در ضمن رسائل شريف مرتضی، چاپ قم کتابی قرار گرفته است به نام أقاويل العرب في الجاهلية(رسائل الشريف المرتضي، ج3، ص 222 به بعد). اين کتاب پيداست که تأليف مستقلی نيست، بلکه دو فصل است از کتابی جامع در علم کلام که نويسنده اش بر ما معلوم نيست و بسيار بعيد است که تأليفی از شريف مرتضی بوده باشد. در کتابهای جامع کلامی، مانند المغني قاضي عبد الجبّار و يا المعتمد ملاحمي معمولاً فصلهايی هست در رابطه با رد بر ملل خارج از اسلام و از آن جمله رد بر آيينهای عرب جاهلی و يا آيينهای هندی و امثال آن. اين متن هم تکه ای است از چنين کتابی که شامل دو قسمت اقوال عرب در جاهليت و نيز مذاهب اهل الأصنام است. بخش اول را نويسنده، هر که بوده از کتاب المقالات ابو عيسی الورّاق استفاده و عيناً نقل کرده و بخش دوم را هم از ابو معشر بلخي. قسمتی از مطلب منقول از ابو معشر را عيناً همانند متن ما ملاحمي در المعتمد (نک: چاپ جديد، ص 822 به بعد؛ مقايسه کنيد با المغني قاضي عبد الجبار، 5/155 تا 156) به واسطه کتاب الآراء والديانات حسن بن موسی النوبختي و او از ابو معشر نقل کرده است. بخشی از آنچه از ابو عيسی هم در متن ما نقل شده مشابه آن در المغني قاضي عبد الجبار (5/ 156 به بعد) ديده می شود. بنابراين قسمتی از آنچه در متن منسوب به شريف مرتضی آمده عيناً متن کتاب مفقود الآراء والديانات نوبختي است و قسمتی از آن منقول از متن مفقود کتاب المقالات ابو عيسی الوراق. بعدها شهرستانی در الملل و النحل در موضوع مشابه عيناً متکی بر اطلاعات نوبختي و ورّاق و ابو معشر بلخي بوده و شباهتها ميان متن او با متن منسوب به شريف مرتضی کاملاً ديده می شود. به هر حال آنچه همينک به عنوان رساله ای از شريف مرتضی در مجموعه رسائل او چاپ شده گرچه از او نيست اما بسيار ارزشمند است چرا که حاوی اطلاعات بسيار ارزشمندی درباره موضوع اصنام اهل شرک و نيز اديان عرب جاهلی است که حتی در مقايسه با متنهای المغني و المعتمد و الملل و النحل شهرستاني و الفهرست ابن نديم در مواردی اطلاعاتی افزون دارد و متأسفانه چون در جای خود قرار نگرفته و مستقلاً تصحيح و تحليل نشده تاکنون مورد غفلت قرار گرفته است. اينجا اين متن را قرار می دهيم (نيز نک: بازسازی دو کتاب ابو عيسی وراق و نوبختي، از نويسنده اين سطور، در دست آماده سازی).
أقاويل العرب في الجاهلية
حكى أبو عيسى الوراق في كتابه «كتاب المقالات» أن العرب صنوف شتى: صنف أقر بالخالق و بالابتداء و الإعادة، و أنكروا الرسل و عبدوا الأصنام، زعموا لتقربهم الى اللَّه زلفى و محبراً إليها، و نحروا لها الهدايا، و نسكوا لها النسائك، و أحلوا لها و حرموا.و منهم صنف أقروا بالخالق و بابتداء الخلق، و أنكروا الإعادة و البعث و النشور. و منهم صنف أنكروا الخالق و البعث و الإعادة، و مالوا الى التعطيل و القول بالدهر، و هم الذين أخبر القرآن عن قولهم ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ. و منهم صنف مالوا إلى اليهودية، و آخر إلى النصرانية.
قال: و ممن كان يقر بالخالق و ابتداء الخلق و الإعادة و الثواب و العقاب، عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، و زيد بن عمرو بن نفيل، و قس بن ساعدة الأيادي النزاري. و كان عبد الملك يوصي ولده بترك الظلم، و يأمرهم بمكارم الأخلاق، و ينهى عن .. و كان بدئياً يقول في وصاياه: انه لم يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم اللَّه منه و يصيبه عقوبة، الى أن هلك رجل ظلوم و مات حتف أنفه لم تصبه عقوبة، فقيل لعبد المطلب ذلك، ففكر ثم قال: فو اللَّه ان وراء هذه الدار داراً يجزي المحسن بإحسانه و المسيء يعاقب على إساءته.و مما دل على إقراره بالإعادة قوله و هو يضرب بالقداح على عبد اللَّه ابنه أبي النبي صلّى اللَّه عليه و آله و على الإبل:
يا رب أنت الملك المحمود و أنت ربي المبدئ المعيد
و العبد عبدك الطارف و التليد
في ارجوزة طويلة.
و قد زعم بعض الناس أن عبد المطلب لم يعبد صنماً، و أنه كان موحداً حنيفاً على ملة إبراهيم، و كذلك كان أبو النبي صلّى اللَّه عليه و آله.
فأما زيد بن عمرو بن نفيل، فكان يسند ظهره إلى الكعبة، ثم يقول: أيها الناس هلموا إلى، فإنه لم يبق على دين إبراهيم أحد غيري. و سمع أمية بن أبي الصلت يوماً ينشد:
كل يوم دين القيامة عند اللَّه لا دين الحنفية دور فقال: لا صدقت. و قال زيد:
فلن يكون لنفسي منك واقية يوم الحساب إذا ما يجمع البصر
و أما قس بن ساعدة الأيادي، فهو الذي يقول في بعض مواعظه: كلا و رب هذه الكعبة ليعودن من مات، و لئن ليعودن يوماً. و أيضاً في بعض مواعظه: كلا بل هو اللَّه واحد، ليس بمولود و لا والد، أعاد و أبدى و اليه المآب غداً. فأقر في هذا الكلام بالإله الواحد، و أثبت الإبداء و الإعادة.
و قد دل على ذلك أيضاً بأبيات قالها و هي:
يا ناعي الموت و الأموات في جدث عليهم من بقايا بزهم خرق
دعهم فان لهم يوماً يصاح بهم كما ينبه من رقداته الصعق
حتى يجيبوا بحال غير حالهم خلق مضوا ثم ما ذا بعد ذاك لقوا
منهم عراة و موتى في ثيابهم منها الجديد و منها الأورق الخلق
و أما عامر بن الظرب العدواني، فإنه كان من حكماء العرب و خطبائهم، و له الوصية الطويلة يقول في آخرها: اني ما رأيت شيئاً قط خلق نفسه و لا رأيت موضوعاً الا مصنوعاً و لا جائياً الا ذاهبا، و لو كان يميت الناس السداء لا عاشهم الدواء.
ثم قال: أرى أموراً شتى و شيء حي، قيل له: و ما حي؟ قال: حتى يرجع الميت حياً، و يعود لا شيء شيئاً، و كذلك خلقت السماء و الأرض، فتولوا عنه ذاهبين، فقال: ويل أمها نصيحة لو كان من يقبلها لقلتها.
و من هؤلاء زهير بن أبي سلمى، و كان يميز بالعصا و قد أورقت بعد يئس، فيقول: لو لا أن تسبني العرب لأنت الذي أحياك سيحيي العظام و هي رميم، ثم آمن بعد ذلك، و قال في قصيدته التي أولها:
أمن أم أو في ذمته لم يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ليوم الحساب أو يعجل فينتقم
و منهم زيد الفوارس بن حصين بن ضرار الضبي، و هو الذي يقول:
أريد به يوم الجزاء حسابه لدى حاسب يوم القيامة عالم
في خلق كثير من مشهوريهم يطول ذكرهم.
و كان ممن يقر بالبعث، منهم قوم يزعمون أن من مات فربطت على قبره راحلة و تركت حتى يموت حشر عليها، و من لم يفعل ذلك حشر ماشياً.
و منهم عمرو بن زيد الكلبي، و هو يوصي ابنه:
ابني زودني إذا فارقتني في القبر راحلتي برحل قائد للبعث أركبها
إذا قيل اركبوا مستوثقين ليوم حشر حاشر من لا يراقبه على غير أنه فالخلق بين مدفع أو عاثر
و منهم حريث بن أشيم الفقعسي الأسدي، و هو الذي يوصي ابنه سعداً
يا سعد أما أهلكن فانني أوصيك أن أخا الوصية أقرب
و احمل أباك على بعير صالح و اتق الخطيئة انما هو أصوب
و لعل لي فيما تركت مطية في الهام
أركبها إذا قيل اركبوا
و كانوا يسمون الناقة التي يفعلون بها ذلك «البلية» و جمعها البلايا، و كانوا يربطونها يأخذون ولية فيسقون وسطها، ثم يدخلون عنق الناقة فيها، فتبقى معلقة في عنقها حتى تموت عند القبر.
و قال بعضهم
«كالبلايا أعناقها في الولايا» الولايا جمع ولية، أعناقها في الولايا» الولايا جمع ولية، و هي البرذعة التي في ظهر البعير، قال لبيد:
تأوي الى الاطناب كل ولية مثل البلية قانصاً أهدامها
شبه الناقة الردية الصعبة بالبلية، و القانص القصير و الاهدام أخلاق الثياب.
و أما الصنف الذي يقولون بالتوحيد و الإنشاء لا من شيء، و ينكرون الإعادة و البعث، منهم الجهل و الجمهور و قد أخبروا بذلك في أشعارهم، فقال بعضهم في مرثية أهل بدر من المشركين:
فما ذا بالقليب قليب بدر من البشرى يكلل بالسنام
يخبرنا الرسول بأن سيحيا و كيف حياة أصداء و هام
و كان فيهم قوم يعبدون الملائكة و يزعمون أنها بنات فيعبدونها، زعموا لتقربهم الى اللَّه زلفى و تشفع لهم.
و منهم من يدعو للَّه ولداً و يتخذه لها من دونه.
و منهم من يعبد الأصنام لتقربهم الى اللَّه زلفى، و قال جل و عز قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلًا و قال وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَ لَهُمْ ما يَشْتَهُونَ و لم يكن بهذه الصفة الأقوم من مشركي العرب.
و قال جل و علا أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً .. أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَ أَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ و قال وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ و قال تعالى وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَصِفُونَ و قال تعالى وَ جَعَلُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً و قال في عبادتهم الأصنام إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ و قال وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ و قال وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَ هذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ و قد عبد الأصنام قوم من الأمم الماضية من أهل الهند و السند و غيرهما، و قد أخبر اللَّه تعالى عن قوم نوح أنهم عبدوها أيضا، فقال لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً و قد حكينا قول الأصنام قبل هذا، و كان «سواع» لهذيل و كان برهاط و كان بدومة الجندل، و كان «يغوث» لمذحج و لقبائل اليمن، و كان «نسر» لذي الكلاع بأرض حمير، و كان «يعوق» لهمدان، و كان «اللات» لثقيف و كانت بالطائف، و كانت «العزى» لقريش و جميع بني كنانة و سدنتها من بني سليم، و كانت «مناة» للأوس و الخزرج و غسان و كانت بالمسلك، و كان «الهبل» أعظم أصنامهم عند أنفسهم و كان على الكعبة.
و كان إساف و نائلة على الصفا و المروة، و وضعهما عمرو بن يحيى، فكان يذبح عليهما تجاه الكعبة، و زعموا أنهما كانا من خبرهم إساف بن عمرو و نائلة بنت سهيل، ففجرا في الكعبة فمسخا حجرين، و يقال: خالهما عمرو بن يحيى وضعهما على الصفا قبل ذلك.
فصل في ذكر مذاهب أهل الأصنام و ذكر بيوت النيران المعظمة
حكى قوم ممن يعرف أمور العالم و يبحث عن قصصهم، منه جعفر بن محمد المنجم أبو معشر: ان كثيراً من أهل الهند و الصين كانوا يعتقدون الربوبية، و يقرون بأن اللَّه ملائكة، و كانوا يعتقدون أنه جسم ذو صورة كأحسن الصور و كأتم الأصنام و أن الملائكة أجسام لها، و أن اللَّه و ملائكته محتجبون بالسماء، فدعاهم ذلك الى أن اتخذوا أصناماً على صورة اللَّه عندهم، و بعضهم على صورة الملائكة، فكانوا يعبدونها و يقربون القرابين لها، لشبهها عندهم باللَّه، و يقدرون فيها أنها شفيعهم. فلم يزالوا كذلك حتى قال لهم بعض من كان عندهم في سبيل الأنبياء: أن الأفلاك و الكواكب أقرب الأجسام الى اللَّه، و أنها حية ناطقة، و ان الملائكة يختلف فيما بين اللَّه و بينها، و أن كل ما يحدث في العالم انما هو على قدر ما يجري به حركات الكواكب من أمر اللَّه، فعظموها و قربوا لها القرابين لتشفعهم، فمكثوا على ذلك دهراً. فلما رأوا الكواكب تخفى بالنهار، و في بعض أوقات الليل لما يعرض في الهواء من الغيوم، أشار عليهم بعض رؤسائهم بأن يجعلوا لها أصناماً ليروها في كل وقت، فجعلوا لها أصناماً على عدد الكواكب الكبار المشهورة، و هي السبعة المتحيرة، فكان كل صنف يعظم كوكباً معلوماً، و ينحر له جنساً من القربان خلاف ما للآخر، و اعتقدوا أنهم انما عظموا الأصنام لحرمة الكواكب هم يحتاجون، و بنو الكل صنم بيتاً و هيكلا مفرداً، و سموا ذلك البيت باسم الكواكب. و زعم بعض الناس أن بيت اللَّه الحرام كان بيت زحل، و انما بقي لأن زحل يدل على البقاء أكثر من سائر الكواكب، فلما طال عهدهم عبدوا الأصنام على أنهم تقربهم الى اللَّه زلفى، و ألغوا ذكر الكواكب. فلم يزالوا كذلك حتى ظهر يوذاسف ببلاد الهند و كان هندياً، و ذلك زعموا في أول سنة من ملك طهمورث ملك فارسي يوذاسف النبوة، و أمرهم بالزهد و جدد عندهم عبادة الأصنام و السجود لها، ذكر أهل فارس أن جم الملك أول من أعظم النار، و دعا الناس الى تعظيمها، قال: لأنها تشبه ضوء الشمس و الكواكب. قال: و لان النور أفضل من الظلمة، ثم اختلف بعد ذلك، يعظم كل قوم ما يرون تعظيمه من الأسماء تقرباً الى اللَّه تعالى. ثم نشأ عمرو بن يحيى، فساد قومه بمكة، فاستولى على أمر البيت، ثم صار الى مدينة البلغاء بالشام، فرأى قوماً يعبدون الأصنام، فسألهم عنها؟ فقالوا: هذه أرباب نتخذها نستنصر بها فننصر، و نستقي فنسقى، فطلب منهم صنماً فدفعوا ليه الهبل، فصار به إلى مكة و الى الكعبة و معه إساف و نائلة، و دعا الناس الى تعظيمها و عبادتها، ففعلوا ذلك. و فيما يزعم أصحاب التاريخ في أول ملك سابور ذي الأكتاف الى أن أظهر اللَّه الإسلام فأخرجت.
و قد قلنا: ان البيت فيما زعم المخبرون كان لزحل، و قد كذبوا لعنهم اللَّه.
و من تلك البيوت السبعة التي كانت للكواكب بيت على رأس جبل بأصبهان على ثلاث فراسخ من مدينتها، فكانت فيه أصنام أخرجها كشتاسب الملك الى عجن و جعله بيت نار.
و الثاني: البيت الذي بملتان من أرض الهند و به أصنام.
و البيت الثالث: بيت سدوسان من الهند، و هما بيتان عظيمان عندهم، يأتونهما في أوقات من السنة.
و البيت الرابع: هو النوبهار الذي بناه منوشهر بمدينة بلخ من خراسان على اسم القمر، فلما ظهر الإسلام خربه أهل بلخ.
و بيت غمدان الذي بمدينة صنعاء من مدن اليمن، و كان الضحاك بناه على اسم الزهرة، و خربة عثمان بن عفان.
و بيت كاووسان بناه كاووس الملك بناه أعجبنا على اسم شهر المدينة، فرغانة من مدن خراسان، خربة معتصم. و أما بيوت النار فهي كثيرة، و أول من رسم لها بيتاً فيما يزعمون أفريدون وجد ناراً يعظمها أهلها، فبعث بها الى خراسان، يسمى كركوا أبحوا.
چهارشنبه ۸ شهريور ۱۳۹۱ ساعت ۱۹:۰۹