نسخه ای از تفسيری ناشناخته در کتابخانه نور عثمانية و به شماره ۲۴۸ ديده ام به نام تفسير تلخيص الدرر و منسوب به شخصی به نام عبد الحميد بن عبد المجيد الحاکمي. تا آنجا که تتبع ناقصی کرده ام شرح حال او را جايی نيافته ام. به نظر نامی مستعار می آيد. خود متن کتاب را بايد به دقت مورد مطالعه قرار داد اما از اسناد آن به نظر چنين می آيد که نويسنده از کراميان بوده است و شايد دليلی داشته که نامش را تغيير داده است. البته اگر تتبع بيشتری شود محتملا بتوان سر نخ هايی برای شناسايی وی به دست آورد. کتاب او يعنی تلخيص الدرر بيشتر خلاصه ای است از چند تفسير که آنها هم کاملا شناخته نيستند. از اسناد بر می آيد که نويسنده اهل خراسان و محتملا اهل بلخ است. در پايان کتاب نويسنده وصفی از کتابش و از مصادر آن به دست داده که در اينجا می آوريم. از اين وصف کوتاه منابع و مشايخ او شناخته می شوند و از جمله اين احتمال مطرح می شود که شايد نويسنده از رجال کرامی بوده است؛ خاصه که در آن تفسيرش را متضمن "لطائف القصص" می خواند و می دانيم قصه های قرآنی همواره مورد عنايت کراميان خراسان بوده است. از ديگر سو در برخی از اسناد کتاب به روشنی جايگاه اسناد کراميان و رجال آنان، مانند سندی به تفسير کلبي و نيز ذکر ابو سهل الأنماري ديده می شود که از مشخصات کتابهای کرامی و اسناد و رجال آنان است (نيز از ابو جعفر محمد بن سحمة الهروي ياد می کند و کتاب التنزيل او از منابع اصلی نويسنده است؛ نک: پس از اين. اين شخص با عنوان العالم الزاهد ابو جعفر بن احمد بن سحمة، شايد با تحريف در زين الفتی که تأليفی است از عالمی کرامي، ياد شده است، نک: ۱/ ۴۷۷؛ برای هويت نويسنده زين الفتی و المباني لنظم المعاني، نک: مقاله نويسنده اين سطور در کتاب ماه دين که بيش از ده سال پيش منتشر شده و از هويت او پرده برداشته است). نويسنده کتاب از شاگردان شيخ القضاة أبو علي اسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي (د. ۵۰۷ق)، فرزند بيهقي معروف بوده که می دانيم مدتی در خوارزم و بعد در بلخ زندگی می کرده است (برای او نک: سير ذهبي، ۱۹/ ۳۱۳ تا ۳۱۴). به هر حال نويسنده تلخيص الدرر از عالمان اواخر سده پنجم و اوائل سده ششم است و تفسيرش را هم در سال ۵۱۴ ق تکميل کرده که نسخه حاضر بر اساس آن نوشته شده است. اسماعيل پاشا بغدادي به احتمال بسيار زياد از طريق همين نسخه نام نويسنده و کتابش را در ايضاح المکنون (۱/۲۷۰) و هدية العارفين (۱/۵۰۶) آورده و او را متوفای ۵۱۴ ق خوانده و تفسيرش را تلخيص الدرر في تفسير الآي والسور خوانده است. در اينجا مؤخره او را در کتاب که حاوی اسناد و ذکر منابع است نقل می کنيم و تحقيق بيشتر را به آينده وا می گذاريم:
[۴۲۳] ب: "... يقول عبد الحميد بن عبد المجيد الحاکمي غفر الله له ذنوبه وذنوب أبويه قد أنهيت کتابي إلی أقصی ما تمنّيت من شرح متضمّن للإيجاز وحذف معرب عن التطويل والإبراز ولله الحمد والمنّة علی ما وفّقني علی إيراد ما لا بدّ من ذکره من لطائف القصص علی أوجز العبارة وبدائع الإعراب علی التلويح والإشارة وحلّ المشکلات علی أوضح التبيان وإظهار المضمرات بالحجج والبرهان وأسأل الله أن يجعله خالصاً لوجهه ولا يخذلنا بحرمان من ثوابه وأجره إنّه عطوف رؤوف علی عباده، وهذا بيان الأسناد للکتب التي التقطت منه الجواهر وضمّنتها في کتابي المسمّی بتلخيص الدرر، فأوّله وهو الرکن الوثيق والمعتمد عليه من کلّ وجه وطريق تهذيب جامع العلوم، أخبرني به الشيخ الإمام شيخ الاسلام ناصح الدين أبو طاهر منبّه بن محمد بن أحمد المخلصي القرواني عن الشيخ الإمام الزاهد محمد بن علي البروقاني عن مصنف التهذيب، وأيضاً أخبرني القاضي الإمام الزاهد سعد بن عمر بن أبي سهل الخالدي عن الشيخ الإمام الزاهد أبي القاسم منصور بن محمد التميمي البلخي، ومصنف التهذيب الشيخ الإمام المفسر الکبير أبي بکر محمد بن الفضل الرأس البلخي رحمة الله عليه، والأصل الثاني هو الموضح في التفسير، أخبرني به الشيخ الإمام شيخ الإسلام ناصح الدين منبه بن محمد المخلصي عن الشيخ الإمام الزاهد محمد بن أحمد الحدادي عن والده مصنف الکتاب الشيخ الإمام الزاهد أبي نصر أحمد بن محمد الحدادي الفريومي غفر الله لهم جميعاً، والأصل الثالث کتاب التنزيل من تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن سحمة الهروي، أخبرني به الشيخ الإمام علي بن عبدالرحمن الواعظ الزوزني عن الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن أحمد بن /[ ۴۲۴ الف] اسماعيل الزوزني عن أبيه عن جده الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن سحمة الهروي وهو مصنف الکتاب. الأصل الرابع معاني الفراء، أخبرني به القاضي الإمام الأجل شيخ القضاة أبو علي اسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي عن والده الشيخ الإمام أحمد بن الحسين قال أخبرني أبو سعد بن أبو عمر (کذا) قال حدثنا أبو العباس الأصم قال حدثنا محمد بن الجهم قال حدثنا أبو زکريا يحيی بن زياد الفرّاء وهو مصنّف الکتاب، وبعضها من أصل تفسير الکلبي، والأقاويل التي ذکرتها من سائر الأصول عن الکلبي فهو مما أخبرني القاضي الإمام الأجل شيخ القضاة أبو علي هذا عن أبيه قال أخبرنا أبو عبد الرحمن [إبن] محبور الدهان قال حدثنا الحسين بن محمد بن هارون قال حدثنا أحمد بن محمد بن نصر قال حدثنا يوسف بن بلال عن محمد بن مروان عن الکلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين، وما ذکرنا فيه قول أبي سهل محمد بن [محمد بن] علي الأنماري بإسناد ذکرناه عن المفسر الکبير، قال أخبرني عنه رجب بن أحيد الفرغاني، وما ذکرنا قول الزجّاج، عن المفسر الکبير قال أخبرنا به أبو سعيد البستي عمّن روی عن الزجاج، وما ذکرنا فيه قول مقاتل بن سليمان أو مقاتل بن حيان وقول الضحاک وسعيد بن جبير، فهو مسموع مسند إلی المفسر الکبير، وهو من أسانيد شيخ القضاة بأسانيد صحيحة إلی المؤلف، وأجاز لنا روايتها عنه احترزنا عن بيان الأسناد لکلّ واحد من الأصول، وذکرنا بعض الطرق والإشارات من إشارات أبي عبيد الطوسي وإن لم يکن سماع ذلک مسنداً لنا، ولکنّي رأيت عن المفسر الکبير أنّ العلماء يختارون ذلک إذا کانت الأصول والنسخ المعتمدة عليها، فأوردت شمة منها ومن غير ذلک، وإن لم يحضرني أسنادها اقتداءً بالسلف الصالح، وأرجو أنّ (کذا) الله يتجاوز عنّا ببرکتهم ولا يؤاخذنا بزلّة لم نقصد به فساد أنفسنا ولا فساد خلقه، وما ذکرنا في آخر السور من الأحاديث في فضل کلّ سورة، فهو مما ذکرنا أسناده بطريقين إلی المفسّر الکبير الشيخ الإمام الأجل أبي بکر محمد بن الفضل الرأس قال حدثنا الشيخ أبو القاسم //[ ۴۲۴ ب] بن (کذا) عبدالرحمن بن محمد بن حامد بن متّويه الشنادبادي (؟) والشيخ أبو الحسن أحمد بن حمدان بن يوسف الشحذي (؟) قالا حدثنا أبو شهاب المعمر بن محمد بن المعمر العوفي قال حدثنا أبو عصمة عصام بن يوسف الزاهد البلخي عن سلام بن سليم عن محمد بن عبدالواحد عن علي بن زيد عن عطاء بن أبي ميمونة عن زرّ بن حبيش ... قال مؤلفه رحمه الله: وفرغت من کتابة هذا الأصل المتضمّن لما شرحته في الرابع عشر من ذي الحجة سنة أربعة عشر وخمسمائة، حامداً لله تعالی مصلّياً علی رسوله ..."
در اينجا بايد تذکر دهم که شرح حال ابو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن حامد بن متويه الزاهد البلخي در منابع متعدد آمده و از جمله در تاريخ بغداد (۱۰/۲۹۳). او درگذشته در حدود سال ۳۵۵ ق بوده است.