<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><span lang="FA" style="FONT-SIZE: 18pt; FONT-FAMILY: "></span><span lang="FA"></span></p><p />
می دانيم که دست کم بخشهايی از مجالس دوشنبه ها با عنوان: الأمالي الإثنينية يا الأنوار[1] تأليف المرشد بالله الجرجاني دانشمند برجسته زيدی ري را احمد بن أبي الحسن الکني، دانشمند زيدی ري از طريق قرائت بر "السيد العالم أبو طالب عبد العظيم بن مهدي بن نصر بن مهدي الحسيني الونكي[2] " در 543ق و او از إسماعيل بن علي بن إسماعيل الفرَّزادي، دانشمند و متكلم و فقيه برجسته زيدی ری[3]؛ و يا از طريق استاد ديگرش توران شاه بن خسرو شاه الجيلي و او از اسماعيل الفرزادي شنيده بوده و فرزادي هم آنرا از المرشد بالله اخذ کرده بوده است. قاضي جعفر ابن عبد السلام هم اين متن را بر الکني قرائت کرده بوده است.
درباره فرزادي، دانشمند زيدی ري، پيشتر مطالبی از سوی نگارنده منتشر شده است، در اينجا صرفا به تذکر اين نکته می پردازم که او علاوه بر حديث به ويژه در دانش کلام معتزلی از اهميت زيادی برخوردار بوده است. وی کتابی با عنوان تعليق شرح اصول الخمسة دارد که نسخه آن هم اينک در کتابخانه جامع کبير صنعاء موجود است. از ديگر سو، سند ثبت شده بر روی برگ نخست اين نسخه، جايگاه او را در انتقال تعاليم معتزلی نشان می دهد. در اين سند که در حقيقت سند روايت اصول عقايد معتزلی است، کاتب سند می نويسد که اين اصول را بدين ترتيب اخذ کرده است: "من الفقيه الامام الأوحد نجم الدين احمد بن أبی الحسين (درست: أبی الحسن) الکني و هو عن الفقيه الامام الاجل محمد بن أحمد الفرزاذي و هو عن عمه الشيخ السعيد البارع اسماعيل بن علي الفرزاذي وهو عن محمد بن مزدک وهو عن أبي محمد بن متويه وهو عن الشيخ أبي رشيد النيسابوري وهو عن قاضي القضاة عماد الدين عبدالجبار بن أحمد رحمه الله وهو عن الشيخ المرشد أبي عبدالله البصري وهو عن الشيخ أبي علي بن خلاد...[4]". ابن مزدک در اين سند اشاره است به ابوجعفر محمد بن علی مزدک، شاگرد ابن متويه معتزلي و نويسنده شرح کتاب التذکرة که اخيرا به صورت فاکسيميله از سوی خانم زابينه اشميتکه منتشر شده است[5]. بنابراين الفرزادي نزد مهمترين استادان مکتب معتزله آموزش ديده بوده و خود نيز صاحب کتابی در دانش کلام معتزلی بوده است. می توان احتمال داد که اسماعيل فرزادي در تقرير و تدوين متن تعليق (شرح التذکرة) استادش نيز سهم اصلی داشته است.
در سند اصول الخمسة، ما به خوبی با شخصيت القاضي الأجل، قطب الدين، أبو العباس أحمد بن أبي الحسن بن أحمد بن أبي الفتح بن عبد الوهاب الكني الأرْدَستاني الكني آشناييم. او از عالمان برجسته ری در نيمه سده ششم قمری بوده است و می دانيم که دانشمند نامدار زيدی، القاضي الإمام شمس الدين جمـال الإسلام والمسلمين، جعفر بن أحمد بن عبدالسلام بن أبي يحيى از او در سفر به ری بهره برده است. اين الكني کما اينکه می دانيم شاگرد دانشمند نامدار زيدی ايران الشيخ فخر الدين زيد بن الحسن البيهقي بوده که در انتقال دانش زيدی و معتزلی به يمن سهمی اساسی دارد. قاضي جعفر از الکنی در ری در سال 552ق بهره برده بوده و شمار زيادی از کتابهای حديثي وفقهی و کلامی معتزليان و زيديان را از او اخذ و روايت کرده بوده است.
در مورد "الفقيه الامام الاجل محمد بن أحمد الفرزاذي" که در سند فوق از او به عنوان واسطه ميان الكَني و عمويش اسماعيل الفرزادي نام برده شده، بايد گفت که در يک اسناد حديثي، نام و نسب کاملش محمد بن أحمد بن علي الفرزاذي آمده و در آنجا از أبو طاهر محمد بن عبد العزيز الزعفراني روايت می کرده است. ابوطاهر نيز به نوبه خود شاگرد أبو علي الحسن بن علي الصفار، از شاگردان قاضی عبدالجبار همداني و نويسنده الأربعين در حديث بوده که متنی است شناخته شده[6].
از ديگر سو، إسماعيل بن علي بن إسماعيل الفرزاذي، از شاگردان الأستاذ الرئيس علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن مردک/ مزدك، شاگرد ابو سعد سمان معتزلی بوده است[7].
نکته جالب اينکه خطيب خوارزمي نويسنده حنفی مناقب علي بن ابي طالب و کتابهای ديگر، از طريق برادرش، شمس الأئمة أبو الفرج محمد بن أحمد المكي به روايات اسماعيل فرزادي رازي، که از او به صورت "الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل" نام مي برد، دسترسی داشته و از طريق او از المرشد بالله روايت می کند. با مقايسه روشن می شود که اين روايات مربوط است به کتاب الأمالي الخميسية مرشد بالله. بنابراين روايات دانشمند زيدی ري، المرشد بالله از اين طريق در کتابی در خوارزم مورد بهره برداری قرار گرفته بوده است. نکته قابل توجه اينکه در منابع زيدی اشاره ای به اينکه اسماعيل الفرزادي متن الأمالي الخميسية را از مرشد بالله روايت کرده نمی شود و تنها به روايت الأمالي الاثنينية از سوی او توجه شده است. ما در اينجا روايات خطيب خوارزمي را از اين طريق که در کتاب مناقب ذکر شده، در دنباله می آوريم:
-أخبرنا الإمام الأجل أخي شمس الأئمة أبو الفرج محمد بن أحمد المكي ، قال أخبرنا الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، حدثني السيد الإمام الأجل ، المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ ابن العلاف ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن حماد المعروف بابن ميتم ، أخبرني أبو محمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حدثني أبي جعفر محمد عن أبيه محمد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي الباقر عن أبيه محمد بن علي الباقر عن أبيه علي بن الحسين سيد العابدين ، عن أبيه الحسين بن علي الشهيد قال : سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ، وذريته أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده ، فانهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة .
-أخبرنا الإمام الإجل شمس الأئمة أخي أبو الفرج محمد بن أحمد المكي - أدام الله سموه - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل ابن علي بن إسماعيل ، حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المؤدب المكفوف ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، حدثنا أبو سعيد الثقفي ، عن جندل بن والق ، عن حماد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن جبير قال : بلغ ابن عباس أن قوما " يقعون في علي عليه السلام فقال لابنه علي بن عبد الله : خذ بيدي فاذهب بي إليهم ، فأخذ بيده حتى انتهى إليهم فقال : أيكم الساب لله ؟ فقالوا : سبحان الله من سب الله فقد أشرك ، فقال : أيكم الساب رسول الله ؟ فقالوا : من سب رسول الله فقد كفر ، فقال : أيكم الشاب لعلي ؟ قالوا : قد كان ذاك ، قال : فاشهد لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من سب عليا " فقد سبنى ، ومن سبنى فقد سب الله ، ومن سب الله كبه الله على وجهه في النار ، ثم ولى عنهم فقال لابنه علي : كيف رأيتهم فأنشأ يقول :
نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر
قال زدنى فداك أبوك يقول :
خزر الحواجب ناكسى اذقانهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر
قال زدني فداك أبوك قال ما أجد مزيدا " قال لكني أجد :
أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون فضيحة للغابر.
- أخبرنا الإمام الأجل شمس الأئمة سراج الدين أبو الفرج محمد بن أحمد المكي - أدام الله سموه - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المؤدب المعروف بالمكفوف بقراءتي عليه - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرني الحسين بن محمد بن أبي هريرة ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا محمد بن الاسود ، عن مروان بن محمد ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله ان منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس ، وان قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقنا رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يواكلونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله : " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " ثم ان النبي صلى الله عليه وآله خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، وبصر بسائل فقال له النبي صلى الله عليه وآله : هل أعطاك احد شيئا ؟ قال : نعم ، خاتما " من ذهب . فقال النبي صلى الله عليه وآله : من اعطاك ؟ قال : ذلك القائم وأومئ بيده إلى علي عليه السلام ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : على أي حال أعطاك هو ؟ قال : إعطاني وهو راكع فكبر النبي صلى الله عليه وآله ، ثم قرأ : " وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " فانشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك :
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهدى ومسارع
أيذهب مدحيك والمحبر ضائعا " * وما المدح في حب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * فدتك نفوس القوم يا خير راكع
فانزل فيك الله خير ولاية * فبينها في محكمات الشرائع.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] متن اين کتاب اخيرا به چاپ رسيده است.
[2] برادر ابو الفتح نصر بن مهدي ونکي، از شيوخ سمعاني و پسر عموی قاضي صابر نسابه ونکي؛ برای او نک: مقاله دو دانشمند شيعی در حال کار، از نويسنده اين سطور.
[3] نک: مقاله من با عنوان : کتابی از مکتب متکلمان معتزلی ري، منتشر شده در کتاب ماه دين.
[4] نک: مقدمه عبدالکريم عثمان بر شرح الاصول الخمسة،قاهره، 1384ق/1965م، ص 24، حاشيه شماره1
[5] نک: مقاله من با عنوان : کتابی از مکتب متکلمان معتزلی ري، منتشر شده در کتاب ماه دين.
[6] نک: مقاله دو دانشمند شيعی در حال کار، از نويسنده اين سطور.
[7] نک: رافعي، التدوين، 2/70، البته در اين سند نام ابن مزدک به صورت محمد بن علی بن الحسين بن مردک آمده که از ابوسعد سمان روايت می کند.
درباره فرزادي، دانشمند زيدی ري، پيشتر مطالبی از سوی نگارنده منتشر شده است، در اينجا صرفا به تذکر اين نکته می پردازم که او علاوه بر حديث به ويژه در دانش کلام معتزلی از اهميت زيادی برخوردار بوده است. وی کتابی با عنوان تعليق شرح اصول الخمسة دارد که نسخه آن هم اينک در کتابخانه جامع کبير صنعاء موجود است. از ديگر سو، سند ثبت شده بر روی برگ نخست اين نسخه، جايگاه او را در انتقال تعاليم معتزلی نشان می دهد. در اين سند که در حقيقت سند روايت اصول عقايد معتزلی است، کاتب سند می نويسد که اين اصول را بدين ترتيب اخذ کرده است: "من الفقيه الامام الأوحد نجم الدين احمد بن أبی الحسين (درست: أبی الحسن) الکني و هو عن الفقيه الامام الاجل محمد بن أحمد الفرزاذي و هو عن عمه الشيخ السعيد البارع اسماعيل بن علي الفرزاذي وهو عن محمد بن مزدک وهو عن أبي محمد بن متويه وهو عن الشيخ أبي رشيد النيسابوري وهو عن قاضي القضاة عماد الدين عبدالجبار بن أحمد رحمه الله وهو عن الشيخ المرشد أبي عبدالله البصري وهو عن الشيخ أبي علي بن خلاد...[4]". ابن مزدک در اين سند اشاره است به ابوجعفر محمد بن علی مزدک، شاگرد ابن متويه معتزلي و نويسنده شرح کتاب التذکرة که اخيرا به صورت فاکسيميله از سوی خانم زابينه اشميتکه منتشر شده است[5]. بنابراين الفرزادي نزد مهمترين استادان مکتب معتزله آموزش ديده بوده و خود نيز صاحب کتابی در دانش کلام معتزلی بوده است. می توان احتمال داد که اسماعيل فرزادي در تقرير و تدوين متن تعليق (شرح التذکرة) استادش نيز سهم اصلی داشته است.
در سند اصول الخمسة، ما به خوبی با شخصيت القاضي الأجل، قطب الدين، أبو العباس أحمد بن أبي الحسن بن أحمد بن أبي الفتح بن عبد الوهاب الكني الأرْدَستاني الكني آشناييم. او از عالمان برجسته ری در نيمه سده ششم قمری بوده است و می دانيم که دانشمند نامدار زيدی، القاضي الإمام شمس الدين جمـال الإسلام والمسلمين، جعفر بن أحمد بن عبدالسلام بن أبي يحيى از او در سفر به ری بهره برده است. اين الكني کما اينکه می دانيم شاگرد دانشمند نامدار زيدی ايران الشيخ فخر الدين زيد بن الحسن البيهقي بوده که در انتقال دانش زيدی و معتزلی به يمن سهمی اساسی دارد. قاضي جعفر از الکنی در ری در سال 552ق بهره برده بوده و شمار زيادی از کتابهای حديثي وفقهی و کلامی معتزليان و زيديان را از او اخذ و روايت کرده بوده است.
در مورد "الفقيه الامام الاجل محمد بن أحمد الفرزاذي" که در سند فوق از او به عنوان واسطه ميان الكَني و عمويش اسماعيل الفرزادي نام برده شده، بايد گفت که در يک اسناد حديثي، نام و نسب کاملش محمد بن أحمد بن علي الفرزاذي آمده و در آنجا از أبو طاهر محمد بن عبد العزيز الزعفراني روايت می کرده است. ابوطاهر نيز به نوبه خود شاگرد أبو علي الحسن بن علي الصفار، از شاگردان قاضی عبدالجبار همداني و نويسنده الأربعين در حديث بوده که متنی است شناخته شده[6].
از ديگر سو، إسماعيل بن علي بن إسماعيل الفرزاذي، از شاگردان الأستاذ الرئيس علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن مردک/ مزدك، شاگرد ابو سعد سمان معتزلی بوده است[7].
نکته جالب اينکه خطيب خوارزمي نويسنده حنفی مناقب علي بن ابي طالب و کتابهای ديگر، از طريق برادرش، شمس الأئمة أبو الفرج محمد بن أحمد المكي به روايات اسماعيل فرزادي رازي، که از او به صورت "الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل" نام مي برد، دسترسی داشته و از طريق او از المرشد بالله روايت می کند. با مقايسه روشن می شود که اين روايات مربوط است به کتاب الأمالي الخميسية مرشد بالله. بنابراين روايات دانشمند زيدی ري، المرشد بالله از اين طريق در کتابی در خوارزم مورد بهره برداری قرار گرفته بوده است. نکته قابل توجه اينکه در منابع زيدی اشاره ای به اينکه اسماعيل الفرزادي متن الأمالي الخميسية را از مرشد بالله روايت کرده نمی شود و تنها به روايت الأمالي الاثنينية از سوی او توجه شده است. ما در اينجا روايات خطيب خوارزمي را از اين طريق که در کتاب مناقب ذکر شده، در دنباله می آوريم:
-أخبرنا الإمام الأجل أخي شمس الأئمة أبو الفرج محمد بن أحمد المكي ، قال أخبرنا الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، حدثني السيد الإمام الأجل ، المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ ابن العلاف ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن حماد المعروف بابن ميتم ، أخبرني أبو محمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حدثني أبي جعفر محمد عن أبيه محمد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي الباقر عن أبيه محمد بن علي الباقر عن أبيه علي بن الحسين سيد العابدين ، عن أبيه الحسين بن علي الشهيد قال : سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ، وذريته أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده ، فانهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة .
-أخبرنا الإمام الإجل شمس الأئمة أخي أبو الفرج محمد بن أحمد المكي - أدام الله سموه - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل ابن علي بن إسماعيل ، حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المؤدب المكفوف ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، حدثنا أبو سعيد الثقفي ، عن جندل بن والق ، عن حماد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن جبير قال : بلغ ابن عباس أن قوما " يقعون في علي عليه السلام فقال لابنه علي بن عبد الله : خذ بيدي فاذهب بي إليهم ، فأخذ بيده حتى انتهى إليهم فقال : أيكم الساب لله ؟ فقالوا : سبحان الله من سب الله فقد أشرك ، فقال : أيكم الساب رسول الله ؟ فقالوا : من سب رسول الله فقد كفر ، فقال : أيكم الشاب لعلي ؟ قالوا : قد كان ذاك ، قال : فاشهد لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من سب عليا " فقد سبنى ، ومن سبنى فقد سب الله ، ومن سب الله كبه الله على وجهه في النار ، ثم ولى عنهم فقال لابنه علي : كيف رأيتهم فأنشأ يقول :
نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر
قال زدنى فداك أبوك يقول :
خزر الحواجب ناكسى اذقانهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر
قال زدني فداك أبوك قال ما أجد مزيدا " قال لكني أجد :
أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون فضيحة للغابر.
- أخبرنا الإمام الأجل شمس الأئمة سراج الدين أبو الفرج محمد بن أحمد المكي - أدام الله سموه - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المؤدب المعروف بالمكفوف بقراءتي عليه - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرني الحسين بن محمد بن أبي هريرة ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا محمد بن الاسود ، عن مروان بن محمد ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله ان منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس ، وان قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقنا رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يواكلونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله : " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " ثم ان النبي صلى الله عليه وآله خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، وبصر بسائل فقال له النبي صلى الله عليه وآله : هل أعطاك احد شيئا ؟ قال : نعم ، خاتما " من ذهب . فقال النبي صلى الله عليه وآله : من اعطاك ؟ قال : ذلك القائم وأومئ بيده إلى علي عليه السلام ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : على أي حال أعطاك هو ؟ قال : إعطاني وهو راكع فكبر النبي صلى الله عليه وآله ، ثم قرأ : " وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " فانشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك :
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهدى ومسارع
أيذهب مدحيك والمحبر ضائعا " * وما المدح في حب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * فدتك نفوس القوم يا خير راكع
فانزل فيك الله خير ولاية * فبينها في محكمات الشرائع.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] متن اين کتاب اخيرا به چاپ رسيده است.
[2] برادر ابو الفتح نصر بن مهدي ونکي، از شيوخ سمعاني و پسر عموی قاضي صابر نسابه ونکي؛ برای او نک: مقاله دو دانشمند شيعی در حال کار، از نويسنده اين سطور.
[3] نک: مقاله من با عنوان : کتابی از مکتب متکلمان معتزلی ري، منتشر شده در کتاب ماه دين.
[4] نک: مقدمه عبدالکريم عثمان بر شرح الاصول الخمسة،قاهره، 1384ق/1965م، ص 24، حاشيه شماره1
[5] نک: مقاله من با عنوان : کتابی از مکتب متکلمان معتزلی ري، منتشر شده در کتاب ماه دين.
[6] نک: مقاله دو دانشمند شيعی در حال کار، از نويسنده اين سطور.
[7] نک: رافعي، التدوين، 2/70، البته در اين سند نام ابن مزدک به صورت محمد بن علی بن الحسين بن مردک آمده که از ابوسعد سمان روايت می کند.
چهارشنبه ۲۱ شهريور ۱۳۸۶ ساعت ۲:۳۹