از امالی قاضی عبد الجبار همدانی پیش از این در چندین مقاله و یادداشت سخن گفته ایم. از این امالی دست کم سه روایت متفاوت (و یک روایت آن با دو شکل کم و بیش متفاوت) به صورت نسخه خطی و همچنین تکه های متعددی در منابع مختلف با روایات گوناگون نقل شده که از بخشی از آنها قبل از این بحث کرده ایم. نویسنده این سطور از سال ها پیش روی روایات و نسخه های مختلف این امالی کار کرده که حاصل آنها ان شاء الله به صورت یک پژوهش مستقل منتشر خواهد شد. در اینجا چند نکته ای را درباره روایت ابو یوسف قزوینی، از شاگردان قاضی عبد الجبار به بحث می گذاریم. درباره ابو یوسف مقاله ای پیش از این در دائرة المعارف بزرگ اسلامی از من منتشر شده که می توان به آن مراجعه کرد. اطلاعات زیاد دیگری درباره او در سال های پیش گردآورده ام که آنها را در همان پژوهش مستقل خواهم آورد. در مقدمه این روایت که متأسفانه به طور ناقص به دست ما رسیده ابو یوسف مطالب بسیار مهمی در رابطه با زندگانی و مرگ قاضی عبد الجبار، استادان و شاگردانش ارائه داده که از اهمیت بسیار زیادی برای شناخت بیشتر شخصیت او برخوردار است. این روایت به لطف نسخه ای که در اصل به روایت عمران بن الحسن العذری، عالم معروف زیدی یمن بوده به دست ما رسیده است. تصحیح کامل و انتقادی این متن با مقایسه با نسخه های متعدد آن در پژوهش پیشگفته خواهد آمد. اینجا فقط به ذکر آنچه در یکی از این نسخه ها (با مقایسه ای مختصر با یک نسخه دیگر از آن) دیده می شود بسنده می شود.
در پایان این نسخه به نقص آن اشاره شده بدین ترتیب:
انتهى الموجود في نسخة عمران بن الحسن من الأمالي ولعل الله بكرمه يمن بالظفر بسائرها إن شاء الله. وكان الفراغ من تحريرها يوم الجمعة ١٧ ؟ من شهر جمادي الأولى سنة ١٠٥٤.

فمن ذلک طریق الإمام شرف الدين عليه السلام عن الإمام محمد بن علي السراجي عن الإمام المطهر بن محمد بن سليمان عن الإمام المهدي أحمد بن يحيی عن صنوه العلامة الهادي بن يحيى وشيخه العلامة يحيى بن محمد المذحجي عن الفقيه العلامة قاسم بن أحمد بن حميد المحلي عن والده أحمد بن حميد عن والده حميد بن أحمد الشهيد عن الشيخ عمران بن الحسن بن ناصر المذكور في أول الكتاب رحمهم الله تعالى.
قال عمران بن الحسن بن ناصر أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي القرشي الصنعاني والشيخ الإمام العالم حنظلة بن الحسن بن أحمد بن شبعان الغساني الصنعاني قراءة قالا أخبرنا القاضي الأجل الإمام شمس الدين عماد الإسلام جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن أبي يحيى رضوان الله عليه قراءة قال أخبرنا الشيخ الفاضل أبو علي الحسن بن علي بن ملاعب الأسدي قراءة عليه قال أخبرنا الشريف السيد أبو البركات عمر بن إبراهيم بن حمزة العلوي الحسيني قال أخبرنا القاضي الأجل الإمام أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني عن قاضي القضاة بقراءة أبي علي الوراق على قاضي القضاة بقزوين قدم علينا وافداً علی المعروفة بالسيدة أم شاهنشاه مجد الدولة في شهور سنة ثمان أو تسع وأربعمائة وحضر السماع قاضي القضاة أبو العباس أحمد بن محمد السمان قاضي قضاة الري وأبو بكر محمد بن يوسف بن بندار قاضي قضاة همذان والجيل وأبو نصر محمد بن إبراهيم الأمسّيّ قاضي قضاة قزوين وأبهر ونواحيه وحضر السماع السيد أبو طاهر الجعفري وأخوه أبو الطيب وكان قاضي القضاة نازلاً في دار الشريف أبي الطاهر الجعفري وحضر السماع أكثر وجوه أهل قزوين وأشرافها وناشئتها طلاب العلم. فأفناهم الموت.

تفانوا جميعاً فما مخبر
وماتوا جميعاً ومات الخبر

ولا أعرف أحداً حضر ذلك المجلس اليوم غير الفقيه الكمّوني. هذا جميعه حكاية كلام القاضي الإمام أبو يوسف. انتهى إن شاء الله.

روى قاضي القضاة عن جماعة روی عن أبيه أحمد بن عبد الجبار وعن عبد الرحمان بن حمدان الجلاب الهمذاني وعن محمد بن أبي زكريا الفقيه سنة أربعين وثلاثمائة وعن أحمد بن عبد الملك بهمذان وبإصبهان عن أبي بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الملجي (کذا) الحافظ وأيضاً عن أبي بكر عبد الله بن أحمد بن القاسم بن عقيل العدل وعن أبي جعفر أحمد جعفر بن أحمد بن معبد وبالبصرة عن أبي بكر عبيد الله بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان الضبي بالبصرة (کذا) وعن أبي بكر أحمد بن هاشم بن حميد الحصري بالبصرة وعن أبي الحسن أحمد بن زكريا الساجي بالبصرة وعن أبي عبيدة محمد بن حيدرة بن أبي عبيدة البصري بها وبقزوين عن أبي الحسن القطان وهو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة شيخ أحمد بن فارس بن زكريا يروي عن ثعلب وعن أضرابه ويروي عن إسماعيل بن إسحاق القاضي وبساوة عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أمية الساوي وببغداذ عن أحمد بن هشام البغداذي وروى ابن هشام هذا عن أبي العوام عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود ودخل بخارى وروى عمن قاربها وبنيسابور عن أهل بخارى وبنيسابور فلا أدري أدخلها أم سمع منها (کذا فی المتن) وبرامهرمز عن أبي عبيد الله محمد بن عبد الله الرامهرمزي وبمشكوى عن السري بن عقیل بن السري المشکوي بها وبإصبهان أيضاً عن أبي محمد عبد الله بن جعفر بن فارس الإصبهاني وعن أحمد بن الحسن بن أيوب بن هارون النقاش الإصبهاني وعن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الحسن بن كوهة بن قرّة المؤذن بخان النجار. نقل جميعه من خط القاضي أبي يوسف.

بسم الله الرحمان الرحيم. قال أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف: قاضي القضاة عبد الجبار العلم الأطول شمس لا يشاركه أحد في زمانه في الشعاع وفلك لا يزاحمه متكلم قبله وبعده في الارتفاع هو قاضي القضاة أبو الحسن عماد الدين عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الخليل بن عبد الله. قال القاضي الإمام أبو يوسف عبد السلام بن محمد القزويني: كتبت نسبه هذا من خطه على ظهر كراسة كتبها بيده في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة في شهر ربيع الأول. أصله من أسدآباذ وینسب إلی همذان. مات في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربعمائة بالري ودفن في داره ووقف للصلوة عليه ثمانية من الأشراف كل واحد منهم يزاحم صاحبه ويتعرّ (و في نسخة: يتعزّم، كذا) عليه أن يفوته فضيلة الصلوة على قاضي القضاة وفيهم الشريف أبو عبدالله الجرجاني وولده اليوم أبو الحسين يحيى يعرف بالري بالإمام وفيهم الشريف أبوالحسين بن الأعرابي خرج بديلمان وبويع له بالإمامة ودعي بالمستظهر بالله أحمد بن الحسين بن رسول الله وفيهم الشريف الناصر وأخوه الداعي فأما قاضي قضاة الري أبو العباس وهو قاضي القضاة المعتمد والشيخ أبو رشيد وأبو القاسم البستي وأضرابهم فما لحق أحد منهم الصف الأول في الصلوة على قاضي القضاة رحمه الله.
حدثنا قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد في شهور سنة تسع وأربعمائة قراءة عليه قال:...

توضيحات درباره رجال و نام ها و اطلاعات مهم اين سند در بخش دوم اين يادداشت خواهد آمد...
سه شنبه ۲۶ بهمن ۱۳۹۵ ساعت ۱۱:۵۳