در کتاب بشارة المصطفی تأليف عماد الدين طبري، محدث و فقيه سده ششم قمری، مجموعه ای از احاديث با سندی يگانه از شخصی به نام محمد بن القاسم الفارسي نقل شده است که مجموعه آنها در فضائل حضرت امير و اهل بيت است. البته تنها در موارد محدودی سند کامل نقل می شود و حتی کما اينکه خواهيم گفت در بيشتر موارد (در اواخر کتاب) حتی نام محمد بن القاسم هم ذکر نمی شود و سند همواره به صورت تعليقی ارائه می شود، به طوری که به ظاهر نمی توان درست تشخيص داد که منبع سند کدام است؛ خاصه که در بسياری از اين سندها نام شيخ صدوق هم ذکر می شود و شايد خواننده گمان برد که اين سندها ارتباطی با سند محمد بن القاسم ندارد. تصور اوليه در اين بخش کتاب بشارة المصطفی چنين است که به دليل حذف و کوتاه شدن اسناد و تعليق آن به صورت "بالاسناد"، اسناد روايات شيخ صدوق با اسناد محدثان ديگر در کنار هم آميخته نقل شده و در حالی که برخی از آنها به روايات محمد بن القاسم الفارسي مرتبط است، برخی ديگر به اسناد شيخ صدوق ارتباط می يابد؛ اين در حالی است که کما اينکه پس از اين خواهيم گفت اسناد شيخ صدوق هم به محمد بن القاسم الفارسي مربوط است و اوست که به عنوان يکی از راويان شيخ صدوق شماری از روايات صدوق را در کنار ديگر روايات خود نقل می کند و مؤلف بشارة المصطفی هم در تمامی موارد اسناد او را مد نظر قرار داده بوده است. به هر حال بدين وسيله ما با يکی از شاگردان ناشناخته شيخ صدوق آشنا می شويم که مطلقا در کتابهای حديثی و رجالی اماميه مورد توجه قرار نگرفته است. فايده اين تحقيق آن است که يکی از حلقه های وصل حديث سنی (و از آن ميان حنفيان و کراميان) و شيعی را در دوران تصلب تقابلات مذهبی در تاريخ اسلام قرون ميانه آشکارا نشان می دهد.
سند عماد الدين طبري در جايی که سند را به طور کامل عرضه کرده چنين است (متأسفانه هر دو چاپ نجف و قم اين کتاب مملو از اشتباهات و خطاها در اسانيد و متون است و جالب اينکه چاپ قم به عنوان چاپ تحقيقی از سوی جامعه مدرسين منتشر شده است):
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 94
حدثنا أبو جعفر محمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وخمسمائة في نيشابور ، عن أبيه عن جده عبد الصمد بن محمد التميمي قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي ، قال : حدثنا ( إسحاق بن ) إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن حبيب البخاري ، قال : حدثنا أبو جعفر ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عيسى التنوخي ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى ، عن عمار بن زريق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن مطرف قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من أراد أن يحيى حياتي ويموت موتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب (عليه السلام).
يا اين مورد:
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 231
حدثنا الشيخ العالم محمد بن علي بن عبد الصمد التميمي بنيشابور في شوال سنة أربع عشرة (کذا: شايد وعشرين) وخمسمائة ، عن أبيه علي بن عبد الصمد عن أبيه عبد الصمد بن محمد التميمي قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمد بن عمر بن حفص الزاهد ، أخبرنا إبراهيم بن محمد المروزي ، أخبرنا محمد بن عمير ، أخبرنا عمر بن هارون التستري ، حدثنا الهيثم بن أحمد المصري ، أخبرنا ذو النون ، أخبرنا مالك بن أنس ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إذا كان يوم القيامة نصب الصراط على شفير جهنم ، فلا يجاوزه إلا من كان معه براءة بولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " .
- حدثنا الشيخ محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده عبد الصمد ، قال : حدثنا محمد بن القاسم الفارسي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل العلوي إملاء ، وحدثنا محمد بن عبد الله الانصاري ، وحدثنا محمد بن الحسين النهاوندي...
آغاز اين سند عينا در موارد ديگری هم در کتاب بشارة المصطفی نقل می شود و گاهی عبارات سند با تکيه بر موارد قبلی تلخيص گونه ارائه می شود:
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 235-236
وبهذا الاسناد عن محمد الفارسي قال : حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن حماد قال : حدثنا القاسم بن جعفر بن أحمد بن عمران الشيباني بالكوفة ، حدثنا حسين بن الحكم ، حدثنا أبو غسان ، حدثنا جعفر الأحمر ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش قال : قال علي ( عليه السلام ) : " ان فيما عهد إلي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " .
- وبه : حدثنا أبو الحسين بن أبي الطيب بن شعيب ، أخبرنا أحمد بن القاسم الهاشمي ، أخبرنا عيسى ، حدثنا فروخ بن فروة ، أخبرنا مسعدة بن صدقة ، عن صالح بن ميثم ، عن أبيه ...
در ضمن همين اسناد موارد زيادی با امثال اين سند آغاز می شود:
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 238
: قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ، حدثني محمد بن سعيد ، أخبرنا محمد بن ( أبي ) عبد الله الكوفي ، أخبرنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ....
يا بدين صورت:
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 240
وبه: قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الفقيه : حدثنا محمد بن عمر الحافظ بمدينة السلام ، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا ، أخبرنا الحسين بن علي السلولي...
يا اين سند:
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 254
وبالاسناد قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ، أخبرنا محمد بن علي العلوي ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن زياد بن المنذر ، عن سعيد بن جبير ، .....
و درست سندهای بعدی چنين است بدون آنکه نامی از صدوق در آن ديده شود:
- وبالاسناد قال : أخبرنا إبراهيم بن أحمد ، حدثنا محمد بن العيص الغساني بدمشق ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا خالد بن عبد الله الطحان ، عن أيوب السجستاني ، عن أبي قلابة الحوبي قال : سألت ام سلمة رضي الله عنها عن شيعة علي فقالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة ".
- وبالاسناد قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني ، أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن يعقوب بن الحرث الكوفي ، حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف ، حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم ، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبي حكيم ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) انه قال : " أيها الناس ان أهل بيت نبيكم شرفهم الله بكرامته واستحفظهم لسره واستودعهم علمه ، فهم عماد لدينه ، شهداء علمه ، برأهم قبل خلقه وأظلهم تحت عرشه واصطفاهم ، فجعلهم علم عباده ودلهم على صراطه ، فهم الأئمة المهدية والقادة البررة والامة الوسطى عصمة لمن لجأ إليهم ونجاة لمن اعتمد عليهم ، يغبط من والاهم ويهلك من عاداهم ويفوز من تمسك بهم . فيهم نزلت الرسالة وعليهم هبطت الملائكة وإليهم نفث الروح الأمين ، وآتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين ، فهم الفروع الطيبة والشجرة المباركة ، ومعدن العلم وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وهم أهل بيت الرحمة والبركة ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
تصور اوليه اين است که به دليل افتادن آغاز سندها و تعليق در اسانيد، روايات شيخ صدوق با روايات ديگران خلط شده، در حالی که واقعيت اين است که در تمامی اين سندها، تکه حذف شده اسناد در همه جا به محمد بن القاسم الفارسي تعليق داده شده و روايات شيخ صدوق هم بخشی از روايات الفارسي است. اين وضعيت از آغاز جزء چهارم کتاب عماد طبري آغاز می شود و تا آغاز جزء پنجم ادامه پيدا می کند (تا ص 281). در جزء سوم و درست پيش از آغاز جزء چهارم، احاديث منقول از امالي شيخ طوسي مورد روايت عماد طبري است و پس از آن هم درست از آغاز جزء پنجم ديگر بار روايات منقول از امالي شيخ طوسي مد نظر است، اما در اين ميان روايات جزء چهارم به مجموعه احاديث محمد بن القاسم الفارسي مربوط می شود که پس از اين او را معرفی خواهيم کرد. بسياری از اين روايات که در آنها سند شيخ صدوق ديده می شود، در الأمالي شيخ صدوق هم ديده می شوند و اين نشان می دهد که محمد بن القاسم الفارسي امالي صدوق را از او روايت می کرده است؛ چنانکه خواهيم ديد. اما روايات ديگری که لابلای آنها نقل می شوند و نام صدوق در آنها ديده نمی شود، در آثار شيخ صدوق هم روايت نشده اند.
حال بايد ديد که اين محمد بن القاسم الفارسي کيست؟ از وی در کتابهای رجالی و تراجم نگاری شيعی در ميان شاگردان شيخ صدوق نامی برده نشده است؛ اما از ديگر سو روايات متعددی از او را در شواهد التنزيل حاکم حسکاني ملاحظه می کنيم که در اين مورد به کار می آيد. وی در اين روايات، به عنوان شيخ روايی حاکم حسکاني ديده می شود و در مواردی هم حسکاني اشاره به تفسير او می کند و روشن است که در تمامی موارد حسکاني روايات او را در تفسير نقل می کند. بنابر مواردی از روايات حسکاني، روشن می شود که نام کامل او چنين است: ابو الحسن محمد بن القاسم بن احمد الفارسي. وی در شماری از اين روايات از ابو جعفر القمي و يا محمد بن علي الفقيه روايت می کند که مقصود از او بی ترديد (با توجه به اسناد آنها)، شيخ صدوق است. بنابراين حاکم حسکاني به واسطه اين محمد بن القاسم الفارسي از شيخ صدوق رواياتی را نقل کرده است. اين روايات در آثار موجود شيخ صدوق هم ديده می شوند. در اينجا مواردی از اسناد روايات الفارسي را در شواهد التنزيل حاکم حسکاني که برای معرفی او به کار می آيد، نقل می کنيم:
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 141
أخبرناه أبو الحسن الفارسي بقراءتي عليه في تفسيره ، قال : حدثنا أبو الطيب الذهلي قال : أخبرنا أبو إبراهيم بن أبي مطيع ، وجعفر بن سهل ، قالا : حدثنا أحمد بن محمد بن نصر
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 168
حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي (يعنی شيخ صدوق) قال : حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال : أخبرنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن علي بن معبد
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 215
أخبرني الحاكم الوالد ، ومحمد بن القاسم أن عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ أخبرهم : أن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت المقرئ حدثهم قال
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 232
حدثني أبو الحسن الفارسي قال : حدثني محمد بن [علي] صاحب الفقيه (کذا: در اين سند که سندی در اصل کرّامی است، افتادگی وجود دارد) قال : حدثنا المأمون بن أحمد السلمي قال : حدثنا علي بن إسحاق الحنظلي عن محمد بن مروان
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 256
حدثني محمد بن القاسم بن أحمد في تفسيره قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن عمار الاسدي عن أبي الحسن العبدي عن الاعمش
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 341
أخبرنا أبو الحسن الفارسي قال : أخبرنا أبو بكر ابن الجعابي قال : حدثنا محمد بن الحرث ، قال : حدثنا أحمد بن حجاج ، قال : حدثنا محمد بن الصلت
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 493
حدثني أبو الحسن الفارسي - بحديث غريب - قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه ، قال : حدثني علي بن أحمد بن [ عبد الله بن أحمد بن أبي] عبد الله البرقي ، قال : حدثنا أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه عن محمد بن خالد
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 162
حدثني أبو الحسن الفارسي حدثنا أبو الفوارس الفضل بن محمد الكاتب حدثنا محمد بن بحر الرهني بكرمان ، حدثنا أبو كعب الانصاري حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا عطاء بن السائب: عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 358
حدثني أبو الحسن الفارسي ( قال : ) حدثنا أبو القاسم علي بن محمد التاجر القمي حدثنا حمزة بن القاسم العلوي حدثنا سعد بن عبد الله حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال : حدثني جدي عن أبيه عمن حدثه: عن جابر.
در اين روايات همچنين ديده می شود که الفارسي علاوه بر شيخ صدوق، از يک محدث امامی ديگر از اهل قم و به دو واسطه از طريق او از سعد اشعري روايت می کند؛ کما اينکه می بينيم که وی به يک واسطه به روايات محمد بن بحر الرهني، دانشمند بلند مرتبه امامی دسترسی داشته است (نيز نک: 2/280 ).
روايات ديگری هم در شواهد التنزيل از الفارسي روايت شده است. از مجموع اسناد آنها می توان يکی بودن محمد بن القاسم الفارسي (مذکور در بشارة المصطفی) و نيز استاد حاکم حسکاني را تا اندازه زيادی تأييد کرد؛ اما به هر حال اين مسئله تا بدينجا تنها در حد يک فرضيه باقی می ماند. اما برای تأييد دقيق يکی بودن آن دو بايد منابع ديگری را با دقت مطالعه کرد.
از جمله اين منابع، تفسير مشهور ثعلبي (د. 427ق) موسوم به الکشف والبيان است که در سالهای اخير در بيروت منتشر گرديد (متأسفانه تصحيح متن بسيار تأسف بر انگيز و ناکافی است). پيشتر گفتيم که استادِ حاکم حسکاني نويسنده تفسيری بر قرآن بوده است. ثعلبي از تفسير اين شخص در کتابش بهره برده است. در مقدمه تفسير، ثعلبی در ضمن معرفی منابع تفسيرش از تفسير محمد بن القاسم نام برده است (نيز نک: تفسير شهرستاني موسوم به مفاتيح الأسرار، مجلد اول، برگ 18 الف):
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏1، ص: 83
... قرأته كلّه على مصنّفه، صنّفها جميعا أبو الحسن محمد بن القاسم الفقيه [الصيدلاني‏]. کما اينکه می بينيم در نسخه چاپی کتاب ثعلبي، نام تفسير محمد بن القاسم افتاده است؛ اما خوشبختانه بر اساس نقل کشف الظنون از اين مقدمه می دانيم که نام آن، تفسير الصحابة بوده است:
كشف الظنون - حاجي خليفة ج 1 ص 452
تفسير الصحابة - لابي الحسن محمد بن القاسم الفقيه. قال الثعلبي قرأته كله على مصنفه.
از ديگر سو می بينيم که ثعلبي در اينجا از او به الفارسي ياد نکرده و بر عکس او را الصيدلاني خوانده است. با اين وجود در سرتاسر متن کتاب ثعلبي رواياتی از اين شخص که ثعلبي شخصا از او روايت می کرده، نقل شده که به روشنی اتحاد اين شخص را با استاد حاکم حسکاني نشان می دهد؛ گرچه روايت ثعلبي از او روايت از يک شخص کاملا معاصر و هم طبقه است؛ در حالی که روايت حاکم حسکاني از او روايت شاگرد از استادی در طبقه پيشين است. به هر حال طبق رواياتی که در متن کتاب ثعلبي آمده، اتحاد اين دو نفر کاملا ثابت می شود. نمونه هايی را اينجا نقل می کنيم:
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏1، ص: 90
و أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أيّوب، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن صاحب، حدّثنا المأمون بن أحمد، حدّثنا أحمد بن عبد اللّه (اين سند سندی کرّامی است)
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏1، ص: 135
و أخبرنا محمد بن القاسم بن أحمد المرتّب بقراءتي عليه، حدثنا أبو عمرو بن مطرف (کذا: مطر)، حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن المسيب، حدثنا عبد اللّه بن الحسين، حدثنا يوسف بن الأسباط، حدثنا حسن بن المهاجر عن عبد اللّه بن يزيد عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «تعلموا البقرة، فإنّ أخذها بركة، و تركها حسرة و لا يستطيعها البطلة».
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏4، ص: 80
أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد، (عن) أبو (کذا) محمد عبد اللّه بن أحمد الشعراني، (عن) أبو (کذا) علي أحمد بن علي بن زرين، المظفر بن الحسن الأنصاري، السدي بن علي العزاق، يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عبادة بن الربعي، قال:
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏7، ص: 60
و أخبرنا محمد بن القاسم الفقيه قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن موسى (کذا: علي بن الحسين بن موسی) الفقيه قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن أحمد بن نصر قال: سئل جعفر بن محمد: لم خلق الله الخلق؟ قال: لأنّ الله سبحانه كان محسنا بما لم يزل فيما لم يزل، إلى ما لم يزل فأراد سبحانه و تعالى أن يفوّض إحسانه إلى خلقه و كان غنيّا عنهم، لم يخلقهم لجرّ منفعة، و لا لدفع مضرّة، و لكن خلقهم و أحسن إليهم و أرسل إليهم الرسل حتّى يفصلوا بين الحق و الباطل، فمن أحسن كافأه بالجنة، و من عصى كافأه بالنار.
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج 7 ص 155
و أخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الماوردي الفارسي قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن منصور الخيزراني ببغداد قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن حبيب قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خارجة عن عبد الله عن إسماعيل بن أبي رافع عن الرقاشي و عن الحسن عن أنس أنّه سمع رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم يقول:
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏8، ص: 11
أنبأني محمد بن القاسم الفارسي قال: أخبرني أبو الحسن السليطي قال: أخبرني المؤمل ابن الحسن، عن الفضل بن محمد الأشعراني عن عمرو بن عون، عن خالد بن عبد اللّه، عن أبي سعد سعيد بن عبد الرحمن البقّال، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏9، ص: 28
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن القاسم بن أحمد الفارسي بقراءتي عليه، أخبرنا أبو عمرو إسماعيل بن مجيد (کذا: نجيد) بن أحمد بن يوسف السلمي، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، حدّثنا سعيد بن حفص، قال: قرأت على معقل بن عبد الله، عن عكرمة بن خالد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم: «من قرأ سورة محمّد كان حقّا على الله تعالى أن يسقيه من أنهار الجنّة» .
الکشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏9، ص: 92
أخبرنا أبو الحسين محمد بن القاسم بن أحمد الماوردي، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد ابن محمد بن سادة الكرابيسي، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن الحسين، قال: حدّثنا محمد بن يحيى، قال: حدّثنا مسلم بن قتيبة، عن سعيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حش، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم: «من قرأ سورة ق، هوّن الله عليه تارات الموت، و سكراته».
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏10، ص: 216
أخبرني [محمد بن القاسم‏] بن أحمد قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو عمرو و أبو عثمان البصري قال: حدّثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي قال: حدّثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا سلام بن سليم قال: حدّثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامه، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه و سلم «من قرأ سورة وَ اللَّيْلِ أعطاه الله حتى يرضى، و عافاه الله سبحانه من العسر و يسّر له اليسر»
در اين روايات او به نام الفقيه أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد الماوردي الفارسي المرتِّب خوانده شده و کما اينکه می بينيم از شيخ صدوق در يک مورد در کتاب ثعلبي روايت می کند. اسناد و نام مشايخی که در کتاب ثعلبي از الفارسي نقل شده در برخی موارد عينا در مجموعه روايات بشارة المصطفی از محمد بن القاسم الفارسي ديده می شوند. عنوان الماوردي در کتاب شواهد التنزيل هم برای نويسنده ما ذکر شده است؛ بنابراين، اين مسئله خود مؤيد است و نه جای محل بحث:
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 400
وحدثني أبو الحسن الماوردي حدثنا أبو الطيب الذهلي حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد بن نصر المقرئ حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب به إلا ما غيرت.
اين ابو الحسن الماوردي برخلاف نظر محقق کتاب شواهد التنزيل، ماوردي فقيه شافعي معروف نيست، بلکه همان ابو الحسن محمد بن القاسم الفارسي است؛ روايت او از ابو الطيب الذهلي هم مؤيد همين وحدت است (نک: اسناد بالاتر).
بدين ترتيب روشن شد که استاد حاکم حسکاني، شيخ روايت ثعلبي هم بوده است؛ همسانی اسناد دو کتاب در اين رابطه کاملا آشکار است؛ کما اينکه از مقايسه اسناد با يکديگر يکی بودن محمد بن القاسم الفارسي مذکور در بشارة المصطفی با آن دو ديگر کاملا پيداست. اما در مسير تحقيق برای شناسايی بيشتر اين محمد بن القاسم الماوردي، منتخب السياق فارسي راهگشاست:
منتخب السياق (ص 35 )
محمد بن القاسم بن أحمد الماوردي النيسابوري المصنف الاستاذ أبو الحسن الفلوسي صاحب كتاب المصباح والتصانيف المشهورة ، الفقيه الاصولي المفسر ، سمع الكثير وجمع الابواب . حدث عن أبي عمرو بن مطر ، وأبي عمرو بن نجيد ، وأبي الحسن السليطي وأبي الحسن السراج والخلالي ، وأبي بكر بن قريش الريونجي . توفي سنة اثنين وعشرين وأربعمائة. أخبرنا عنه خالي أبو سعد.
نيز نک:
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 29 ص 92 - 93
محمد بن القاسم بن أحمد الأستاذ أبو الحسن النيسابوري الماوردي ، المعروف بالقلوسي. مصنف كتاب المصباح ، وغيره . كان فقيها متكلما أصوليا واعظا ، مصنفا . حدث عن : أبي عمرو بن مطر، وأبي عمرو بن نجيد ، وأبي الحسن السراج ، وأبي الحسن محمد بن عبد الله السليطي ، وجماعة فأكثر . قال عبد الغافر بن إسماعيل : أنبا عنه خالي أبو سعد عبد الله.
بر اين اساس روشن می شود که نويسنده ما که ثعلبي و حاکم حسکاني از او روايت می کرده اند و صاحب تفسيری بوده است، "الاستاذ ابو الحسن محمد بن القاسم بن احمد الماوردي " خوانده می شده و بنابراين اهل نيشابور بوده ( يعنی در همان شهری که عبد الصمد بن محمد التميمي امامی مذهب که از او روايت حديث می کرده است، منسوب به آنجاست) و فقيه و متکلم و اصولی و واعظ بوده و به تأليف کتاب هم شهرت داشته است. بر اساس کتاب سياق، وی در سال 422ق درگذشته بوده است. برخی از مهمترين مشايخ او نيز در اين کتاب معرفی شده اند؛ از جمله روايت او از ابو عمرو ابن نجيد و يا ابو الحسن السليطي، عينا در متن روايات "الفارسي" در کتاب ثعلبي ديده می شوند (نک: بالاتر). در اين کتاب و نيز در نقل تاريخ الاسلام از آن، نويسنده ما الفلوسي خوانده شده که به نظر می رسد، تصحيفی است از الفارسي. از ديگر سو کتاب المصباح از تأليفات او شمرده شده که از عبارت پيداست کتاب مشهوری بوده است. جالب است بدانيم که نويسنده ما در برخی اسناد کتاب شواهد التنزيل به ابو الحسن المصباحي خوانده شده است:
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 258
- حدثنيه أبو الحسن المصباحي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن العباس حدثنا محمد بن أبي بكر القاساني بها حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن إبراهيم الصرام ، حدثنا أبوعمران موسى بن أحمد بن عمر بن غيلان بذلك.
- شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 264
- حدثنيه أبو الحسن المصباحي حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان حدثنا يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام حدثنا يحيى بن عبد الحميد ( عن ) شريك ، عن الاعمش قال : حدثني أبو المتوكل الناجي
- شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 279 - 280
- حدثني أبو الحسن المصباحي حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه حدثنا أحمد بن الحسين (کذا: الحسن) القطان حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا ، حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب حدثنا الحسن بن زياد الكوفي أخبرنا علي بن الحكم حدثنا منصور بن أبي الاسود ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عن أبيه : عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إذا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي فانظروا من هو فهو خليفتي عليكم بعدي والقائم فيكم بأمري . فلما كان من الغد انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي بن أبي طالب ، فهاج القوم وقالوا : والله لقد ضل هذا الرجل وغوى . فأنزل الله ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) . و در دنباله آن:
- قال: وحدثنا الفضل بن محمد الكاتب حدثنا الدهني حدثنا علي بن إبراهيم الجرجاني حدثنا محمد بن الفضل بن حاتم حدثنا الحسين بن علي عن عمه وابن عون ، عن زرارة بن أوفى قال : قال عبد الله بن عباس : بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده بعد العشاء الآخرة ، وعنده جماعة من أصحابه إذا انقض نجم فقال : من انقض هذا النجم في حجرته فهو الوصي من بعدي . فوثبت الجماعة ، فإذا النجم قد انقض في حجرة علي فقالوا : لقد ضل محمد في حب علي . فأنزل الله ( والنجم إذا هوى ، ما ضل صاحبكم وما غوى ) .
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 303
وحدثني أبو الحسن المصباحي حدثنا أبو سهل سعيد بن محمد بن عيينة القاضي حدثنا أبو الوليد هشام بن أحمد بن مسروق النصيبي بها ، حدثنا محمد بن يونس حدثنا الحسن بن عبد الرحمان الانصاري الكوفي حدثنا عمرو بن جميع ، عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى.
همانطور که می بينيم، در اين روايات "ابو الحسن المصباحي" از شيخ صدوق هم روايت می کند و شماری از اسناد آن عينا با اسناد الفارسي يکی است.
از ديگر سو در همين کتاب شواهد التنزيل، در پاره ای از اسناد، نام الفارسي، به صورت ابو الحسن الصيدلاني آمده است:
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 229
- حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم [ الفقيه ] الصيدلاني قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني قال : حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن رزين الباشاني قال : حدثني المظفر بن الحسن الانصاري قال : حدثنا السندي بن علي الوراق قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 495
- حدثني أبو الحسن الصيدلاني قال : حدثنا أبو محمد بن أبي حامد الشيباني قال : حدثنا عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز قال : حدثنا الحسين بن سعيد ، قال : حدثنا علي بن حفص البزاز ، قال : حدثنا عبيدالله بن موسى قال : حدثنا سعيد بن خثيم ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ، عن علي بن الحسين عن أبيه
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 534
- حدثني أبو الحسن الصيدلاني وأبو القاسم بن أبي الوفاء العدناني ، قالا : حدثنا أبو محمد بن أبي حامد الشيباني قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة قال : حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم قال
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 345
- فحدثني أبو الحسن ( محمد بن القاسم ) الصيدلاني في تفسيره ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر بن بكر الشيباني أخبرنا أحمد بن علي بن رزين الباشاني حدثنا العتكي عن علي بن جفر بن محمد
در يک سند کتاب شواهد التنزيل هم ظاهرا از همين شخص به نام ابو الحسن المعاذي نام برده شده که از شيخ صدوق روايت می کند. معاذ نام يکی از محلات نيشابور بوده و احتمالا نويسنده ما ساکن اين محله از نيشابور بوده است (نک: ابن طاووس، مهج الدعوات، ص 10 در ذيل نام ابو القاسم المعاذي). احتمال دارد که ابو القاسم علي بن محمد المعاذي که او نيز از روات ابن بابويه صدوق بوده (نک: الأمان ابن طاووس، ص 74)، فرزند نويسنده ما بوده باشد؛ بدين ترتيب پدر و پسر شايد هر دو از شيخ صدوق روايت می کرده اند:
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 75
- أخبرنا أبو الحسن المعاذي بقراءتي عليه من أصله ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا عبد الرحمان بن أبي حاتم ...
البته در تمامی سندهايی که نقل کرديم تحريفاتی وارد شده است؛ اما مقايسه سندهای آن دو نفری که در شواهد التنزيل و تفسير ثعلبي از آنان به عنوان محمد بن القاسم الفارسي نام برده شده با اسناد محمد بن القاسم الفارسي در کتاب بشارة المصطفی شکی باقی نمی گذارد که او نيز عين همين دو نام و در واقع هر سه يک نفر بيش نيستند؛ گو اينکه تحريفاتی در نام مشايخ آنان وارد شده است؛ نمونه:
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 392
حدثني أبو الحسن الفارسى قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشيباني قال : حدثنا أحمد بن علي بن رزين الباشاني قال : حدثنا عبد الله بن الحرث
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 345
- فحدثني أبو الحسن ( محمد بن القاسم ) الصيدلاني في تفسيره ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر بن بكر الشيباني أخبرنا أحمد بن علي بن رزين الباشاني حدثنا العتكي
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 534
- حدثني أبو الحسن الصيدلاني وأبو القاسم بن أبي الوفاء العدناني ، قالا : حدثنا أبو محمد بن أبي حامد الشيباني قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة
شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 229
- حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم [ الفقيه ] الصيدلاني قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني قال : حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن رزين الباشاني قال : حدثني المظفر بن الحسن الانصاري
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏4، ص: 80
أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد، (عن) أبو (کذا) محمد عبد اللّه بن أحمد الشعراني، (عن) أبو (کذا) علي أحمد بن علي بن زرين، المظفر بن الحسن الأنصاري، السدي بن علي العزاق، يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عبادة بن الربعي، قال:
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏10، ص: 216
أخبرني [محمد بن القاسم‏] بن أحمد قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو عمرو و أبو عثمان البصري قال: حدّثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي قال: حدّثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا سلام بن سليم قال: حدّثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامه، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه و سلم «من قرأ سورة وَ اللَّيْلِ أعطاه الله حتى يرضى، و عافاه الله سبحانه من العسر و يسّر له اليسر».
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 260
حدثنا الشيخ الامام الفقيه أبو جعفر محمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد التميمي سلخ شوال سنة أربع وعشرين وخمسمائة بنيشابور لفظا ، عن أبيه ، عن جده عبد الصمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي حامد بن جعفر ، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس الرازي
بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 255
- وبالاسناد قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني ، أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن يعقوب بن الحرث الكوفي ، حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف ، حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم ، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبي حكيم ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام )
در تمام اين موارد شيخ محمد بن القاسم، يک شخص بيش نيست که نامش به صورتهای مختلف ضبط شده است.
از ديگر سو، در همين نيشابور که موطن محمد بن القاسم بوده است، چنانکه می دانيم کراميان نيز حضور داشته اند؛ محمد بن القاسم از چند سندی که پيشتر نقل کرديم و نيز برخی ديگر از اسانيد او در کتابهای پيشگفته، پيداست که با کراميان نيز ارتباط داشته و روايات آنان را نيز نقل می کرده است؛ اين وضعيت کم و بيش در سنيان نيشابور و به ويژه حنفيان کاملا در منابع مختلف مشهود است. نکته جالب اين است که در متن کتاب زين الفتی حامد بن احمد بن جعفر ابن بسطام الطحيري الکرامي که اشتباها به نام عاصمي منتشر شده، روايات اين محمد بن القاسم الفارسي ديده می شود. ابن بسطام شخصا از خود اين محدث روايت می کند و از او به "رحمه الله" ياد می کند (نک: مقاله من با عنوان ملاحظاتی چند درباره ميراث برجای مانده کراميه، منتشر شده در کتاب ماه دين، سال 1381 شمسی، شماره 56-57، ص 75، سندهای شماره 28 و 41؛ ص 76، سند شماره 55؛ ص 77، شماره 76). بنابراين کراميان از روايات محمد بن القاسم الفارسي بهره می برده اند؛ همانطور که ديگر سنيان و نيز اماميه از احاديث او استفاده می کرده اند و خود او نيز از روايات گروههای مختلف سنی و از جمله کراميان و نيز از احاديث اماميه نقل می کرده است. گرچه او تفسيری بر قرآن داشته که شايدکاملا جنبه روايی داشته و منابع پيشگفته از احاديث تفسير او استفاده کرده اند، اما عملا بخش عمده رواياتی که از او همينک در اختيار است، تنها در فضائل اهل بيت و خاصه حضرت امير است و از جمله رواياتی که در کتاب زين الفتی نقل شده است. در شرح حال او در کتاب سياق، اشاره ای به تشيع وی نشده، اما احاديث او به روشنی گرايش تشيع او را نشان می دهد؛ خاصه اينکه او از چند تن از عالمان شيعه روايت حديث می کرده و مهمتر از همه شيخ صدوق. به هر حال بعيد نيست که او امامی مذهب بوده، گرچه شايد تصريح بر اين امر نمی کرده است. از اوصافی که عبدالغافر فارسي درباره او در سياق به کار برده، به خوبی بر می آيد که وی شخصيت بسيار مهم و تأثير گذاری در نيشابور بوده است (درست در ايامی که شيخ طوسي در نيشابور تحصيل می کرده است. آيا شيخ طوسي او را می شناخته است؟). از مجموعه رواياتی که در جزء چهارم کتاب بشارة المصطفی از او نقل شده، و نيز رواياتی که حاکم حسکاني از او نقل کرده به خوبی پيداست که نقش مهمی در روايت آثار شيخ صدوق و از جمله کتاب الأمالي او داشته است. او از اين نقطه نظر در انتقال آثار شيخ صدوق به ميان اوساط برخی از سنيان خراسان (ثعلبي و حاکم حسکاني) سهمی مهم داشته است. جزء چهارم کتاب بشارة المصطفی به روشنی برگرفته از دفتر/کتابی از محمد بن القاسم الفارسي است که يا آن "نسخه" گردآورده خود وی بوده و يا آنکه عبد الصمد بن محمد التميمي امامی مذهب، آنرا بر اساس روايات الفارسي گردآورده بوده است. اين نسخه کلا در موضوع فضائل اهل بيت بوده که وسيله عماد الدين طبري برای ما محفوظ مانده است. می توان آن نسخه و نيز مجموعه احاديث او را در کتابهای شواهد حسکاني و نيز در زين الفتی که آنها هم درباره همين موضوع است، مستقلا منتشر کرد (برای برخی ديگر از مجموعه احتمالی روايات الفارسي، نک: الأربعين البلدانية ابن عساکر، ص 38؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، 6/102-103؛ اسد الغابة ابن اثير، 3/262؛ ذيل تاريخ بغداد ابن نجار، 2/143؛ الانساب سمعاني، 4/48؛ معجم البلدان، 1/ 280).
در پايان تذکر اين نکته لازم است که در کتاب مقصد الراغب خطی از کتاب المصباح اين مؤلف نقل شده است که اگر آن متن منتشر شود احتمالا اطلاعات ديگری را بتوان درباره او به دست داد (نک: مائة منقبة، تحقيق موحد ابطحي، ص 132 حاشيه و نيز ص 27 حاشيه).

بعد التحرير: در کتاب الدر الثمين ابن الساعي که در سال 2009 در تونس وسيله دار الغرب الاسلامي چاپ شده خوشبختانه شرح حالی از نويسنده ما درج شده که حائز اهميت است و نشان می دهد نويسنده ما در دانش کلام هم صاحب کتابی بوده است. در اينجا متن آن را نقل می کنيم:
الدر الثمين: ص 130
" محمد بن القاسم بن أحمد الماوردي النيسابوري، ابو الحسن المصنف الاستاذ الفارسي صاحب کتاب المصباح والتصانيف المشهورة في الفقه والأصول. حدث عن أبي الحسن السراج وله کتاب المنصف في أصول الدين. مات سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة."
نکته ديگر اينکه حاکم جشمي در السفينة خود از کتاب المصباح ابو الحسن فارسي نقل می کند (نک: مقاله من درباره اين کتاب در همين سايت).
نکته ديگر اينکه حکايتی از او در فرائد السمطين، جلد دوم، ص ص 197 درباره زيارت امام رضا در مشهد نقل شده که شايد با امامی بودن او ناسازگار باشد اما بی ترديد نشان دهنده نزديکی او با شيعيان است. اين روايت بر اين قرار است:
" أورد الإمام شهاب الدين أبو سعيد عبد الملك بن سعد بن عمرو بن محمد بن عمر بن إبراهيم (رحمه الله) في مصنّفه الموسوم بكتاب نزهة الأخيار ، أنّه سمع من الشيخ الزكيّ أبي الفتوح محمد بن عبد الكريم بن منصور بن علان ، قال :
سمعت الشيخ أبا الحسن محمد بن القاسم الفارسي بنيسابور ، قال : كنت [ أنكر على مَن قصد المشهد بطوس للزيارة وأصررت على هذا الإنكار ، فاتّفق أنّي رأيت ليلة فيما يرى النائم كأنّي كنت بطوس في المشهد [ و ] رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) قائماً وراء صندوق القبر يصلّي فسمعت هاتفاً من فوق و [ هو ] ينشد ويقول :
مَن سرّه أن يرى قبراً برؤيته = يفرّجُ اللهُ عمّن زاره كربَه
فليأتِ ذا القبر إنّ الله أسكنه = سلالةً من رسول الله منتجَبَه
وكان يشير في الخطاب إلى رسول الله [ صلّى الله عليه وآله وسلّم ] قال : فاستيقظت من نومي كأنّي غريق في العرق ، فناديت غلامي يسرج دابتي في الحال فركبتها وقصدت الزيارة ، وتعوّدت في كل سنةٍ مرّتين ."

نکته ديگر اينکه در کتاب النور من کلمات أبي طيفور نوشته ابو الفضل السهلجي مکررا نويسنده اين کتاب از " الاستاذ ابو الحسن محمد بن القاسم الفارسي" مستقيما روايت می کند (نک: ص 83 و موارد ديگر از چاپ بدوی در شطحات الصوفية) که منظور همين شاگرد شيخ صدوق است.
دوشنبه ۵ فروردين ۱۳۸۷ ساعت ۱۷:۴۹