يکی از شيوخ محمود بن العزيز در امالي، "السيد أبو الحسن محمد بن هبة الله الحسني" است که همو او را چنين معرفی می کند: " وهو أخو السيد الأجل أبي الغنائم حمزة الذي سمعنا عليه جامع البخاري" (۱۱ /۲). همو در جاهای ديگری از امالي از برادر اين شخص که او نيز از مشايخش بوده، سندی به صحيح بخاري می دهد (۱۶/۱، ۲۴/۱، ۲۷/۲): "أخبرنا السيد الأجل أبو الغنائم الحسني ..."؛ و نيز : " في ما أخبرنا السيد جمال العترة حمزة".
از حمزة آغاز می کنيم. شرح حال او در منابع مختلف و از آن جمله در سياق نيشابور ديده می شود.
"حَمْزَةُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْحَسَنِيُّ السَّيِّدُ أَبُو الْغَنَائِمِ بن السَّيِّدُ أَبِي الْبَرَكَاتِ ابْنِ السَّيِّدِ أَبِي الْحَسَنِ، بَقِيَّةُ السَّادَةِ وَالأَشْرَافِ بِنَيْسَابُورَ، كَانَ رکناً فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ وَسَمَاعِهِ عَن مَشَايِخِ وَقْتَهُ مَا أَمْكَنَهُ أَنْ يَسْمَعَ وَطَافَ بِهِ عَلَى الْمَشَايِخِ وَالصُّدُورِ وَأَحْضَرَ دَاره بَعضهمْ، حَصَلَتْ لَهُ فَوَائِدُ وَمَسْمُوعَاتٌ جَمَّةٌ، فَسَمِعَ هَذَا السَّيِّدُ منْ أَكْثَرِ مَشَايِخِ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ، كَأَبِي حَفْصِ بْنِ مَسْرُورٍ، وَالْكَنْجَرُوذِيِّ، وَالصَّابُونِيِّ، وَعَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ، وَالشَّاذْيَاخِيِّ، وَالْبَجَلِيِّ وَالْبَحِيرِيَّةِ، وَالصَّاعِدِيَّةِ، وَعَنِ السَّادَةِ الْكِبَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، ثُمَّ عَنْ أَصْحَابِ الْمَخْلَدِيِّ، وَالْخَفَّافِ وَطَبَقَتِهِمْ (المنتخب من السياق، ص ۳۱۷ تا ۳۱۸؛ توضيحات بيشتر درباره احوال او، در المختصر من السياق، ص ۴۴ تا ۴۵). او مدتی هم در مرو زندگی می کرده، جايی که شاگردش محمود بن العزيز نيز در آنجا زندگی را به پايان برد و به خاک رفت.
اين دو چنانکه می بينيم از خاندانی مهم از سادات حسنی نيشابور بوده اند که شرح حال رجال آنان در کتابهای مختلف طبقات و انساب ديده می شود. برادرش نيز که وی هم چنانکه ديديم از مشايخ محمود بن العزيز است، در سياق مذکور است (ص ۸۵): " مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّيِّدُ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ السَّيِّدِ الأَجَلِّ الزَّاهِدِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْحَسَنِيِّ، رَجُلٌ كَبِيرٌ مُحْتَرَمٌ مِنْ بَيْتِ السَّادَةِ وَالْحَدِيثِ، وَالرِّئَاسَةِ، وَالنِّقَابَةِ كَانَ مُتَّسِمًا بِالصَّلاحِ، وَالسَّدَادِ مُتَّصِلا بِمُصَاهَرَةِ الإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الصَّندَلِيِّ. تُوُفِّيَ فَجْأَةً فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ."
از اين خاندان سيادت و نقابت چنانکه گفتيم افراد ديگری را نيز می شناسيم که همگی اهل علم و روايت حديث بوده اند. از جمله پدر اين دو که وی نيز در سياق ياد شده است (ص ۷۲۶): " هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْحَسَنِيُّ السَّيِّدُ الأَجَلُّ أَبُو الْبَرَكَاتِ ابنُ السَّيِّدِ الأَجَلِّ أَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ، جَلِيلٌ كَبِيرٌ مُحْتَشِمٌ مُحْتَرَمٌ، مُقَدَّمٌ فِي النَّسَبِ عَلَى أَقْرَانِهِ فِي السِّنِّ، وُلِدَ بَعْدَ مَا نَيَّفَ أَبُوهُ عَلَى التِّسْعِينَ مِنَ السِّنِّ وَاسْتَبْشَرَ بِمَوْلِدِهِ وَسَمَّاهُ هِبَةَ اللَّهِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ السَّيِّدُ أَبُوهُ وَنَشَأَ هَذَا مَعَ بَنِي اخْوَتِهِ حتی ينع، وَكَبِرَ وَحَجَّ قَبْلَ الْبُلُوغِ فَسَمِعَ فِي الطَّرِيقِ تَبَعًا لَهُمْ، وَأَدْرَكَ الأَسَانِيدَ بِالْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَعَرَفَ طَرِيقَ الْحَدِيثِ عَلَى الرَّسْمِ فِي مِثْلِهِ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَكَانَ لِلْمُحَدِّثِينَ وَالْحَدِيثِ نفاق وسوق فِي صَوْتِهِ لإِمْعَانِهِ فِي الْجَمْعِ وَإِدْمَانِهِ السَّمَاعَ وَالإِسْمَاعَ، وَحَثِّهِ عَلَى الرِّوَايَةِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ، عَنْ أَبِي طَاهِرٍ الزِّيَادِيِّ" (توضيحات بيشتر درباره او در المختصر من السياق، ص ۴۱۲).
شخص اخير که پدر دو برادر ياد شده در ضمن مشايخ محمود بن العزيز است، جامع اشعار حضرت امير (ع) بوده؛ همانی که از منابع انوار العقول کيدري بوده است و او در مقدمه از اين منبع خود نام برده است (نک: مقاله ما درباره انوار العقول در همين سايت).
اين خاندان در واقع نقبای سادات نيشابور بوده اند که فی المثل احوال آنان را ابن فندق در لباب الأنساب آورده است (ص ۶۰۲ به بعد). من اينجا چند عبارت او را که متضمن نکاتی درباره احوال برخی از رجال آنان و از آن جمله دو شيخ محمود بن العزيز است نقل می کنم:
" والعقب من السيد الزاهد العالم المحدث أبي الحسن محمد: المحدث الذي انتقل من طبرستان إلى نيشابور السيد أبو جعفر وهو أكبر أولاده، أمه بنت محمد بن شاذان وله بنت، وأبو محمد الحسن الذي انتقلت إليه النقابة بنيشابور من آل زبارة. وأبو يعلى وقد درج، وأبو البركات هبة الله أمه أم ولد، وأبو عبد الله الحسن أمه أم ولد، أم أبي جعفر وأبي عبد الله والحسن وأبو يعلى بنت الشيخ أبي يعلى محمد بن شاذان الفرهادجردي.والعقب من السيد أبي البركات هبة الله: السيد الأجل كمال الدين شيخ آل رسول الله صلى الله عليه وآله أبو الغنائم حمزة بن هبة الله، والسيد أبو الحسن علي (کذا) وقد أعقب. والسيد الأجل حمزة لم يعقب، ولقيته ولي منه سماع الأحاديث الكثيرة، منها كتاب الصحيحين ومسند أبي عوانة ومسند الجورمي (کذا)، ولي منه إجازة جميع مسموعاته بخطه، وتوفي سنة خمس وعشرين وخمسمائة. والسيد أبو الحسن علي (کذا: اما بايد نامش محمد باشد، کما اينکه در السياق آمده است) كان ختن الإمام ركن الدين علي بن الحسن الصندلي، وله منها بنات إحداهن عند السيد الزاهد الحسن بن علي بن أحمد بن علي بن علي العالم ابن السيد الأجل أبي يحيى محمد النقيب من قرية خرو. والسيد الأجل وأخوه أبو الحسن علي ابنا أبي البركات هبة الله بن أبي الحسن محمد المحدث بن الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه."
بنابراين ابن فندق صاحب تاريخ بيهق از شاگردان ابو الغنائم بوده، درست مانند محمود بن العزيز.
آنچه اينجا مهم است بدان اشاره کنيم وضعيت مذهبی اين خاندان و به ويژه اين پدر و دو فرزندش است که برای شناسايی وضعيت مذهبی نيشابور، خاصه سادات آنجا در سده های پنجم و ششم کمال اهميت را دارد. طبق گزارشهايی که در اختيار داريم، ابو الغنائم حمزة بر مذهب زيدی بوده است. پدر و برادرش نيز زيدی مذهب بوده اند. می دانيم که زيديان در نيشابور و به ويژه بيهق در آن دوره فعاليت زيادی داشته اند؛ خاصه در ميان سادات و اشراف شهر.
گزارش سمعاني در معجم الشيوخ خود که منتخب آن در دسترس است، گويای جايگاه علمی ابو الغنائم حمرة و گرايش مذهبی اوست:
"شيخ آخر: هو أبو الغنائم حمزة بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني، من أهل نيسابور.
كان حسن السيرة، جميل الأمر، رضي الأخلاق، جامعًا بين شرف النسب والتقوى، وكان يمتنع من رواية الحديث أولًا إلى أن قعد للتحديث، وحدث بالكثير، وحمل عنه، ورحلوا إليه، وتفرد في وقته بالرواية عن جماعة. سمع: أباه أبا البركات بن أبي الحسن، وابن عمه أبا المعالي إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين، وأبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي الحافظ، وأبا عبد الرحمن عمر بن أبي عمرو البحيري، وأبا نصر محمد بن الفضل النسوي، وأبا سعيد عبد الرحمن بن محمد الأنماطي صاحب أبي بكر الإسماعيلي، وأبا عبد الرحمن محمد بن أحمد الشاذياخي، وأبا عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وأبا عبد الله محمد بن علي الخبازي، وأبا سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، وأبا عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري، وأبا حامد أحمد بن الحسن الأزهري، وأبا الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، وأبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور الماوردي، وأبا بكر محمد بن عبد العزيز الحافظ، وغيرهم. سمع منه جماعة من القدماء، وكتب إلي الإجازة، وكان زيدي المذهب مائلًا إليهم. وكانت ولادته في المحرم، سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
ووفاته في المحرم، سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة، ودفن بالحيرة." (۱/ ۷۵۸ تا ۷۵۹).

شرح حال ابو الغنائم در التدوين رافعي هم آمده است (۲/۴۸۱):
" حَمْزَةُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَسَنِيُّ السَّيِّدُ أَبُو الْغَنَائِمِ مِنْ أَهْلِ نَيْسَابُورَ حَسَنُ السِّيرَةِ رَضِيُّ الأَخْلاقِ وَرَدَ قزوين وسمع بِهَا الْحَدِيثَ أَنْبَأَ الإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ بِالإِجَازَةِ الْعَامَّةِ أَنْبَأَ السَّيِّدِ حَمْزَةُ فِي كِتَابِهِ أَنْبَأَ أبو عَبْد اللَّه الحسين ابن الْمُظَّفَرِ الْحَمْدَانِيُّ بِقَزْوِينَ أَنْبَأَ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ أَنْبَأ ابْنُ الْغِطْرِيفِ ثنا ابْنُ شُرَيْحٍ أَنْبَأَ أَبُو يَحْيَى الضَّرِيرُ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثنا سُفْيَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنْبَأَ قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ. تُوُفِّيَ سَنَةَ ثلاث وعشرين وخمسمائة وَدُفِنَ بِالْحِيرَةِ عِنْدَ وَالِدِهِ أَبِي البركات".
در اينجا کما اينکه می بينيم، ابو الغنائم از دانشمند امامی مذهب، أبو عَبْد اللَّه الحسين ابن الْمُظَّفَرِ الْحَمْدَانِيُّ، از شاگردان شيخ طوسي روايت می کند؛ دانشمندی که خود فرزند دانشمند أَبُو الْفَرَجِ الْمُظَفَّرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَمْدَانِيُّ الْقَزْوِينِيُّ، از شاگردان شيخ مفيد بوده است (برای اين دو، نک: التدوين،۲/۴۶۲ تا ۴۶۳، ۴/۱۰۰؛ نيز نک: فهرست منتجب الدين، ص ۴۳ و ۱۵۶). بنابراين وی کاملا با شيعيان در ارتباط بوده است (آيا او امامی مذهب و نه زيدی بوده، پرسشی است که به قطع نمی توان درباره آن نظر داد).
گزارش ابن فندق درباره تاريخ مرگ ابو الغنائم با آنچه سمعاني و رافعي گزارش کرده اند متفاوت است.

نکته جالبی که درباره ابو الغنائم حمزة بايد اينجا اضافه کنيم روايت او از ابو يوسف قزويني است که خود از دانشمندان زيدی و معتزلی و از شاگردان قاضي عبد الجبّار بوده است. اين مطلب در شرح حال ابو الغنائم در تاريخ الاسلام ديده می شود:
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ۳۶ - ص ۸۲ - ۸۳
حمزة بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن داود . أبو الغنائم بن أبي البركات العلوي الحسني النيسابوري . كان جده محدث نيسابور . وكان هو حسن السيرة محدث بالكثير ، وتفرد في وقته . وسمع : أباه ، وأبا نصر محمد بن الفضل النسوي ، وأبا الحسين عبد الغافر الفارسي ، وأبا حفص بن مسرور ، وعبد الرحمن بن محمد الأنماطي صاحب أبي بكر الإسماعيلي ، وعمرو بن أبي عمرو البحيري . وحج فسمع ببغداد من : القاضي أبي عبد الله الدامغاني ، وأبي يوسف عبد السلام القزويني . وقال ابن السمعاني : أجاز لي ، وحدثني عنه جماعة . وكان زيدي المذهب . توفي في سادس المحرم ، وله ست وتسعون سنة .

ابن ابي الرجال بر اساس گزارش منابع سني و نه بر اساس اطلاع از درون سنت زيدی ري و خراسان، از اين ابو الغنائم در ضمن رجال زيديه نام برده است. عبارت او ذيل نام وی چنين است:
" حمزة بن هبة الله بن محمد الإمام الكبير المحدث ابن المحدث حمزة بن هبة الله بن محدث نيسابور محمد بن الحسين بن داود العلوي الحسيني النيسابوري. قال الذهبي في النبلاء: شيخ حسن السيرة، سمع ابن مسرور وعبد الغافر الفارسي وعبد الرحمن بن محمد الأنماطي صاحب الإسماعيلي ومحمد بن الفضل، وسمع ببغداد، وكان زيدياً." (برای شرح حال او در منابع سني که بيشتر متکی بر گزارش سمعاني است، نک: المنتظم،ج‏۱۷،ص:۲۵۵ ؛ الكامل،ج‏۱۰،ص:۶۶۰؛ نيز نک: سير ذهبي، ۱۹/۵۷۳ ).

اما جالب است بدانيم که پدر ابو الغنائم، يعنی ابو البرکات هبة الله (د. ۴۵۲ ق) گردآورنده ديوان حضرت امير (ع) علاوه بر اينکه زيدی مذهب بوده، از اهل عدل و معتزلی مشربان هم قلمداد می شده و حاکم جشمي گويا نزد او دانش کلام آموخته بوده است. عبارت حاکم جشمي در شرح عيون المسائل (نسخه چاپی نويسنده اين سطور و زابينه اشميتکه) چنين است:
"وممن لقيناه من الأشراف على هذا المذهب السيد أبو البركات هبة الله بن محمد الحسني وكان فيه فضل وديانة يميل إلى الزيدية."
پدر اين ابو البرکات، معروف به السيد الأجل أبو الحسن العلوي از مهمترين و محترمترين سادات نيشابور در زمانش بوده که در دانش حديث بسيار برجسته قلمداد می شده و بسياری از مشايخ نيشابور نزد او حديث آموخته بودند و مکرر هم نامش در کتاب سياق می آيد.
جمعه ۲ دي ۱۳۹۰ ساعت ۲۲:۳۴