ب: يقول الشيخ الإمام الأجلّ الهمام الأستاذ الثقة ثقة الحفّاظ قدوة المحدّثين سيف المحقّقين إمام الحرمين بقية المشايخ زين الأئمة شرف الأمّة أبي الکرم عبد السلام بن محمد بن الحسن بن علي الأندرسباني غفر الله له يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة
... أمّا بعد فلقد کنت في عنفوان شبابي بين سائر أترابي وأصحابي مولعاً بجمع کتب الحديث ومطالعتها ونسخها واتقانها وروايتها .... قال رضي الله عنه: أنشدني الإمام الأجلّ مؤفق الدين محمد بن حمزة بن أبي العلاء بهمذان رحمه الله أنشدني بديع الزمان أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجلي أنشدني الرئيس أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن محمد ...
2 الف: وسمعت مجد الدين أبا الفتوح محمد بن محمد الطائي بهمذان يروي عن البديع الهمذاني رحمه الله . قال رضي الله عنه: وسمعت في فضائل أصحاب الحديث الإمام الحافظ أبا منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي جزاه الله عنّي خیراً سمعت الأديب الحسین الخلّال سمعت الباطرقانی...
2ب قال رضی الله عنه ثمّ إنّ الله تعالی بفضل امتنانه عليّ وقدیم إحسانه إليّ قيّض لی الخروج إلی العراق ورزقني بها صحبة الرفاق المتطوفة في الآفاق فلقيت من مشايخها أقدمهم رواية وأکملهم دراية ...وما أسمعوني ما أسمعوني الّا ببرکة الإمام الأجلّ المنعم الصدر الکبیر ضياء الدین شمس الإسلام صدر الأئمة إمام الحرمين أخطب الخطباء شرقاً وغرباً أبي المؤيد مؤفق بن أحمد المکي تغمده الله بغفرانه وأحلّه حلة جنانه وبرکة أياديه السالفة الشاملة عليهم ثمّ لإرسال رسائله البديعة الموبقة المعجزة لأجلي إلیهم حتّی جعلوها کالتمائم في أعناقهم لا بل کالأکالیل والتیجان علی رؤوسهم ومفارقهم ولقد رأيتهم یفتخرون بحفظ ألفاظه التي استعملها في مناظرته والتي يفوّه بها في محاورته ولطيف محاضرته / 3 الف ثمّ لا تسأل عمّا حفظوها عنه في مجلس وعظه وتذکیره من نظمه ونثره وصنوف تحبیره ولقد حدّثنی عن واحد من أئمة الإسلام بمعدن الإمام ومدينة بغداذ السلام أنّ الإمام الأجلّ صدر الأئمة شمس الإسلام ما بقي علماً من العلوم الشرعية الّا عرضها في الحضرة المولوية المقتفوية ولا فضيلة من الفضائل الإسلامية الّا رکض بها في دار الخلافة النبوية حتی لا یترک فیها حظّاً لذوی النظم في نظمهم ولا لذوي النثر في نثرهم ولا لذوي الخطابة في خطابتهم ولا لذوي العربية في عرّبيتهم ولا لذوي الإعراب في إعرابهم ولا لذوي الوعظ والتذکیر في وعظهم وتذکرتهم فقلت لهم ذلک فضل الله يؤتیه من یشاء والله ذو الفضل العظیم. نعم ولقد قال لي الإمام الحافظ الأستاذ صدر الحفاظ أستاذ الأدباء وسيّد القرّاء أبو العلاء بهمذان رحمه الله الذي کان بدیع دهره في علم اللغة وحقائقه وقریع عصره في علم الإعراب ودقائقه والصدر في علم القرآن وقراءاته والمنظور إلیه في علم الأحادیث ومشکلاته في مجلسه الغاصّ بالفضلاء ومحطّه المزيّن بالبلغاء والفصحاء ما طلعت علینا من المشرق شمس مثل أخطب الخطباء. قال رضي الله عنه: وکیف لا یقول هذا فیه وهو الصدر الذي قد انفرد بکلّ منقبة سنيّة وفاق الفضلاء في غوامض العلوم العظيمة والسنيّة وأخذ علی الخطباء والبلغاء کلّ ثنيّة واستغرق ببداهته في ذواق الروّي کلّ بدیهة وروية فالدهر به منیر والزمان بمکانه وإن یوجد کثیر
و لیس لله بمستنکر
أن يجمع العالم في واحد
دام ما أحبّ الدوام وبقي بحمد الإسلام / 3 ب وتوقظ من عیون العلم ما تفجع ونام ولا زال یخصّ بیده وإقباله الکرام وتعمّ بأنعامه الأغفال والأعلام ولقد وقع في خلدي أن أذکر بعض مناقبه وفضائله وأصف ما ثبت عندي من مفاخره وفواضله الّا أنّه عاقني عن ذلک عجزي لا بلدي (؟) لأنّ عدّ فضائله قصة في شرحها طول وسنان لساني في وصفها مفلول وأتمثّل ببیت جار الله العلامة تغمّده الله بغفرانه:
محمد إن تنصف أدنی خصائصه
فیا لها قصة في شرحها طول
قال رضي الله عنه: ثمّ إنّي أحببت أن آخذ مما سمعت طَرفاً ثمّ أکتب منه طُرفاً وهو أن أجمع أربعین حدیثاً عن أربعين شیخاً من شیوخي عن أربعين من الصحابة رضوان الله علیهم أجمعين فراعیت التجدد في کلّ شیخ فیها وفي خبره وفي کلّ صحابي وفي أثره إذا النفس کما تری مشتهية للأبکار ونعمه الغرر معادية للمعاد والمکرّر وإنّما قصرت همّتي علی هذا العدد المخصوص وإن تجاوزت شیوخي عن هذا القدر المحصور ابتناءً (؟) بالسلف الصالح فیما انتحلوه واقتداءً بهم فيما أمّلوه لکي أعدّ يوم القیامة من جملة الحفاظ الفقهاء وأنخرط في سلک الأثبات العلماء علی ما أخبرني السیّد الإمام الأجلّ الشریف شرف آل الرسول عُليّ بن عيسی بن حمزه الحسني بمکة في المسجد الحرام قبالة الرکن اليماني سنة خمس وأربعين وخمس مائة بقرائتي عليه رحمه الله رحمة واسعة أخ الشریف عدنان بن عمار بن إبراهيم الحسيني أخ العدل أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي أخ أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قراءة عليه / 4 الف
4 الف.... وأخبرني الإمام رشید الدین أبو روح عبد الوهاب بن عبدالملک النهاوندي بهمذان بقرائتي عليه أخ السید الإمام أبو المناقب محمد بن حمزة بن اسماعیل الحسني أخ الحافظ أبو بکر أحمد بن عمر البزّاز المعروف بالصندوقي.... 4 ب قال رضي الله عنه: وذکرت عقیب کلّ صحابي فضائله وتاریخ وفاته.
4 ب ممّا سمعتها بهمذان من أستاذي الحافظ في معرفة الصحابة لأبي نعيم الحافظ الإصبهاني لما سمعت من الإمام الحافظ أبي العلاء مذاکرة .... ثمّ إنّي قدّمت من بين سایرهم في الرواية من قدّمه الله ورسوله في البداية والولاية وهو أبوبکر الصدّيق خليفة رسول الله العتيق....
5 الف حديث أبي بکر. أخبرني الإمام الحافظ ثقة الحفّاظ أبو داود محمود بن سلیمان بن محمد بن اسماعيل الخيّام الهمذاني بها بقرائتي علي رحمه الله
7 الف وأخبرني رشید الدين أبو روح عبد الوهاب بن عبد الملک النهاوندي بهمذان أخ أبو المناقب محمد بن حمزة الحسني ح أبو بکر أحمد بن عمر الصندوقي
7 ب: أخبرني الإمام الأستاذ نجم الأئمة أبو عبد الله محمد بن عثمان المعروف بالبُلاقي رحمه الله بقرائتي عليه أخ مجد الأئمة محمد بن عبد الله السُرُختکي رحمه الله ح الفقيه أبو نصر أحمد بن يعقوب أخ أبو عبد الله طاهر بن محمد بن أحمد الحدادي سمعت أبا عبد الله الطرائقي
7ب: أخبرني نجم الأئمة هذا رحمه الله ح علاء الدين محمد بن أحمد السمرقندي رحمه الله ...
8 الف أنشدني الإمام الأستاذ عمّي الذي کان أعطف عليّ من أبي وأمّي وکان فرّاج غمّي وکشّاف همّي وموئلي في طمّي ورمّي وهو الشیخ الإمام سدید الأئمة صالح بن أحمد الصفّاري رحمه الله وتغمّده بغفرانه ومهّد له في أعلی جنانه
ادامه دارد...
دوشنبه ۹ اسفند ۱۳۹۵ ساعت ۹:۰۸