مطلبی با لطف بسیار از آقای علی المدن در صفحه فیسبوک درباره نوشته من در خصوص رابطه اعتزال و تشیع . در نوشته ای می کوشم بدین مطلب پاسخی بدهم.

يمتاز الأستاذ أنصاري مع ثلة من الباحثين الإيرانيين القلائل بحس تاريخي من النادر العثور عليه بين دارسي الفكر الشيعي في إيران وخارجها، وذلك يعود في نظري إلى جملة عوامل منها تكوينه العلمي ومعرفته بعدة لغات (منها العربية) ونشأته ودراسته في أكثر من بيئة ثقافية، أهمها اتصاله بمدرسة مادلونك وتلامذته. انصاري يكتب بغزارة، وأنا أتابع في الغالب ما يكتب، مع أنني قد أختلاف معه في بعض الأطروحات والآراء ...
في الرابط أدناه بعض ما كتبه الأستاذ انصاري بالفارسية حول علاقة التشيع بالاعتزال، ومدى عمق الرابطة بينهما، وقد وضعت تعليقا على ما ورد في كلامه أوضح بنحو موجز ومكثف جدا بعض النقاط التي أختلف معه حولها أو أجد من الضروي التنبيه بنحو أكبر عليها ... ولمن يعرف الفارسية فإنني أنصحه اولا بقراءة ما كتبه أنصاري ثم العودة إلى قراءة مداخلتي كي تتضح عنده مواضع الاختلاف. أما من لا يعرف هذه اللغة، فيمكنه الاكتفاء بالنظر في مداخلتي .. مع قناعي أنه سيدرك تخمينا ما يذهب إليه الرأي الآخر ..
***
المعتزلة الأوائل كانوا منفصلين عن التشيع بالكامل حتى أن بعضهم اتهم بالنصب، وبعضهم كان يخطّئ الإمام علي في حروبه، وبعض يراه مفضولا بمن تقدمه من الخلفاء (وهذا ما عليه أغلب المعتزلة من البصريين). ولم يظهر من المعتزلة من يرجِع بنسَب أفكاره إلى الإمام علي وولْده، أو تأثيره (وتأثيرهم) عليهم، إلا في زمن متأخر وبتأثير من الزيدية في الغالب. أقول هذا من أجل تقييد ما قد يبدو مطلقا في قولكم (باري معتزله از يک دوره باورشان بر اين بوده که عقايد آنان ريشه ... إلخ).
كما أرى أن الأولى أن لا نكتفي بوصف الانفصال الفكري بين المعتزلة وقادة الشيعة الإمامية وأتباعهم (ما خلا بعضهم الذين ظهرت لهم مواقف فكرية قريبة من الاعتزال بفضل مخالطة الخليفة المأمون)، بل يجب وصف تلك المرحلة بالقول إن موقف الشيعة (مما يتبع أئمةَ من سيعرفون بالخط الإمامي) هو في مجمله موقف أهل الحديث (مع بعض الاستثناءات في مجال دقيق الكلام). نعم، البداية الحقيقية لتأثر الإمامية بالمعتزلة هو كما تفضلتم (ولا يشك في ذلك باحث محقق) نهاية القرن الثالث، ولكن قولكم (بعد از دوران قاضي عبدالجبار کار به جايي رسيد که اصلاً به سختي مي شد معتزلي غير شيعي پيدا کرد) وكذا قولكم (وضعيت از سده ششم به بعد ديگر بسيار واضحتر شد. [ ... ] چنين بود که اساساً اعتزال به کلي از ميان اهل سنت رخت بربست) فيه نظر كبير؛ إذ أولا عليكم تحديد ما تقصدونه بوصف (المعتزلة) في هذا السياق، فهل هو اعتزال بصري أو بغدادي؟ أو هو الأعم منهما، وإن كان الأخير (وهو ما قصدتموه على الأغلب) فإن الأولى القول إن تراث المعتزلة تقاسمته طوائف المسلمين كافة، كلٌ استفاد منه بحسب ما يتلاءم مع موقفه المذهبي، دون أن يصيروا (معتزلة) حقيقيين. فالأشاعرة والماتريدية والإمامية بل وحتى بعض فضلاء الحنابلة، كلهم أخذوا من الاعتزال بمقدار ما يناسبهم ويحتاجون إليه، وعليه فلا يمكن القول باحتكار واحد من هؤلاء تمثيل الاعتزال، بل كلهم ليسوا معتزلة في الحقيقة والواقع، وإنما (يتعزّلون) إن صح التعبير. وما ذكرتموه في قولكم (عمدتاً اين تأثير پذيري در دو جهت بود ... إلخ) هو في الواقع جزء مما تقاسمته بعض هؤلاء (المتعزّلون)، وهم ليسوا جميعا على موقف واحد، ففي العدل الشيعة أقرب للمعتزلة ولكن في الصفات يتشابهم موقف بعضهم مع موقف بعض الأشاعرة .. وهكذا تتداخل المواقف.
في رأيي أن هذه الأطروحة أقرب للتاريخ وأنسب في تفسيره مما تفضلتم به، وبها يرتفع الغموض الذي تستنكرونه بقولكم (با اين حساب اصرار اشخاصي که ... الخ) ففي الواقع هذا الاستقلال والمتزاج او الالتحام هو حال جميع الفرق التي ورثت الاعتزال، يمكن القول إن تراث المعتزلة تناهبته الفرق وليس فقط ورثته، أي أن هذه الفرق استفادت اولاً ثم أدارت ظهرها لاحقا لفضل المعتزلة عليهم وأدعت أن افكارها من نتاج علمائها الرسميين!!
أما قولكم (سنيان نيز اعتزال را مکتبي که بيرون از منظومه " اهل سنت و جماعت" است) فهو أولا لا يزيد من صحة إدعاء الشيعة بوراثتهم للمعتزلة، وثانيا هذا الموقف له نظيره عند الشيعة ممن يفصل التشيع عن الاعتزال، والاثنان اي السنة الذين يخرجون الاعتزال من التسنن والشيعة الذي يفصلون التشيع عن الاعتزال، هم اما ميّالون لأهل الحديث (واغلب المنتسبين للتسنن والتشيع كانوا في جبهة اهل الحديث في يوم من الايام) او ممن أخذوا نحفنة من الاعتزال ثم خلطوه بغيره من اقول الفلاسفة او المتصوفة والباطنية، وبعذ ذلك تنكروا لموقف المعتزلة العام.

مع تحياتي


پاسخ به اين مطلب

پاسخی درباره ارتباط معتزله و شیعه

اجمالا باید عرض کنم وضعیت معتزله تنها در دوره اول با گرایشات کم و بیش ضد شیعی آمیخته بود. البته بحث از دلائل آن در این مختصر نمی گنجد. اما به هرحال از دوران اعتزال بغدادی وضع فرق کرد. آنان گرایشات بسیار نزدیکی به تشیع زیدی داشتند. از نیمه اول سده سوم و حتی اندکی قبل از آن زیدیه با معتزله از لحاظ سیاسی قرابت هایی داشتند و همینطور در برخی مسائل اعتقادی. در عصر جبایی ها اعتزال و تشیع نزدیکی بسیاری داشته. البته در اواخر سده سوم وضعیت ابن راوندی و موضعش در مقام حمایت از تشیع امامی و رد معتزلیان کمی در این ارتباطات حسنه تأثیر منفی گذاشت. ارتباط امامیه با معتزله به نیمه دوم سده سوم و خاصتا به عصر ابن قبه باز می گردد. وضعیت نوبختی ها و شیخ مفید هم که روشن است. شریف مرتضی این تفاوت را داشت که به کلی سیستم الهیات بهشمیه را قبول کرد و این تنها مربوط به بحث های دقیق الکلام نبود. درباره بحث مهمی مانند صفات باری شریف مرتضی کاملا دیدگاه بهشمی ها را پذیرفت. این وضعیت تا عصر حمصی کم و بیش ادامه یافت و حمصی به جای بهشمی ها مکتب ابو الحسین را قبول کرد. اشاعره و ماتریدیه و حتی حنابله هم تأثیراتی از معتزله گرفتند اما تفاوتش این است که امامیه و زیدیه اصلا در یک دوره ای خود را اهل عدل و توحید می نامیدند و منظورشان کاملا معتزله بود. تفصیل را باید در محلش جست.
چهارشنبه ۳۱ خرداد ۱۳۹۶ ساعت ۷:۲۲