در ميان رسائل و کتابهايی که به زيد بن علي نسبت داده شده و به چاپ رسيده است، رساله کوتاهی است به نام تثبيت الإمامة. اين رساله با سندی از سنت زيديان کوفي و با محوريت ابو عبد الله العلوي، دانشمند برجسته زيدی کوفه در نيمه اول سده پنجم قمری در اختيار است. اين رساله در اصل در انوار اليقين دانشمند زيدی يمن در سده هفتم امام حسن بن بدر الدين نقل شده که از آن نسخه های متعددی در اختيار است اما تاکنون به چاپ نرسيده است. طبعا اين رساله نمی تواند از زيد بن علي باشد و از متونی است که بعدا با اضافه کردن سندی در آغاز آن تلاش شده به وی منسوب گردد. در اين رساله که بحث امامت در آن مطرح شده، ساختار بحث به گونه ای است که هرگونه انتساب اين رساله را به زمان زيد بن علي در اوائل سده دوم قمری منتفی می کند؛ گرچه در قدمت آن ظاهرا هيچ ترديدی نبايد کرد. پرسش ما در اين مقاله اين است که اين رساله در چه سنتی تدوين شده است. جالب است بدانيم که در اوائل اين رساله، نويسنده ابراز می دارد که ما در زمانی هستيم که هيچ يک از اصحاب پيامبر را درک نکرده ايم (ص ۱۷۹؛ از چاپ مجموع رسائل امام زيد، تصحيح ابراهيم يحيی الدرسي الحمزي) و همين نشان می دهد که اين رساله نمی تواند از زيد بن علي باشد. از ديگر سو آنچه در اين رساله درباره وظائف امام مطرح می شود، با آنچه از دوران زيد بن علي می شناسيم تطابق نمی کند و مربوط است به تحولات بعدی در رابطه با بحث از وظائف امام (نک: ص ۱۸۱). باز در اين رساله اشاره و تلميحی است بر عدم شايستگی عبد الله بن عباس بر امامت که نشان از آن دارد که اين رساله زمان عباسيان و برای رد دعاوی آنان در مورد خلافت نوشته شده و ربطی به زمان زيد بن علي ندارد (نک: ص ۱۹۱ تا ۱۹۲).
در آغاز اين رساله رويکردی ضد رأي و قياس ديده می شود که احتمال اينکه اين رساله تأليف دانشمندی از شيعيان کوفی متمايل به اصحاب حديث و مخالف اهل رأي باشد را تقويت می کند. می دانيم که در ميان زيديان کوفه در سده سوم شماری بر مذهب اصحاب حديث بوده اند و با اجتهادات اهل رأي مخالف بوده اند. اينکه دقيقا اين رساله تأليف کيست البته روشن نيست اما در آن گواهی روشنی بر اينکه نويسنده زيدی مذهب باشد ديده نمی شود. در رساله از شيوه ای جدلی برای اثبات امامت حضرت امير بهره گرفته شده و شايد الگويی بوده برای بحث درباره امامت و متأثر از شيوه های کلی شيعيان، چه زيدی و يا امامی در بحث و نظر با مخالفان. بنابراين احتمال اينکه در اصل، اين رساله تأليف يک متکلم امامی مذهب باشد هم دور نيست؛ اما شايد بعدا و در تحرير کنونی رساله، برخی نقطه نظرات با نظرات کلی زيديان تطابق بيشتری يافته باشد. به هر حال بعيد نيست اين رساله تأليف اوائل سده سوم قمری باشد.
نکته جالب توجه مشابهت بخشی از اين رساله با منقولاتی از احمد بن عيسی بن زيد است که می دانيم از فقيهان و پيشوايان زيديان کوفه در اوائل سده سوم قمری بوده است (برای او، نک: مقاله من ذيل مدخل او در دائرة المعارف بزرگ اسلامی). اين منقولات در ضمن دو تکه در کتاب الجامع الکافي تأليف ابو عبد الله العلوي پيشگفته(در ضمن کتابهای السير و الزيادات) نقل شده که عينا آن دو نقل را در اينجا می آوريم و آنگاه تکه مشابه با آن از رساله تثبيت الأمامة منسوب به زيد بن علي را نيز در دنباله نقل می کنيم. بعيد نيست که احمد بن عيسی بن زيد تحت تأثير اين رساله بوده باشد.

دو نقل مشابه از احمد بن عيسی بن زيد در الجامع الکافي:
۱- "قال أحمد بن عيسى فيما حدثنا محمد بن جعفر عن علي بن عمرو، عن محمد بن منصور عنه قال: ولابد لهذه الأمة من إمام عدل يحكم بالكتاب والسنة، يجمعهم عليه، يصلي بهم، ويقيم لهم أعيادهم، ويأخذ لمظلومهم من ظالمهم، ويقوي ضعيفهم، ويقيم حدود الله فيهم، ويجبي زكاتهم ويعطيها فقرائهم، ويغزي ثغورهم، ويجبي فيئهم ويقسمه بينهم، وليس للأمة أن يؤثروا رجلاً فيولوه فيجعلوه إماماً قبل أن ينظروا في الكتاب والسنة، فإن وجدوا الكتاب والسنة يدلان على تولية رجل باسمه وفعله ولوه عليهم بفضله عليهم في الكتاب والسنة، فإن لم يجدوا الكتاب والسنة يدلان على تولية رجل باسمه وفعله كانت لهم الشورى من بعد ذلك بما وافق الكتاب والسنة..."

۲- "وقال أحمد فيما حدثنا محمد بن جعفر التميمي، عن علي بن عمرو، عن محمد عنه: الناس فريقان، فريق قالوا إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مضى ولم يستخلف أحداً، وجعل للمسلمين أن يختاروا لأنفسهم فاختاروا أبا بكر، وفريق قالوا إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استخلف علياً وجعله خليفة وإماماً من بعده، وكل فرقة مدعية ليس لها بينة عدول من غيرها على ما ادعت، وأجمع الفريقان جميعاً على أنه لابد للناس من والٍ، إمام عدل يعمل فيهم بالكتاب والسنة، يجمعهم عليه ويصلي بهم ويقيم لهم أعيادهم، ويأخذ لمظلومهم من ظالمهم، ويقوي ضعيفهم، ويقيم حدود الله فيهم، ويجبي زكاتهم، ويعطيها فقرائهم، ويجبي فيئهم ويقسمه بينهم، وكان الفرض عليهم أن يضعوا كتاب الله بين أيديهم، ويجمعوا عليه علماؤهم وفقهاؤهم، ويعملوا به ويمضوا لما يأمرهم به القرآن، وليس للأمة أن يؤثروا رجلاً فيولوه ويجعلوه إماماً قبل أن ينظروا في الكتاب والسنة، فإن وجدوا الكتاب والسنة يدلان على تولية رجل باسمه وفعله ولوه عليهم لفضله عليهم، وإن لم يجدوا الكتاب والسنة يدلان على تولية رجل باسمه وفعله كانت لهم الشورى بما وافق الكتاب والسنة، والكتاب يدل على أن لله خيرة وصفوة، [وحبوة] من خلقه، وعلى أن خيرته من خلقه بعد الأنبياء المتقون، لقوله سبحانه: [الحجرات:۱۳] وخيرة الله من المتقين الخاشون، لقوله: [الأنبياء:۴۹] والخاشون هم العلماء، لقوله: [فاطر:۲۸] والعلماء[۱۷۱] أفضل المؤمنين، لقوله: [الزمر:۹] والعلماء أعمل الناس بالعدل، وأعمل الناس بالعدل أدل الناس على العدل واهداهم إلى الحق، لقوله: [الأعراف:۱۸۱] وقوله: [يونس:۳۵] وخيرة الله من العلماء المجاهدون لقوله: [النساء:۹۵] إلى آخر القصة، وخيرته من المجاهدين السابقون إلى الجهاد لقوله: [الحديد: ۱۰] الآية، وخيرته من السابقين البدريون، وخيرته من البدريين أكثرهم عملاً في الجهاد، وخيرة الله من البدريين علي بن أبي طالب -صلى الله عليه-؛ لأنه كان أكثرهم عملاً في الجهاد في سبيل الله، وأكثرهم ضرباً، وقتلاً وأسراً ومبارزة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأبذلهم لمهجة نفسه، وكان خير هذه الأمة وأتقاها وأخشاها، وأعلمها بالسنة وأدلها على العدل، وأهداها إلى الحق، وأقدمها هجرة، وأكثرها عملاً في الجهاد، وأحق الأمة بالإمامة، وأن يكون متبوعاً ولا يكون تابعاً، محكوماً عليه لفضله في كتاب الله، أجمع على ذلك علماء الأمة، إلا من دفع ذلك بعد بيان ومعرفة."

بخش مشابه از رساله تثبيت الإمامة:
"... ثم سألنا الفريقين جميعاً هل للناس بُدّ من والٍ يصلي بهم، ويقيم أعيادهم، ويَجْبِي زكاتهم، ويعطيها فقراءهم، ويأخذ غنائمهم ويقسمها، ويقضي بينهم، ويأخذ لضعيفهم من قويهم، ويقيم حدودهم؟ فاجتمع الفريقان على أنه لابد من والٍ يقوم فيهم بالحق، ويعمل فيهم بالسُّنّة. فقبلنا منهم، وشهدنا أنه الحق، وأنه لابد للناس من والٍ يقوم فيهم بالحق، ويعمل فيهم بالسُّنن.
ثم سألنا الفريقين هل للناس أن يتبرعوا بتولية رجل يجعلونه إماماً وخليفة عليهم قَبْلَ أن ينظروا في كتاب اللّه عز وجل والسُّنَّة؟ فإن وجدوا الكتاب والسنة يدلان على تولية رجل باسمه وبفضله يولونه عليهم، لفضله عليهم في الكتاب والسنة. فاجتمع الفريقان على أن ليس للأمة أن يَتَبَرَّعوا بولاية رجل يختارونه ويجعلونه عليهم والياً، يحكم بينهم، دون أن ينظروا في كتاب اللّه عز وجل والسُّنة، فإن وجدوا الكتاب والسنة يدلان على تولية رجل باسمه وفضله ولَّوه عليهم، وإن لم يجدوا الكتاب والسنة يدلان على تولية رجل باسمه وفضله كانت لهم الشورى بعد ذلك بما وافق الكتاب والسنة. فلما أجمعوا على ذلك قَبِلْنَا منهم، وشهدنا أنه ليس للأمة أن يتبرعوا بتولية والٍ على أن يجعلوه الخليفة والإمام دون أن ينظروا في الكتاب والسنة.
ثم سألنا الفريقين عن الإسلام الذي أمر اللّه تعالى به خَلْقَه، ماهو؟
فاجتمعوا على أن الإسلام: شهادة أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم، والإقرار بما جاء به نبيهم صلى اللّه عليه وآله وسلم، وصلاة الخَمْس، وصوم شهر رمضان، والحج إلى بيت اللّه الحرام من استطاع إليه سبيلا، والعمل بهذا القرآن تحليل حلاله وتحريم حرامه والعمل بما فيه. فقبلنا منهم حيث اجتمعوا عليه، وشهدنا أنه الحق.
ثم سألنا الفريقين جميعاً: هل لِلَّه خِيرةٌ مِنْ خَلْقِهِ اختارهم واصطفاهم؟ فاجتمع الفريقان على أن لِلَّه تعالى خِيرةً من خلقه اختارهم واصطفاهم.
فقلنا: هاتوا برهانكم عليه؟
فقالوا: قول اللّه تبارك وتعالى: " وَ ربكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَاكَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ" [القصص:۶۸].
فقبلنا منهم حيث اجتمعوا على ذلك، وشهدنا بأن لِلَّه تعالى خِيْرة من خَلْقَه.
ثم سألناهم: مَنْ خيرة اللّه سبحانه من خلقه؟
فقالوا: المتَّقُون.
فقلنا: هاتوا برهانكم عليه؟
فقالوا: قول اللّه عز وجل: "يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ إِناَّ خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّه أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللّه عَلِيْمٌ خَبِيْرٌ" [الحجرات: ۱۳].
فقبلنا حيث اجتمعوا، وشهدنا أنه الحق، وأن خيرة اللّه من خلقه المتقون.
ثم سألنا الفريقين هل لله خيرة من المتقين؟
فقالوا: نعم.
فقلنا: من هم؟
فقالوا: المجاهدون في سبيل اللّه.
فقلنا: هاتوا برهانكم عليه؟
فقالوا: قول اللّه تبارك وتعالى: "وَفَضَّلَ اللّه الْمُجَاهِدِيْنَ عَلَى الْقَاعِدِيْنَ أَجْراً عَظِيْماً دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّه غَفُوْراً رَحِيْماً" [ النساء: ۹۵ - ۹۶].
فقبلنا منهم، وشهدنا أن خِيرَةَ اللّه من المتقين المجاهدون في سبيل اللّه.
ثم سألنا الفريقين: هل لله خيرة من المجاهدين في سبيل اللّه؟
قالوا: نعم.
فقلنا: من هم؟
فقالوا: السابقون - من المهاجرين - إلى الجهاد.
فقلنا: مابرهانكم عليه؟
فقالوا: قول اللّه تبارك وتعالى: "لاَ يَسْتَوِيْ مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِيْنَ أَنْفَقُوْا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوْا وَكُلاً وَعَدَ اللّه الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَاْ تَعْمَلُوْنَ خَبِيْر" [الحديد: ۱۰].
فقبلنا ذلك منهم، وشهدنا أن خيرة اللّه من المهاجرين المجاهدين السابقون إلى الجهاد.
ثم سألنا الفريقين: هل لله خيرة من السابقين إلى الجهاد؟
قالوا: نعم، أكثرهم عملاً في الجهاد، وأكثرهم ضرباً وطعناً وقتالاً في سبيل اللّه.
فقلنا: ما برهانكم عليه؟
قالوا: قول اللّه تبارك وتعالى: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه"[الزلزلة: ۷]، وقوله تعالى: "وَمَا تُقَدِّمُوْا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوْهُ عِنْدَاللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوْا اللّه إِنَّ اللّه غَفُوْرٌ رَحِيْم" [المزمل: ۲۰].
فقبلنا منهم، وشهدنا أن خيرته من السابقين إلى الجهاد أكثرهم عملاً في الجهاد، وأبذلهم لمهجته لله، وأكثرهم قتالا لعدوه.
ثم سألنا الفريقين عن هذين الرجلين الذين اختلفت فيهما الأمة - علي بن أبي طالب، وأبي بكر بن أبي قحافة - أيهما كان أكثر عملا في الجهاد في سبيل اللّه، وأكثر ضرباً وطعناً وصبراً وقتالا، ومَنَعَةً، ويخاف منه من خالف الحق؟
فاجتمع الفريقان على أن علي بن أبي طالب أكثرهم عملا في الجهاد في سبيل اللّه.
فلما اجتمع على ذلك الفريقان قبلنا منهم، وشهدنا على أن عَليَّ بن أبي طالب خيرٌ من أبي بكر، بما دل عليه الكتاب والسنة - فيما اجتمعوا عليه - من فضله في كتاب اللّه الذي لا خلاف فيه.
فَدَلَّ ما أجمعت عليه الأمة على أن خيرة اللّه المتقون، وأن خيرة اللّه سبحانه وتعالى من المتقين المجاهدون في سبيل اللّه، وأن خيرة اللّه من المجاهدين السابقون إلى الجهاد، وأن خيرة اللّه من السابقين أكثرهم عملا في الجهاد.
واجتمعت الأمة على أن خيرة اللّه من السابقين إلى الجهاد البدريون، وأن خيرة البدريين المجاهدين هذان الرجلان اللذان اختلفت فيهما الأمة: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي قحافة."
يكشنبه ۲ بهمن ۱۳۹۰ ساعت ۰:۲۰